تفسير سورة سورة الجاثية من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
ﭑ
ﰀ
سورة الجاثية
٢ - ﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾
«تنزيل» مبتدأ، الجار «من الله» متعلق بالخبر المحذوف، «الحكيم» نعت ثانٍ.
«تنزيل» مبتدأ، الجار «من الله» متعلق بالخبر المحذوف، «الحكيم» نعت ثانٍ.
٣ - ﴿إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
الجار «للمؤمنين» متعلق بنعت لآيات.
الجار «للمؤمنين» متعلق بنعت لآيات.
٤ - ﴿وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾
جملة «وفي خلقكم... آيات» معطوفة على جملة «إن في السماوات... لآيات»، «ما» اسم موصول معطوف على «خَلْقكم»، الجار «من دابة» متعلق بحال من «ما»، «آيات» مبتدأ، الجار «لقوم» متعلق بنعت لـ «آيات»، وجملة «يوقنون» نعت «قوم».
جملة «وفي خلقكم... آيات» معطوفة على جملة «إن في السماوات... لآيات»، «ما» اسم موصول معطوف على «خَلْقكم»، الجار «من دابة» متعلق بحال من «ما»، «آيات» مبتدأ، الجار «لقوم» متعلق بنعت لـ «آيات»، وجملة «يوقنون» نعت «قوم».
٥ - ﴿وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
قوله «واختلاف» : اسم معطوف على ﴿خَلْقِكُمْ﴾، «ما» اسم موصول في محل جر عطفا على «اختلاف»، الجار «من السماء» متعلق بـ «أَنزل»، الجار «من رزق» متعلق بحال من «ما»، «آيات» اسم معطوف على «آيات» في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن «اختلاف» معطوف على ﴿خَلْقِكُمْ﴾ وهو معمول لـ «في»، و «آيات» الثانية -[١١٧٦]- معطوفة على «آيات» الأولى وهي معمولة للابتداء.
قوله «واختلاف» : اسم معطوف على ﴿خَلْقِكُمْ﴾، «ما» اسم موصول في محل جر عطفا على «اختلاف»، الجار «من السماء» متعلق بـ «أَنزل»، الجار «من رزق» متعلق بحال من «ما»، «آيات» اسم معطوف على «آيات» في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن «اختلاف» معطوف على ﴿خَلْقِكُمْ﴾ وهو معمول لـ «في»، و «آيات» الثانية -[١١٧٦]- معطوفة على «آيات» الأولى وهي معمولة للابتداء.
٦ - ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «نتلوها» حال من «آيات»، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «نتلو»، وجملة «يؤمنون» معطوفة على جملة «نتلوها عليك بالحق».
جملة «نتلوها» حال من «آيات»، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «نتلو»، وجملة «يؤمنون» معطوفة على جملة «نتلوها عليك بالحق».
٧ - ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾
«ويل» مبتدأ، والجار «لكل» متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة.
«ويل» مبتدأ، والجار «لكل» متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة.
٨ - ﴿يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
جملة «يسمع» نعت لـ ﴿أَفَّاكٍ﴾، وجملة «تتلى» حال من «آيات»، «مستكبرا» حال من فاعل «يصرُّ»، «كأن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة «لم يسمعها» خبر «كأن»، وجملة «كأن لم يسمعها» حال ثانية من فاعل «يصرُّ»، وجملة «فبشِّره» معترضة.
جملة «يسمع» نعت لـ ﴿أَفَّاكٍ﴾، وجملة «تتلى» حال من «آيات»، «مستكبرا» حال من فاعل «يصرُّ»، «كأن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة «لم يسمعها» خبر «كأن»، وجملة «كأن لم يسمعها» حال ثانية من فاعل «يصرُّ»، وجملة «فبشِّره» معترضة.
٩ - ﴿وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا﴾، الجار «من آياتنا» متعلق بحال من «شيئا»، «هزوا» مفعول ثانٍ، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك» وجملة «أولئك لهم عذاب» مستأنفة.
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا﴾، الجار «من آياتنا» متعلق بحال من «شيئا»، «هزوا» مفعول ثانٍ، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك» وجملة «أولئك لهم عذاب» مستأنفة.
١٠ - ﴿مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «من ورائهم جهنم» خبر ثانٍ لـ ﴿أُولَئِكَ﴾، وجملة «ولا يغني -[١١٧٧]- عنهم» معطوفة على جملة «من ورائهم جهنم»، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول فاعل «يغني»، أي: ولا يغني عنهم كسبهم «شيئاً»، نائب مفعول مطلق، «ما» الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: «ما اتخذوا» معطوف على المصدر الأول، التقدير: ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار «من دون» متعلق بحال من «أولياء»، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة ﴿لَهُمْ عَذَابٌ﴾ في الآية (٩).
جملة «من ورائهم جهنم» خبر ثانٍ لـ ﴿أُولَئِكَ﴾، وجملة «ولا يغني -[١١٧٧]- عنهم» معطوفة على جملة «من ورائهم جهنم»، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول فاعل «يغني»، أي: ولا يغني عنهم كسبهم «شيئاً»، نائب مفعول مطلق، «ما» الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: «ما اتخذوا» معطوف على المصدر الأول، التقدير: ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار «من دون» متعلق بحال من «أولياء»، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة ﴿لَهُمْ عَذَابٌ﴾ في الآية (٩).
١١ - ﴿هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾
جملة «والذين كفروا......» معطوفة على المستأنفة «هذا هدى»، وجملة «لهم عذاب» خبر «الذين»، الجار «من رجز» متعلق بنعت لـ «عذاب».
جملة «والذين كفروا......» معطوفة على المستأنفة «هذا هدى»، وجملة «لهم عذاب» خبر «الذين»، الجار «من رجز» متعلق بنعت لـ «عذاب».
١٢ - ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
«الله الذي» مبتدأ وخبر، الجار «بأمره» متعلق بحال من «الفلك»، الجار «فيه» متعلق بـ «تجري»، والمصدر «ولتبتغوا» مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول «لتجري»، وجملة «ولعلكم تشكرون» معطوفة على المفرد المصدر المجرور: «ولتبتغوا».
«الله الذي» مبتدأ وخبر، الجار «بأمره» متعلق بحال من «الفلك»، الجار «فيه» متعلق بـ «تجري»، والمصدر «ولتبتغوا» مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول «لتجري»، وجملة «ولعلكم تشكرون» معطوفة على المفرد المصدر المجرور: «ولتبتغوا».
١٣ - ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، «جميعا» حال من «ما»، -[١١٧٨]- الجار «منه» متعلق بنعت «جميعا»، وجملة «يتفكرون» نعت لقوم.
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، «جميعا» حال من «ما»، -[١١٧٨]- الجار «منه» متعلق بنعت «جميعا»، وجملة «يتفكرون» نعت لقوم.
١٤ - ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: اغفروا، أي: إن تقل لهم يغفروا، والمراد المؤمنون، ومتى أمرهم امتثلوا، وجملة «يغفروا» جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول «ليجزي» مجرور متعلق بـ «قل»، والجار «بما» متعلق بـ «يجزي».
مقول القول مقدر أي: اغفروا، أي: إن تقل لهم يغفروا، والمراد المؤمنون، ومتى أمرهم امتثلوا، وجملة «يغفروا» جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول «ليجزي» مجرور متعلق بـ «قل»، والجار «بما» متعلق بـ «يجزي».
١٥ - ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾
«مَنْ» شرط مبتدأ، «صالحًا» مفعول به. قوله «فلنفسه» : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني: فإساءته لنفسه، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «مَنْ عَمِل».
«مَنْ» شرط مبتدأ، «صالحًا» مفعول به. قوله «فلنفسه» : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني: فإساءته لنفسه، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «مَنْ عَمِل».
١٦ - ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
الجار «على العالمين» متعلق بـ «فضَّلْناهم».
الجار «على العالمين» متعلق بـ «فضَّلْناهم».
١٧ - ﴿وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
«بينات» مفعول ثانٍ، الجار «من الأمر» متعلق بنعت لـ «بينات»، وجملة «فما اختلفوا» معطوفة على جملة «آتيناهم»، «إلا» للحصر، الجار «من بعد» متعلق بـ «اختلفوا»، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه. «بغيا» مفعول -[١١٧٩]- لأجله، «بينهم» ظرف متعلق بنعت لـ «بغيا»، الظرفان: «بينهم»، «يوم» متعلقان بـ «يقضي»، وكذا «فيما»، والجار «فيه» متعلق بـ «يختلفون».
«بينات» مفعول ثانٍ، الجار «من الأمر» متعلق بنعت لـ «بينات»، وجملة «فما اختلفوا» معطوفة على جملة «آتيناهم»، «إلا» للحصر، الجار «من بعد» متعلق بـ «اختلفوا»، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه. «بغيا» مفعول -[١١٧٩]- لأجله، «بينهم» ظرف متعلق بنعت لـ «بغيا»، الظرفان: «بينهم»، «يوم» متعلقان بـ «يقضي»، وكذا «فيما»، والجار «فيه» متعلق بـ «يختلفون».
١٨ - ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾
«ثم» حرف استئناف، والجملة بعدها استئنافية، الجار «على شريعة» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، وجملة «فاتبعها» معطوفة على جملة «جعلناك».
«ثم» حرف استئناف، والجملة بعدها استئنافية، الجار «على شريعة» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، وجملة «فاتبعها» معطوفة على جملة «جعلناك».
١٩ - ﴿إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾
الجار «من الله» متعلق بحال من «شيئا»، و «شيئا» نائب مفعول مطلق أي:
الجار «من الله» متعلق بحال من «شيئا»، و «شيئا» نائب مفعول مطلق أي: