تفسير سورة القيامة

جهود الإمام الغزالي في التفسير
تفسير سورة سورة القيامة من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير .
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

﴿ ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾( ٢ )
١٢٠٨- قال الحسن في قوله تعالى :﴿ ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾ قال : لا يلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه، ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والفاجر يمضي قدما لا يعاتب نفسه. ( الإحياء : ٤/٤٢٩ )
١٢٠٩- إن كانت مع قواها وجنودها في حراب وقتال وشجار ونزاع، وكانت الحرب بينهما سجالا، فتارة لها اليد عليها، وتارة للقوى عليها اليد، فلا تكون حالها مستقيمة، فتارة تنزع إلى جانب العقول وتثبت على الطاعات، وتارة تستولي عليها القوى فتهبط إلى حضيض منازل البهائم، فهذه النفس نفس لوامة، وهذه النفس هي حالة أكثر الخلق. ( معارج القدس : ١٦ )
١٢١٠- قيل في التفسير : معناه : إذا قرأ عليك جبريل. ( الإحياء : ٤/٢٧٣ )
١٢١١- ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ ﴿ ثم ﴾ للتأخير. ( المستصفى : ١/٣٧١ )
١٢١٢- إنه تعالى مع كونه منزها عن الصورة والمقدار مقدسا عن الجهات والأقطار، مرئي بالأعين والأبصار في الدار الآخرة- دار القرار- لقوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ﴾. ( الإحياء : ١/١٢٩ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:١٢١٢- إنه تعالى مع كونه منزها عن الصورة والمقدار مقدسا عن الجهات والأقطار، مرئي بالأعين والأبصار في الدار الآخرة- دار القرار- لقوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ﴾. ( الإحياء : ١/١٢٩ )
﴿ ثم ذهب إلى أهله يتمطى ﴾ ( ٣٢ )
١٢١٣- قال مجاهد في قوله تعالى :﴿ ثم ذهب إلى أهله يتمطى ﴾ أي يتبختر. ( نفسه : ٣/٣٥٩ )
Icon