ﰡ
تذكَّرتُ ليلَى لاتَ حينَ تذكِر ***
وقال أبو النجم :
آسادُ غِيلٍ حين لا مناصُ ***
أي لا تحرك.
إنَّكِ عَيْنٌ حَذِلْتِ مُضَاعَهْ ***تَبْكِي على جارِ بنِي جُدَاعَهْ
أَيْنَ دُرَيْدٌ وهْو ذو بَرَاعَهُ | حتى تَرَوْه كاشِفاً قِناعَهْ |
أي سريعة. والحذل في العين سقوط الهدب واحتراق الأشفار، وقد قالوا للهدب أيضاً " أشفار "، وقال المعقر بن حمار البارقي وكان أعمى :
فأَخلفها الذي ظنَّتْ وقاظتْ | ومَأْقِي عَيْنِها حَذِلٌ نَطُوفُ |
َأفَمِنْ بُكاء حَمامةٍ في أَيْكَةٍ | يَرَفضُّ دَمْعُكَ فوقَ ظهر المِحْمَلِ |
ولا المَلِكُ النُّعمانُ يوم لقيتُه | بإِمَّته يُعطِى القُطوطَ وَيأفِقُ |
من أَنْ تبدَّلتُ بآدي آدا***...................
﴿ أَوَّابٌ ﴾ الأواب الرجاع وهو التواب مخرجها، من آب إلى أهله أي رجع، قال يزيد بن ضبة الثقفي : والبيت لعبيد بن الأبرص :
وكل ذي غيبة يؤوبُ *** وغائبُ الموت لا يؤوبُ
أي لا يرجع.
وخصم يعدَّون الذُحول كأنهم | قُرومٌ غَيَارى كُلَّ أَزهَر مُصْعَبِ |
رَبَّةُ مِحرابٍ إِذا جئتها | لم ألقها أو ارتقي سُلّما |
﴿ وَلاَ تُشْطِطْ ﴾ أي لا تسرف، قال الحوص :
أَلا يا لِقْومٍ قد أَشطّتْ عَواذِليِ | ويزعمْن أن أودى بحقيَ باطلي |
تَشطُّ غداً دارُ جيرانِنا | وللدارُ بعدَ غدٍ أَبْعُد |
فرميتُ غفلةَ عَيْنِه عن شاتِه | فأصبتُ حَبَّة قلبها وطِحالِها |
﴿ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا ﴾ مجازه مجاز ﴿ كَفَّلَهَا زَكَريَّا ﴾ أي ضمها إليه وكفلت بالمال والنفس أي ضمنت.
﴿ وَعَزَّنِي فيِ الْخِطَابِ ﴾ أي صار أعز مني فيه.
﴿ الْخُلَطَاءِ ﴾ الشركاء.
﴿ وَظَنَّ دَاوُدُ ﴾ أي أيقن.
﴿ حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ المعنى للشمس وهي مضمرة.
ما أُم غُفْرٍ عَلى دَعْجاء ذي عَلَقٍ | ينفي القَرامِيدَ عنها الأعْصَمُ الوَقِلُ |
في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة | لا يبتغي دونها سَهْل ولا جَبَلُ |
﴿ حَيْثُ أَصَابَ ﴾ حيث أراد يقال : أصاب الله بك خيراً أي أراد الله بك خيراً.
وأَصفدني على الزَّمانة قائداً | ................... |
تَعَنَّاكَ نُصْبٌ من أُمَيْمَةَ مُنصِبٌ | ................. |
كلِينِي لِهَمّ يا أُمَيْمَةَ ناصب | وليل أقاسيه بَطِيءٍ الكواكبِ |
﴿ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ ﴾ وضوءٌ غسول وهو ما اغتسلت به من الماء ﴿ وَشَرَابٌ ﴾ أي وتشرب منه والموضع الذي يغتسل فيه يسمى مغتسلاً.
وأَسفلَ مني نَهْدةً قد ربَطتها | وألقيتُ ضِغثاً من خليً متطيَّبِ |
لمّا اكتستْ من ضَرب كل شَكْلٍ | صُفْراً وخُضْراً كاخضرار البَقْلِ |
﴿ لاَ مَرْحَباً بِهِمْ ﴾ تقول العرب للرجل : لا مرحباً بك أي لا رحبت عليك أي لا اتسعت قال أبو الأسود :
إذا جئتَ بَوّاباً له قال مَرْحباً | ألا مَرْحبٌ وادِيكَ غيرَ مُضَيِّقِ |
أشَجَاكَ الرَّبْعُ أَم قِدَمُهُ | أم رَمَادَ دراسٌ حُمَمُهْ |