ﰡ
٥٦٣- وصف الكفار بذلك، فمفهومه أن المومن هو الذي يتصف بنقيضه وهو أن يستحب الآخرة على الحياة الدنيا. [ الإحياء : ٤/٢٣٣ ]
٥٦٤- الشكر سبب الزيادة. [ نفسه : ٤/٩٣ ].
٥٦٥- في هذا تنبيه على أولئك القرون الطاغية كقوم يارخ ومارخ ودوح وأسر، وما أشبه ذلك. [ الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ضمن المجموعة رقم ٦ ص : ١٢٩ ]
٢ - أخرجه الترمذي وقال غريب..
٣ - محمد : ١٥..
٤ - الكهف : ٢٩.
٢ - أخرجه الترمذي وقال غريب..
٣ - محمد : ١٥..
٤ - الكهف : ٢٩.
٥٦٧- قال زيد بن أسلم١ في قوله تعالى :﴿ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ﴾ قال صبروا مائة سنة ثم جزعوا مائة سنة ثم صبروا مائة سنة، ثم قالوا :﴿ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ﴾ [ الإحياء : ٤/٥٦٨ ].
٥٦٩- قال البراء بن عازب : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره منكسا رأسه ثم قال :( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ) ثلاثا. ثم قال :( إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة بعث الله ملائكة كأن وجوههم الشمس، معهم حنوطه وكفنه فيجلسون مد بصره، فإذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك من السماء، وفتحت أبواب السماء فليس منهما باب إلا يحب أن يدخله بروحه منه، فإذا صعد بروحه قيل : أي رب عبدك فلان، فيقول أرجعوه فأروه ما أعددت له من الكرامة فإني وعدته ﴿ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ﴾١ وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حتى يقال : يا هاذا من ربك ؟ وما دينك ؟ وما نبيك ؟، فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. قال : فينتهرانه انتهارا شديدا. وهي آخر فرصة تعرض على الميت، فإذا قال ذلك نادى مناد أن قد صدقت وهي معنى قوله تعالى :﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾.. " الحديث٢. [ الإحياء : ٤/٥٣٠-٥٣١ ]
٥٧٠- التثبيت على المعرفة والإيمان، وهو الذي منه الخوف والفزع، وعليه كل البكاء والجزع، قال عز من قائل :﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ [ منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين : ٣٤٨ ].
٢ - الحديث طويل يصف حالة المومن وما أعد الله له من نعيم، وحالة الكافر وما أعد الله له من عذاب. قال الحافظ العراقي: الحديث بطوله أخرجه أبو داود والحاكم بكماله. وقال صحيح على شرط الشيخين، وضعفه ابن حبان، ورواه النسائي وابن ماجة مختصرا. ن المغني بهامش الإحياء: ٤/٥٣١..
٥٧١- إحصاء نعم الله على عباده خارج عن مقدور البشر [ الإحياء : ٤/١٠٤ ]
٥٧٢- استعاذ إبراهيم عليه السلام فقال :﴿ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ﴾ وعنى بها هذين الحجرين : الذهب والفضة، إذ رتبة النبوة من أجل من أن يخشى عليها أن تعتقد الإلهية في شيء من هذه الحجارة، إذ قد كفي قبل النبوة مع الصغر، وإنما معنى عبادتهما حبهما والاغترار بهما والركون إليهما، قال نبينا صلى الله عليه وسلم :( تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم وتعس ولا انتعش وإذا شيك فلا انتقش )١ فبين أن محبهما عابد لهما، ومن عبد حجرا فهو عابد صنم، بل كل من كان عبدا لغير الله فهو عابد صنم، أي قطعه ذلك عن الله تعالى أداء حقه، فهو كعابد صنم، وهو شرك، إلا أن الشرك شركان : شرك خفي لا يوجب الخلود في النار وقلما ينفك عنه المومنون فإنه أخفى من دبيب النمل، وشرك جلي يوجب الخلود في النار نعوذ بالله من الجميع. [ نفسه : ٣/٢٤٩ ]
٥٧٣- نهى به هذين الحجرين : الذهب والفضة، إذ رتبة النبوة أجل من يخشى فيها أن تعتقد الإلهية في شيء من الحجارة، ولهذا قال علي : يا حميراء غري غيري، ويا بويضاء غري غيري. ولهذا شبه عليه السلام طلاب الدنانير والدراهم المشغوفين بعبدة الحجارة، فقال :( تعس عبد الدراهم تعس عبد الدنانير، ولا انتعش، وإذا شيك فلا انتقش ). [ ميزان العمل : ٣٧٦ ].
٥٧٤- لا تظنن أن تلك الأرض مثل أرض الدنيا، بل لا تساويها إلا في الاسم، قال تعالى :﴿ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ﴾ قال ابن عباس : يزداد فيها وينقص وتذهب أشجارها وجبالها وأوديتها وما فيها وتمد مد الأديم العكاظي، أرض بيضاء مثل الفضة لم يسفك عليها دم ولم يعمل عليها خطيئة، والسماوات تذهب شمسها وقمرها ونجومها. [ الإحياء : ٤/٥٤٦ ].
٥٧٥- الصفد : هو اقتران القدمين معا. [ نفسه : ١/١٨١ ].