ﰡ
وقوله عزَّ وجلَّ :﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾.
هذا أول ما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن.
قيل : من علق، وإنما هي علقةٌ، لأنّ الإنسان في معنى جمع، فذهب بالعلق إلى الجمع لمشاكلة رءوس الآيات.
ولم يقل : أن رأى نفسه ؛ والعرب إذا أوقعت فعلا يكتفي باسم واحد على أنفسها، أو أوقعته من غيرها على نفسه جعلوا موضع المكنى نفسه، فيقولون : قتلتَ نفسك، ولا يقولون : قتلتَك، قتلته، ويقولون : قتل نفسَه، وقتلتُ نفسي، فإذا كان الفعل يريد اسما وخبرا طرحوا النفس فقالوا : متى تراك خارجاً، ومتى نظنك خارجاً ؟ وقوله عز وجل :﴿ أَنْ رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴾ من ذلك.
نزلَت في أبي جهل : كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصلاّه، فيؤذيه وينهاه، فقال الله تبارك وتعالى، ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذَا صَلَّى ﴾ ؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه عربية، مثله من الكلام لو قيل : أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلّى وهو كاذب متولٍّ عن الذكر ؟ أي : فما أعجب من ذا.
يعني : أبا جهل، ثم قال :﴿ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ [ ١٤٤/ا ] لَنَسْفَعاً بِالناصِيَةِ ﴾.
ناصيته : مقدم رأسه، أي : لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال : لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدَامِ ﴾، فيُلقَون في النار، ويقال : لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه ؛ لأنها في مقدّم الوجه.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ﴾ قومه.
والعرب تقول : النادي يشهدون عليك، والمجلس، يجعلون : الناديَ، والمجلس، والمشهد، والشاهد القوم قوم الرجل، قال الشاعر :
لهمْ مجلِسٌ صُهْبُ السِّبَالِ أذِلَّةٌ | سواسيةٌ أحرارُها وعبيدُها |
وقوله عز وجل :﴿ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ ﴾.
على التكرير، كما قال :«إلَى صِرَاطِ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ » المعرفة تُرد على النكر بالتكرير، والنكرة على المعرفة، ومن نصب ( ناصيةً ) جعله فعلا للمعرفة وهي جائزة في القراءة.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾.
فهم أقوى وهم يعملون بالأيدي والأرجل، والناقة قد تزْبِن الحالب وتركضه برجلها.
وقال الكسائي : بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِيٌّ.
وكان قبل ذلك يقول : لم أسمع لها بواحد، ولست أدري أقياسًا منه أو سماعاً. وفي قراءة عبد الله :«كَلاَّ لئِن لَّمْ يَنْتَهِ لأسْفَعاً بِالناصِيَةِ »، وفيها :«فَلْيَدْعُ إليّ نادِيَه فَسَأَدْعُو الزَّبَانِيَة ».
يعني : أبا جهل، ثم قال :﴿ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ [ ١٤٤/ا ] لَنَسْفَعاً بِالناصِيَةِ ﴾.
ناصيته : مقدم رأسه، أي : لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال : لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدَامِ ﴾، فيُلقَون في النار، ويقال : لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه ؛ لأنها في مقدّم الوجه.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ﴾ قومه.
والعرب تقول : النادي يشهدون عليك، والمجلس، يجعلون : الناديَ، والمجلس، والمشهد، والشاهد القوم قوم الرجل، قال الشاعر :
لهمْ مجلِسٌ صُهْبُ السِّبَالِ أذِلَّةٌ | سواسيةٌ أحرارُها وعبيدُها |
وقوله عز وجل :﴿ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ ﴾.
على التكرير، كما قال :«إلَى صِرَاطِ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ » المعرفة تُرد على النكر بالتكرير، والنكرة على المعرفة، ومن نصب ( ناصيةً ) جعله فعلا للمعرفة وهي جائزة في القراءة.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾.
فهم أقوى وهم يعملون بالأيدي والأرجل، والناقة قد تزْبِن الحالب وتركضه برجلها.
وقال الكسائي : بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِيٌّ.
وكان قبل ذلك يقول : لم أسمع لها بواحد، ولست أدري أقياسًا منه أو سماعاً. وفي قراءة عبد الله :«كَلاَّ لئِن لَّمْ يَنْتَهِ لأسْفَعاً بِالناصِيَةِ »، وفيها :«فَلْيَدْعُ إليّ نادِيَه فَسَأَدْعُو الزَّبَانِيَة ».
يعني : أبا جهل، ثم قال :﴿ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ [ ١٤٤/ا ] لَنَسْفَعاً بِالناصِيَةِ ﴾.
ناصيته : مقدم رأسه، أي : لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال : لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدَامِ ﴾، فيُلقَون في النار، ويقال : لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه ؛ لأنها في مقدّم الوجه.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ﴾ قومه.
والعرب تقول : النادي يشهدون عليك، والمجلس، يجعلون : الناديَ، والمجلس، والمشهد، والشاهد القوم قوم الرجل، قال الشاعر :
لهمْ مجلِسٌ صُهْبُ السِّبَالِ أذِلَّةٌ | سواسيةٌ أحرارُها وعبيدُها |
وقوله عز وجل :﴿ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ ﴾.
على التكرير، كما قال :«إلَى صِرَاطِ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ » المعرفة تُرد على النكر بالتكرير، والنكرة على المعرفة، ومن نصب ( ناصيةً ) جعله فعلا للمعرفة وهي جائزة في القراءة.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾.
فهم أقوى وهم يعملون بالأيدي والأرجل، والناقة قد تزْبِن الحالب وتركضه برجلها.
وقال الكسائي : بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِيٌّ.
وكان قبل ذلك يقول : لم أسمع لها بواحد، ولست أدري أقياسًا منه أو سماعاً. وفي قراءة عبد الله :«كَلاَّ لئِن لَّمْ يَنْتَهِ لأسْفَعاً بِالناصِيَةِ »، وفيها :«فَلْيَدْعُ إليّ نادِيَه فَسَأَدْعُو الزَّبَانِيَة ».
يعني : أبا جهل، ثم قال :﴿ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ [ ١٤٤/ا ] لَنَسْفَعاً بِالناصِيَةِ ﴾.
ناصيته : مقدم رأسه، أي : لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال : لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدَامِ ﴾، فيُلقَون في النار، ويقال : لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه ؛ لأنها في مقدّم الوجه.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ﴾ قومه.
والعرب تقول : النادي يشهدون عليك، والمجلس، يجعلون : الناديَ، والمجلس، والمشهد، والشاهد القوم قوم الرجل، قال الشاعر :
لهمْ مجلِسٌ صُهْبُ السِّبَالِ أذِلَّةٌ | سواسيةٌ أحرارُها وعبيدُها |
وقوله عز وجل :﴿ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ ﴾.
على التكرير، كما قال :«إلَى صِرَاطِ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ » المعرفة تُرد على النكر بالتكرير، والنكرة على المعرفة، ومن نصب ( ناصيةً ) جعله فعلا للمعرفة وهي جائزة في القراءة.
وقوله عز وجل :﴿ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾.
فهم أقوى وهم يعملون بالأيدي والأرجل، والناقة قد تزْبِن الحالب وتركضه برجلها.
وقال الكسائي : بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِيٌّ.
وكان قبل ذلك يقول : لم أسمع لها بواحد، ولست أدري أقياسًا منه أو سماعاً. وفي قراءة عبد الله :«كَلاَّ لئِن لَّمْ يَنْتَهِ لأسْفَعاً بِالناصِيَةِ »، وفيها :«فَلْيَدْعُ إليّ نادِيَه فَسَأَدْعُو الزَّبَانِيَة ».