تفسير سورة سورة الروم من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
ﮫ
ﰀ
سورة الروم
٣ - ﴿فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾
الجار «في أدنى» متعلق بـ ﴿غُلِبَتِ﴾، وجملة «وهم سيغلبون» معطوفة على الابتدائية ﴿غُلِبَتِ﴾، والجار «من بعد» متعلق بـ «سيغلبون».
الجار «في أدنى» متعلق بـ ﴿غُلِبَتِ﴾، وجملة «وهم سيغلبون» معطوفة على الابتدائية ﴿غُلِبَتِ﴾، والجار «من بعد» متعلق بـ «سيغلبون».
٤ - ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾
الجار «في بضع» متعلق بـ ﴿سَيَغْلِبُونَ﴾، جملة «لله الأمر» اعتراضية، وجملة «يفرح المؤمنون» معطوفة على جملة «وهم سيغلبون»، الجار «من قبل» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. والظرف «يوم» متعلق بـ «يفرح»، «إذٍ» مضاف إليه.
الجار «في بضع» متعلق بـ ﴿سَيَغْلِبُونَ﴾، جملة «لله الأمر» اعتراضية، وجملة «يفرح المؤمنون» معطوفة على جملة «وهم سيغلبون»، الجار «من قبل» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. والظرف «يوم» متعلق بـ «يفرح»، «إذٍ» مضاف إليه.
٥ - ﴿بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
الجار «بنصر» متعلق بـ ﴿يَفْرَحُ﴾، وجملة «ينصر» مستأنفة، وجملة «وهو العزيز» معطوفة على جملة «ينصر»، و «الرحيم» خبر ثان.
الجار «بنصر» متعلق بـ ﴿يَفْرَحُ﴾، وجملة «ينصر» مستأنفة، وجملة «وهو العزيز» معطوفة على جملة «ينصر»، و «الرحيم» خبر ثان.
٦ - ﴿وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
«وَعْدَ» مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة «لا يخلف الله وعده» مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «لا يخلف الله».
«وَعْدَ» مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة «لا يخلف الله وعده» مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «لا يخلف الله».
٧ - ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾
جملة «يعلمون» مستأنفة، الجار «من الحياة» متعلق بـ «ظاهرا»، وجملة -[٩٢٩]- «وهم غافلون» حال من الواو في «يعلمون»، الجار «عن الآخرة» متعلق بـ «غافلون». و «هم» الثاني توكيد.
جملة «يعلمون» مستأنفة، الجار «من الحياة» متعلق بـ «ظاهرا»، وجملة -[٩٢٩]- «وهم غافلون» حال من الواو في «يعلمون»، الجار «عن الآخرة» متعلق بـ «غافلون». و «هم» الثاني توكيد.
٨ - ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ﴾
جملة «أولم يتفكروا» مستأنفة، وكذا جملة «ما خلق»، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «خلق»، و «أجل» اسم معطوف على «الحق»، وجملة «وإن كثيرا... » مستأنفة، والجار «من الناس» متعلق بنعت لـ «كثيرا»، الجار «بلقاء» متعلق بـ «كافرون».
جملة «أولم يتفكروا» مستأنفة، وكذا جملة «ما خلق»، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «خلق»، و «أجل» اسم معطوف على «الحق»، وجملة «وإن كثيرا... » مستأنفة، والجار «من الناس» متعلق بنعت لـ «كثيرا»، الجار «بلقاء» متعلق بـ «كافرون».
٩ - ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾
جملة «أولم يسيروا» معطوفة على جملة ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا﴾، «كيف» : اسم استفهام خبر كان، وجملة «كان عاقبة» مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة «كانوا» مستأنفة، الجار «منهم» متعلق بـ «أشد»، «قوة» تمييز، «أكثر» نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي: عمارة أكثر من عمارتهم، قوله «مما» : مؤلف من «مِنْ» الجارة، و «ما» المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة «وجاءتهم رسلهم» معطوفة على جملة «عمروها» الأولى، وجملة «فما كان الله ليظلمهم» مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول «ليظلمهم» مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا.
جملة «أولم يسيروا» معطوفة على جملة ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا﴾، «كيف» : اسم استفهام خبر كان، وجملة «كان عاقبة» مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة «كانوا» مستأنفة، الجار «منهم» متعلق بـ «أشد»، «قوة» تمييز، «أكثر» نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي: عمارة أكثر من عمارتهم، قوله «مما» : مؤلف من «مِنْ» الجارة، و «ما» المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة «وجاءتهم رسلهم» معطوفة على جملة «عمروها» الأولى، وجملة «فما كان الله ليظلمهم» مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول «ليظلمهم» مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا.
١٠ - ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «ثم كان عاقبة... » معطوفة على جملة «ما كان الله ليظلمهم»، «السوءى» اسم كان، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار «بها» متعلق بـ «يستهزئون».
جملة «ثم كان عاقبة... » معطوفة على جملة «ما كان الله ليظلمهم»، «السوءى» اسم كان، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار «بها» متعلق بـ «يستهزئون».
١١ - ﴿ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «ترجعون» معطوفة على جملة على «يعيد».
جملة «ترجعون» معطوفة على جملة على «يعيد».
١٢ - ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ﴾
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ «يبلس»، وجملة «يبلس المجرمون» معطوفة على جملة ﴿اللَّهُ يَبْدَأُ﴾.
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ «يبلس»، وجملة «يبلس المجرمون» معطوفة على جملة ﴿اللَّهُ يَبْدَأُ﴾.
١٣ - ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ﴾
جملة «ولم يكن لهم شفعاء» معطوفة على جملة ﴿يُبْلِسُ﴾، الجار «من شركائهم» متعلق بحال من «شفعاء»، والجار «بشركائهم» متعلق بـ «كافرين».
جملة «ولم يكن لهم شفعاء» معطوفة على جملة ﴿يُبْلِسُ﴾، الجار «من شركائهم» متعلق بحال من «شفعاء»، والجار «بشركائهم» متعلق بـ «كافرين».
١٤ - ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾
جملة «يتفرقون» معطوفة على جملة ﴿يُبْلِسُ﴾، الظرف «يوم» متعلق بـ «يتفرَّقون»، و «يوم» الثاني بدل من الأول، «إذ» اسم ظرفي مضاف إليه.
جملة «يتفرقون» معطوفة على جملة ﴿يُبْلِسُ﴾، الظرف «يوم» متعلق بـ «يتفرَّقون»، و «يوم» الثاني بدل من الأول، «إذ» اسم ظرفي مضاف إليه.
١٥ - ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والجار «في روضة» متعلق بجملة -[٩٣١]- الخبر «يحبرون».
جملة الشرط مستأنفة، والجار «في روضة» متعلق بجملة -[٩٣١]- الخبر «يحبرون».
١٦ - ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾
جملة «فأولئك محضرون» خبر «الذين»، الجار «في العذاب» متعلق بالخبر.
جملة «فأولئك محضرون» خبر «الذين»، الجار «في العذاب» متعلق بالخبر.
١٧ - ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾
الفاء في «فسبحان» مستأنفة، و «حين» ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و «تمسون» فعل مضارع تام، وجملة «تمسون» مضاف إليه.
الفاء في «فسبحان» مستأنفة، و «حين» ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و «تمسون» فعل مضارع تام، وجملة «تمسون» مضاف إليه.
١٨ - ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾
الواو في «وله الحمد» معترضة، وجملة «وله الحمد» معترضة بين المتعاطفين، وقوله «وعشيا» : ظرف معطوف على ﴿حِينَ﴾، الجار «في السموات» متعلق بحال من «الحمد»، و «حِينَ» اسم معطوف على ﴿حِينَ﴾ المتقدمة.
الواو في «وله الحمد» معترضة، وجملة «وله الحمد» معترضة بين المتعاطفين، وقوله «وعشيا» : ظرف معطوف على ﴿حِينَ﴾، الجار «في السموات» متعلق بحال من «الحمد»، و «حِينَ» اسم معطوف على ﴿حِينَ﴾ المتقدمة.
١٩ - ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾
جملة «يخرج» مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي: تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة «تخرجون» معطوفة على جملة «يحيي».
جملة «يخرج» مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي: تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة «تخرجون» معطوفة على جملة «يحيي».
٢٠ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ﴾
جملة «ومن آياته أن خلقكم» معطوفة على جملة «يحيي»، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار «من آياته» متعلق بالخبر، و «إذا» فجائية، وجملة «ثم إذا أنتم بشر» معطوفة على جملة «خلقكم»، وجملة «تنتشرون» نعت لـ «بَشَر».
جملة «ومن آياته أن خلقكم» معطوفة على جملة «يحيي»، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار «من آياته» متعلق بالخبر، و «إذا» فجائية، وجملة «ثم إذا أنتم بشر» معطوفة على جملة «خلقكم»، وجملة «تنتشرون» نعت لـ «بَشَر».
٢١ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
المصدر «أن خلق» مبتدأ، والمصدر المؤول «لتسكنوا» مجرور متعلق بـ «خلق». الظرف «بينكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله «لآيات» : اللام للتأكيد، واسم «إنَّ» منصوب بالكسرة، وجملة «يتفكرون» نعت، وجملة «إن في ذلك... » معترضة.
المصدر «أن خلق» مبتدأ، والمصدر المؤول «لتسكنوا» مجرور متعلق بـ «خلق». الظرف «بينكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله «لآيات» : اللام للتأكيد، واسم «إنَّ» منصوب بالكسرة، وجملة «يتفكرون» نعت، وجملة «إن في ذلك... » معترضة.
٢٢ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾
جملة «ومن آياته خلق» معطوفة على جملة «من آياته أن خلقكم»، والجار «للعالمين» متعلق بنعت لآيات.
جملة «ومن آياته خلق» معطوفة على جملة «من آياته أن خلقكم»، والجار «للعالمين» متعلق بنعت لآيات.
٢٣ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾
الجار «بالليل» متعلق بحال من «منامكم»، والجار «من فضله» متعلق بحال -[٩٣٣]- من «ابتغاؤكم»، وجملة «إن في ذلك لآيات» معترضة.
الجار «بالليل» متعلق بحال من «منامكم»، والجار «من فضله» متعلق بحال -[٩٣٣]- من «ابتغاؤكم»، وجملة «إن في ذلك لآيات» معترضة.
٢٤ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
الجار «من آياته» متعلق بـ «يريكم» أي: يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي: عطف «يريكم» على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف «أن» من «يريكم» ؛ لتكون كالنظائر المتقدمة، و «خوفا» مفعول لأجله.
الجار «من آياته» متعلق بـ «يريكم» أي: يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي: عطف «يريكم» على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف «أن» من «يريكم» ؛ لتكون كالنظائر المتقدمة، و «خوفا» مفعول لأجله.
٢٥ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ﴾
الجار «بأمره» متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة «ومن آياته قيام» معطوفة على الجملة الفعلية ﴿يُرِيكُمُ﴾ المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول «أن تقوم»، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة «إذا أنتم تخرجون» جواب الشرط، و «إذا» هذه فجائية، وقوله «دعوة» : مفعول مطلق، والجار «من الأرض» متعلق بـ «دعاكم».
الجار «بأمره» متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة «ومن آياته قيام» معطوفة على الجملة الفعلية ﴿يُرِيكُمُ﴾ المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول «أن تقوم»، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة «إذا أنتم تخرجون» جواب الشرط، و «إذا» هذه فجائية، وقوله «دعوة» : مفعول مطلق، والجار «من الأرض» متعلق بـ «دعاكم».
٢٦ - ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾
جملة «وله من في السموات» معطوفة على جملة ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ﴾، الجار «في السموات» متعلق بالصلة المقدرة، والجار «له» متعلق بـ «قانتون»، وجملة «كل له قانتون» حالية مِنْ «مَنْ» المتقدمة.
جملة «وله من في السموات» معطوفة على جملة ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ﴾، الجار «في السموات» متعلق بالصلة المقدرة، والجار «له» متعلق بـ «قانتون»، وجملة «كل له قانتون» حالية مِنْ «مَنْ» المتقدمة.
٢٧ - ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ﴾، وجملة «وهو أهون» معترضة، و «أهون» هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار «عليه» متعلق بـ «أهون»، وجملة «وله المثل» معطوفة على جملة «وهو الذي»، وجملة ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ معطوفة على جملة «وله المثل»، الجار «في السموات» متعلق بـ «الأعلى».
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ﴾، وجملة «وهو أهون» معترضة، و «أهون» هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار «عليه» متعلق بـ «أهون»، وجملة «وله المثل» معطوفة على جملة «وهو الذي»، وجملة ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ معطوفة على جملة «وله المثل»، الجار «في السموات» متعلق بـ «الأعلى».
٢٨ - ﴿ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ﴾
الجار «من أنفسكم» متعلق بنعت لـ «مثلا»، والجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ «شركاء»، و «من» زائدة، الجار «مما» متعلق بحال من «شركاء»، الجار «في ما» متعلق بـ «شركاء»، وجملة «هل لكم شركاء» تفسيرية للمثل، وجملة «فأنتم فيه سواء» معطوفة على التفسيرية، وجملة «تخافونهم» خبر ثان للمبتدأ «أنتم»، والجار «فيه» متعلق بالمصدر (سواء)، والكاف في «كخيفتكم» نائب مفعول مطلق أي: خوفا مثل خيفتكم، و «أنفسكم» مفعول المصدر، وجملة «نفصِّل» مستأنفة، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: نفصِّل تفصيلا مثل ذلك.
الجار «من أنفسكم» متعلق بنعت لـ «مثلا»، والجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ «شركاء»، و «من» زائدة، الجار «مما» متعلق بحال من «شركاء»، الجار «في ما» متعلق بـ «شركاء»، وجملة «هل لكم شركاء» تفسيرية للمثل، وجملة «فأنتم فيه سواء» معطوفة على التفسيرية، وجملة «تخافونهم» خبر ثان للمبتدأ «أنتم»، والجار «فيه» متعلق بالمصدر (سواء)، والكاف في «كخيفتكم» نائب مفعول مطلق أي: خوفا مثل خيفتكم، و «أنفسكم» مفعول المصدر، وجملة «نفصِّل» مستأنفة، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: نفصِّل تفصيلا مثل ذلك.
٢٩ - ﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ -[٩٣٥]- مِنْ نَاصِرِينَ﴾
جملة «بل اتبع» مستأنفة، و «بل» للإضراب، الجار «بغير» متعلق بحال من «الذين»، وجملة «فمن يهدي» معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة «وما لهم من ناصرين» معطوفة على الصلة «أضلَّ الله»، و «ناصرين» مبتدأ، و «من» زائدة.
جملة «بل اتبع» مستأنفة، و «بل» للإضراب، الجار «بغير» متعلق بحال من «الذين»، وجملة «فمن يهدي» معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة «وما لهم من ناصرين» معطوفة على الصلة «أضلَّ الله»، و «ناصرين» مبتدأ، و «من» زائدة.
٣٠ - ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «فأقم» مستأنفة، «حنيفا» حال من الكاف في «وجهك»، وقوله «فطرة» : مفعول به لفعل محذوف أي: الزموا، الجار «عليها» متعلق بـ «فطر»، وجملة «لا تبديل لخلق الله» مستأنفة، وكذا جملة «ذلك الدين القيم»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «ذلك الدين القيم».
جملة «فأقم» مستأنفة، «حنيفا» حال من الكاف في «وجهك»، وقوله «فطرة» : مفعول به لفعل محذوف أي: الزموا، الجار «عليها» متعلق بـ «فطر»، وجملة «لا تبديل لخلق الله» مستأنفة، وكذا جملة «ذلك الدين القيم»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «ذلك الدين القيم».
٣١ - ﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾
«منيبين» حال من فاعل الزموا، الجار «إليه» متعلق بـ «منيبين»، وجملة «واتقوه» معطوفة على جملة الزموا المقدرة.
«منيبين» حال من فاعل الزموا، الجار «إليه» متعلق بـ «منيبين»، وجملة «واتقوه» معطوفة على جملة الزموا المقدرة.
٣٢ - ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾
الجار «من الذين» بدل من ﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ متعلق بما تعلق به، والجار «بما» -[٩٣٦]- متعلق بـ «فرحون»، «لديهم» ظرف متعلق بالصلة، وجملة «كل حزب فرحون» مستأنفة.
الجار «من الذين» بدل من ﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ متعلق بما تعلق به، والجار «بما» -[٩٣٦]- متعلق بـ «فرحون»، «لديهم» ظرف متعلق بالصلة، وجملة «كل حزب فرحون» مستأنفة.
٣٣ - ﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾