تفسير سورة سورة نوح من كتاب المصحف المفسّر
.
لمؤلفه
فريد وجدي
.
المتوفي سنة 1373 هـ
سورة نوح مكية وآياتها ثمانية وعشرون
ﰡ
تفسير الألفاظ :
﴿ أن أنذر ﴾ أي بأن أنذر، والإنذار هو الإخبار مع تخويف من العاقبة.
تفسير المعاني :
إنا أرسلنا نوحا إلى قومه بأن أنذر قومك وخوفهم عاقبة تماديهم في الباطل قبل أن يأتيهم عذاب الآخرة أو الطوفان.
﴿ أن أنذر ﴾ أي بأن أنذر، والإنذار هو الإخبار مع تخويف من العاقبة.
تفسير المعاني :
إنا أرسلنا نوحا إلى قومه بأن أنذر قومك وخوفهم عاقبة تماديهم في الباطل قبل أن يأتيهم عذاب الآخرة أو الطوفان.
تفسير المعاني :
فقال لهم : يا قوم إني نذير لكم من عند الله
فقال لهم : يا قوم إني نذير لكم من عند الله
تفسير المعاني :
أن اعبدوا الله وخافوه وأطيعوني.
أن اعبدوا الله وخافوه وأطيعوني.
تفسير الألفاظ :
﴿ أجل مسمى ﴾ أي ميعاد مقدر
تفسير المعاني :
فإن فعلتم يغفر لكم بعض ذنوبكم ويبقكم إلى أقصى ما قدره لكم من بقاء، إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون.
﴿ أجل مسمى ﴾ أي ميعاد مقدر
تفسير المعاني :
فإن فعلتم يغفر لكم بعض ذنوبكم ويبقكم إلى أقصى ما قدره لكم من بقاء، إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون.
تفسير المعاني :
قال : رب إني دعوت قومي إلى الإيمان جهد استطاعتي فواصلت الليل بالنهار
قال : رب إني دعوت قومي إلى الإيمان جهد استطاعتي فواصلت الليل بالنهار
تفسير المعاني :
فلم يزدهم دعائي إلا فرارا مني.
فلم يزدهم دعائي إلا فرارا مني.
تفسير الألفاظ :
﴿ واستغشوا ثيابهم ﴾ أي تغطوا بها لئلا يروني كراهة النظر إلي. استغشى ثوبه وبثوبه تغطى به كي لا يسمع ولا يرى. ﴿ وأصروا ﴾ أي وألحوا فيه وتشددوا في التمسك به.
تفسير المعاني :
وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم وضعوا أصابعهم في آذانهم وتغطوا بثيابهم، حتى لا يسمعوا شيئا وأصروا على كفرهم واستكبروا عن سماع نصيحتي.
﴿ واستغشوا ثيابهم ﴾ أي تغطوا بها لئلا يروني كراهة النظر إلي. استغشى ثوبه وبثوبه تغطى به كي لا يسمع ولا يرى. ﴿ وأصروا ﴾ أي وألحوا فيه وتشددوا في التمسك به.
تفسير المعاني :
وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم وضعوا أصابعهم في آذانهم وتغطوا بثيابهم، حتى لا يسمعوا شيئا وأصروا على كفرهم واستكبروا عن سماع نصيحتي.
تفسير الألفاظ :
﴿ جهارا ﴾ أي علانية. يقال جهر في كلامه يجهر جهرا أي أعلنه. وجهارة الصوت علوه، ويقال فلان جهير بالصوت أي عاليه.
تفسير المعاني :
ولقد حاولت إقناعهم على وجوه شتى فدعوتهم جهارا بغير تحفظ.
﴿ جهارا ﴾ أي علانية. يقال جهر في كلامه يجهر جهرا أي أعلنه. وجهارة الصوت علوه، ويقال فلان جهير بالصوت أي عاليه.
تفسير المعاني :
ولقد حاولت إقناعهم على وجوه شتى فدعوتهم جهارا بغير تحفظ.
تفسير الألفاظ :
﴿ وأسررت ﴾ أي وأخفيت. يقال أسر إليه كلاما أي فاتحه به على غير مسمع من الناس.
تفسير المعاني :
ثم أعلنت لهم وأسررت إليهم القول إسرارا.
﴿ وأسررت ﴾ أي وأخفيت. يقال أسر إليه كلاما أي فاتحه به على غير مسمع من الناس.
تفسير المعاني :
ثم أعلنت لهم وأسررت إليهم القول إسرارا.
تفسير المعاني :
فقلت : استغفروا ربكم وتوبوا إليه إنه غفور رحيم.
فقلت : استغفروا ربكم وتوبوا إليه إنه غفور رحيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ يرسل السماء ﴾ أي يرسل السحاب أو المطر. والمدرار كثير الدرور. يقال درت السماء تدر درا أي أمطرت بشدة، ودر الثدي مثله.
تفسير المعاني :
يرسل المطر عليكم هطالا
﴿ يرسل السماء ﴾ أي يرسل السحاب أو المطر. والمدرار كثير الدرور. يقال درت السماء تدر درا أي أمطرت بشدة، ودر الثدي مثله.
تفسير المعاني :
يرسل المطر عليكم هطالا
تفسير المعاني :
ويمددكم بأموال وأبناء ويجعل لكم بساتين وأنهارا.
ويمددكم بأموال وأبناء ويجعل لكم بساتين وأنهارا.
تفسير الألفاظ :
﴿ لا ترجون لله وقارا ﴾ أي لا تأملون له توقيرا، أي تعظيما.
تفسير المعاني :
ما لكم لا تأملون لله توقيرا
﴿ لا ترجون لله وقارا ﴾ أي لا تأملون له توقيرا، أي تعظيما.
تفسير المعاني :
ما لكم لا تأملون لله توقيرا
تفسير الألفاظ :
﴿ وقد خلقكم أطوارا ﴾ أي خلقكم طورا بعد طور. فقد كنتم أولا من العناصر الأرضية ثم مركبات تغذى بها الإنسان ثم أخلاطا ثم نطفا إلخ.
تفسير المعاني :
وقد خلقكم طورا بعد طور ؟ فمن مادة صماء عمياء إلى بشر سوي.
﴿ وقد خلقكم أطوارا ﴾ أي خلقكم طورا بعد طور. فقد كنتم أولا من العناصر الأرضية ثم مركبات تغذى بها الإنسان ثم أخلاطا ثم نطفا إلخ.
تفسير المعاني :
وقد خلقكم طورا بعد طور ؟ فمن مادة صماء عمياء إلى بشر سوي.
تفسير الألفاظ :
﴿ طباقا ﴾ أي طبقات وهو جمع طبقة.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: تفسير المعاني :
وانظروا كيف خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض وجعل فيهن قمرا وشمسا.
﴿ طباقا ﴾ أي طبقات وهو جمع طبقة.
وانظروا كيف خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض وجعل فيهن قمرا وشمسا.
وانظروا كيف خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض وجعل فيهن قمرا وشمسا.
تفسير الألفاظ :
﴿ أنبتكم من الأرض نباتا ﴾ أي أنشأكم منها، فاستعير الإنبات للإنشاء لأنه أدل على التكون من الأرض.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: تفسير المعاني :
والله أنبتكم من الأرض ثم يعيدكم فيها ثم يخرجكم منها.
﴿ أنبتكم من الأرض نباتا ﴾ أي أنشأكم منها، فاستعير الإنبات للإنشاء لأنه أدل على التكون من الأرض.
والله أنبتكم من الأرض ثم يعيدكم فيها ثم يخرجكم منها.
والله أنبتكم من الأرض ثم يعيدكم فيها ثم يخرجكم منها.
وجعل لكم الأرض بساطا تتقلبون عليها لتخترقوا منها طرقا واسعة
تفسير الألفاظ :
﴿ سبلا فجاجا ﴾ أي طرقا واسعة، جمع فج وهو الطريق الواسع الواضح بين جبلين.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: تفسير المعاني :
وجعل لكم الأرض بساطا تتقلبون عليها لتخترقوا منها طرقا واسعة
﴿ سبلا فجاجا ﴾ أي طرقا واسعة، جمع فج وهو الطريق الواسع الواضح بين جبلين.
وجعل لكم الأرض بساطا تتقلبون عليها لتخترقوا منها طرقا واسعة
تفسير المعاني :
فلم يفدهم كل هذا، بل قال نوح : رب إنهم عصوني واتبعوا رؤساءهم البطرين الذين اغتروا بأموالهم وأولادهم
فلم يفدهم كل هذا، بل قال نوح : رب إنهم عصوني واتبعوا رؤساءهم البطرين الذين اغتروا بأموالهم وأولادهم
تفسير الألفاظ :
﴿ كبارا ﴾ أي كبيرا للغاية. كبار أبلغ من كبار، وهذا الأخير أبلغ من كبير.
تفسير المعاني :
ومكروا مكرا عظيما
﴿ كبارا ﴾ أي كبيرا للغاية. كبار أبلغ من كبار، وهذا الأخير أبلغ من كبير.
تفسير المعاني :
ومكروا مكرا عظيما
تفسير الألفاظ :
﴿ لا تذرنّ ﴾ أي لا تتركن. هذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر. ﴿ ودّا. إلخ ﴾ أسماء أصنام.
تفسير المعاني :
وتواصوا بعبادة أصنامهم الموروثة وترك نوح وشأنه يفعل ما بدا له.
﴿ لا تذرنّ ﴾ أي لا تتركن. هذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر. ﴿ ودّا. إلخ ﴾ أسماء أصنام.
تفسير المعاني :
وتواصوا بعبادة أصنامهم الموروثة وترك نوح وشأنه يفعل ما بدا له.
تفسير المعاني :
وقد أضلت هذه الأصنام كثيرا من الناس فلا تزد الظالمين يا رب إلا ضلالا حتى يستأهلوا منك أشد العقوبات في الحياة الآخرة.
وقد أضلت هذه الأصنام كثيرا من الناس فلا تزد الظالمين يا رب إلا ضلالا حتى يستأهلوا منك أشد العقوبات في الحياة الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ مما خطيئاتهم أغرقوا ﴾ ما " من مما " زائدة، والتقدير من أجل خطيئاتهم أغرقوا.
تفسير المعاني :
من أجل خطيئاتهم أغرقهم الله بالطوفان فأدخلوا نارا فلم تغن عنهم الأصنام التي كانوا يعبدونها من عذاب الله شيئا.
﴿ مما خطيئاتهم أغرقوا ﴾ ما " من مما " زائدة، والتقدير من أجل خطيئاتهم أغرقوا.
تفسير المعاني :
من أجل خطيئاتهم أغرقهم الله بالطوفان فأدخلوا نارا فلم تغن عنهم الأصنام التي كانوا يعبدونها من عذاب الله شيئا.
تفسير الألفاظ :
﴿ لا تذر ﴾ أي لا تدع. وهذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر. ﴿ ديارا ﴾ أي أحدا، وهو مما يستعمل في النفي العام.
تفسير المعاني :
وقال نوح : رب لا تترك على الأرض من الكافرين أحدا.
﴿ لا تذر ﴾ أي لا تدع. وهذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر. ﴿ ديارا ﴾ أي أحدا، وهو مما يستعمل في النفي العام.
تفسير المعاني :
وقال نوح : رب لا تترك على الأرض من الكافرين أحدا.
تفسير الألفاظ :
﴿ فاجرا ﴾ أي فاسقا منبعثا في المعاصي.
تفسير المعاني :
إنك إن تتركهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كثير الكفران والجحود.
﴿ فاجرا ﴾ أي فاسقا منبعثا في المعاصي.
تفسير المعاني :
إنك إن تتركهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كثير الكفران والجحود.
تفسير الألفاظ :
﴿ تبارا ﴾ أي هلاكا. يقال تبر يتبر تبرا هلك. وتبره أهلكه.
تفسير المعاني :
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة، ولا تزد الظالمين إلا هلاكا.
﴿ تبارا ﴾ أي هلاكا. يقال تبر يتبر تبرا هلك. وتبره أهلكه.
تفسير المعاني :
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة، ولا تزد الظالمين إلا هلاكا.