تفسير سورة نوح

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة نوح من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة نوح» (٧١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«أَصَرُّوا» (٧) أقاموا عليه..
«ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً» (١٣) لا تخافون لله وقارا..
«وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً» (١٤) طورا كذا وطورا كذا «١»..
«مَكْراً كُبَّاراً» (٢٢) مجازها: كبيرا، والعرب قد تحوّل لفظ «كبير» إلى فعال مخففة ويثقلون ليكون أشدّ فالكبّار أشدّ من الكبار وكذلك جمّال جميل لأنه أشد مبالغة «٢»..
«لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً» (٢٣) أسماء آلهة أصنام لبعض العرب فى الجاهلية..
«مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ» (٢٥) من خطيئاتهم..
«دَيَّاراً» (٢٦) أحدا «٣»، يقولون: ليس بها ديّار وليس بها عريب..
«إِلَّا تَباراً» (٢٨) إلّا هلاكا «٤».
(١). - ٥ «أطوارا... وطورا كذا» : هذا الكلام فى البخاري (انظر فتح الباري ٨/ ٥١٠)
(٢). - ٦- ٧ «كبارا... مبالغة» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥١٠).
(٣). - ١١ «ديارا أحدا» : هو فى البخاري قال ابن حجر عن أبى عبيدة وزاد يقولون...
غريب (فتح الباري ٨/ ٥١٠).
(٤). - ١٢ «تبارا هلاكا» : هو فى البخاري وأشار إليه ابن حجر بأنه قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥١٠).
Icon