ﰡ
إذا السماء تصدَّعت، وتفطَّرت بالغمام يوم القيامة،
يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله، وعامل أعمالا من خير أو شر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو العدل.
فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه، وهو المؤمن بربه،
وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله،
أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب،
فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات ؟