ﰡ
﴿ زَكَرِيَّآ * إِذْ نَادَىٰ ﴾: دَعَا ﴿ رَبَّهُ نِدَآءً ﴾: دُعَاءً ﴿ خَفِيّاً ﴾: للإخلاص ﴿ قَالَ رَبِّ إِنَّي وَهَنَ ﴾: ضعفَ ﴿ ٱلْعَظْمُ مِنِّي ﴾: وهو دعامةُ البدن فغيره أولى ﴿ وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ ﴾: منَّي ﴿ شَيْباً ﴾: شبه بالنار في بياضه وإنارته ثم باشتعالها في انتشاره في الشَّعر، و أسند إلى ما كان الشعر مبالغة.
﴿ وَلَمْ أَكُنْ ﴾: قبل.
﴿ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً ﴾: خائباً، بل كنت مجاباً، وهذا الذي أطعمني فيه.
﴿ وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِيَ ﴾: عصبتي، أن لا يحسنوا الخلافة.
﴿ مِن وَرَآءِى ﴾: بعد موتي، إذْ كانو من الشرار.
﴿ وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِي عَاقِراً ﴾: لا تلدُ ﴿ فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ﴾: مخترعا منك بلا سبب.
﴿ وَلِيّاً ﴾: من صُلْبي ﴿ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ﴾: بن إسحاق، أو أخي زكريا، أو عمران، يرث العلم والنبوة، إذا النبيُّ لا يورثُ، ب " من " في الثاني لنبوة بعضهم ﴿ وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً ﴾: مرضيا عند الكلِّ فأجابه وقال: ﴿ يٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ ٱسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً ﴾: شبيها إذا ما هم بمعصية أو لم يُسَمَّ به أحد.
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ ﴾: كيف.
﴿ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ ٱلْكِبَرِ عِتِيّاً ﴾: يبسا في المفاصل، يعني: أَتهبني مع الشيخوخة والفقر، أو تردنا إلى حالة أُخْرى ﴿ قَالَ ﴾: المبشر: نهبك ﴿ كَذٰلِكَ ﴾: بلا تغيير.
﴿ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾: يسير.
﴿ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً ﴾: أفهم أن المعدوم ليس بشيء.
﴿ قَالَ رَبِّ ٱجْعَل لِيۤ آيَةً ﴾: علامةً لوقوعه ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ ﴾: مع أيامها.
﴿ سَوِيّاً ﴾: في الخلق بلا نحو خَس أوْ: كاملاتٍ، فلمَّا حملت أصبح لا يقدر على التكلم مع قدرته على قراءة التوراة.
﴿ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ ٱلْمِحْرَابِ ﴾: مصلاه أو غرفته.
﴿ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾: أشار إليهم.
﴿ أَن سَبِّحُواْ ﴾: صلُّوا ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾: طرفي النهار، ولما وهب وبلغ الفهم قال الله تعالى له: ﴿ يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ ﴾: التوراة.
﴿ بِقُوَّةٍ ﴾: بجد.
﴿ وَآتَيْنَاهُ ٱلْحُكْمَ ﴾: النبوة أو الحكمة وفهم التوراة.
﴿ صَبِيّاً ﴾: له سبع سنين أو ثلاث.
﴿ و ﴾: آتيناه.
﴿ حَنَاناً ﴾: رحمة.
﴿ مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ﴾: طهارة من المعاصي.
﴿ وَكَانَ تَقِيّاً ﴾: ما أذنب وما همَّ بذَنْبٍ ﴿ وَ ﴾: كان ﴿ بَرّاً ﴾: كثير البر.
﴿ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً ﴾: متكبراً ﴿ عَصِيّاً ﴾: عاصيا.
﴿ وَسَلاَمٌ ﴾: من الله.
﴿ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ ﴾: من مس الشيطان.
﴿ وَيَوْمَ يَمُوتُ ﴾: من عذاب القبر.
﴿ وَيَوْمَ يُبْعَثُ ﴾: من أهوال القيامة.
﴿ حَياً ﴾: خصها لأنها أوْحشَ أحوالنا ﴿ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾: القرآن، قصَّة ﴿ مَرْيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتْ ﴾: دون القوم ﴿ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً ﴾: من المسجد الآقصى للعبادة ﴿ فَٱتَّخَذَتْ مِن دُونِهِم ﴾: دون القوم ﴿ حِجَاباً ﴾: استترت منهم لتغتسل من الحيض.
﴿ فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَآ رُوحَنَا ﴾: جبريل.
﴿ فَتَمَثَّلَ لَهَا ﴾: بعد لبسها ثيابها ﴿ بَشَراً ﴾: إنسانا.
﴿ سَوِيّاً ﴾: تامًّا تمثل شابًّا أمرد لتستأنس به ﴿ قَالَتْ إِنِّيۤ أَعُوذُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً ﴾: فكيف إذا لم تتق.
﴿ قَالَ ﴾: جبريل.
﴿ إِنَّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ ﴾: لأتسبب في هبة الله لك.
﴿ غُلاَماً زَكِيّاً ﴾: طاهرا و لا يلزم منه نبوتها، فإنه ليس وحي رسالة فيمكن في غير النبي وكذا قال مقاتل في أم موسى إنها أوحى إليها جبريل ﴿ قَالَتْ أَنَّىٰ ﴾: كيف.
﴿ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي ﴾: يباشرني.
﴿ بَشَرٌ ﴾: ناكحا.
﴿ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً ﴾: زانية ولا تاءَ فيه لأنه مبالغة أو نسبة، وفيه ما في قصة زكريا.
﴿ قَالَ ﴾: يبهك الولد ﴿ كَذٰلِكَ ﴾: بلا مس بشر ﴿ قَالَ رَبُّكِ هُوَ ﴾: وهب غلام بلا أبٍ ﴿ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾: يسير.
﴿ وَ ﴾: نهبك ﴿ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلْنَّاسِ ﴾: على الكمال قدرتنا.
﴿ وَرَحْمَةً مِّنَّا ﴾: على العباد بهدايته.
﴿ وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً ﴾: في علم الله تعالى، فنفخ في جيبها بحيث وَصلتْ فرجها ﴿ فَحَمَلَتْهُ ﴾: ثمانية أشهر إرهاصًا لعيسى إذ لا يعيشُ مولود ثمانية أشهر ﴿ فَٱنْتَبَذَتْ ﴾: اعتزلت به ملتبسةً بالحمل ﴿ مَكَاناً قَصِيّاً ﴾: بعيداً، مخافة أن لا يعيش ﴿ فَأَجَآءَهَا ﴾: جاء لها أو ألجأها.
﴿ ٱلْمَخَاضُ ﴾: وجع الولادة ﴿ إِلَىٰ جِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ ﴾: لتعتمد عليه في الولادة.
﴿ قَالَتْ ﴾: استحياءً ومخافةً ﴿ يٰلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا ﴾: الأمر.
﴿ وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً ﴾: شيئا شأنه أن يُنسى، أو ما يرمى بهِ ﴿ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ ﴾: عيسى أو جبريل إذ كان كالقابلة لها ﴿ أَلاَّ تَحْزَنِي ﴾: سلاها بظهور معجزتين يلان على عصمتها ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ﴾: نهراً أو سيدا.
﴿ وَهُزِّىۤ ﴾: أميلي.
﴿ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ﴾: جذع ﴿ ٱلنَّخْلَةِ تُسَاقِطْ ﴾: تتساقط النخلة.
﴿ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً ﴾: غضَّا، كانت نخلة يابسة بلا رأسٍ فلمَّا هزتها أثمرت في غير أوانه.
﴿ فَكُلِي ﴾: من الرطب.
﴿ وَٱشْرَبِي ﴾: من النهر أو عصيره.
﴿ وَقَرِّي عَيْناً ﴾: طيبي نفسك من القر البرد، فإن دَمعة السرور باردة ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ ﴾: إن ترى ﴿ مِنَ ٱلبَشَرِ أَحَداً ﴾: يسألك عن ولدك.
﴿ فَقُولِيۤ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْماً ﴾: وكان يجب الصَّمت فيه، أو صمتا ﴿ فَلَنْ أُكَلِّمَ ٱلْيَوْمَ إِنسِيّاً ﴾: أي: بعد ذلك، أو قولي بالاشارة، فإن ولدك يكفيهم جوابــــا.
﴿ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ﴾: فلما رأوه.
﴿ قَالُواْ يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً ﴾: بديعاً منكراً ﴿ يٰأُخْتَ هَارُونَ ﴾: جَدّها فهو مثل: يا أخا تميم، أو صالح من بني إسرائيل تبع جنازته أربعون ألفا كلهم يسمى هارون سوى سائر الناس، أي، يا أخته صلاحا.
﴿ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍ ﴾: زانيا.
﴿ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً ﴾: زانية.
﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ﴾: إلى عيسى أن كلموهُ ﴿ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَان ﴾: وجد.
﴿ فِي ٱلْمَهْدِ صَبِيّاً * قَالَ ﴾: عيسى.
﴿ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ ﴾: الإنجيل، قيل: درسه في بطن أمه أو التوراة.
﴿ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً ﴾: نفَّاعًا ﴿ أَيْنَ ﴾: حيث ﴿ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي ﴾: أمرني.
﴿ بِٱلصَّلاَةِ وَٱلزَّكَاةِ ﴾: إن ملكت شيئا أو تطهير النفس.
﴿ مَا دُمْتُ حَيّاً ﴾: وتأخير التكليف في غيره إلى البلوغ لترقب عقله، وهو ولد تام العقل، بل قيل: استنبئ حينئيذ ﴿ وَ ﴾: جعلني ﴿ بَرّاً ﴾: بارا ﴿ بِوَٰلِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً ﴾: متكبرا ﴿ شَقِيّاً ﴾: عاصياً ﴿ وَٱلسَّلاَمُ ﴾: عرَّفه للعهد، ولا يضر كونُ الاول من الله لاتحادهما ماهيَّةً ﴿ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ ﴾: من مسِّ الشيطان ﴿ وَيَوْمَ أَمُوتُ ﴾: من سوء الخاتمة ﴿ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ﴾: من أهوال القيامة ﴿ ذٰلِكَ ﴾: الموصوف.
﴿ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ﴾: لا كما يصفه النصارى ﴿ قَوْلَ ﴾: كلمة.
﴿ ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِ يَمْتُرُونَ ﴾: عند اليهود ساحر، وعند النصارى أبن الله ﴿ مَا كَانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ ﴾: تنزيهه عن ذلك.
﴿ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾: فبليحتاج في اتخاذ ولد إلى إحبال أنثى.
﴿ وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ هَـٰذَا ﴾: الطريق ﴿ صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾: فسر مرة ﴿ فَٱخْتَلَفَ ٱلأَحْزَابُ ﴾: اليهود والنصارى، أو فرق النصارى كما مرَّ ﴿ مِن بَيْنِهِمْ ﴾: بين الناس.
﴿ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشْهَد ﴾: شهود هول.
﴿ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: القيامة.
﴿ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ ﴾: ما أسمعهم وما أبصرهم ﴿ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ﴾: ولا ينفعهم حينئذ.
﴿ يَأْتُونَنَا لَـٰكِنِ ٱلظَّالِمُونَ ٱلْيَوْمَ فِي ﴾: الدنيا.
﴿ ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾: لا يسمعون الحق ولا يبصرونه.
﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ ﴾: للمسيء على الإساءة، والمحسن على الإحسان.
﴿ إِذْ قُضِيَ ٱلأَمْرُ ﴾: أمر القيامة.
﴿ وَهُمْ ﴾: الآن.
﴿ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ ٱلأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَ ﴾ بفناء كلهم وبقائنا.
﴿ وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾: للجزاء،
﴿ يٰأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَآءَنِي مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ ﴾: لم يصف نفسه بالعلم وأباه بالجهل رفقا ﴿ فَٱتَّبِعْنِيۤ أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً ﴾: مستقيما ﴿ يٰأَبَتِ لاَ تَعْبُدِ ﴾: لا تطع.
﴿ ٱلشَّيْطَانَ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيّاً ﴾: وتابعُ العاصي عاص ﴿ يٰأَبَتِ إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ ﴾: مع كثرة رحمته.
﴿ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً ﴾: قريناً في اللعن أو العذاب ﴿ قَالَ ﴾: أبوه: ﴿ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يٰإِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ ﴾: عن مقالتك فيها ﴿ لأَرْجُمَنَّكَ ﴾: بالحجارة، أو لأشتمنك فاحذري.
﴿ وَٱهْجُرْنِي مَلِيّاً ﴾: زماناً طويلاً ﴿ قَالَ ﴾: إبراهيم: ﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكَ ﴾: سلامُ متاركة.
﴿ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيۤ ﴾: ليوفقك لموجب المغفرة.
﴿ إِنَّهُ ﴾ تعالى ﴿ كَانَ بِي حَفِيّاً ﴾: بليغ البر.
﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ ﴾: تعبدون ﴿ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدْعُو ﴾: أعبد.
﴿ رَبِّي عَسَىۤ أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّاً ﴾: خائبا كخيبتكم بدعاء آلهتكم ﴿ فَلَمَّا ٱعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ ﴾: وهاجرو إلى الشام ﴿ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ﴾: ابنه ﴿ وَيَعْقُوبَ ﴾: ابن ابنه، خصهما بالذكر ليذكر إسماعيل بفضله منفرداً.
﴿ وَكُلاًّ ﴾: منهما.
﴿ جَعَلْنَا نَبِيّاً * وَوَهَبْنَا لَهْم مِّن رَّحْمَتِنَا ﴾: النبوة وغيرها.
﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً ﴾: ثناء حسنا في كل ملل عني باللسان ما يوجد به.
﴿ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾: قصَّة ﴿ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً ﴾: اخلصناه لعبادتنا، وبالكسر ظاهر.
﴿ وَكَانَ رَسُولاً ﴾: هو من يأتيه الملكُ بوحي الرّسالة ﴿ نَّبِيّاً ﴾: هو من أوحي أليه ولو في النوم، أخّره مع أنه أعم لإفادة إنباءه بكل مَا أمر ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنِ ﴾: الذي على يمين موسى أو من اليمن ﴿ وَقَرَّبْنَاهُ ﴾: تقريب تشريف ﴿ نَجِيّاً ﴾: مُناجياً بتكليمه أو مرتفعا، إذ رفع فوق السموات فسمع صرير الأقلام ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هَارُونَ ﴾: أي: مؤازرته إجابة لدعائه.
﴿ نَبِيّاً * وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾: قصَّة ﴿ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ ٱلْوَعْدِ ﴾: قال: ستجدني الخ فوفي به ﴿ وَكَانَ رَسُولاً ﴾: إلى جُرْهُم ﴿ نَّبِيّاً ﴾: مرَّ بيانهما وعلى القول الأصحّ لا إنكار ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِٱلصَّـلاَةِ وَٱلزَّكَـاةِ ﴾: اشتغالاً بالأهم فالأهم أو قومه.
﴿ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً * وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾: قصةِ ﴿ إِدْرِيسَ ﴾: أوَّل من خطَّ وعلم النجوم والسحاب، وخاط ولبس المخيط وأخذ السلاج وغزا ﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً ﴾: النبوة أو السماء أو الجنة بعد أن أذيق الموت وأُحْيىَ ﴿ أُولَـٰئِكَ ﴾: المذكورين.
﴿ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ ﴾: يعني إدريس ﴿ وَمِن ﴾: ذُرية ﴿ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾: في سفينته، يعني أبراهيم، فإنه من سام.
﴿ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾: يعني إسماعيل و إسحاق.
﴿ وَإِسْرَائِيلَ ﴾: يعقوب، يعني موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى.
﴿ وَمِن ﴾: جملة.
﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا ﴾: إلى الحق.
﴿ وَٱجْتَبَيْنَآ ﴾: للنبوة.
﴿ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ ﴾: سقطوا ﴿ سُجَّداً وَبُكِيّاً ﴾: باكين، في الحديث" اقرءوا القرأن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا "﴿ فَخَلَفَ ﴾: عقب وجاء.
﴿ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ﴾: يعني العقب السوء وبفتح اللام ضده ﴿ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ ﴾: تركًا وتأخيرا ﴿ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً ﴾: شرًّا أو واديا في جهنم تستعيذ منه أوديتها.
﴿ إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ ﴾: ينقصون ﴿ شَيْئاً ﴾: من ثوابهم.
﴿ جَنَّاتِ ﴾: بدل من الجنة ﴿ عَدْنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحْمَـٰنُ عِبَادَهُ ﴾: جمع عابد.
﴿ بِٱلْغَيْبِ ﴾: غائبين عنه أو عنها ﴿ إِنَّهُ ﴾: تعالى ﴿ كَانَ وَعْدُهُ ﴾: موعدوه ﴿ مَأْتِيّاً ﴾: مفعولا، أو آتيا.
﴿ لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً ﴾: فضول الكلام.
﴿ إِلاَّ سَلاَماً ﴾: دُعاءٌ بالسلامة من الملائكة فإنَّ ظاهرة لغو، وحقيقته إكرام أو مثل: أو عيب فيهم فيهم غير أن سيوفهم ............ إلى آخره. أو بمعنى لكن.
﴿ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾: على التمثيل بعادة الدنيا أو دائما.
﴿ تِلْكَ ٱلْجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً ﴾: من الشرك يرثونها من الكفار، ولما أبطأ جبريل بعدها سئل صلى الله عليه وسلّم عن الروح وغيره كما مَّر أشتكى إليه فقرأ.
﴿ وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا ﴾: أمر الدنيا أو الأرض ﴿ وَمَا خَلْفَنَا ﴾: أمر الآخرة أو السماء.
﴿ وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَ ﴾: بين النفختين أو الهواء ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً ﴾: تاركا لك، هو ﴿ رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱعْبُدْهُ وَٱصْطَبِرْ ﴾: اصبر.
﴿ لِعِبَادَتِهِ ﴾: ولا تتضيق من بطء الوحي.
﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾: مثلاً أو أحدا سُمَّي بالله فإنهم لم يسموا به أصنامهم قط،
﴿ مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً ﴾: من الأرض.
﴿ أَوَلاَ يَذْكُرُ ﴾: يتفكر.
﴿ ٱلإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ﴾: فإعادته اهون.
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَٱلشَّيَاطِينَ ﴾: كل مع شيطانة في سلسلة.
﴿ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً ﴾: قعودا على الركب، والظاهر أنهم يساقون جثيا في الموقف إليه لقوله﴿ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾لَنَنزِعَنَّ }: لنخرجن.
﴿ مِن كُلِّ شِيعَةٍ ﴾: أمة شاعت دينا.
﴿ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً ﴾: جرأة ومعصية، أي: ينزع الأعصى فالأعصى فيطرح فيها.
﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيّاً ﴾: احتراقا فلا نظلمهم.
﴿ وَإِن ﴾: ما ﴿ مِّنكُمْ ﴾: أحد ﴿ إِلاَّ وَارِدُهَا ﴾: جهنم وُرُوْد مرور ويكون على المؤمن برْداً وسلاَماً ويمر بها دون الكافر، وفسر بالصراط.
﴿ كَانَ ﴾: ورودهم ﴿ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً ﴾: واجبا.
﴿ مَّقْضِيّاً ﴾: عليكم ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ ﴾: الكفر ﴿ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: الكافرين.
﴿ فِيهَا جِثِيّاً ﴾: كما كانوا كيف لا.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَٰتٍ ﴾: واضحات الإعجاز ﴿ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَيُّ ٱلْفَرِيقَيْنِ ﴾: منا ومنكم.
﴿ خَيْرٌ مَّقَاماً ﴾: مكانا.
﴿ وَأَحْسَنُ نَدِيّاً ﴾: مَجْلسا تفاخروا بحظوظ الدنيا.
﴿ وَكَمْ ﴾: كثيرا.
﴿ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً ﴾: متاع البيت.
﴿ وَرِءْياً ﴾: عيئة فلم ينفعهم ﴿ قُلْ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَـٰلَةِ ﴾: الكفر ﴿ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ﴾: ليمهله بالتمتعات.
﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدّاً ﴾: لقطع معاذيره.
﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلعَذَابَ ﴾: في الدينا ﴿ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ ﴾: حينئذٍ ﴿ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً ﴾: فيه.
﴿ وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهْتَدَواْ هُدًى ﴾: وهو خير مما أعطى الكفرة كما دل عليه.
﴿ وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ ﴾: فُسّرت مرة.
﴿ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً ﴾: مرجعا، هذا مثل: الصيف أحر من الشتاء.
﴿ أَفَرَأَيْتَ ﴾: أخبر بقصة.
﴿ ٱلَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ﴾: عاص بن وائل إذ طلب خباب حقه منه فاستهزأ.
﴿ وَقَالَ لأُوتَيَنَّ ﴾: حين أبعث.
﴿ مَالاً وَوَلَداً ﴾: فأعطيكه، وبضم الواو جمع أو لغة فيه.
﴿ أَطَّلَعَ ٱلْغَيْبَ ﴾: فعلم أن يئتي ﴿ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً ﴾: أن يؤتيه حينئذ ﴿ كَلاَّ ﴾: ليس كما تصور.
﴿ سَنَكْتُبُ ﴾: سننتقم منه أنتقام من يكتب ﴿ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ ﴾: نُطَوّل ﴿ لَهُ مِنَ ٱلْعَذَابِ مَدّاً ﴾: أو مضاعفة ﴿ وَنَرِثُهُ ﴾: بموته.
﴿ مَا يَقُولُ ﴾: من المال والولد ﴿ وَيَأْتِينَا ﴾: ﴿ فَرْداً ﴾: في القيامة بلا شيء.
﴿ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً ﴾: يتعززون بـشفاعتهم.
﴿ كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ ﴾: آلهتهم.
﴿ بِعِبَادَتِهِمْ ﴾: يجحدونها.
﴿ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً ﴾: أعداء يقولون ربنا عذب من عبدنا ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾: للتعجب.
﴿ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ﴾: سلطنا.
﴿ ٱلشَّيَاطِينَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ ﴾: أي: خليناهم وإياهم.
﴿ تَؤُزُّهُمْ ﴾: تحركهم إلى المعاصي ﴿ أَزّاً * فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ﴾: بطلب عقوبتهم ﴿ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ ﴾: ايام آجالهم.
﴿ عَدّاً ﴾: جزاء أو أنفاسهم للفناء اذكر.
﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ وَفْداً ﴾: راكبين ﴿ وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: سوق البهائم ﴿ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً ﴾: عطاشٍا ﴿ لاَّ يَمْلِكُونَ ﴾: أطلق المدلول للقسمين ﴿ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً ﴾: هو كلمة التوحيد ﴿ وَقَالُواْ ﴾: المجرمون.
﴿ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً * لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً ﴾: عظيمــًا منكــــراً ﴿ تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ ﴾: يتشققن.
﴿ مِنْهُ ﴾: من هذا القول المجذب لغضب الله تعالى بتخريبهما لولا حِلْمهُ ﴿ وَتَنشَقُّ ٱلأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدّاً ﴾: تهد، أي: تكسر مهدودة أي: مكسورة لأجل.
﴿ أَن دَعَوْا ﴾: نسبوا.
﴿ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً ﴾: أفادَ بالرحمن أن كل ما عداه نعمة أو مُنعم عليه فلا تجانس فيتخذ منهم ول ﴿ إِن ﴾: ما ﴿ كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ آتِي ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْداً ﴾: يأوي إليه بالعبودية والانقياد، وبُيّنَ في الفاتحة ﴿ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ ﴾: أحَاطَ بهم علمًا ﴿ وَعَدَّهُمْ ﴾: شخصاً ونفساً وغيرهما ﴿ عَدّاً * َكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَرْداً ﴾: عن الاتباع.
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً ﴾: في القلوب بلا سعيهم السين لنزولها بمكة حين كانوا ممقوتين أوفي القيامة ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾: القرآن ملتبسا.
﴿ بِلِسَانِكَ ﴾: لغتك.
﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً ﴾: أشد الخصومة.
﴿ وَكَمْ ﴾: كثيرا.
﴿ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ ﴾: أمة.
﴿ هَلْ تُحِسُّ ﴾: تجد.
﴿ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ﴾: صوتا خفيا فليعتبروا، وتركيب ركز للخفاء - والله أعْلَمُ بالصواب واليه المرجعُ والمآب.