تفسير سورة سورة الماعون من كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
.
لمؤلفه
زكريا الأنصاري
.
المتوفي سنة 926 هـ
ﰡ
ﭶﭷ
ﰃ
قوله تعالى :﴿ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ [ الماعون : ٤، ٥ ].
فإن قلت : كيف توعّد الله السّاهي عن الصلاة، مع أنه غير مؤاخذ بالسّهو، لخبر ( رُفع عن أمّتي الخطأ والنسيان ) ؟
قلتُ : المراد بالسّهو هنا : التغافل والتكاسل عن أدائها، وقلّة الالتفات إليها، وذلك فعل المنافقين، أو الفسقة من المسلمين، لا ما يتّفق فيها من السّهو بالوسوسة، أو حديث النفس عمّا لا صُنع للعبد فيه.
فإن قلت : كيف توعّد الله السّاهي عن الصلاة، مع أنه غير مؤاخذ بالسّهو، لخبر ( رُفع عن أمّتي الخطأ والنسيان ) ؟
قلتُ : المراد بالسّهو هنا : التغافل والتكاسل عن أدائها، وقلّة الالتفات إليها، وذلك فعل المنافقين، أو الفسقة من المسلمين، لا ما يتّفق فيها من السّهو بالوسوسة، أو حديث النفس عمّا لا صُنع للعبد فيه.