تفسير سورة سورة الأنفال من كتاب غريب القرآن
.
لمؤلفه
زيد بن علي
.
المتوفي سنة 120 هـ
ﰡ
أخبرنا أبو جعفر قالَ : أخبرنا علي بن أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السَّلامُ في قولِه تعالى :﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ ﴾ فالأَنفالُ : الغَنائِمُ واحدُها نَفَلٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ معناهُ خَافتْ قُلُوبُهم.
وقوله تعالى :﴿ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ ﴾ معناهُ غيرُ ذَاتِ الحِدَّةِ.
وقوله تعالى :﴿ بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ أي مُتَتَابِعينَ. ويقالُ وراءُ كُلِّ مَلكٍ ملكٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ﴾ معناه يُفْرغْ عَلَيهِم الصَّبرَ.
وقوله تعالى :﴿ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ ﴾ معناه فاضْرِبُوا الأَعْنَاقَ.
وقوله تعالى :﴿ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾ فالبَنَانُ : أَطرافُ الأَصَابعِ واحدُها بَنَانَةٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾ فالبَنَانُ : أَطرافُ الأَصَابعِ واحدُها بَنَانَةٌ.
وقوله تعالى :﴿ شَآقُّواْ اللَّهَ ﴾ معناهُ حَاربُوهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ﴾ معناهُ أنَّ الله هو الذِي أَيَّدَكَ ونَصَرَكَ.
وقوله تعالى :﴿ إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ الْفَتْحُ ﴾ معناه انْ تَستَنصُرُوا فقدْ جاءكُمْ النَّصرُ. ويقال : إنْ تَستَقضُوا فَقدْ جَاءكم القَضاءُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلَن تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً ﴾ معناهُ جَمَاعَاتُكُمْ.
وقوله تعالى :﴿ وَلَن تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً ﴾ معناهُ جَمَاعَاتُكُمْ.
وقوله تعالى :﴿ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ معناه لِمَا يُهدِيكُمْ ويُصلِحُكُمْ.
وقوله تعالى :﴿ لَّكُمْ فُرْقَاناً ﴾ معناهُ حُججٌ ويقالُ نصرٌ.
وقوله تعالى :﴿ لِيُثْبِتُوكَ ﴾ معناه لِيُقَيِّدُوكَ.
وقوله تعالى :﴿ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ معناه يصلُّونَ.
وقوله تعالى :﴿ فَذُوقُواْ ﴾ معناهُ فَجَرِّبُوا.
وقوله تعالى :﴿ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً ﴾ معنا فَيجمعُهُ جَمِيعاً بَعضُهُ فَوقَ بَعضٍ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى ﴾ والعُدْوةُ : شَفيرُ الوَادي. والدُّنيَا : الأَدنى، وهو الأَقربُ. والقُصوى : الأَبْعَدُ. فالمُؤمنوُن كانُوا بِالعُدوةِ الدُّنيَا. والكَافِرونَ بِالعُدوةِ القُصوى ﴿ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ﴾ [ أي ] أبو سُفيان وأَصحابُهُ أَسفلُ مِنْهُم.
وقوله تعالى :﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ﴾ معناهُ أَتمَّ.
وقوله تعالى :﴿ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ معناهُ تَنقَطِعُ دَوْلَتُكُمْ.
وقوله تعالى :﴿ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ ﴾ معناهُ رَجَعَ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ والدَّوابُ تَتَّسعُ عَلَى النَّاسِ والبَهائِمِ.
وقوله تعالى :﴿ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ ﴾ معناه اعلِمْهُمْ واظْهِرْ لَهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ معناه تَخْزُونَ ويقالُ : تُخِيفُونَ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ ﴾ معناه مالوا : والسِّلمُ : الصُّلحُ ويقال : سَلَمٌ وسِلْمٌ.
وقوله تعالى :﴿ حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ ﴾ معناهُ يَغْلِبُ ويُبالغُ. ويقالُ حتَّى يَظْهرَ عَلَى الأَرضِ.
وقوله تعالى :﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا ﴾ معنى عَرضُهَا : مَتَاعُهَا.
وقوله تعالى :﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا ﴾ معنى عَرضُهَا : مَتَاعُهَا.
