تفسير سورة غافر

تفسير النسائي
تفسير سورة سورة غافر من كتاب تفسير النسائي .
لمؤلفه النسائي . المتوفي سنة 303 هـ

٤٨١- أخبرنا محمد بن شجاعٍ، قال: حدثنا إسماعيل، عن الحجاج بن أبي عثمان، قال: حدثني أبو الزُّبير، قال/: سمعتُ عبد الله بن الزُّبير، يحدث على هذا المنبر، وهو يقول:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم يقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ. لا حول ولا قوة إلاَّ بالله. لا إله إلاَّ الله. لا نعبد إلاَّ إياه. أهلُ النعمة والفضل والثناءِ الحسن. لا إله إلاَّ اللهُ، مُخلصين له [الدين] ولو كره الكافرون " ". ذيل التفسيرقوله تعالى: [ ﴿ فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ ﴾ [١٤] ]١٢/ ٧٥٦- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبدة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبي الزبير، قال: كان عبد الله بن الزبير يُهلل في دبر الصلاة يقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إياه له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ". ثم يقول ابن الزبير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهنَّ في دبر الصلاة.
٤٨٢- أخبرنا هنادُ بن السريِّ، عن عبدة، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عمرِو بن العاصي،" أنه سُئل: ما أشدُ شيء رأيت قريشاً بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مرَّ بهم ذات يومٍ، فقالوا له: أنت [الذي] تنهانا أن نعبد ما يعبدُ آباؤُنا؟ قال: " أنا ". فقاموا إليه، فأخذوه بمجامع ثيابه. قال: فرأيتُ أبا بكرٍ محتضنهُ من وراءِهِ يصرخُ، وإن عينيه تنضحانِ، وهو يقول ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ ﴾ الآيةُ [غافر: ٢٨] ". ٤٨٣- أخبرنا قُتيبة بن سعيدٍ، قال: حدثنا اللَّيث، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:" ألا إن أحدكم إذا مات، عرض عليه مقعده بالغداة والعشيِّ. إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، حتى يبعثه الله يوم القيامةِ ". ٤٨٤- أخبرنا سُويدُ بن نصرٍ، قال: أخبرنا عبد اللهِ، عن شعبة، عن منصورٍ، عن ذرٍّ - [ح] وأخبرنا هنادُ بن السريِّ، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن ذرٍّ، عن يُسيع، عن النعمان بن بشيرٍ،" عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول اللهِ عزَّ وجلَّ ﴿ وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ قال: " الدعاءُ هو العبادةُ " ثم قرأ ﴿ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [٦٠] "- اللَّفظُ لِهنَّادٍ.
ذيل التفسير[ ﴿ فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ ﴾ [غافر: ٦٥] ]١٢/ ٧٥٦- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبدة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبي الزبير، قال: كان عبد الله بن الزبير يُهلل في دبر الصلاة يقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إياه له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ". ثم يقول ابن الزبير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهنَّ في دبر الصلاة.
Icon