[ تفسير ]٢ سورة مريم [ وهي ]٣ مكية [ كلها ]٤ ( وهي تسعون وثمان آيات )٥ / [ ٢١ ب ]
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - نفس الملاحظة.
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - ساقطة في ٢٥٣..
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله :﴿ كهيعص ﴾ ( ١ ). كان الكلبي يقول : كاف، هاد، عالم، صادق، ويقول :١كاف لخلقه، هاد لعباده، عالم أمره، صادق في قوله.وكان الحسن يقول : لا أدري ما تفسيره غير أن قوما من أصحاب النبي ( عليه السلام )٢ كانوا يقولون : أسماء السور ومفاتيحها.
٢ - ساقطة في ٢٥٣..
قال :﴿ واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ﴾ ( ٤ ) أي بدعائي إيّاك. ﴿ رب شقيا ﴾ ( ٤ ) يقول لم أزل بدعائك سعيدا لم تردده علي. وقال الكلبي : لم يكن دعائي مما يخيب عندك.
[ قال ]٥ سعيد : قال قتادة [ عند ذلك ]٦ ( قال )٧ : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٨ :«رحم الله زكرياء ما كان عليه من ورثه »٩.
وحدثنا المبارك بن فضالة والحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٠ :"رحم الله زكرياء ما كان عليه من ورثه". قوله :﴿ وكانت امرأتي عاقرا ﴾ ( ٥ ) أي لا تلد. ﴿ فهب لي من لدنك ﴾ ( ٥ ) من عندك.
﴿ وليا ﴾ ( ٥ ) ]يعني الولد. تفسير السدي ]١١.
٢ - الطبري، ١٦/٤٧..
٣ - ساقطة في ٢٥٣..
٤ - في ٢٥٣: نبوته وعلمه..
٥ - إضافة من ٢٥٣..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - ساقطة في ٢٥٣..
٨ - نفس الملاحظة..
٩ - في الطبري، ١٦/٤٨: رحمن الله زكرياء ما كان عليه من ورثته..
١٠ - ساقطة في ٢٥٣..
١١ - إضافة من ٢٥٣..
٢ - الطبري، ١٦/٥٠..
قوله :﴿ وقد بلغت من الكبر عتيا ﴾ ( ٨ ). قال مجاهد :( قحول )٢ العظم. وقال الكلبي : العتي : اليبس. وهي في قراءة عبد الله بن مسعود : وقد بلغت من الكبر ( عُسيا )٣. وقال بعضهم : يبس جلدي على عظمي.
٢ - في ٢٥٣: نحو كالذي في تفسير مجاهد، ١/٣٨٤: نحول العظام. وقد كتب في طرة ع تعريف أتلف جانب منه يظهر أنه يتعلق بنحول وقحول. في ابن محكم، ٣/٧: قحول..
٣ - في طرة ع يقال عسا الشيء يعسو وعسيا إذا كبر. انظر لسان العرب مادة: عسا..
عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : صحيحا لا يمنعك الكلام لمرض٢.
سعيد عن قتادة [ قال ]٣ : إنما عوقب لأنه سأل الآية بعدما شافهته الملائكة مشافهة وبشرته بيحيى، فأخذ عليه بلسانه، فجعل لا يفيض الكلام، أي لا يبين الكلام إلا ما أومأ إيماء٤ وهو قوله :﴿ ثلاثة أيام إلا زمرا ﴾٥، إيماء.
٢ - في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٠١: صحيحا لا يمنعك الكلام مرض.
في تفسير مجاهد، ١/٣٨٤: صحيحا لا يمنعك من الكلام مرض..
٣ - إضافة من ٢٥٣..
٤ - الطبري، ١٦/٥٢..
٥ - آل عمران، ٤١..
٢ - تفسير مجاهد، ١/٣٨٤..
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - ساقطة في ٢٥٣..
قال يحيى : رويت أنه أخذه من هذه الآية في سورة طه :﴿ ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ( ٧٥ ) جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى ﴾ ( ٧٦ )٧.
وقال الحسن : زكاة لمن قبل عنه حتى يكونوا أزكياء. وقال الكلبي : الزكاة الصدقة. قوله :﴿ وكان تقيا ﴾ ( ١٣ ).
المبارك بن فضالة والربيع بن صبيح عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٨ :«ما من آدمي » وقال الربيع :«ما من أحد [ من ولد آدم ]٩ إلا ( و )١٠ قد أصاب ذنبا أو همّ به غير يحيى بن زكرياء لم يصب ذنبا ولاهم به ».
[ و ]١١ قال المبارك : ما من آدمي إلا قد عمل خطيئة أو هم بها إلا يحيى بن زكرياء.
٢ - تفسير مجاهد، ١/٣٨٥.
٣ - إضافة من ٢٥٣..
٤ - الطبري، ١٦/٥٥..
٥ - في طرة ٢٥٣: بلع..
٦ - الطبري، ١٦/٥٧..
٧ - طه: ٧٥. ٧٦..
٨ - ساقطة في ٢٥٣..
٩ - إضافة من ٢٥٣.
١٠ - ساقطة في ٢٥٣..
١١ - إضافة من ٢٥٣..
سعيد عن قتادة عن الحسن أن يحيى وعيسى التقيا، فقال له عيسى : استغفر لي أنت خير مني. و( قال ) ٤ له الآخر : استغفر لي، أنت خير مني. فقال ( له )٥ [ ٢٢أ ] عيسى : أنت خير مني. [ قال عيسى : إني ]٦ سلمت على/ نفسي وسلم الله عليك. قال الحسن : عرف والله فضلها. ٧
قال يحيى : يعني قول الله ( تبارك وتعالى )٨ في يحيى :﴿ وسلام عليه يوم ولد ويم يموت ويم يبعث حيا ﴾ ٩.
وقال عيسى :﴿ قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا ( ٣٠ ) وجعلني مباركا أين ما كنت ﴾ إلى قوله :﴿ والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ( ٣٣ ) ﴾١٠.
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - بداية [٤] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٣٠..
٤ - في ٢٥٣: فقال..
٥ - ساقطة في ٢٥٣..
٦ - إضافة من ٢٥٣..
٧ - الطبري، ١٦/٥٩..
٨ - ساقطة في ٢٥٣.
٩ - مريم، ١٥..
١٠ - مريم، ٣٠-٣٣..
[ وقال السدي : يقول : أذكر لأهل مكة أمر مريم ]٢. قال :﴿ إذ انتبذت ﴾ ( ١٦ )
سعيد عن قتادة [ قال ]٣ إذا انفردت٤. ﴿ من أهلها مكانا شرقيا ( ١٦ ) ﴾
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - الطبري، ١٦/٥٩..
﴿ فتمثل لها بشرت سويا ﴾ ( ١٧ ) [ يعني سوي الخلق، بشرا في صورة البشر وخلقهم. تفسير السدي ]١.
سعيد عن قتادة قال : أرسل إليها فيما يذكر جبريل٢ في صورة ( آدم )٣.
وقال الكلبي٤ : كان زكرياء كفل مريم وكانت أختها تحته، وكانت تكون في المحراب، فلما أدركت كانت إذا حاضت أخرجها إلى منزله إلى أختها، فإذا طهرت رجعت إلى المحراب. فطهرت مرة، فلما فرغت من غسلها قعدت في ( مشرقة )٥ في ناحية الدار وعلّقت عليها ثوبا سترة. فجاء جبريل إليها في ذلك الموضع، فلما رأته.
٢ - الطبري، ١٦/٦٠.
٣ - في ٢٥٣: آدمي..
٤ - في طرة ٢٥٣: بلع..
٥ - المشرقة بفتح الراء وضمها: موضع القعود للشمس. لسان العرب، مادة: شرق..
قال :﴿ وكان أمرا مقضيا ﴾ ( ٢١ ) كائنا.
[ و ]٢ قال السدي : يعني كان عيسى أمرا من الله مكتوبا في اللوح المحفوظ أنه يكون. فأخذ جبريل جيبها بأصبعه فنفخ فيه ( فصار )٣ إلى بطنها فحملت.
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - في ٢٥٣ فسار: وفي ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٠٢: فصال..
وحدثني حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن نوف البكالي قال : وكنت حيضة نسيتها، وذكر حماد المرأة النسوء، وقال حماد :( النسوء الذي يظن بها حمل فلا يكون كذلك )٤.
وقال الكلبي :﴿ وكنت نسيا منسيا ﴾ قال : القوم ينزلون المنزل ثم يرتحلون وينسون الشيء فيسمى ذلك الشيء :( النّسا )٥.
٢ - في ٢٥٣: قال..
٣ - الطبري، ١٦/٦٦..
٤ - ساقطة في ٢٥٣..
٥ - في لسان العرب، مادة: نسا، تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل: انظروا أنساءكم، تريد الأشياء الحقيرة التي ليست عندهم ببال مثال العصا والقدح... أي اعتبروها لئلا تنسوها في المنزل، ومفرد أنساء: نسي، ولم ترد كلمة النسا في لسان العرب بالمعنة المذكور عن الكلبي..
٢ - في الطبري، ١٦/٦٨: عن الضحاك... يعني جبريل كان أسفل منها..
٣ - روى الطبري هذا المعنى عن مجاهد (انظر تفسير مجاهد، ١/٣٨٥) والحسن ووهب بن منبه، وسعيد بن جبير، وابن زيد وأبي بن كعب ١٦/٦٨..
٢ - في ٢٥٣: سفين أن مجاهدا..
٣ - لم يذكر الطبري، ١٦/٧٢ هذا المعنى عن سعيد عن قتادة بل ذكره عن عيسى بن ميمون عن مجاهد. وذكر عن سفيان عن مجاهد قال: النخلة..
٤ - قرأ حمزة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين، وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف، ويعقوب بياء مفتوحة مع تشديد السين وفتح القاف، والباقون من العشرة بالتاء المفتوحة وتشديد السين وفتح القاف. البدور الزاهرة، ١٩٩؛ حجة القراءات، ابن زنجلة، ٤٤٢. ٤٤٣.
قال :﴿ وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمان صوما ﴾ ( ٢٦ ) سعيد عن قتادة قال : كانت تقرأ في الحرف الأول : صمتا١. وبلغني عن أنس ن مالك أنه كان يقرأها : صوما ( صمتا )٢. ﴿ فلن أكلم اليوم إنسيا ﴾ ( ٢٦ ) قال : بلغني أنه أذن لها في هذا الكلام٣.
سعيد عن قتادة قال : إنما كانت آية جعلها الله لها يومئذ٤ وإن شئت رأيت امرأة سفيهة تقول : أصوم صوم مريم ولا تتكلم في صومها٥.
٢ - في ٢٥٣: وضمتا في الطبري، ١٦/٧٤: سمعت أنس بن مالك يقول:﴿ إني نذرت للرحمان صوما﴾ قال: صمتا..
٣ - في الطبري، ١٦/٧٥. ٧٦ عن السدي: فقيل لها: لا تزيدي على هذا..
٤ - في الطبري، ١٦/٧٥: وإنما كانت آية بعثها الله لمريم وابنها..
٥ - المعنى غير واضح، جاء في الطبري ١٦/٧٥ ما يلي: "وذلك أنك لا تلقى امرأة جاهلة تقول: " نذرت كما نذرت مريم ألا تكلم يوما إلى الليل...".
سعيد عن قتادة قال : ليس بهارون أخي موسى ولكنه هارون آخر كان يسمى هارون الصالح المحبّب في عشيرته. ذكر لنا أنه اتبع جنازته يوم مات أربعون ألفا كلهم يسمى هارون من بني إسرائيل. أي فقالوا :﴿ يا أخت هارون ﴾ في عبادته وفضله ﴿ ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا ﴾.
قال قتادة : امترت فيه اليهود والنصارى. أما اليهود فزعموا أنه ساحر كذاب ؛ وأما النصارى فزعموا أنه ابن الله وثالث ثلاثة وإله٢.
٢ - الطبري، ١٦/٨٣.
﴿ إذا قضى أمرا ﴾ ( ٣٥ ) يعني عيسى كان في علمه أن يكون من غير أب. تفسير السدي. ﴿ فإنما يقول له كن فيكون ﴾ ( ٣٥ ).
وقال اليعقوبية :﴿ إن الله هو المسيح ابن مريم ﴾٢ جل ربنا عن ذلك.
وقال الملكانيون :﴿ إن الله ثالث ثلاثة ﴾٣ قالوا : الله إله، وعيسى إله، ومريم إله. تعالى ربنا عن اتخاذ الأبناء و( محاوزة )٤ الشركاء، وتقدس عن ملامسة النساء. فهو كما وصف نفسه ( عز وجل )٥. هذا تفسير السدي.
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن عيسى لما رفع انتخبت بنو إسرائيل أربعة من فقهائهم، فقالوا للأول : ما تقول في عيسى ؟ قال : هو الله هبط إلى الأرض فخلق ما خلق وأحيى ثم صعد إلى السماء. فتابعه على ذلك أناس من الناس فكانت اليعقوبية من النصارى.
فقال الاثنان الآخرون : نشهد أنك كاذب.
فقالوا للثالث : ما تقول في عيسى ؟ ( فقال )٦ : هو ( ابن )٧ الله. فتابعه على ذلك أناس من الناس فكانت النسطورية من النصارى.
فقال الاثنان الآخران : نشهد أنك كاذب.
فقالوا للثالث : ما تقول في عيسى ؟ فقال : هو إله، وأمه إله، والله إله. فتابعه على ذلك أناس من الناس فكانت الإسرائيلية٨ من النصارى.
فقال الرابع : أشهد أنك كاذب، ولكنه عبد الله ورسوله ( من )٩ كلمة الله وروحه. فاختصم القوم، فقال المسلم : أنشدكم الله، هل تعلمون أن عيسى كان يطعم الطعام وأن الله لا يطعم الطعام ؟ قالوا : اللهم نعم.
قال : هل تعلمون أن عيسى كان ينام وان الله لا ينام ؟ قالوا : اللهم نعم. فخصهم المسلم. فاقتتل القوم. فذكر لنا أن اليعقوبية ظهرت ( يومئذ )١٠. وأصيب المسلمون فأنزل الله ( تبارك وتعالى )١١ :﴿ إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم ﴾ ( ٢١ )١٢.
قال الله :﴿ فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ﴾ ( ٣٧ ). قال قتادة : شهدوا مشهدا عظيما١٣.
٢ - المائدة، ١٧..
٣ - المائدة، ٧٣..
٤ - في ٢٥٣: مجاورة..
٥ - ساقطة في ٢٥٣..
٦ - في ٢٥٣: قال..
٧ - في ٢٥٣: بن..
٨ - بداية [٧] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٣٣.
٩ - في الطبري، ١٦/٨٦: هو..
١٠ - ساقطة في ٢٥٣..
١١ - نفس الملاحظة.
١٢ - آل عمران، ٢١ الطبري، ١٦/٨٥-٨٦.
١٣ - في الطبري، ١٦/٨٦: شهدوا هولا إذا عظيما..
قال قتادة : سمعوا حين لم ينفعهم السمع وأبصروا حين لم ينفعهم البصر٣.
قال الله :﴿ لكن الظالمون ﴾ ( ٣٨ ) أي المشركون. ﴿ اليوم في ضلال مبين ﴾ ( ٣٨ ) بيّن.
٢ - ساقطة في ٢٥٣..
٣ - الطبري، ١٦/٨٦..
حدثني صاحب لي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله ابن مسعود أنه ذكر حديثا في البعث قال : فليس من نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار، قال : وهو يوم الحسرة ( فيرى )١ أهل النار البيت الذي في الجنة، قال : ثم يقال : لو علمتم، فتأخذهم الحسرة. ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار، قال : فيقولون : لولا أن الله منّ عليكم٢.
قوله :﴿ إذ قضي الأمر ﴾ ( ٣٩ ) ]يعني إذ وجب العذاب فوقع أهل النار، تفسير السدي ]٣.
بلغني عن الأعمش عن [ أبي ]٤ سفيان عن أبي سعيد الخدري قال : يُجاء بالموت في صورة كبش أملح حتى يجعل على ( الصور )٥ بين الجنة والنار، فيقال : يا أهل الجنة ويا أهل النار، هل تعرفون هذا ؟ هذا الموت. فيقولون نعم. فيذبح على ( الصور )٦وهم ينظرون ثم ينادي مناد ( هكذا ) يا أهل الجنة، خلود فلا موت ويا أهل النار، خلود فلا موت وهو قوله :﴿ وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر ﴾.
[ إبراهيم بن محمد عن شريك بن أبي نمر عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت فجعل على السور ثم ينادي أهل الجنة وأهل النار، فيذبح على الصور وهم ينظرون إليه، ثم يقال لأهل الجنة وأهل النار : خلود فلا موت ]٧.
عثمان عن نافع عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله يقول :«إذ أدخل [ الله ]٨ أهل الجنة الجنة، وأهل النار٩ النار( ينادي )١٠ ( منادي )١١ [ بينهما ]١٢ يا أهل الجنة لا موتة، ويا أهل النار لا موتة وكل خالد فيما هو فيه ».
قوله :﴿ وهم في غفلة ﴾ ( ٣٩ ) في الدنيا. وهذا كلام مستقبل، يعني المشركين. ﴿ وهم لا يؤمنون ﴾ ( ٣٩ ).
٢ - الطبري، ١٦/٨٧ مع بعض الاختلاف. وقد رواه عن سفيان عبد الرحمان بن مهدي..
٣ - إضافة من ٢٥٣..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - في ٢٥٣: السور..
٦ - في ٢٥٣: السور..
٧ - إضافة من ٢٥٣..
٨ - نفس الملاحظة..
٩ - بداية [٨] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٣٤..
١٠ - في ٢٥٣: نادى..
١١ يبدو أن الياء أضيفت بعد في ٢٥٣: لأن الكلمة جاءت فيها منونة هكذا منادي..
١٢ إضافة من ٢٥٣..
﴿ فاتبعني أهديك صراطا سويا ﴾ ( ٤٣ ) يعني دينا عدلا، وهو الإسلام. وهو١ تفسير السدي، طريقا مستقيما إلى الجنة.
٢ - النساء، ١١٧..
٣ - النساء، ١١٧..
٢ - إضافة من ١٦٥..
٣ - الطبري، ١٦/٩٢..
٤ - إضافة من ١٦٥..
٥ - تفسير مجاهد، ١/٣٨٦..
٦ - إضافة من ١٦٥..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ -الطبري، ١٦/٩١..
٩ - إضافة من ١٦٥..
وأما قوله :﴿ سأستغفر لك ربي ﴾ ( ٤٧ ) فهو قوله :﴿ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ﴾ ٣.
٢ - في الطبري، ١٦/٩٢: جاء هذا المعنى عن ابن عباس وابن زيد..
٣ - التوبة، ١١٤..
٢ - في ١٦٥ وقع تكرار وهو قوله: ﴿وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا﴾ أي عسى أن أسعد به. قوله: ﴿فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله﴾ أصنامهم..
٢ - إضافة من ١٦٥..
٣ - الصافات، ١٠٨..
٤ - في ١٦٥ اثنينا..
٥ - إضافة من ٢٥٣ و ١٦٥..
٦ - العنكبوت، ٢٧..
[ ا يحيى قال ]١ : حدثني أبان العطار أن إسماعيل وعد رجلا موعدا فجاء ( الموعد )٢ فلم يجد الرجل، فأقام في ذلك الموضع حولا ينتظره.
٢ - في ٢٥٣: للموعد. وفي ١٦٥: الموعود..
﴿ من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ﴾ ( ٥٨ ) ذرية من كان في السفينة مع نوح. كان إدريس من ولد قبل نوح، وكان إبراهيم من ذرية نوح.
قال :﴿ ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ﴾ ( ٥٨ ) وهو يعقوب، وهم من ذرية إبراهيم. وقد ذكر فيها من كان من ولد يعقوب. قال :﴿ و ( ممن )٢ هدينا ﴾ ( ٥٨ ) للإيمان٣. ﴿ واجتبينا ﴾ ( ٥٨ ) بالنبوة. وتفسير اجتبينا اخترنا، وهو أيضا اصطفينا. ( قال )٤ :﴿ إذ تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا ﴾ ( ٥٨ )٥.
٢ - في ١٦٥: من..
٣ - بداية [١٠] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٣٦..
٤ - في ١٦٥: قوله..
٥ - هنا توقفت المقارنة مع ١٦٥، جاء في آخر ١٦٥ ما يلي: قوله عز وجل: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾ سعيد عن قتادة قال... بداية المقارنة مع ٢٥١ أولها: بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز وجل: ﴿فخلف..﴾ ورقة واحدة وجهها رقم: ٧٢٨، عنوان، ظهرها رقم: ٧٢٩..
[ حدثنا يحيى قال : ا ]٢ سعيد عن قتادة ( قال )٣ : اليهود. ﴿ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ﴾ ( ٥٩ ).
قال يحيى : وقال في سورة النساء :﴿ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ﴾ ٤ اليهود في نكاح بنات الأخ.
قوله :﴿ فسوف يلقون غيا ﴾ ( ٥٩ ). حدثني شريك عن أبي إسحاق الهمذاني عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال :( وادي )٥ في جهنم من حميم.
( و )٦ حدثني نصر بن ( طريف )٧ عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال :( وادي )٨ في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم.
[ ا ]٩ يونس بن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : نهر في جهنم من صديد أهل النار.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - كررت في ع..
٤ - النساء، ٢٧..
٥ - في ٢٥٣ و ٢٥١: واد..
٦ - ساقطة في ٢٥١..
٧ في ع: مطرف. لا يوجد في كتب الجرح والتعديل نصر بن مطرف وإنما ترجمت هذه الكتب نصر بن طريف. انظر التاريخ الكبير، البخاري ط. أولى، ٣٦٠ هـ، ج٤ قسم٢/١٠٥؛ كتاب الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم الرازي، ط. أولى، ١٣٧٢/١٩٥٣، المجلد: ٤، القسم الأول /٤٦٦-٤٦٨. اتفقوا على ترك حديثه..
٨ - في ٢٥٣ و ٢٥١: واد..
٩ - إضافة من ٢٥١..
أخبرني صاحب لي عن الأعمش عن سعيد بن جبير أو أبي ظبيان عن ابن عباس قال : عدنان بطنان الجنة.
( و )١ أخبرني صاحب لي عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال : جنة عدن التي بها موطأ الرب وموضع عرشه.
قال يحيى : بلغني أن الجنان ( تنسب )٢ إليها. وقال الحسن : عدنان اسم من أسماء الجنة.
قوله :﴿ التي وعد الرحمان عباده بالغيب ﴾ ( ٦١ ) وعدهم في الدنيا الجنة في الآخرة. والغيب الآخرة في قوله الحسن.
وقال سعيد عن قتادة في قوله :﴿ يؤمنون بالغيب ﴾٣، قال : بالبعث، وبالحساب وبالجنة، و( النار )٤، [ و ]٥ هكذا كله غيب. قال :﴿ إنه كان وعده مأتيا ﴾ ( ٦١ ).
٢ - في ٢٥١: ينسب..
٣ - البقرة، ٣..
٤ - في ٢٥١: بالنار..
٥ - إضافة من ٢٥١..
وقال السدي : حلفا كفعل أهل الدنيا إذا شربوا الخمر. قال :﴿ إلا سلاما ﴾ ( ٦٢ ) قال بعضهم :[ الا ]١ خيرا. وهو تفسير السدي. وقال بعضهم : يسلم بعضهم على بعض. قوله :﴿ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ﴾ ( ٦٢ ).
[ ا ]٢ سعيد عن قتادة قال : ولهم رزقهم فيها كل ساعة، والبكرة والعشي [ ٢٣ب ] ساعتان من الساعات/ وليس ثم ليل إنما هو ضوء ونور٣.
[ ا ]٤ سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : ليس فيها ( بكرة )٥. ولكن يؤتون به على ما كانوا يشتهون في الدنيا٦.
قال يحيى : بلغني أنه إذا مضى ثلاث ساعات ( أوتوا )٧ بغدائهم، فإذا بقيت ثلاث ساعات ( أوتوا ) بعشائهم. ومقدار٨ النهار ( عندهم )٩ ( اثنتا )١٠ عشرة ساعة في عدد نهار الدنيا.
( أخبرني )١١ صاحب لي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :١٢« الجنة بيضاء تلألأ وأهلها بيض، لا ينام أهلها، وليس فيها شمس، ولا ليل ( مظلم )١٣، ولا حر ولا برد يؤذيهم ».
[ ا ]١٤ خالج عن نفيع عن عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا قال : يا رسول الله أفي الجنة ليل ؟ فقال :«إنه ليس في الجنة ظلمة، إن الليل ظلمة وليس في الجنة ظلمة. إن شجرها نور، وأنهارها نور، وثمرها نور، وخدمها نور ».
[ ا ]١٥ خالد عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٦ :
«إن أسفل أهل الجنة درجة آخر رجل يدخلها قد مسّه سفع من النار فيعطي فيقال له : انظر ما أعطاك الله. قال : فيبلغ حيث ينتهي بصره، ويفسح لهم في أبصارهم فيبلغ منتهى بصره مسيرة مائة سنة كله له ليس فيه موضع شبرا إلا وهو عامر : قصور الذهب والفضة وخيام اللؤلؤ والياقوت، ليس فيها قصر خرب، فيها أزواجه وخدمه، يغدى عليه كل يوم بسبعين ألف صفحة من ذهب، في كل واحدة منها لون ليس في الأخرى، يأكل من آخرها كما يأكل من أولها. ويراح عليه بمثلها، لو نزل به الجن والإنس في غداء واحد لأوسعهم ولا ينقص ذلك مما عنده شيئا ».
أخبرني صاحب لي عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٧ قال :«والذي نفسي بيده إن أسفل أهل الجنة درجة للذي يسعى بين يديه سبعون ألف غلام ما منهم غلام إلا وبيده صفحة من ذهب فيها لون من الطعام ليس في صاحبتها مثله يجد طعم أولها كله وآخرها، ويجد لذة آخرها كطعم أولها لا يشبه بعضها بعضا ».
ثم قال :«ألا تسألوني عن أرفع أهل الجنة درجة ؟ قالوا : بلى. قال : والذي نفسي بيده إن أرفع أهل الجنة درجة للذي يسعى عليه سبع مائة ألف غلام، ما فيهم غلام إلا وبيده صفحة من ذهب فيها لون من الطعام ليس في صاحبتها مثله، يجد طعم أولها كما يجد آخرها، لا يشبه بعضها بعضا ».
وإن أدنى أهل الجنة ( منزلة )١٨ للذي له مسيرة ألف سنة ينظر إلى أقصاها كما ينظر إلى أدناها١٩، وقصوره درّة بيضاء، وياقوتة حمراء، مطردة فيها أنهارها فيها ثمارها متدلية ».
٢ - إضافة من ٢٥١..
٣ - في الطبري، ١٦/١٠٢: فيها ساعتان بكرة وعشي فإن ذلك لهم، ليس ثم ليل....
٤ - إضافة من ٢٥١..
٥ - في ٢٥٣: بكر..
٦ - الطبري، ١٦/١٠٢..
٧ - في ٢٥٣ و ٢٥١: أتوا..
٨ - بداية [١١] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٣٧..
٩ - في ٢٥٣ و٢٥١ : ثمّ..
١٠ - في ع، اثنتي وفي ٢٥١: اثني..
١١ - في ٢٥١: ـا يحيى قال: ارـا..
١٢ - ساقطة في ٢٥٣..
١٣ - في ٢٥٣: يظلم..
١٤ - إضافة من ٢٥١..
١٥ - نفس الملاحظة..
١٦ - ساقطة في ٢٥٣..
١٧ - هنا توقفت المقارنة مع ٢٥١..
١٨ - في ٢٥١: منزلا..
١٩ - هنا توقفت المقارنة مع ٢٥١..
سعيد عن قتادة قال : هذا قول جبريل. احتبس عن النبي في بعض الوحي.
فقال نبي الله ( عليه السلام )١ :«ما جئت حتى اشتقت إليك ». فقال ( له )٢ جبريل :﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا ﴾ يعني من أمر الآخرة ].
﴿ وما خلقنا ﴾ ( ٦٤ ) من أمر الدنيا، وهو تفسير السدي ]٢، أي إذا كنا في الآخرة. ﴿ وما بين ذلك ﴾ ( ٦٤ ) من أمر الدنيا والآخرة. وقال الكلبي : هو البرزخ يعني ما بين النفختين.
[ وقال السدي :﴿ له ما بين أيدينا وما خلفنا ﴾ يعني ما كان قبل خلقنا وما يكون بعد خلقنا ]٣. قوله :﴿ وما كان ربك نسيا ( ٦٤ ) ﴾
٢ - الطبري، ١٦/١٠٤..
٣ - إضافة من ٢٥١..
أبو الأشهب عن الحسن قال : الله والرحمن اسمان ممنوعان لم يستطع أحد [ من الخلق ]٢ أي ينتحلهما.
[ و ]٣ قوله :﴿ هل تعلم له سميا ﴾ ( ٦٥ ) على الاستفهام، أي أنك لا تعلمه.
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - إضافة من ٢٥٣..
هذا المشرك يكذب بالبعث وقد ذكروا أنه قول أبي بن خلف للنبي ( عليه السلام )١. حيث جاء بعظم نخر ففتّه بيده ثم قال : يا محمد أيحيى الله هذا ؟ وتفسيره في سورة يس.
وقال الحسن ومجاهد : من كل أمة٢.
قال الحسن ( يعني )٣ كفارها. ﴿ أيهم أشد على الرحمن عتيا ﴾ ( ٦٩ ). قال مجاهد : كفرا٤. وقال الحسن : شدة في القسوة. وقال الكلبي : أشد معصية.
أخبرني رجل من أهل الكوفة عن ليث عن شهر بن حوشب قال : إذا كان يوم القيامة نزل الجبار تبارك وتعالى، حتى إذا استوى على كرسيه نادى بصوته :﴿ ولمن الملك اليوم ﴾٥ فلا يجيبه أحد فيرد على نفسه ( فيقول )٦. ﴿ لله الواحد القهار ( ١٦ ) اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ﴾ ( ١٧ )٧.
[ ٢٤أ ] ثم أتت ( عنق )٨ من النار تسمع تبصر/ و( تتكلم )٩ حتى إذا أشرفت على رؤوس الخلائق نادت بصوتها : ألا إني قد وكلت بثلاثة، ألا إني قد وكلت بثلاثة ألا قد وكلت بثلاثة، بمن دعا مع الله إلها آخر، أو قال بمن جعل مع الله إلها آخر، أو بمن دعا لله ولدا، ( أو بمن )١٠ زعم أنه العزيز ( الحكيم )١١. ثم صوبت رأسها وسط الخلائق فالتقطتهم كما ( تلتقط )١٢ الحمام حب السمسم، ثم غاضت بهم فألقتهم في النار. ثم عادت حتى إذا كانت مكانها نادت : إني قد وكلت بثلاثة، إني قد وكلت بثلاثة، إني قد وكلت بثلاثة : بمن سبّ الله، وبمن كذب على الله، وبمن آذى الله.
قال : فأما الذي سبّ الله فالذي زعم أنه اتخذ صاحبة وولدا وهو واحد صمد ﴿ لم يلد ولم يولد ( ٣ ) ولم يكن له كفوا أحد ﴾( ٤ )١٣.
وأما الذي كذب على الله قال :﴿ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( ٣٨ ) ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ﴾( ٣٩ )١٤.
وأما الذي آذى الله فالذي يصنع الصور. فتلتقطهم كما ( تلتقط )١٥ الطير الحبّ حتى تغيض بهم في جهنم.
المعلى بن هلال عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال :( تندلق )١٦ عنق من النار فتقول : إني أمرت بكل جبار عنيد، ( فتلتقطهم )١٧ فتنطوي عليهم، فتلقيهم في النار ثم ترجع فتقول : إني أمرت.
قال يحيى : فذكر خصلتين من الخصال التي في الحديث الأول فيما أحسب.
محمد بن راشد قال : سمعت قتادة يقول : تنزل عنق من النار فتقول : إني أمرت بثلاثة : بالذين كذّبوا الله، وبالذين كذبوا على الله، وبالذين آذوا الله. قال : فأما الذي كذبوا الله فالذين كذبوا رسله وكتبه، وأما الذين كذبوا على الله فالذين زعموا أن له ولدا، وأما الذين آذوا الله فالمصوّرون.
٢ - تفسير مجاهد، ١/٣٨٨..
٣ - في ٢٥٣: أي..
٤ - تفسير مجاهد، ١/٣٨٨..
٥ - غافر، ١٦..
٦ - ساقطة في ٢٥٣..
٧ - غافر، ١٦-١٧..
٨ - العنق: الجيد أو الجماعة من الناس، لسان العرب، مادة: عنق. وجاء في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي (أبواب صفة جهنم، ٣/٣٤٠) نقلا عن القاري أن المراد بالعنق هنا الجيد والمعنى أنه تخرج قطعة من النار على هيئة الرقبة الطويلة..
٩ - في ٢٥٣: تكلم..
١٠ - في ٢٥٣: ومن..
١١ - في ٢٥٣: الكريم..
١٢ - في ٢٥٣: يلتقط..
١٣ - الإخلاص، ٣-٤..
١٤ - النحل، ٣٨-٣٩..
١٥ - في ٢٥٣: تلتقط..
١٦ - الدلق: خروج الشيء من مخرجه سريعا. الاندلاق: خروج الشيء من مكانه. انظر لسان العرب، مادة: دلق..
١٧ - في ٢٥٣: فتلقطهم..
وقال بعضهم أشد عذابا.
حدثني يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود٢ في قوله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ قال : الصراط على جهنم مثل حد السيف والملائكة معهم ( كلابيب )٣ من حديد، كلما وقع رجل اختطفوه، فيمر الصنف الأول كالبرق، والثاني كالريح، والثالث كأجود الخيل، والرابع كأجود البهائم والملائكة يقولون : اللهم سلّم سلّم.
المعلى عن الأعمش عن مجاهد قال : سئل ابن عباس وعنده نافع بن الأزرق عن قوله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ فقال : نافع : أما الكفار فإنهم يردونها. وأما المؤمنون فإنهم لا يردونها. فقال ابن عباس وعنده ( إياس بن مضرب )٤، فقال ابن عباس : أما أنا وإياس فإنا سنردها فأنظر هل ( نخرجنّ )٥ منها أم لا.
عثمان عن عمرو عن الحسن قال :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ إلا داخلها فيجعلها الله على المؤمن بردا وسلاما كما جعلها على إبراهيم.
الحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلّم )٦ :«إني لأرجو إن شاء الله ألا يدخل النار من شهد بدرا والحديبية، فقالت حفصة بلى فانتهرها انتهارا شديدا فقالت أليس ( قد )٧ قال الله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ فقال النبي أو ليس قد قال الله ﴿ ثم ننجي الذين اتقوا ﴾( ٧٢ ).
خالد عن الحسن عن جابر بن عبد الله عن النبي نحوه.
المعلى عن أبان عن الحسن عن جابر عن النبي نحوه.
وأخبرني رجل من أهل الكوفة عن ليث عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال : يضرب الصراط على جهنم كحد السيد ( دحض )٨ مزلة، فيمرون عليه كالبرق وكالريح، وكانقضاض الكواكب، وكجواد الخيل، وكجواد الرجال، والملائكة بجنبي الصراط معهم خطاطيف كشوك ( السعدان )٩، فناج سالم، ومخدوش ناج و ( مكردس )١٠ في النار، والملائكة يقولون : رب سلّم سلم.
وأخبرني صاحب لي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال : يضرب الصراط على جهنم فيمر الناس على قدر أعمالهم زمرا : أولهم كلمح البرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا، وحتى يمر الرجل مشيا.
وفي حديث الحسن عن عبد الله بن عمرو : وتزل قدم وتستمسك أخرى. قال عبد الله بن مسعود : حتى يكون آخرهم رجل يتلبط على بطنه فيقول : يا رب، لم أبطأت بي ؟ فيقول :( لما أبطأت بك عملك ). ١١
قوله :﴿ ونذر الظالمين فيها جثيا ﴾ ( ٧٢ ) سعيد عن قتادة قال : على ركبهم١٢. وقال بعضهم : جماعة جماعة.
٢ - بداية [١٤] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٠..
٣ - هكذا هي أيضا في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٠٤ ولعلها كلاليب..
٤ - ذكره البخاري في التاريخ الكبير، الجزء الأول، القسم الأول/٤٤٣ تحت رقم: ١٤١٩ ولم يترجمه. لم يذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتابه الجرح والتعديل.
.
٥ - في ع: تخرجنّ..
٦ - ساقطة في ٢٥٣..
٧ - ساقطة في ٢٥٣..
٨ - الدحض: الزلق. لسان العرب مادة: دحض. انظر هذه العبارة في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا في مسند الإمام أحمد، ٣/١٧..
٩ - السعدان: نبت ذو شوك كأنه فلكة. انظر لسان العرب مادة: سعد..
١٠ - في ٢٥٣: مكدرس. وهو خطأ. جاء في لسان العرب، مادة كردس: وفي حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة القيامة وجواز الناس على الصراط. فمنهم مسلم ومخدوش ومنهم مكردس في نار جهنم. أراد بالمكردس الموثق الملقى فيها، وهو الذي جمعت يداه ورجلاه وألقي إلى موضع..
١١ - في ٢٥٣: لم أبطئ بك إنما أبطأت بك عملك..
١٢ - في الطبري، ١٦/١١٥: عن سعيد عن قتادة أن الناس وردوا جهنم وهي سوداء مظلمة، فأما المؤمنون فأضاءت لهم حسناتهم فأنجوا منها، وأما الكفار فأوبقتهم أعمالهم واحتبسوا بذنوبهم. وفيه عن معمر عن قتادة: على ركبهم..
حدثني يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود٢ في قوله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ قال : الصراط على جهنم مثل حد السيف والملائكة معهم ( كلابيب )٣ من حديد، كلما وقع رجل اختطفوه، فيمر الصنف الأول كالبرق، والثاني كالريح، والثالث كأجود الخيل، والرابع كأجود البهائم والملائكة يقولون : اللهم سلّم سلّم.
المعلى عن الأعمش عن مجاهد قال : سئل ابن عباس وعنده نافع بن الأزرق عن قوله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ فقال : نافع : أما الكفار فإنهم يردونها. وأما المؤمنون فإنهم لا يردونها. فقال ابن عباس وعنده ( إياس بن مضرب )٤، فقال ابن عباس : أما أنا وإياس فإنا سنردها فأنظر هل ( نخرجنّ )٥ منها أم لا.
عثمان عن عمرو عن الحسن قال :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ إلا داخلها فيجعلها الله على المؤمن بردا وسلاما كما جعلها على إبراهيم.
الحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلّم )٦ :«إني لأرجو إن شاء الله ألا يدخل النار من شهد بدرا والحديبية، فقالت حفصة بلى فانتهرها انتهارا شديدا فقالت أليس ( قد )٧ قال الله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ فقال النبي أو ليس قد قال الله ﴿ ثم ننجي الذين اتقوا ﴾( ٧٢ ).
خالد عن الحسن عن جابر بن عبد الله عن النبي نحوه.
المعلى عن أبان عن الحسن عن جابر عن النبي نحوه.
وأخبرني رجل من أهل الكوفة عن ليث عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال : يضرب الصراط على جهنم كحد السيد ( دحض )٨ مزلة، فيمرون عليه كالبرق وكالريح، وكانقضاض الكواكب، وكجواد الخيل، وكجواد الرجال، والملائكة بجنبي الصراط معهم خطاطيف كشوك ( السعدان )٩، فناج سالم، ومخدوش ناج و ( مكردس )١٠ في النار، والملائكة يقولون : رب سلّم سلم.
وأخبرني صاحب لي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال : يضرب الصراط على جهنم فيمر الناس على قدر أعمالهم زمرا : أولهم كلمح البرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا، وحتى يمر الرجل مشيا.
وفي حديث الحسن عن عبد الله بن عمرو : وتزل قدم وتستمسك أخرى. قال عبد الله بن مسعود : حتى يكون آخرهم رجل يتلبط على بطنه فيقول : يا رب، لم أبطأت بي ؟ فيقول :( لما أبطأت بك عملك ). ١١
قوله :﴿ ونذر الظالمين فيها جثيا ﴾ ( ٧٢ ) سعيد عن قتادة قال : على ركبهم١٢. وقال بعضهم : جماعة جماعة.
٢ - بداية [١٤] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٠..
٣ - هكذا هي أيضا في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٠٤ ولعلها كلاليب..
٤ - ذكره البخاري في التاريخ الكبير، الجزء الأول، القسم الأول/٤٤٣ تحت رقم: ١٤١٩ ولم يترجمه. لم يذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتابه الجرح والتعديل.
.
٥ - في ع: تخرجنّ..
٦ - ساقطة في ٢٥٣..
٧ - ساقطة في ٢٥٣..
٨ - الدحض: الزلق. لسان العرب مادة: دحض. انظر هذه العبارة في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا في مسند الإمام أحمد، ٣/١٧..
٩ - السعدان: نبت ذو شوك كأنه فلكة. انظر لسان العرب مادة: سعد..
١٠ - في ٢٥٣: مكدرس. وهو خطأ. جاء في لسان العرب، مادة كردس: وفي حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة القيامة وجواز الناس على الصراط. فمنهم مسلم ومخدوش ومنهم مكردس في نار جهنم. أراد بالمكردس الموثق الملقى فيها، وهو الذي جمعت يداه ورجلاه وألقي إلى موضع..
١١ - في ٢٥٣: لم أبطئ بك إنما أبطأت بك عملك..
١٢ - في الطبري، ١٦/١١٥: عن سعيد عن قتادة أن الناس وردوا جهنم وهي سوداء مظلمة، فأما المؤمنون فأضاءت لهم حسناتهم فأنجوا منها، وأما الكفار فأوبقتهم أعمالهم واحتبسوا بذنوبهم. وفيه عن معمر عن قتادة: على ركبهم..
قال مجاهد : يقوله مشركو قريش لهؤلاء أصحاب محمد٣.
وقال سعيد : قال قتادة : رأوا أصحاب نبي الله في عيشهم خشونة٤.
٢ - الطبري، ١٦/١١٦..
٣ - في تفسير مجاهد، ١/٣٨٩. ٣٩٠ قريش تقول لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم..
٤ - الطبري، ١٦/١١٦..
سعيد عن قتادة قال :﴿ أحسن أثاثا ورئيا ﴾ أكثر متاعا وأحسن ( مرآة )١ ومنظرا٢.
وقال الحسن : و( رءيا )٣، صورا. ومن قرأها بغير ( همزة )٤ فيقول :( وريا )٥ من [ قبل ]٦ الرواء. وإنما عيش الناس بالمطر، به تنبت زرعهم وتعيش ماشيتهم٧.
٢ - في الطبري، ١٦/١١٧: أي أكثر متاعا وأحسن منزلة ومستقرا، فأهلك الله أموالهم وأفسد صورهم عليهم تبارك وتعالى..
٣ - في ٢٥٣: رءيا. وقد رسمت بدون الهمزة في ع..
٤ - في ٢٥٣: همز..
٥ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي: ورءيا مهموزة. وقرأ ابن عامر ونافع: ﴿وريا﴾ بغير همز. وروي عن نافع الهمز. ابن مجاهد، ٤١١-٤١٢. حجة القراءات عبد الرحمن ابن زنجلة، ط. ثالثة، ١٤٠٢/١٩٨٢، ٤٤٦-٤٤٧..
٦ - إضافة من ٢٥٣..
٧ - مكررة في ٢٥٣..
أمر الله النبي أن يدعو بهذا.
وقال ابن مجاهد ( عن )١ أبيه : فليدعه الرحمن في طغيانه.
قال :﴿ حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب ﴾ ( ٧٥ ) في الدنيا قبل عذاب الآخر. ﴿ وإما الساعة ﴾ ( ٧٥ ) أي وأما عذاب الآخرة، فهو العذاب الأكبر.
لم يبعث الله نبيا إلا وهو يُحذر أمّته عذاب الله في الدنيا وعذابه في الآخرة إن لم يؤمنوا.
قال :﴿ فسيعملون ﴾ ( ٧٥ ) عند ذلك. ﴿ من هو شر مكانا ﴾ ( ٧٥ ) أهم أم المؤمنون. ﴿ وأضعف جندا ﴾ ( ٧٥ ) في النصرة والمنعة. أي أنهم ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله.
وقال ابن عباس : الصلوات الخمس، وسبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
[ المعلى بن هلال عن العلاء بن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن سابط قال : لما أسري بالنبي لقي إبراهيم النبي فقال له : يا محمد ( اقر )٢ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة تربتها، طيّب ماؤها، وأنها ( قيعان )٣، وأن غرسها سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ]٤.
وحدثني أبو الأسحم ( عقبة بن مرثد )٥ عن أبي إسحاق الهمذاني قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : الباقيات الصالحات : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
[ و ]٦ حدثني الخليل بن مرة عن محمد بن عجلان أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٧ قال لأصحابه٨ يوما : خذوا جنتكم، قالوا يا رسول الله أمن ( عدو )٩ حضر ؟ قال : خذوا جنتكم من النار. قالوا : يا رسول الله وما جنتنا ؟
قال : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات، ومجنبات، ومعقبات، وهنّ الباقيات الصالحات.
قوله :﴿ خير عند ربك ثوابا ﴾ ( ٧٦ ) جزاء في الآخرة. ﴿ وخير مردا ﴾ ( ٧٦ ) خير عاقبة من أعمال الكفار.
٢ - هكذا في ٢٥٣: والمرويّ: أقرئ. انظر هذا الحديث في جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي، دار الكتاب العربي، بيروت. باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، ٤/٢٤٩. وهو مروي فيه عن ابن مسعود ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"..
٣ - القيعان جمع: قاع وهي الأرض الواسعة السهلة المطمئنة تمسك الماء وتنبت العشب. انظر لسان العرب، مادة: قوع..
٤ - إضافة من ٢٥٣..
٥ - ساقطة في ٢٥٣..
٦ - إضافة من ٢٥٣..
٧ -ساقطة في ٢٥٣..
٨ - بداية [١٦] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٢..
٩ - في ع: عذو..
أخبرني صاحب لي عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب ( ابن )١ الأرتّ قال كنت ( قينا )٢ في الجاهلية فعملت ( للعاصي )٣ بن وائل حتى اجتمعت لي عنده دراهم، فأتيته أتقاضاه فقال : والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد. فقلت :[ والله ]٤ لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث. قال : وإني لمبعوث ؟ قلت : نعم، قال : فسيكون لي ثم مال وولد فأقضيك. فأتيت النبي ( عليه السلام )٥ فأخبرته، فأنزل الله ( تبارك وتعالى )٥ هذه الآية إلى قوله :﴿ ويأتينا فردا ﴾٦.
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلا من أصحاب ( النبي )٧ ( عليه السلام )٨ أتى رجلا من المشركين يتقاضاه دينا له فقال : أليس يزعم صاحبكم أن في الجنة حريرا وذهبا ؟ قال : بلى، قال : فميعادكم الجنة. فوالله لا أؤمن بكتابكم الذي جئتم به ﴿ لأوتين مالا ولدا ﴾. قال الله :﴿ أطلع الغيب ﴾ فعلم ماله فيه٩. ﴿ أم اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾ ( ٧٨ ) بعمل صالح.
( و )١٠ قوله ﴿ أم اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾.
حدثني أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حيان عن عبد الله بن محيريز عن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١١ يقول :«همس صلوات كتبهن الله على عباده من جاء بهن تامّات فإن له عند الله عهدا ( أن )١٢ يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن تامّات فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له ».
وقد قال سعيد عن قتادة قال :﴿ أم اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾ بعمل صالح.
وقال بعضهم : العهد التوحيد.
٢ - في طرة ٢٥٣: قنا (هكذا) خديما..
٣ - في ٢٥٣: للعاص..
٤ - إضافة من ٢٥٣..
٥ ساقطة في ٢٥٣..
٦ - الطبري، ١٦/١٢١. اتفاق في السند بين ابن سلام والطبري. والذي روى عن الأعمش في الطبري هو الثوري فلعله المقصود عند ابن سلام أيضا..
٧ - في ٢٥٣: نبي الله..
٨ - ساقطة في ٢٥٣..
٩ - الطبري، ١٦/١٢١..
١٠ - ساقطة في ٢٥٣..
١١ - نفس الملاحظة..
١٢ - في ٢٥٣: و..
وقال مجاهد :﴿ ونرثه ما يقول ﴾ ( ٨٠ ) ماله وولده. وكذلك٢ الذي قال العاصي بن وائل٣. ﴿ ويأتينا فردا ﴾ ( ٨٠ ).
٢ - بداية [١٧] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٣..
٣ - في تفسير مجاهد، ١/٣٩٠: يعني ماله وولده وهو العاصي بن وائل..
سعيد عن قتادة [ قال ]٢ : قرناء في النار يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض٣. قال يحيى : بلغني أنه يقرن هو وشيطانه في سلسلة واحدة.
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - الطبري، ١٦/١٢٤..
حدثني حماد بنس لمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال : كنت في أول الصحيفة، أجله ثم يكتب أسفل من ذلك : ذهب يوم كذا، وذهب يوم [ ٢٥أ ] كذا حتى يأتي/على أجله.
وبلغني ( ثم )١ عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن الحارث عن علي أنه سأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٢ عن قوله :﴿ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ﴾، يا رسول الله هل يكون الوافد إلا الراكب ؟ فقال :«والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحائل الذهب، كل خطوة منها مدّ البصر ».
عاصم بن حكيم وخداش عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله ( جزّ )٣ لي قال :«هاهنا، وأومأ بيده إلى الشام، إنكم محشورون رجالا وركبانا، وتجرون على وجوهكم ».
سعيد عن قتادة قال : قيل : يا رسول الله، كيف يمشي على وجهه ؟ قال :«إن الذي أمشاه على رجليه قادر أن يمشيه على وجهه ».
إبراهيم بن محمد عن أبي رشدين عن ( حميد( بن )٤ مالك بن الخثم )٥ أنه سمع أبا هريرة يقول : إذا بنيت ( الجبانة )٦ فأخرج إلى أرض المحشر، والمنشر، فإن الناس يحشرون ثلاث أمم : أمّة على وجوههم، وأمة على أقدامهم، وأمة على الإبل.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ٢٥٣: حز..
٤ - في ع: عن، والصواب ما جاء في ٢٥٣: بن..
٥ - حميد بن مالك بن الخثم: ضبطه ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل، ١/٢/٢٢٨. هكذا: حميد بن مالك بن خثم، وضبطه البخاري في التاريخ الكبير، ١/٢/٣٤٧ هكذا حميد بن مالك بن خثيم. وكذلك جاء في تهذيب التهذيب، ٣/٤٧، وذكر في هامش التاريخ الكبير أن الصواب هو خثّم وهو ممن رووا عن أبي هريرة، وكان ثقة..
٦ - في ٢٥٣: الجيّانة..
حدثني عاصم بن حكيم عن إسماعيل بن أبي خالد عمن سمع أبا هريرة يقول : عطاشا.
وحدثني إسرائيل بن يونس عن الحسن٢ قال : عطاشا والله.
سعيد عن قتادة قال :( سيقوا )٣ إليها وهم ظماء قد تقطعت أعناقهم [ أي ]٤ من العطش٥.
٢ - بداية [١٨] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٤..
٣ - في ٢٥٣: سعوا..
٤ - إضافة من ٢٥٣..
٥ - في الطبري، ١٦/١٢٨ : سوقوا إليها وهم ظمء، عطاش..
وأما الشفاعة فحدثني أبو أمية بني على الثقفي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١ :«إذا كان يوم القيامة شفع النبي لأمته، و( شفع )٢ الشهيد لأهل بيته، والمؤمن لأهل بيته، وتبقى شفاعة الرحمن. يخرج الله أقواما من النار قد احترقوا فيها فصاروا ( حمما )٣، ( فتبثثهم )٤ بالعراء بين الجنة والنار، ثم يرسل الله عليهم نهرا من الجنة، يقال له الحياء فينبتون كما ينبت ( الغثاء )٥ في بطن المسيل، ألا ترون أنه يبدأ فيكون أبيض، ثم يكون أصفر، ثم يكون أخضر ؟ قالوا : يا رسول الله كأنك قد رأيته، قال : ثم يقومون فيدخلون الجنة، فإذا رآهم أهل الجنة قالوا : هؤلاء عُتقاء الرحمن، فهم آخر [ أهل ]٦ الجنة دخولا : وأدناهم منزلة ».
وحدثني درست عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٧ :«لا أزال أشفع حتى أقول رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول يا محمد، إنها ليست لك ولكنها لي ».
[ وحدثني عبد الرحمن بن يزيد عن سليم بن عامر الكلاعي عن عوف بن مالك الأشجعي قال : نزل مع رسول الله (... )٨ قال : فرفعت رأسي من الليل فإذا أنا لا أرى في العسكر شيئا أطول من ( موخره رحل )٩ ؟ قد لصق كل إنسان وبعير بالأرض. فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضجع رسول الله، فإذا هو ليس فيه، فوضعت يدي على الفراش فإذا هو بارد. فخرجت أتخلل الناس وأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب برسول الله، حتى خرجت من العسكر، فإذا أنا بسواد. فمضيت إليه فإذا معاذ بن جبل ورجل أو رجلان وإذا بين أيدينا صوت كدوي الرحا وكصوت ( القصباء )١٠ حين تصيبها الريح. فقال بعضنا لبعض : يا قوم اثبتوا حتى تصبحوا أو يأتيكم رسول الله. فلبثنا ما شاء الله ثم نادى (... )١١معاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح، وفلان، وعوف بن مالك، قلنا : نعم، فاقبل إلينا فجئنا نمشي معه لا نسأله عن شيء ولا يخبرنا حتى قعد على فراشه فقال : أتدرون ما خيرني ربي الليلة ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم. قال : إنه خيرني بين أن يدخل لي نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة. قلنا يا رسول الله فادع الله أن يجعلنا من أهلها قال : إنها لكل مسلم، إنها لكل مسلم ]١٢.
ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :« إن١٣ لكل نبي دعوة يدعو بها في أمته واستخبأت دعوتني شفاعة لأمتي يوم١٤ القيامة ».
ابن لهيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي نحوه.
همام عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي نحو.
الربيع بن صبيح الحسن بن دينار عن الحسن عن النبي نحو ذلك.
وحدثني أبو الأشهب والحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٥ :«خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة ».
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ٢٥٣: فحما..
٤ - في ٢٥٣: فينبنهم. وقد جاءت مضبوطة في ع بالشكل..
٥ -الغثاء: ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره. انظر لسان العرب مادة : غثا..
٦ - إضافة من ٢٥٣..
٧ - ساقطة من ٢٥٣..
٨ - كلمة غير مفهومة..
٩ - كلمة غير مفهومة..
١٠ - القصباء: جمع قصبة وقصباءة. وهو الفصب النابت الكثير، أو هو منبت القصب. انظر لسان العرب، مادة: قصب..
١١ - كلمة غير مفهومة..
١٢ - إضافة من ٢٥٣..
١٣ - ساقطة في ٢٥٣..
١٤ - بداية [١٩] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٥..
١٥ - ساقطة في ٢٥٣..
٢ - في ع: يكاد بالياء، ولا وجه لها مع قوله بعدها: ينفطرون بالياء والنون. انظر ابن مجاهد ٤١٢-٤١٣. وفي ٢٥٣: تكاد بالتاء ينفطرن بالياء والنون وهي قراءة عاصم في رواية أبي بكر وقراءة أبي عمرو. ابن مجاهد، ٤١٢..
٣ -إضافة من ٢٥٣..
سعيد عن قتادة قال : في قلوب أهل الإيمان١. ( و )٢ قال قتادة : ذكر لنا أن كعبا كان يقول : إنما تأتي المحبة من السماء. قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا قذف حبه في قلوب الملائكة وقذفته الملائكة في قلوب الناس، وإذا أبغض عبدا فمثل ذلك، لا يملكه بعضهم لبعض٣.
حدثني خداش ( عن )٤ ( ميمون بن عجلان )٥ عن محمد بن عباد عن ثوبان مولى رسول الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٦ :«إن العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك فيقول الله لجبريل إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني، وإن رحمتي عليه، قال فيقول جبريل رحمة الله على فلان، ( ويقوله )٧ حملة العرش، ويقوله ( الذين حولهم حتى يقوله )٨ أهل السماوات السبع، ثم ( يهبط )٩ [ له ]١٠ إلى الأرض، قال : فقال رسول الله١١ عند ذلك وهي الآية التي أنزل الله ( تبارك وتعالى )١٢ عليكم ﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ﴾.
[ ٢٥ ب ] وإن العبد ليلتمس سخط الله ولا يزال بذلك/ حتى يقول الله لجبريل : إن عبدي فلانا يلتمس أن يسخطني، وإن غضبي عليه. قال : فيقول جبريل : غضب الله على فلان. و( يقوله )١٣ حملة العرش، ويقوله الذين حولهم، ويقوله أهل السماوات السبع حتى ( يهبط به )١٤ إلى الأرض.
وحدثني مندل بن علي١٥ عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٦ :«إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه، قال فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه، قال ثم يضع له القبول في الأرض ». يقول : المودة. قال سهيل : و( احسبه )١٧ ذكر البغض مثل ذلك.
وقال السدي :﴿ سيجعل لهم الرحمن ودا ﴾ يعني محبّة، يحبهم ويحببهم إلى أوليائه.
٢ - ساقطة في ٢٥٣..
٣ - في طرة ع: ذكر إذا أحب الله عبدا وإذا أبغضه..
٤ - في ع: بن والصحيح ما جاء في ٢٥٣..
٥ - ميمون بن عجلان: ذكره البخاري بإيجاز في التاريخ الكبير، ٤/١/٣٤٣..
٦ - ساقطة في ٢٥٣..
٧ - في ٢٥٣: تقوله..
٨ - ساقطة في ٢٥٣..
٩ - في ٢٥٣: تهبط..
١٠ - إضافة من ٢٥٣..
١١ - ساقطة في ٢٥٣..
١٢ - نفس الملاحظة..
١٣ - في ٢٥٣: تقوله..
١٤ - في ٢٥٣: تهبط له..
١٥ - بداية [٢٠] من ٢٥٣ ورقمها: ٥٤٦..
١٦ - ساقطة في ٢٥٣..
١٧ - في ٢٥٣: حسبته..
قال يحيى : يعني فريشا ( و )٤ كقوله :﴿ إذا قومك منه يصدون ﴾ إلى قوله :﴿ بل هم قوم خاصمون ﴾ ٥. وقال مجاهد :﴿ لدا ﴾، لا يستقيمون٦.
٢ - إضافة من ٢٥٣..
٣ - ساقطة في ٢٥٣..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - الزخرف، ٥٧-٥٨..
٦ - تفسير مجاهد، ١/٣٩١..
قال قتادة : أي هل تسمع لهم من صوت وهو على الاستفهام. أي أنك لا ترى منهم أحدا ولا تسمع لهم صوتا.