تفسير سورة الحجرات

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الحجرات من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الحجرات
1217
١ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾
«الذين» عطف بيان، جملة «واتقوا» معطوفة على جملة «لا تُقَدِّموا».
1217
٢ - ﴿وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾
الجار «كجهر» الكاف نائب مفعول مطلق أي: جهرا مثل جهر، الجار «لبعض» متعلق بالمصدر (جهر)، والمصدر «أن تحبط» مفعول لأجله أي: خشية، جملة «وأنتم لا تشعرون» حالية.
٣ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «أولئك الذين» خبر «إن»، جملة «لهم مغفرة» خبر ثانٍ لـ «إن».
٤ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾
جملة «أكثرهم لا يعقلون» خبر «إنّ».
٥ - ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿إِنَّ الَّذِينَ﴾، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها فاعل بـ «ثبت»، واسم «كان» يعود على الضمير المفهوم مِنْ «صبروا»، أي: لكان الصبر. الجار «لهم» متعلق بـ «خيرا».
٦ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ﴾ -[١٢١٨]-
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، والمصدر «أن تصيبوا» مفعول لأجله، أي: خشية.
٧ - ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾
جملة «واعلموا» معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة الشرط «لو يطيعكم» حالية من الضمير في «فيكم»، الجار «من الأمر» متعلق بنعت لـ «كثير»، وجملة «ولكن الله حبَّب» معطوفة على جملة «يطيعكم»، «هم» ضمير فصل، وجملة «أولئك هم الراشدون» مستأنفة.
٨ - ﴿فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً﴾
«فضلا» نائب مفعول مطلق، أي: تفضَّل فَضْلا الجار «من الله» متعلق بنعت لـ «فضلا».
٩ - ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «طائفتان» فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «اقتتلوا» مفسرة، وجملة «فإن بَغَتْ» معطوفة على المستأنفة. وجملة «فإن فاءت» معطوفة على جملة «بَغَتْ».
١٠ - ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ -[١٢١٩]-
جملة «فأصلحوا» معطوفة على المستأنفة: «إنما المؤمنون إخوة»، وجملة «لعلكم ترحمون» مستأنفة.
١١ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
جملة «لا يسخر» جواب النداء مستأنفة، الجار «من قوم» متعلق بـ «يسخر»، جملة «عسى أن يكونوا» مستأنفة، و «أن» وما بعدها فاعل «عسى» التامة، الجار «منهم» متعلق بـ «خيرا». قوله «ولا نساء» : اسم معطوف على «قوم»، الجار «من نساء» معطوف على «من قوم»، ويتعلق بما تعلق به، وجملة «عسى أن يكنَّ» مستأنفة، والمصدر المؤول «أن يكنَّ» فاعل «عسى»، جملة «بئس الاسم» مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، و «الفسوق» خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الفسوق، وجملة (هو الفسوق) : تفسيرية لـ «الاسم»، الظرف «بعد» متعلق بالمصدر (الفسوق)، وجملة «ومن لم يتب» مستأنفة، «هم» ضمير فصل.
١٢ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾
«كثيرا» مفعول به، الجار «من الظن» متعلق بنعت لـ «كثيرا»، جملة «أيحب أحدكم» مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول -[١٢٢٠]- به، «ميتا» حال من «أخيه»، جملة «فكرهتموه» معطوفة على فعل محذوف تقديره: عرض عليكم ذلك فكرهتموه، وجملة (عرض) مستأنفة.
١٣ - ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾
«شعوبا» مفعول ثانٍ، والمصدر المؤول المجرور «لتعارفوا» متعلق بـ «جعلناكم»، الظرف «عند» متعلق بـ «أكرمكم».
١٤ - ﴿قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا﴾
جملة «قل» مستأنفة، جملة «ولكن قولوا» معطوفة على جملة «لم تؤمنوا»، وجملة «ولما يدخل» حالية، وجملة «وإن تطيعوا» معطوفة على جملة «لم تؤمنوا»، «شيئا» مفعول ثانٍ.
١٥ - ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾
«الذين» خبر «المؤمنون»، «هم» ضمير فصل، وجملة «أولئك الصادقون» مستأنفة.
١٦ - ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
جملة «والله يعلم» حالية، جملة «والله عليم» مستأنفة، الجار «بكل» متعلق -[١٢٢١]- بـ «عليم».
١٧ - ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
المصدر «أن أسلموا» مفعول به، جملة «بل الله يَمُنُّ» مستأنفة، والمصدر «أن هداكم» مفعول به، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة جواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٨ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
جملة «والله بصير» معطوفة على المستأنفة: «إن الله يعلم»، الجار «بما» متعلق بـ «بصير».
Icon