ﰡ
١١٧- أنا يحيى بن حكيم، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن عثمان البتِّيِّ قال: سمعت أبا الخليل يحدث عن أبي سعيد قال: أصابوا سبياً لهنَّ أزواج فوطئوا بعضهن، فكأنهم أشفقوا من ذلك، فأنزل الله عز وجل ﴿ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ ﴾.
١١٨- أنا يحيى بن حكيم، نا محمد بن جعفر، أنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس - مِثله.
قوله تعالى: ﴿ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً ﴾ [٤٣]١٢٧- أنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت:" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقدٌ لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم/ وبالناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي قد نام، فقال: أحبست رسول الله والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله عز وجل آية التيمم ﴿ فَتَيَمَّمُواْ ﴾ قال أُسيد بن حُضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير الذي كُنتُ عليه، فوجدنا العقد تحته ". ذيل التفسيرقوله تعالى: [ ﴿ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَأَنْتُمْ سُكَٰرَىٰ ﴾ [٤٣] ]١١/ ٧٤٦- (عن) عمرو بن علي، (عن) ابن مهدي، (عن) سفيان، (عن) عطاء بن السائب، (عن) أبي عبد الرحمن السُّلمي، (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن ابن عوف، فسقاهما قبل أن تُحرَّم الخمر، فأمَّهم علي في المغرب فقرأ﴿ قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ ﴾[الكافرون: ١] فخلط فيها، فنزلت ﴿ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَأَنْتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ﴾.
﴿ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلْمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ ﴾ [٩٥-٩٦] على القاعدين من المؤمنين غير أولي الضرر. قوله تعالى: ﴿ غَيْرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ ﴾ [٩٥]١٣٨- أنا نصر بن علي، نا المُعتمر، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر كلمة معناها، قال:" " اتوني بالكتف والدَّواة " فكتب ﴿ لاَّ يَسْتَوِي ٱلْقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِين ﴾ وعمرو بن أمِّ مكتوم خلفه قال: هل من رُخصة؟ فنزلت ﴿ غَيْرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ ﴾ ".
١٥٤- أنا محمد بن منصور، عن سفيان قال: سمعت محمد بن المنكَدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول:" مرضتُ، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه يعُوداني وهما يمشيان، فوجداني قد أُغمي عليَّ، فتوضَّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبَّ وضُوءَه عليَّ فأفقت، قلت: يا رسول الله، كيف أُوصي في مالي؟ كيف أُوصي في مالي؟ كيف أصنع في مالي، فلم يُجبني بشيء حتى نزلت آية الميراث ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ٱلْكَلاَلَةِ ﴾ ". ١٥٥- أنا إسحاق بن إبراهيم، نا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجَعد، عن مَعدان بن أبي طلحة اليَعْمُري أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة، فقال: إني لا أدع شيئاً بعدي أهمَّ إليَّ من الكلالة ولا أغلظ لي في شيء مذ - يعني صَحِبته - ما أغلظ لي في الكلالة حتى طعن بأُصبعه في صدري، وقال:" يا عمر، إنما يكفيك آية الصَّيف التي في سورة النساء "، وإني إن أعِش أَقضِ فيها بقضيَّة يقضي بها من يقرأ القرآن، ومن لا يقرأ.- مختصر. ١٥٦- أنا علي بن حُجر، حدثنا سعدان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن البراء قال: آخر آيات أُنزلت في القرآن آخر سورة النساء/. ذيل التفسيرقوله تعالى [ ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ٱلْكَلاَلَةِ ﴾ [١٧٦] ]