ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إنا أنزلناه١ ﴾، أي : القرآن، ﴿ في ليلة٢ القدر ﴾ : لعظمة شأنها.٢ أخرج ابن الضريس وابن جرير، وابن المنذر وابن أبي حاتم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله:"إنا أنزلناه في ليلة القدر"، قال: أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة عن الذكر، الذي عند رب العزة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا، ثم جعل جبريل ينزل على محمد بجواب كلام العباد وأعمالهم/١٢ در منثور..
٢ لا كما زعم بعض طوائف الشيعة من رفعها على ما فهموه، من الحديث الذي فيه: "فرفعت"، والمراد منه رفع علم وقتها بعينها، لأنه قال:" فالتمسوها في التاسعة، والخامسة، والسابعة:/١٢ منه..
والحمد لله.