تفسير سورة النّور

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة النور من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة النور
787
١ - ﴿سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾
«سورة» خبر لمبتدأ محذوف أي: هذه سورة، وجملة «أنزلناها» نعت لـ «سورة»، وجملة «لعلكم تذكَّرون» مستأنفة.
787
٢ - ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
«الزانية» مبتدأ، خبره جملة «فاجلدوا»، والفاء زائدة دخلت لشبه المبتدأ بالشرط، و «مئة» نائب مفعول مطلق، «رأفة» فاعل «تأخذكم»، الجار «بهما» متعلق بالفعل، الجار «في دين» متعلق بالفعل كذلك، وجملة «إن كنتم» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، الجار «من المؤمنين» متعلق بنعت لـ «طائفة».
٣ - ﴿الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾
«زانٍ» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وهو اسم منقوص، وجملة «وحرِّم ذلك» مستأنفة.
٤ - ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
«والذين» الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة «فاجلدوهم» خبر -[٧٨٨]- المبتدأ، والفاء زائدة حملا للموصول على الشرط، «ثمانين» نائب مفعول مطلق، «جلدة» تمييز، «أبدا» ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة «وأولئك هم الفاسقون» مستأنفة.
٥ - ﴿إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
«إلا الذين» :«إلا» للاستثناء، واسم موصول مستثنى، وجملة «فإن الله غفور» مستأنفة.
٦ - ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة «والذين يرمون..» معطوفة على جملة ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ﴾ في الآية (٤). والواو في «ولم يكن» حالية، والجملة حالية من الضمير في «يرمون»، «إلا» للحصر، «أنفسهم» بدل من «شهداء»، والفاء في «فشهادة» زائدة، «شهادة» مبتدأ، «أربع» خبر، والجملة خبر «الذين»، الجار «بالله» متعلق بنعت لـ «شهادات»، وجملة «إنه لمن الصادقين» مفعول به للمصدر «شهادات»، وكسرت «إنَّ» لاتصال الخبر باللام.
٧ - ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
«والخامسة» مبتدأ، وجملة «والخامسة أن لعنة الله عليه» معطوفة على جملة «فشهادة أحدهم أربع» في محل رفع، والمصدر المؤول «أن لعنة الله عليه» خبر المبتدأ: «والخامسة»، وجملة «إن كان من الكاذبين» مستأنفة، وجواب -[٧٨٩]- الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٨ - ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
جملة «ويدرأ» معطوفة على جملة «والخامسة أن لعنة الله عليه»، والمصدر المؤول «أن تشهد» فاعل «يدرأ»، «أربع» : نائب مفعول مطلق، وجملة «إنه لمن الكاذبين» مفعول به للمصدر «شهادات»، واللام في «لمن» المزحلقة.
٩ - ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
«والخامسة» اسم معطوف على ﴿أَرْبَعَ﴾، والمصدر المؤول «أن غضب الله عليها» بدل من «الخامسة»، وجملة «إن كان» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٠ - ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾
قوله «ولولا» : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، و «فَضْل» مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، الجار «عليكم» متعلق بحال من «فضل»، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلَكْتم، والمصدر المؤول «وأنَّ الله تواب» معطوف على المصدر «فَضْل».
١١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
الجار «منكم» متعلق بنعت لـ «عصبة»، وجملة «لا تحسبوه» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «شرا»، وجملة «بل هو خير» مستأنفة، الجار «لكل» -[٧٩٠]- متعلق بخبر المبتدأ «ما»، الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «امرئ»، الجار «من الإثم» متعلق بحال من «ما»، وجملة «لكل امرئ ما اكتسب» مستأنفة، وجملة «والذي تولَّى..» معطوفة على جملة «لكل امرئ ما اكتسب»، وجملة «له عذاب» خبر المبتدأ «الذي».
١٢ - ﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾
«لولا» حرف تحضيض، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «ظن»، وجملة «سمعتموه» مضاف إليه، وهو فعل ماض، والتاء فاعل، والواو للإشباع، والهاء مفعول به، الجار «بأنفسهم» متعلق بمفعول ثانٍ، «خيرا» مفعول أول.
١٣ - ﴿لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾
«لولا» حرف تحضيض، والجملة معها مستأنفة. قوله «فإذ» : الفاء عاطفة، «إذ» ظرف زمان شُبِّه بـ «إن» الشرطية، متعلق بفعل محذوف تقديره كذبوا، مفسَّر بالجواب، والفاء واقعة في جواب الشرط الذي تضمنه «إذ»، وجملة «فإذ لم يأتوا» معطوفة على المستأنفة، وجملة «فأولئك عند الله هم الكاذبون» جواب الشرط الذي تضمنه «إذ».
١٤ - ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
قوله «ولولا فضل» : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، ومبتدأ -[٧٩١]- خبره محذوف تقديره موجود، الجار «عليكم» متعلق بحال من «فضل»، الجار «في الدنيا» متعلق بحال من «رحمته». «عذاب» فاعل «مسَّكم».
١٥ - ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾
«إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مسَّكم»، وجملة «تلقَّونه» مضاف إليه، الجار «بأفواهكم» متعلق بحال من «ما»، والموصول مفعول به، الجار «لكم» متعلق بخبر ليس، الجار «به» متعلق بحال من «علم»، جملة «وهو عند الله عظيم» حالية من مفعول «تحسبونه»، الظرف «عند» متعلق بالخبر «عظيم».
١٦ - ﴿وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾
«ولولا» : الواو مستأنفة، «لولا» تحضيضية، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «قلتم»، وجملة «ما يكون» مقول القول، وجملة «قلتم» مستأنفة، وجملة «سمعتموه» مضاف إليه، والمصدر «أن نتكلم» اسم «يكون»، الجار «لنا» متعلق بخبر «يكون»، الجار «بهذا» متعلق بالفعل «نتكلم»، جملة «نسبِّح سبحانك» مستأنفة في حيز القول، و «سبحانك» نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، وجملة «هذا بهتان عظيم» مستأنفة في حيز القول.
١٧ - ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «يعظكم» مستأنفة، والمصدر «أن تعودوا» مفعول لأجله أي: خشية أن تعودوا، والجار والظرف متعلقان بالفعل «تعودوا»، وجملة «إن -[٧٩٢]- كنتم مؤمنين» معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٨ - ﴿وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
جملة «ويبيِّن» معطوفة على جملة ﴿يَعِظُكُمُ﴾، وجملة «والله عليم حكيم» مستأنفة، و «حكيم» خبر ثانٍ.
١٩ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
المصدر «أن تشيع» مفعول به، الجار «في الذين» متعلق بـ «تشيع»، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن»، الجار «في الدنيا» متعلق بنعت ثانٍ لـ «عذاب»، وجملة «والله يعلم» مستأنفة، وجملة «وأنتم لا تعلمون» معطوفة على جملة «والله يعلم».
٢٠ - ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
الجار «عليكم» متعلق بالمصدر (فضل)، وخبر «فضل» محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلكتم، والمصدر المؤول «وأن الله... » معطوف على «فَضْل».
٢١ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ﴾
جملة «لا تتبعوا» جواب النداء مستأنفة، «مَن» شرطية مبتدأ، وجملة -[٧٩٣]- «يتبع» خبره، جملة «ولولا فضل الله» مستأنفة، وجملة «ما زكا منكم» جواب الشرط، الجار «منكم» متعلق بحال من «أحد»، و «أحد» فاعل، و «من» زائدة، «أبدا» ظرف زمان متعلق بـ «زكا»، جملة «ولكن الله يزكي» معطوفة على جملة «ولولا فضل».
٢٢ - ﴿وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾
جملة «ولا يأتل» مستأنفة، والفعل مجزوم بحذف حرف العلة، «أولو» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار «منكم» متعلق بحال من «أولو»، والمصدر المؤول «أن يؤتوا» منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «وليعفوا» معطوفة على جملة «لا يأتل»، وجملة «ألا تحبون» مستأنفة.
٢٣ - ﴿لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «لعنوا».
٢٤ - ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
«يوم» : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر السابق، والجار «بما» متعلق بـ «تشهد»، وجملة «تشهد» مضاف إليه.
٢٥ - ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾
«يومئذ» ظرف زمان متعلق بـ «يوفِّيهم»، «إذٍ» اسم ظرفي مضاف إليه -[٧٩٤]- مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة «يوفيهم» مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين. «هو» : ضمير فصل لا محل له، و «المبين» نعت للحق.
٢٦ - ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
الجار «مما» متعلق بالخبر، جملة «لهم مغفرة» خبر ثانٍ للمبتدأ «أولئك».
٢٧ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾
«غير» نعت، والمصدر المؤول «أن تستأنسوا» مجرور متعلق بـ «تدخلوا»، وجملة «ذلكم خير» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «خير»، وجملة «لعلكم تذكَّرون» مستأنفة، وجملة «تَذَكَّرون» خبر لعل.
٢٨ - ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ﴾
جملة «فإن لم تجدوا» معطوفة على جملة ﴿لا تَدْخُلُوا﴾، الجار «فيها» متعلق بـ «تجدوا»، وجملة «وإن قيل لكم» معطوفة على جملة «إن لم تجدوا»، ونائب الفاعل ضمير مصدر «قيل»، وجملة «هو أزكى لكم» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «أزكى».
٢٩ - ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ -[٧٩٥]- مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ﴾
الجار «عليكم» متعلق بخبر ليس، والمصدر منصوب على نزع الخافض (في)، «غير» نعت «بيوتا»، جملة «فيها متاع» نعت ثانٍ، الجار «لكم» متعلق بنعت «متاع»، وجملة «والله يعلم» مستأنفة.
٣٠ - ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾
قوله «يغضُّوا» : فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر كأنهم إذا قيل لهم امتثلوا، ومقول القول مقدر، أي: غضُّوا من أبصاركم، وجملة «ذلك أزكى» مستأنفة، و «ما» في قوله «بما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر.
٣١ - ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
جملة «وقل» معطوفة على جملة ﴿قُلْ﴾ المتقدمة، ومقول القول مقدر أي: غضُّوا من أبصاركم، وجملة «يغضضن» جواب شرط مقدر، «إلا» للاستثناء، «ما» موصول مستثنى، والجارَّان «بخمرهن»، «على جيوبهن» متعلقان
795
بالفعل، والجار «لبعولتهن» متعلق بـ «يبدين». قوله «أو ما» : اسم موصول معطوف على «نسائهن»، قوله «أو التابعين» : معطوف على «ما» مجرور بالياء، «غير» نعت مجرور، الجار «من الرجال» متعلق بحال من «التابعين»، «الذين» نعت، والمصدر المجرور «ليُعلم» متعلق بـ «يضربن»، «ما» موصول نائب فاعل، الجار «من زينتهن» متعلق بحال من «ما»، و «جميعا» حال من الواو، وجملة «أيها المؤمنون» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تفلحون».
796
٣٢ - ﴿وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
الجار «منكم» متعلق بحال من «الأيامى»، الجار «من عبادكم» متعلق بـ «الصالحين»، وجملة «إن يكونوا» مستأنفة، جملة «والله واسع» مستأنفة.
٣٣ - ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
جملة «وليستعفف» معطوفة على جملة ﴿وَأَنْكِحُوا﴾ واللام للأمر، والفعل المضارع مجزوم، جملة «والذين يبتغون..» مستأنفة، الجار «مما» : مؤلف من «مِنْ» و «ما» متعلق بحال من فاعل «يبتغون»، وجملة «فكاتبوهم» خبر المبتدأ «الذين»، والفاء زائدة لمشابهة الموصول بالشرط، وجملة «إن علمتم فيهم خيرا» اعتراضية، وجملة «وآتوهم» معطوفة على جملة «كاتبوهم»، «الذي» -[٧٩٧]- نعت للمال، وجملة «ولا تكرهوا» مستأنفة، وجملة «إن أردن» اعتراضية، والمصدر المؤول المجرور «لتبتغوا» متعلق بـ «تُكرِهوا»، وجملة الشرط «ومن يكرهن» معطوفة على جملة «لا تكرهوا»، وجملة «يكرهن» خبر «مَنْ» الشرطية، والجار «من بعد» متعلق بـ «غفور».
٣٤ - ﴿وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾
«مثلا» : معطوف على «آيات»، الجار «من الذين» متعلق بنعت لـ «مثلا»، الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «موعظة».
٣٥ - ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
«مثل نوره» مبتدأ، الجار «كمشكاة» متعلق بالخبر، جملة «مثل نوره كمشكاة» مستأنفة، جملة «فيها مصباح» نعت لـ «مشكاة»، جملة «المصباح في زجاجة» نعت لـ «مصباح»، جملة «الزجاجة كأنها» نعت لـ «زجاجة»، جملة «كأنها كوكب» خبر المبتدأ، جملة «يوقد» خبر ثانٍ، جملة «يكاد زيتها» نعت لـ «شجرة»، وقوله «زيتونة» : بدل، «لا» نافية، «شرقية» نعت، قوله «ولو لم تمسسه نار» : الواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: يضيء في كل حال ولو في هذه الحال. وقوله «نور» : خبر لمبتدأ -[٧٩٨]- محذوف أي هو نور، والجار «على نور» متعلق بنعت لـ «نور»، والجملة مستأنفة، وكذا جملة «يهدي»، وجملة «يضرب الله الأمثال» معطوفة على جملة «يهدي»، والجار «بكل» متعلق بالخبر «عليم».
٣٦ - ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾
الجار «في بيوت» متعلق بالفعل «يسبِّح» التالي، وجملة «أذن الله» نعت لـ «بيوت»، والمصدر «أن ترفع» منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «يسبِّح» مستأنفة، والجارَّان: «فيها»، «بالغدو» متعلقان بالفعل.
٣٧ - ﴿رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾
قوله «رجال» : فاعل ﴿يُسَبِّحُ﴾ المتقدمة، وجملة «لا تلهيهم» نعت لرجال، الجار «عن ذكر» متعلق بالفعل، جملة «يخافون» نعت ثان، ولا يصح أن يكون «يوما» ظرفا؛ لأن الخوف النافع لهم لا يكون في هذا اليوم، جملة «تتقلَّب» نعت «يوما».
٣٨ - ﴿لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
المصدر المجرور «ليجزيهم» متعلق بـ ﴿يَخَافُونَ﴾، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، «أحسن» مفعول ثانٍ، وجملة «والله يرزق» مستأنفة، الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «يرزق».
٣٩ - ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾
جملة «والذين كفروا... » مستأنفة، وجملة «أعمالهم كسراب» خبر المبتدأ «الذين»، والجار «كسراب» متعلق بخبر المبتدأ «أعمالهم»، الجار «بقيعة» متعلق بنعت لسراب، جملة «يحسبه» نعت ثانٍ لـ «سراب»، «حتى» ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الظرف «عنده» متعلق بالفعل «وجد»، وجملة «والله سريع» مستأنفة.
٤٠ - ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ﴾
الجار «كظلمات» معطوف على الجار ﴿كَسَرَابٍ﴾، ويتعلَّق بما تعلَّق به، الجار «في بحر» متعلق بنعت لـ «ظلمات». جملة «يغشاه موج» نعت لـ «بحر»، جملة «من فوقه موج» نعت لـ «موج» الأول، جملة «من فوقه سحاب» نعت لـ «موج» الثاني، وقوله «ظلمات» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هي ظلمات، وجملة «بعضها فوق بعض» نعت لـ «ظلمات»، وجملة الشرط نعت ثانٍ لـ «ظلمات»، والرابط مقدر أي: فيها، وجملة «ومن لم يجعل» مستأنفة، وجملة «لم يجعل» خبر المبتدأ، وجملة «فما له من نور» جواب الشرط، وقوله «من نور» : مبتدأ، و «من» زائدة.
٤١ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ -[٨٠٠]- وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾
المصدر المؤول «أن الله... » سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «تر»، وقوله «والطير» : اسم معطوف على «مَنْ»، «صافَّات» حال من «الطير»، وجملة «كل قد علم» حال من الموصول وما عطف عليه، قوله «بما» : الباء جارة، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ «عليم».
٤٢ - ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾
جملة «ولله ملك» معطوفة على جملة «الله عليم»، وجملة «إلى الله المصير» معطوفة على جملة «لله ملك».
٤٣ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ﴾
المصدر المؤول «أن الله... » سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «تر»، جملة «يخرج» حال من «الودق»، والجار «من السماء» متعلق بـ «يُنزل»، الجار «من جبال» متعلق بـ «ينزل»، وهو بدل من الجار قبله بدل اشتمال، و «مِن» لابتداء الغاية، الجار «فيها» متعلق بنعت لـ «جبال»، «من بَرَد» متعلق بـ «ينزل»، و «مِن» تبعيضية، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بمتعلَّق واحد لاختلاف معنييهما، وجملة «يكاد» حال من «الودق».
٤٤ - ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ﴾
جملة «يقِّلب» مستأنفة، واللام في «لعبرة» للتوكيد، والجار «لأولي» -[٨٠١]- متعلق بنعت لـ «عبرة».
٤٥ - ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾
جملة «والله خلق» معطوفة على جملة ﴿يُقَلِّبُ﴾، وجملة «فمنهم من يمشي» معطوفة على جملة «الله خلق»، «مَن» مبتدأ، والجار «منهم» متعلق بالخبر.
٤٦ - ﴿لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
جملة «لقد أنزلنا» واقعة في جواب القسم، وجملة «والله يهدي» معطوفة على جملة «لقد أنزلنا».
٤٧ - ﴿وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «ويقولون» مستأنفة، الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «فريق»، الجار «من بعد» متعلق بـ «يتولَّى»، وجملة «وما أولئك بالمؤمنين» حالية من «فريق»، وجازت الحال من النكرة لوصفها بـ «منهم»، و «ما» تعمل عمل ليس، واسمها وخبرها، والباء زائدة.
٤٨ - ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَيَقُولُونَ﴾، «إذا» الثانية فجائية، «فريق» مبتدأ، والجار «منهم» متعلق بنعت لـ «فريق»، «معرضون» خبر «فريق»، وتتعلق «إذا» الشرطية بمعنى الجواب.
٤٩ - ﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و «مذعنين» حال من الواو.
٥٠ - ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
«مرض» مبتدأ، و «أم» المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا «أم» الثانية منقطعة، والمصدر المؤول «أن يحيف» مفعول به، وجملة «أولئك هم الظالمون» مستأنفة، و «هم» للفصل.
٥١ - ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
«إنما» : كافة ومكفوفة لا عمل لها، «إذا» ظرفية محضة، وجملة «دُعُوا» مضاف إليه، والمصدر المجرور «ليحكم» متعلق بـ «دُعُوا»، والمصدر المؤول «أن يقولوا» اسم كان، والواو في «وأولئك» معترضة، و «هم» ضمير فصل، جملة «وأولئك هم المفلحون» معترضة.
٥٢ - ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ﴾، «مَنْ» شرطية مبتدأ، جملة «يطع» خبره، قوله «ويتقه» مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل «ويتقِه» ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل -[٨٠٣]- «ويتقه» على المتصل «كَبِد»، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون: «كَبْد» لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن «يتقِه» صار فيه «تَقِهِ» بمنزلة «كَتِف» فسُكِّن كما تُسَكَّن، «هم» ضمير فصل.
٥٣ - ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ﴾
«جهد» نائب مفعول مطلق أي: أقسموا إقسام اجتهاد، وجملة «لئن أمرتهم ليخرجن» تفسيرية لمضمون القسم، واللام في «لئن» موطئة للقسم، وقوله «يخرجن» : مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنة فاعل، والنون للتوكيد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. وقوله «طاعة» : مبتدأ، وخبره محذوف أي: طاعة معروفة أمثل بكم، وجملة «طاعة معروفة أمثل» مستأنفة في حيز القول.
٥٤ - ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾
«ما» اسم موصول مبتدأ، وجملة «فإن تولَّوا» مستأنفة، وجملة «وما على الرسول إلا البلاغ» مستأنفة، والواو مستأنفة، و «ما» نافية مهملة، «البلاغ» مبتدأ، والجار «على الرسول» متعلق بالخبر، و «إلا» للحصر.
٥٥ - ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ -[٨٠٤]- كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
مفعول الوعد الثاني محذوف أي: الاستخلاف، وجملة «ليستخلفنَّهم» جواب القسم، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية أي: استخلافا مثل استخلاف الذين، «أمْنًا» مفعول ثانٍ، وجملة «يعبدونني» حال من مفعول «يبدِّلنهم»، وجملة «لا يشركون» حال من فاعل «يعبدون»، وجملة «ومن كفر» معطوفة على جملة «وعد الله»، وجملة «كفر» خبر المبتدأ «من».
٥٦ - ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
جملة «وأقيموا» معطوفة على جملة ﴿أَطِيعُوا﴾ في الآية (٥٤)، جملة «لعلكم ترحمون» مستأنفة.
٥٧ - ﴿لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
«لا» ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، «معجزين» مفعول ثانٍ، الجار «في الأرض» متعلق بـ «معجزين»، وجملة «ومأواهم النار» معطوفة على المستأنفة «لا تحسبن»، ويجوز عطف الخبر على الإنشاء، وقوله «ولبئس المصير» : الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف أي: جهنم، وجملة «ولبئس المصير» جواب القسم، وجملة «ووالله لبئس المصير» مستأنفة.
٥٨ - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ
804
ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
«الذين» عطف بيان من المنادى، وجملة «ليستأذنكم» جواب النداء مستأنفة، وقوله «والذين» : اسم معطوف على الموصول المتقدم، الجار «منكم» متعلق بحال من الواو، «ثلاث» نائب مفعول مطلق، والجار «من قبل» متعلق بـ «يستأذن»، و «حين» ظرف زمان متعلق بـ «يستأذن»، والجار «من بعد» متعلق بـ «يستأذن»، وقوله «ثلاث» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هي ثلاث، والجملة مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بنعت لـ «عورات»، جملة «ليس عليكم جناح» نعت لـ «ثلاث»، «بعدهن» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، «طوَّافون» خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، والجملة مستأنفة، الجار «عليكم» متعلق بـ «طوافون»، و «بعضكم» مبتدأ، والجار «على بعض» متعلق بالخبر، وجملة «بعضكم على بعض» بدل من جملة «هم طوافون»، الكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، والتقدير: يبين الله تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة «يبين» مستأنفة، وكذا جملة «والله عليم حكيم».
805
٥٩ - ﴿وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «بلغ» مضاف إليه، والفاء رابطة، واللام للأمر، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والتقدير: استئذانا -[٨٠٦]- مثل استئذان، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة «يبين» مستأنفة.
٦٠ - ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
الواو في «والقواعد» عاطفة، و «القواعد» مبتدأ، الجار «من النساء» متعلق بحال من «النساء»، «اللاتي» نعت، والفاء في «فليس» زائدة، وجملة «فليس جناح» خبر، والمصدر المؤول «أن يضعن» منصوب على نزع الخافض، «غير» حال من النون في «يضعن»، والجار متعلق بـ «متبرجات»، والمصدر «وأن يستعففن» مبتدأ، وخبره «خير»، جملة «والاستعفاف خير» معطوفة على جملة «القواعد ليس عليهن جناح»، والجار «لهن» متعلق بـ «خير»، جملة «والله سميع عليم» مستأنفة.
٦١ - ﴿لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
الجارّ «على الأعرج» معطوف على «على الأعمى»، ويتعلق بما تعلق به، و «حرج» الثاني معطوف على المتقدم، وقوله «ولا على أنفسكم أن تأكلوا» :
806
الواو عاطفة، لا نافية، والجار معطوف على «على المريض» ويتعلق بما تعلق به، «أن» ناصبة، والمصدر منصوب على نزع الخافض أي: ولا على أنفسكم حرج في أن تأكلوا، وقوله «أو ما ملكتم» : اسم موصول مجرور معطوف على «خالاتكم». وقوله «أو صديقكم» : اسم معطوف على «ما» مجرور، وجملة «ليس عليكم جناح» مستأنفة، والمصدر «أن تأكلوا» منصوب على نزع الخافض (في)، و «جميعا» حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة، و «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، «تحية» نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، والجار متعلق بنعت لـ «تحية»، وجملة «يبيِّن» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، وجملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة.
807
٦٢ - ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ﴾
«إنما» كافة ومكفوفة، وجملة الشرط معطوفة على صلة «الذين»، «معه» ظرف متعلق بالخبر، والجار «على أمر» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة «أولئك الذين» خبر «إنَّ»، جملة الشرط «فإذا استأذنوك» معطوفة على الجملة المستأنفة «إن الذين..».
٦٣ - ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ -[٨٠٨]-
«بينكم» : ظرف مكان متعلق بالمصدر دعاء، الجار «كدعاء» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، «بعضا» مفعول به للمصدر «دعاء»، جملة «قد يعلم الله» مستأنفة، والجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «يتسللون»، «لواذا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه مرادف لفعله، وجملة «فليحذر» مستأنفة، والمصدر «أن تصيبهم» مفعول به لـ «يحذر».
٦٤ - ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
«ألا» حرف استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «قد يعلم» مستأنفة، وقوله «ويوم يرجعون» : اسم معطوف على «ما» من قبيل المفعول به. وجملة «فينبئهم» معطوفة على جملة «يرجعون»، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بالفعل، وجملة «والله بكل شيء عليم» مستأنفة، والجار «بكل» متعلق بالخبر «عليم».
Icon