ﰡ
٣٨٩- أنا عمرو بن عليٍّ، نا يحيى، حدثنا سفيانُ، قال: حدثني منصور وسليمان عن أبي وائلٍ، عن أبي ميسرة، عن عبد الله قال:" قلتُ يا رسول اللهِ: أيُّ الذنب أعظمُ؟ قال: " أن تجعل للهِ نِدّاً وهو خلقك " قال: ثم أيٌّ؟ قال: " ثُمَّ أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك " قلتُ: ثُمَّ ماذا؟ قال: " ثُمَّ أن تُزاني حليلة جارك " ". ٣٩٠- أنا الحسنُ بن محمدٍ، عن حجاجٍ، عن ابن جُريجٍ، قال: أخبرني القاسم بن أبي بزَّةَ، أنهُ سأل سعيد بن جُبيرٍ: هل لِمن قتل مُؤمناً/ مُتعمداً من توبةٍ؟ قال: لا، فقرأ هذه الآية:﴿ [وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَ]لاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ﴾[الفرقان: ٦٨] قال سعيدٌ: قرأتُها على ابن عباسٍ قال: هذه مكِّيَّةٌ، نسختها آيةٌ مدنيةٌ في سورة النساء. ٣٩١- أنا محمد بن المُثنَّى، نا محمدٌ، نا شُعبةُ، عن منصورٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: أمرني عبد الرحمنِ أن أسأل ابن عباسٍ عن هاتين الآيتين﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ ﴾[النساء: ٩٣] فقال: لم ينسخها شيءٌ. وعن هذه الآيةِ﴿ وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ﴾[الفرقان: ٦٨] قال: نزلت في أهل الشِّركِ. ٣٩٢- أنا أحمدُ بن سليمان، نا يزيدُ بن هارون، أنا داوُدُ، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ قال: أُنزل القرآنُ جُملةً إلى السماء الدُّنيا في ليلة القدر، ثم أُنزل بعد ذلك في عشرين سنةً، قال:﴿ وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً ﴾[الفرقان: ٣٣] وقرأ﴿ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً ﴾[الإسراء: ١٠٦].