ﰡ
﴿ إن أجل الله إذا جاء ﴾ أي : يوم القيامة ١.
٢ المجاديح: واحدها مجدح، وهو نجم من النجوم، وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر، فجعل رضي الله عنه الاستغفار مشبها بالأنواء مخاطبة لهم بما يعرفونه لا قولا بالأنواء. انظر النهاية ج ١ ص ٢٤٣..
٣ الأثر أخرجه ابن جرير في تفسيره ج ٢٩ ص ٩٣، ٩٤ عن الشعبي. والواحدي في الوسيط ج٤ ص ٣٥٧، وأورده السيوطي في الدر المنثور ج٤ ص ٤٤٢ وعزاه إلى ابن سعد في الطبقات، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة في المصنف، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، والبيهقي في سننه..
١٤ أَطْواراً: تارات وأحوالا «٣» نطفة، ثم علقة، ثمّ مضغة، ثمّ رضيعا، ثمّ طفلا، ثمّ يافعا، ثم شابا، ثمّ شيخا، ثمّ همّا «٤»، ثم فانيا.
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً: أحد وجهيه يضيء الأرض، والثّاني السّماء «٥».
١٦ وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً: فيه إشارة إلى أنّ نور القمر/ من الشّمس، [١٠٢/ ب] فالشّمس سراج والقمر نور.
١٧ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ: جعل أصلكم من الطّين وغذّاكم بنباتها «٦».
٢٦ دَيَّاراً: أحدا يدور في الأرض، «فيعال» من «الدّوران» «٧».
النهاية لابن الأثير: ١/ ٢٤٣، واللسان: ٢/ ٤٢١ (جدح).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف: ٣/ ٨٧ حديث رقم (٤٩٠٢) كتاب الصلاة، باب الاستسقاء، وأخرجه- أيضا- ابن أبي شيبة في المصنف: ٢/ ٤٧٤، كتاب الصلوات، باب: «من قال لا يصلي في الاستسقاء»، والطبراني في الدعاء: ٢/ ١٢٥٢ حديث رقم (٩٦٤)، باب «ما يستحب من كثرة الاستغفار عند الاستقساء»، وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف: ١٧٧، وعزا إخراجه إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، والطبراني في «الدعاء» وغيرهم من رواية الشعبي ثم قال: ورجاله ثقات إلا أنه منقطع. وقال فضيلة الدكتور محمد سعيد البخاري محقق كتاب الدعاء: إسناده حسن لغيره. لضعف شيخ الطبراني ومتابعة غيره له.
(٣) تفسير الطبري: ٢٩/ ٩٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٢٩، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣١٢، والمفردات للراغب: ٣٠٩.
(٤) في «ك» : هرما، والهمّ: الشيخ الكبير البالي، كما في اللسان: ١٢/ ٦٢١ (همم).
(٥) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٨٨، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٣٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٣٠٥.
(٦) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣١٣، والبغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩٨.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٩٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٨، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٠، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٣١، واللسان: ٤/ ٢٩٨ (دور).
ومن سورة الجن
٣ تَعالى جَدُّ رَبِّنا: عظمته «٢». عن أنس «٣» رضي الله عنه: «كان الرّجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا»، أي: عظم.
٤ سَفِيهُنا: إبليس «٤».
شَطَطاً: كفرا لبعده عن الحق.
٦ يَعُوذُونَ: كان الرجل في الجاهلية إذا نزل بواد، نادى: أعوذ بسيّد هذا الوادي من سفهائه «٥».
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٧٥، وقال: «حكاه الثعلبي»، وذكره الكرماني في غرائب التفسير: ٢/ ١٢٥٨ دون عزو.
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٩، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٤، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٣٤، والمفردات للراغب: ٨٩.
وهو رأي الجمهور كما في البحر المحيط: ٨/ ٣٤٧. [.....]
(٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ١٢٠، وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف:
٥، وقال: «هذا طرف من حديث أخرجه أحمد وابن أبي شيبة».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٩ وعزا إخراجه إلى أحمد، ومسلم، وأبي نعيم في «الدلائل» عن أنس رضي الله تعالى عنه. ولم أقف عليه في صحيح مسلم ولا في الدلائل لأبي نعيم.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٠٧، عن مجاهد، وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٩٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد.
وانظر تفسيره الماوردي: ٤/ ٣٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٠١.
(٥) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٠٢.