ﰡ
كل حين، كيف خلقت خلقا بديعا، معدولا به عن سنن خلق أكثر الحيوان ؛ في عظم جسمها، وشدة قوتها، وعجيب هيئتها اللائفة بتأتي ما سخرت له من الأعمال الشاقة، وغريب بأحوالها وصفاتها.
﴿ إن إلينا إيابهم... ﴾ أي إن إلينا رجوعهم بعد الموت لا إلى أحد سوانا. وإن علينا حسابهم في المحشر لا على غيرنا، ونجازيهم جزاء وفاقا. مصدر آب : إذا رجع. وهو تهديد ووعيد للكفار. والله أعلم.