تفسير سورة الإسراء

غريب القرآن
تفسير سورة سورة الإسراء من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

أخبرنا أبو جعفر. قالَ : حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاءُ بن السائب عن أبي خالد عن الإِمامِ زيد بن علي عليهما السَّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ فَسُبحان : تَنزِيهٌ لَهُ تَعالى عَن كُلِّ سُوءٍ.
وقوله تعالى :﴿ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ﴾ معناه كافل. والوَكيلُ : الحَافظُ.
وقوله تعالى :﴿ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ معناهُ أَخْبَرنَاهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ ﴾ معناهُ قَتلُوا. وخلالُ الدِّيارِ معناهُ بَينَ الدِّيارِ.
وقوله تعالى :﴿ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ ﴾ معناهُ أَعْقَبنا لَكُم الدَّولَة.
وقوله تعالى :﴿ أَكْثَرَ نَفِيراً ﴾ معناهُ الذين نَفَرُوا مَعهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلِيُتَبِّرُواْ ﴾ معناهُ لِيُدَمَّروا.
وقوله تعالى :﴿ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ﴾ معناهُ مَحْبِسٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَمَحَوْنَآ آيَةَ الَّيلِ ﴾ قال زيدُ بن علي عليهما السلام المَحو : هو السَّوادُ الذي فِي القَمَرِ.
وقوله تعالى :﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ معناه كِتابهٌ. قالَ صَلواتُ الله عَليهِ وَسَلامُهُ : هو عَمَلُهُ وحَظُّهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ ﴾ معناه آثِمةٌ ﴿ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ يعني إِثمَ أُخرى. أَثِمتَهُ، وَلَمْ تَأْثَمْهُ الأَخرى مَنهُما.
وقوله تعالى :﴿ وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا ﴾ معناهُ أَمرْناهُم بالطَّاعةِ فَعَصُوا، قالَ الإِمامُ زيدُ بن علي عليهما السلام : وتقرأ أمَّرَنا من الإِمارة. وآمَرنا : معناهُ كَثّرَنا.
وقوله تعالى :﴿ فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ﴾ يعني وَجَبَ عَليها العَذابُ.
وقوله تعالى :﴿ مَّدْحُوراً ﴾ معناه مُبعدٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ﴾ معناهُ عَمِل لَها عَمَلَها.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ﴾ قالَ الإِمامُ الشهيدُ أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام معناه : لاَ تَمْنَعْهُمَا شَيئاً أراداهُ، وإِنْ وَجدتَ مِنهُمَا رِيحاً يُؤذِيكَ، فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفّ.
وقوله تعالى :﴿ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً ﴾ قال الإِمامُ الشهيدُ زيد بن علي عليهما السلام : الأَوابُ : الذي يُذنِبُ سِراً، ويَتوبُ سِراً.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ﴾ قالَ الإِمامُ الشهيدُ أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام : التّبذِيرُ : إِنْفاقُ المَالِ فِي غَيرِ حَقّهِ.
وقوله تعالى :﴿ فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً ﴾ يعني معروفاً. ويقال : لَيناً. ويقالُ : حَسناً.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً ﴾ قالَ الإِمامُ عليه السلام معناهُ : لا تَمتنعْ عَن إِنفاقِ مَا يَجبُ إِنفاقُهُ فِي وُجُوهِهِ. ولا تَبْسُطهَا : لاَ تُسْرفْ فِيهَا ؛ فَتَقعدَ مَلُوماً عِندَ النَّاسِ مَّحسوراً مِن المَالِ : أَي خَالياً مِنهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ﴾ معناه : فَقرٌ وَفاقةٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً ﴾ معناهُ حُجةٌ. وكُلُّ سُلطانٍ فِي القُرآنِ فَهو الحُجةٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ﴾ وهو أَنْ تَقْتُلَ غَيرَ قَاتِلكَ، أَو تَقتُلَ اثنين بِوَاحدٍ، أَوْ تُمثِّلَ بِقاتِلِكَ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ معناه بالتّجارةِ فيهِ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾ معناهُ مطلوبٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴾ معناهُ العَدلُ. واسم القِسطاسِ لَفظةٌ رُومِيةٌ، ومعناهُ بِالعَدلِ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ معناهُ : ولا تَتبع شَهادَةَ الزّورِ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ ﴾ معناه : تَقْطَعُها بِعَظَمتِكَ، ﴿ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً ﴾ بِطولِكَ.
وقوله تعالى :﴿ أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ ﴾ معناه : اخْتَصَّكُمْ بهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً ﴾ أي صَمَماً.
وقوله تعالى :﴿ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً ﴾ أي لَهُ سِحرٌ.
وقوله تعالى :﴿ عِظَاماً وَرُفَاتاً ﴾ أَي حُطاماً.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ﴾ فالخَلقُ : السِّحرُ. ومعنى يَكبرُ : يَعظُمُ.
وقوله تعالى :﴿ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ ﴾ معناه : يُحرِّكونَها استهزاءً مِنهُم.
وقوله تعالى :﴿ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً ﴾ قالَ الإِمامُ عليه السلام : عَسَى من الله وَاجبةٌ فِي كُلِّ القُرآنِ. وكُلُّ شَيءٍ دُونَ السَّاعةِ فَهْوَ قَرِيبٌ.
وقوله تعالى :﴿ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ﴾ قالَ الإِمامُ زيد بن علي عليهما السَّلامُ : يَخرُجُونَ مِن قِبُورِهم يَقُولُونَ سُبحانَكَ وبِحَمْدِكَ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ معناه : يُفْسِدُ ويَهِيجُ.
وقوله تعالى :﴿ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ﴾ معناه : القُربَةُ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا ﴾ بالمَوتِ ﴿ أَوْ مُعَذِّبُوهَا ﴾ بالسَّيفِ.
وقوله تعالى :﴿ كَانَ ذلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً ﴾ معناهُ : مَكتوبٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا ﴾ معناه : كفروا
وقوله تعالى :﴿ وَمَا جَعَلْنَا الرُّءْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ﴾ فالفِتنةُ : البَِلاءُ. والشَّجرةُ المَلعونِة : الزَّقومُ.
وقوله تعالى :﴿ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ معناهُ : لاَسْتَمِيلَنهُم. والاحْتِنَاكُ : معناه : الغَلبةُ والقَهرُ والاستِيلاءُ. والقَليلُ : هُم المَعْصُومُونَ.
وقوله تعالى :﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ﴾ استَفزِرْ بمعنى : اسْتَخفْ، واستَجهلْ. والصَوتُ : الغِناءُ وشِبْهُهُ. وَخَيلهُ : كُلُّ دَابةٍ سَارتْ فِي مَعصيةِ الله تعالى. ﴿ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ ﴾ [ والأَمَوالُ ] : كُلُّ مالٍ أُصيبَ مِن حَرَامٍ أَو مِنْ رِبا أَو غَيرِ ذَلكَ. والأَولادُ : أَولادُ الزِّنا. ويقالُ : الرَّجِلُ جَمعُ رَاجلٍ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ﴾ معناهُ : رِيحٌ شَديدٌ تَحْصِبُ التُّرابَ.
وقوله تعالى :﴿ تَارَةً أُخْرَى ﴾ يعني : مرةً أُخرى. والجَمعُ : تاراتٌ وتيرٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ الرِّيحِ ﴾ معناه : حاطمٌ يَحطِمُ كُلَّ شَيءٍ.
وقوله تعالى :﴿ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً ﴾ معناه : من يَطلُبُكُم بِتَبعةٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ قال : الإِمام زيد بن علي عليهما السلامُ : معى التفضيلُ ها هنا : أنهُ لَيسَ مِن دَابةٍ إِلاَّ تَأكلُ بفَمِها، إِلاَّ بَني آدم فإنهُ يَأكلُ بيَدهِ.
وقوله تعالى :﴿ يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ [ بِإِمَامِهِمْ ] ﴾ معناهُ : بِنَبيهِم. وقال : بأعمَالِهِم. وقالَ : بِكِتَابِهم.
وقوله تعالى :﴿ ضِعْفَ الْحَيَاةِ ﴾ أي عَذابين.
وقوله تعالى :﴿ وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ ﴾ معناه : يستَخِفّونَكَ لِيُخرِجُوكَ من المدينةِ. وأرادَ بهم اليَهودَ، لأَنَّهم قَالوا للنبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّمَ : ما هذه البَلدة بِبلادِ الأَنبياءِ عليهم الصَّلاةُ والسّلامُ، وإِنّما بِلاَدُهم الشَّامُ ؛ فإنْ كُنتَ نبياً فاخْرجْ إِليهَا، حَسداً منهم.
وقوله تعالى :﴿ وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ ﴾ معناه : بَعدكَ. ويقالُ : خِلافُكَ وخَلفُكَ.
وقوله تعالى :﴿ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ﴾ مَعْنَاهُ : غُرُوبُها. وقال : زَوالُهَا. ﴿ غَسَقِ الَّيلِ ﴾ حِينَ غَرَبتْ الشَّمسُ. وقَالَ : العِشاءُ الآخرُ. وقالَ : صَلاةُ العَصرِ.
وقوله تعالى :﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ﴾ قالَ زيدُ بن علي عليهما السلام : فقرآن الفَجرِ : مَا يُقرأ بهِ صَلاَة الفَجرِ. ومشهودٌ : تَحضُرُهُ مَلائِكةُ الليلِ ومَلائكةُ النَّهارِ. فإِذَا انصرفوا صَعدتْ مَلائكةُ الليلِ، وبَقيتْ مَلائكةُ النَّهارِ.
وقوله تعالى :﴿ وَمِنَ الْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ ﴾ قال زيد بن علي عليهما السلام : التَّهجّدُ : القَيامُ بَعدَ النَّومِ. والهُجودُ : النَّومَ أيضاً.
وقوله تعالى :﴿ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ﴾ فالمَقامُ المَحمودُ : الشَّفاعةُ.
وقوله تعالى :﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ معناه : بالرّسالةِ والنُبوةِ. وقالَ : في الإِسلامِ. وقالَ : فِي جَميعِ مَا أرسلتَني من أَمرِكَ. وأَخرِجْني كَذِلكَ.
وقوله تعالى :﴿ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنْكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً ﴾ معناهُ حُجةٌ ثَابتَةٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ معناهُ : تَباعدَ بِجَانِبِه وقُربهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوساً ﴾ [ أي ] قَنُوطاً شَديدَ اليَأسِ.
وقوله تعالى :﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ معناهُ : على نِيتهِ. وقال : عَلَى ناحِيَتِهِ. وقال : عَلَى طَريقَتهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ معناه : من عِلمِ رَبّي، فإِنكُم لا تَعلمُونَهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ ﴾ يعني : وَجّهنَا وبيّنا.
وقوله تعالى :﴿ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً ﴾ معناه : ماءٌ يَنْبَعُ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً ﴾ معناه : قِطعٌ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً ﴾ معناه : مُقَابَلةٌ. وهي المُعاينةُ. ويقالُ : كَفيلٌ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ ﴾ يعني : مَنْ ذَهبَ.
وقوله تعالى :﴿ كُلَّمَا خَبَتْ ﴾ معناه : طَفِئتْ. ﴿ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ﴾ معناه : وقودٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُوراً ﴾ معناه مُقترٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ﴾ قال : الإِمامُ أَبو الحُسين زيد بن علي عليهما السَّلامُ : وهي الطُّوفانُ، والمَوتُ والجَرادُ، والقمَّلُ، والضَّفَادعُ، والدَّمُ، ولِسَانُهُ وعَصاهُ والبَحرُ. ويقالُ الطُّوفانُ، والجَرادُ، والقُمّلُ، والضَّفادعُ، والدَّمُ، والعَصا، والسِنينُ ونَقصٍ منَ الثَّمراتِ، وَيَدُّهُ. ويقالُ [ الطُّوفان ] والجَرادُ، والقُمّلُ، والضَّفادعُ، والدَّمُ، وعَصَاه، ويَدُّه، قال الإِمام زيد بن علي عليهما السلام : وكانتْ عَصا مُوسى عَليهِ السَّلامُ مِن عَوسجٍ، وَلَم تُسَخرْ لأحدٍ بَعدَهُ. وكان اسمُها مَاسا.
وقوله تعالى :﴿ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يفِرْعَونُ مَثْبُوراً ﴾ يعني مَلعُوناً وقالَ : مَمنوعٌ وقال : مُهلكٌ.
وقوله تعالى :﴿ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ﴾ يعني مِن كُلِّ قَومٍ مِنْ هَا هُنَا ومِنْ هَا هنا. ويقال جَميعٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ﴾ قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام فَرَقنَاهُ لِتَقْرَأَهُ أَي بَيّناهُ. وفَرَّقْناهُ أَي جَعلنَاه مُتفرقاً. وعَلَى مَكثٍ : يعني تَؤدةٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ ﴾ يكُونَ [ والأَذقانُ ] واحدُها ذِقنٌ وهو مَجمعُ اللحَيين.
وقوله تعالى :﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ﴾ معناهُ لَم يَكنْ لَهُ حَليفٌ وَلاَ نَاصرٌ.
Icon