تفسير سورة سورة قريش من كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
.
لمؤلفه
زكريا الأنصاري
.
المتوفي سنة 926 هـ
ﰡ
ﭑﭒ
ﰀ
قوله تعالى :﴿ لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ﴾ [ قريش : ١-٢ ].
إيلافهم الثاني : تأكيد للأول، أو بدل منه، واللام متعلقة ب " جعلهم " من سورة الفيل، لأنهما كالسورة الواحدة، بدليل إسقاط البسملة من بينهما في " مصحف أُبي " والمعنى : إنه أهلك أصحاب الفيل لإيلاف قريش( ١ )، وقيل : معناه أعجبوا لإيلاف قريش، وكان لها في كل سنة رحلتان للتجارة، رحلة في الشتاء إلى اليمن، ورحلة في الصيف إلى الشام.
إيلافهم الثاني : تأكيد للأول، أو بدل منه، واللام متعلقة ب " جعلهم " من سورة الفيل، لأنهما كالسورة الواحدة، بدليل إسقاط البسملة من بينهما في " مصحف أُبي " والمعنى : إنه أهلك أصحاب الفيل لإيلاف قريش( ١ )، وقيل : معناه أعجبوا لإيلاف قريش، وكان لها في كل سنة رحلتان للتجارة، رحلة في الشتاء إلى اليمن، ورحلة في الصيف إلى الشام.
١ - الأظهر أن اللام متعلقة بالفعل الذي بعدها وهو "فليعبدوا" والتقدير: من أجل تسهيل الله على قريش، وتيسيره لهم ما كانوا يألفونه، ويعتادونه، من الرحلة في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشام، فليعبدوا ربهم شكرا على النعمة الجليلة، إن لم يعبدوه على سائر نعمه التي لا تُحصى..