ﰡ
قوله تعالى ﴿ إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قال يا قوم إني لكم نذير مبين ﴾.
انظر سورة الأعراف آية ( ٥٩- ٦٠ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ﴾ قال : أرسل الله المرسلين بأن يعبد الله وحده، وأن تتقي محارمه، وأن يطاع أمره.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ أعلنت لهم ﴾ قال : صحت.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ وأسررت لهم إسرارا ﴾. قال : فيما بيني وبينهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ ثم إني دعوتهم جهارا ﴾... إلى قوله ﴿ ويجعل لكم أنهارا ﴾ قال : رأى نوح قوما تجزعت أعناقهم حرصا على الدنيا، فقال : هلموا إلى طاعة الله، فإن فيها درك الدنيا والآخرة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ ما لكم لا ترجون لله وقارا ﴾ يقول : عظمة.
انظر سورة تبارك آية ٣ وبداية سورة الإسراء في حديث العروج.
قال ابن كثير : أي فاوت بينهم في الاستنارة فجعل كل منهما أنموذجا على حده ليعرف الليل والنهار بمطلع الشمس ومغيبها، وقدر القمر منازل وبروجا، وفاوت نوره، فتارة يزداد حتى يتناهى ثم يشرع في النقص حتى يستتر، ليدل على مضي الشهور والأعوام كما قال ﴿ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ﴾.
انظر سورة البقرة ( ٢٢ )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ لتسلكوا منها سبلا فجاجا ﴾ يقول : طرقا مختلفة.
قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى : أخبرنا هشام، عن ابن جريج، وقال عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودٌّ فكانت لكلب بدوْمة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غُطيف بالجرف عند سبأ. وأما يعوق فكانت لهمدان. وأما نسرٌ فكانت لحمير، لآل ذي الكلاع. أسماء رجال صالحين من قوم نوح. فلمّا هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسمّوها بأسمائهم ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عُبدت.
( صحيح البخاري ٨/ ٥٣٥ ك التفسير- سورة نوح، ب ( الآية )- ح ٤٩٢٠ ).
قال ابن كثير : يقول تعالى ﴿ مما خطاياهم ﴾ وقرئ ﴿ خطيئاتهم ﴾ ﴿ أغرقوا ﴾ أي : من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ﴿ أغرقوا فأدخلوا نارا ﴾ أي : نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار ﴿ فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ﴾ أي : لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله، كقوله ﴿ قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ أما والله ما دعا عليهم حتى أتاه الوحي من السماء ﴿ إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ فعند ذلك دعا عليهم نبي الله نوح فقال :﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ ثم دعاه دعوة عامة فقال ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ﴾... إلى قوله ﴿ تبارا ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ أما والله ما دعا عليهم حتى أتاه الوحي من السماء ﴿ إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ فعند ذلك دعا عليهم نبي الله نوح فقال :﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ ثم دعاه دعوة عامة فقال ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ﴾... إلى قوله ﴿ تبارا ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ أما والله ما دعا عليهم حتى أتاه الوحي من السماء ﴿ إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ فعند ذلك دعا عليهم نبي الله نوح فقال :﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ ثم دعاه دعوة عامة فقال ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ﴾... إلى قوله ﴿ تبارا ﴾.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ إلا تبارا ﴾ قال : خسارا.