ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١ الى ٧]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى (١) وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (٢) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤)فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (٧)
١- وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى:
وَاللَّيْلِ وأقسم بالليل.
إِذا يَغْشى حين يعم ظلامه.
٢- وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى:
وَالنَّهارِ وبالنهار.
إِذا تَجَلَّى إذا سطع ضوءه.
٣- وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى:
وَما خَلَقَ وبالذي خلق.
الذَّكَرَ وَالْأُنْثى من كل ما يتوالد.
٤- إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى:
لَشَتَّى لمختلف.
٥- فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى:
فَأَمَّا مَنْ أَعْطى أي أنفق فى سبيل الله.
وَاتَّقى وخاف ربه.
٦- وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى:
وَصَدَّقَ وأيقن.
بِالْحُسْنى بالفضيلة الحسنى، وهى الإيمان بالله عن علم.
٧- فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى:
لِلْيُسْرى للخصلة التي تؤدى إلى اليسر.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ٨ الى ٩]
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (٩)
٨- وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى:
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بماله فلم يؤد حق الله فيه.
وَاسْتَغْنى به عما عند الله.
٩- وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى:
بِالْحُسْنى بالخصلة الحسنى.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١٠ الى ١٥]
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (١٠) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (١١) إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (١٢) وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (١٣) فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (١٤)
لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (١٥)
١٠- فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى:
فَسَنُيَسِّرُهُ فسنهيئه.
لِلْعُسْرى إلى العسر والشقاء.
١١- وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى:
وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ وما يدفع عنه ماله الذي بخل به شيئا من العذاب.
إِذا تَرَدَّى إذا هلك ثم لقى ربه بعد البعث.
١٢- إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى:
أي إن علينا بمقتضى حكمتنا أن نبين للخلق طريق الهدى.
١٣- وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى:
وَإِنَّ لَنا وحدنا.
لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى أمر التصرف فى الدارين.
١٤- فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى:
فَأَنْذَرْتُكُمْ فخوفتكم.
ناراً تَلَظَّى تتوقد وتتلهب.
١٥- لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى:
إِلَّا الْأَشْقَى إلا الكافر.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١٦ الى ٢١]
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى (١٨) وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (١٩) إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (٢٠)
وَلَسَوْفَ يَرْضى (٢١)
١٦- الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى:
الَّذِي كَذَّبَ بالحق.
وَتَوَلَّى وأعرض عن آيات ربه.
١٧- وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى:
وَسَيُجَنَّبُهَا وسيبعد عنها.
الْأَتْقَى المبالغ فى اتقاء الكفر والمعاصي.
١٨- الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى:
الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ الذي يعطى ماله فى وجوه البر.
يَتَزَكَّى يتطهر من رجس البخل ودنس الإمساك.
١٩- وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى:
وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ وليس لأحد عند هذا المنفق.
مِنْ نِعْمَةٍ من يد.
تُجْزى يكافأ بها.
٢٠- إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى:
أي لكن يعطى ماله ابتغاء وجه ربه الأعلى.
٢١- وَلَسَوْفَ يَرْضى:
أي ولسوف ينال من ربه ما يبتغيه على أكمل وجه حتى يتحقق له الرضا.