تفسير سورة يونس

غريب القرآن
تفسير سورة سورة يونس من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

حَدثنا أَبو جعفر، قالَ : حدثنا علي بن أحمد، قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليه السلام في قولِه تعالى :﴿ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ﴾ معناهُ سَابقةٌ. ويقالُ : ثَوابُ صِدقٍ.
وقوله تعالى :﴿ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ ﴾ فالحَميمُ : الحَارُ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ﴾ معناهُ لاَ يَخافونَ.
وقوله تعالى :﴿ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ ﴾ معناه دعاؤهُم وكلامُهُم.
وقوله تعالى :﴿ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ﴾ معناه لَفُرغَ مِنهُ.
وقوله تعالى :﴿ فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً ﴾ معناهُ مُستأصِلينَ.
وقوله تعالى :﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ فالحُسنى : الجَنةُ والزِّيادةُ : غُرفةٌ من لُؤلؤةٍ لَهَا أَربعةُ أَبوابٍ. ويقالُ الزِّيادةُ : الحَسنةُ بعشرِ أَمثالِهَا. ويقال الزِّيادةُ : مَغفرةٌ ورِضوانٌ. ويقالُ الزِّيادةُ : نِعمُ الله تَعالى التي أَنعمَ عَليهِم.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ﴾ معناهُ لاَ يَغْشَاهَا. والقَترُ : الغُبَارُ.
وقوله تعالى :﴿ قِطَعاً مِّنَ الْلَّيْلِ مُظْلِماً ﴾ معناه بعضٌ. والجَمعُ أَقطاعٌ.
وقوله تعالى :﴿ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ [ يونس : ٦٠ ] معناه يَخْتَلِقُونَ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ﴾ معناهُ تُكْثرون فِيهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ ﴾ معناه يَغِيبُ.
وقوله تعالى :﴿ إِنْ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَآ ﴾ معناهُ حُجةٌ.
وقوله تعالى :﴿ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ﴾ معناهُ ظُلمةٌ وضِيقٌ.
وقوله تعالى :﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ﴾ معناه أَشرافُ قَومهِ.
وقوله تعالى :﴿ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا ﴾ معناه لِتَصْرِفَنا.
وقوله تعالى :﴿ اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ ﴾ معناه اذْهِبْ أَموالَهُم.
وقوله تعالى :﴿ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ ﴾ معناه تَبِعَهُم.
وقوله تعالى :﴿ بَغْياً وَعَدْواً ﴾ معناهُ عُدوانٌ وطُغْيانٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ﴾ معناهُ نُلقِيكَ عَلَى نَجْوةٍ وهي الإِرتفاعُ مِن الأَرضِ. والبَدنُ كَانَ يَلبَسهُ فِرعَونُ.
Icon