تفسير سورة التحريم

التفسير المظهري
تفسير سورة سورة التحريم من كتاب التفسير المظهري .
لمؤلفه محمد ثناء الله المظهري . المتوفي سنة 1225 هـ

سورة التّحريم
مدنية وهى اثنتا عشرة اية وفيها ركوعان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فى الصحيحين عن عطاء انه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تقول ان النبي - ﷺ - كان يمكث عند زينب بنت جحش يشرب عندها عسلا فتواحيت انا وحفصة ان ايّتنا دخل علينا النبي - ﷺ - فليقل انى أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت حجش ولن أعود له فنزلت
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ج الاية يعنى العسل والاستفهام للانكار يعنى لا ينبغى ان تحرم الحلال وفى رواية للبخارى عن عطاء بإسناده قال لا ولكن كنت اشرب عسلا عند زينب بنت جحش وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا يعنى بذلك مرضاة أزواجه واخرج الطبراني وابن مردوية من طريق ابن ابى مليكة بسند صحيح عن ابن عباس قال كان رسول الله - ﷺ - يشرب عند سودة العسل فيدخل على عائشة قالت انى أجد منك ريح مغافير ثم دخل على حفصة فقالت مثل ذلك فقال أراه من شراب شربته عند سودة والله لا اشربه فنزلت الاية قال الحافظ ابن الحجر فى شرح البخاري الراجح ان صاحة العسل زينب لا سودة لان طريق عبيد بن عميرا ثبت من طريق ابن ابى مليكة بكثير ويرجحه ايضا ما روى البخاري عن عائشة ان نساء رسول الله - ﷺ - كن حزبين فخرب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الاخر أم سلمة وسائر نساء النبي - ﷺ - فهذا يرجح ان زينب هى صاحبة العسل ولهذا عارت عائشة منها لكونها من غير حزبها- (فائده) وقد ورد فى صحيح البخاري من حديث عروة عن عائشة ان صاحبة العسل حفصة وذلك انها قالت كان رسول الله - ﷺ - يحب الحلواء والعسل وكان إذا صلى العصر دخل على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها اكثر مما كان يحتبس فسالت عن ذلك فقيل لى أهدت امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله - ﷺ - منه شربة فقلت اما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت إذا دخل عليك فانه سيدنو منك فقولى يا رسول الله أكلت مغافير فيقول لا فقولى ما هذه الريح وكان رسول الله - ﷺ - يشتد عليه ان يوجد منه الريح فانه سيقول سقتنى حفصة شربة عسل قولى له يا رسول الله جرست نحله العرفط وساقول ذلك وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة
335
قالت والله الذي لا اله الا هو لقد كدت ان أناديه بالذي قلت لى وانه على الباب فرقا منك فلما دنى عنها رسول الله - ﷺ - قالت يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما بال هذا الريح قال سقتنى حفصة شربة عسل قالت جرست نحله العرفط فدخل على فقلت له مثل ذلك فدخل على صفية فقالت له مثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت يا رسول الله الا أسقيك منه قال لا حاجة لى به قالت يعنى عائشة تقول سودة سبحان الله لقد حرمناه قالت يعنى عائشة قلت لها اسكتي قال الحافظ ابن حجر وطريق الجمع بين هذا الحديث الدال على ان صاحبة العسل حفصة وبين ما سبق انها زينب الحمل على تعدد الوقعة فلا يمتنع تعدد السبب لامر واحد فان صح الى الترجيح فرواية عبيد بن عمير اثبت لموافقة ابن عباس لها على ان المتظاهرتين حفصة وعائشة فلو كانت حفصة صاحبة العسل لم تقرره فى المظاهر بعائشة لكن يمكن تعدد القصة فى شرب العسل وتحريمه واختصاص النزول بالقصة التي فيها ان عائشة وحفصة هما متظاهرتان ويمكن القصة التي وقع فيها شرب العسل عند حفصة كانت سابقة ويؤيد هذا الحمل انه لم يقع فى طريق هشام بن عروة التي فيها شرب العسل كان عند حفصة تعرض الاية ولا لذكر سبب النزول قال القرطبي الرواية التي فيها ان المتظاهرتان عائشة وحفصة وسودة ليست بصحيحة لانها مخالفة التلاوة بمجيئها بخطاب الاثنين دون خطاب جمع المؤنث فالتوفيق ما ذكرنا ان قصة شرب العسل عند حفصة كانت سابقة فلما قيل له ما قيل ترك الشرب من غير تصريح بتحريم ولم ينزل فى ذلك شىء ثم لما شرب فى بيت زينب تظاهرت عائشة وحفصة على ذلك القول حرم العسل فنزلت الاية واخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال سالت أم سلمة عن هذه الاية قالت كان عندى عكة من العسل ابيض فكان النبي - ﷺ - يلعق منها وكان يحبه وقالت عائشة نحلها تجرس عرفظا فحرمها رسول الله - ﷺ - فنزلت الاية كذا اخرج الطبري ورفع فى تفسير السدى قال الحافظ ابن حجر هذا مرجوح لارساله وشذوذه وقال اكثر المفسرين ان الاية نزلت فى تحريم مارية ذكر البغوي ان رسول الله - ﷺ - كان يقسم بين نسائه فلما كانت يوم حفصة استأذنت زيارة أبيها فاذن له فلما خرجت أرسل رسول الله - ﷺ - الى جاريته مارية القبطية فادخلها بيت حفصة فوقع عليها فلما رجعت حفصة
وجدت الباب مغلقا فجلست عند الباب فخرج رسول الله - ﷺ - ووجهه يقطر عرقا وحفصة تبكى فقال ما يبكيك فقالت انما أذنت لى من أجل هذا فدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها فى يومى وعلى فراشى اما رأيت لى حرمة وحقا ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن فقال رسول الله - ﷺ - أليس هى جاريتى أحلها الله لى اسكتي فهى حرام علىّ التمس بذلك رضاك
336
فلا تخبري بهذا امرأة منهن فلما خرج رسول الله - ﷺ - قرعت حفصة الجدار التي بينها وبين عائشة فقالت الا أبشرك ان رسول الله - ﷺ - قد حرّم عليه أمته مارية وقدارا حنا الله منها وأخبرت عائشة بما رأت وكانتا متصافيتين متظاهرتين على سائر ازواج النبي - ﷺ - فغضبت عائشة فلم يزل نبى الله - ﷺ - حتى حلف ان لا يقربها فانزل الله عز وجل هذه الاية واخرج البزاز بسند صحيح عن ابن عباس قال نزلت يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ الاية فى سرية روى ابن الجوزي فى التحقيق بسنده عن ابن عباس قال كانت حفصة وعائشة متحابتين فذهبت حفصة الى أبيها تحدث عنده فارسل النبي - ﷺ - الى جارية فظلت معه فى بيت فرجعت حفصة فوجدتها فى بيتها فخرجت الجارية ودخلت حفصة وقالت قد رايت من كان عندك والله لقد سويتنى فقال النبي - ﷺ - لارضيك وانى اسر إليك سرا فاحفظه قالت ما هو قال أشهدك ان سريتى هذه علىّ حرام رضى لك فانزل الله هذه الاية واخرج الحاكم والنسائي بسند صحيح عن انس ان رسول الله - ﷺ - كانت له امة يطأ فلم تزل به حفصة حتى جعلها على نفسه حراما فانزل الله هذه الاية واخرج فى المختار من حديث ابن عمر عن عمر قال قال رسول الله - ﷺ - لحفصة لا تخبري أحدا ان أم ابراهيم على حرام فلم يقربها حتى أخبرت عائشة فانزل الله قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم واخرج الطبراني بسند ضعيف من حديث ابى هريرة قال دخل رسول الله - ﷺ - بما رية سرية بيت حفضة فجاءت فوجدتها معه فقالت يا رسول الله - ﷺ - فى بيتي دون بيوت نسائك فقال فانها علىّ حرام ان أمسها يا حفصة واكتمي هذا علىّ فخرجت حتى أتت عائشة فاخبرتها فانزل الله يايها النبي لم تحرم الآيات فهذه الأحاديث تدل على ان الآيات فى تحريمه عليه الصلاة والسلام على نفسه مارية القبطية على خلاف ما سبق من الأحاديث قال الحافظ ابن حجر يحتمل ان الاية نزلت فى السببين معا ويدل على هذا التوفيق ما وقع فى رواية يزيد ابن رومان عن عائشة عند ابن مردوية وفيه ان حفصة أهديت لها عكة فيها عسل وكان رسول الله - ﷺ - إذا دخل عليها حبسته حتى يلعقه او يستقيه منها فقالت عائشة بجارية لها حبشية يقال لها خضراء إذا دخل على حفصة فانظرى ما يصنع فاخبرتها الجارية بشان العسل فارسلت الى صواجها؟؟؟
فقالت إذا دخل عليكن فقلن انا نجد منك ريح مغافير فقال هو عسل والله لا أطعمه ابدا فلما كان يوم حفصة استأذنته ان تأتي أباها فاذن لها فذهبت فارسل الى جارية فادخلها بيت حفصة قالت فرجعت حفصة فوجدت الباب مظقا فخرج ووجهه يقطر وحفصة تبكى وعاينته فقال أشهدك
337
انها علىّ حرام انظري لا تخبري بهذا امرأة وهى عندك امانة فلما خرج قرعت الجدار الذي بينها وبين عائشة فقالت أبشرك ان رسول الله - ﷺ - قد حرم أمته قلت هذا الحديث يوجب الجمع بين قصة مارية وقصة شرب العسل عند حفصة قبل ذلك ولعل الراوي جمع فى الرواية قصة شرب العسل عند حفصة وقصة تحريم مارية وترك ما بين ذلك من قصة شرب العسل عند زينب وتحريم العسل قال الحافظ ابن حجر والراجح من الأقوال كلها فى سبب نزول الاية قصة مارية لاختصاص عائشة وحفصة بها بخلاف العسل فانه اجتمع فيه جماعة منهن يعنى سودة وصفية مع عائشة رض كما مرو الله تعالى اعلم تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ تفسير للتحريم او حال من فاعله او استيناف ببيان الداعي اليه وَاللَّهُ غَفُورٌ لك هذه الزلة فانه لا ينبغى تحريم ما أحل الله بالحلف رَحِيمٌ رحمك فجعل لك مخرجا من التحريم ولم يواخذك به وعاتبك محاماة لك عمالا ينبغى.
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ اى شرع لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ اى تحليل ما حرم باليمين او حل عقدة اليمين او المعنى أوجب عليكم ان تكفروا الايمان إذا حنثتم والكفارة هى ما تحل به اليمين اى يرفع اثم نقضة فان قيل صلة الوجوب تكون كلمة على دون اللام قلنا لما كان وجوب الكفارة جالبا لمنفعة الحل ورفع الإثم أورد كلمة اللام موضع على والكفارة ما ذكرت فى سورة المائدة وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ ج اى وليكم وناصركم الجملة حال من فاعل فرض او مستانفة وَهُوَ الْعَلِيمُ بما يصلحكم الْحَكِيمُ المتقن فى أفعاله وأحكامه اختلفوا فى انه - ﷺ - هل كفر أم لا فقال مقاتل أعتق رقبة فى تحريم مارية وقال الحسن لم يكفر لانه مغفور له والصحيح عندى قول مقاتل فان قوله تعالى قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم بعد قوله لم تحرم دليل واضح على افتراض الكفارة على النبي - ﷺ - بالتحريم المذكورة وكونه مغفورا له لا ينافى وجوب الكفارة كما لا ينافى وجوب سجود السهو وغيرها وايضا قول مقاتل شهادة على الإثبات فتقبل بخلاف قول الحسن ويؤيد قول المقاتل قول ابن عباس لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة واخرج الحارث ابن ابى اسامة فى مسنده عن عائشة رض قالت لما حلف ابو بكر ان لا ينفق على مسطح انزل الله تعالى قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم متفق عليه وهذا غريب جدا فى سبب نزولها (مسئلة:) من قال حرمت على نفسى أمتي هذه او طعامى هذا او طعاما كذا يكون يمينا عند ابى حنيفة واحمد والأوزاعي وهو المروي عن ابى بكر وعائشة رض والحجة لهذا القول هذه الاية حيث قال الله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ... قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ حيث جعل تحريم الحلال يمينا وقال
البغوي أخبرنا عن سعيد بن جبير ان ابن عباس قال فى الحرام يكفر لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وقال الشافعي ره تحريم الحلال ليس بيمين لكن فى صورة تحريم الامة عليه كفارة اليمين بنفس اللفظ لا بالحنث وفى صورة تحريم الطعام لا شىء عليه وان قال لزوجته أنت علىّ حرام او حرمتك فان نوى طلاقا فهو طلاق وان نوى به ظهارا فهو ظهار وان نوى التحريم وأتتها او اطلق فعليه كفارة اليمين عند الشافعي رح وعند ابى حنيفة هو إيلاء يكفر بعد الفيء قال البيضاوي والاحتجاج بهذه الاية على كون التحريم مطلقا او تحريم المرأة يمينا ضعيف إذ لا يلزم من وجوب كفارة اليمين فيه كونه يمينا مع احتمال انه - ﷺ - اتى بلفظ اليمين وقول البيضاوي هذا لا يخفى ضعفه فان الله سبحانه ذكر من النبي - ﷺ - التحريم مطلقا ومن غير ذكر الحلف ومن غير تخصيص التحريم بالمرأة ثم سماه يمينا حيث قال قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم فهو دليل واضح على كون التحريم نفسه يمينا والله تعالى اعلم.
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ كما فى حديث عمر متعلق باذكر إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ يعنى حفصة حَدِيثاً ج هو تحريم العسل كما ورد فى الصحيحين فى حديث عبيد بن عمير عن عائشة رض فى اخر الحديث المذكور أولا وإذا سرّ النّبىّ الى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا او تحريم أمته مارية وهو الأرجح عند اهل التفسير والله اعلم بالحكمة فى الاسرار يظهر الحكمة فى الاسرار فيما رواه ابن سعد من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه قال خرجت حفصة من بيتها يوم عائشة فدخل رسول الله - ﷺ - بجارية القبطية بيت حفصة فجاءت فرقبته حتى خرجت الجارية فقالت له اما انى قد رأيت ما صنعت قال فاكتمى علىّ وهى حرام فانطلقت حفصة الى عائشة فقالت اما يومى؟؟؟
فتعرس فيه بالقبطية وتسلم لنسائك ساير ايامهن فنزلت الاية فانه يعلم من هذا الحديث ان الاسرار كان لئلا تغضب عائشة بتعريسه - ﷺ - بالقبطية فى يومها وقال سعد بن جبير عن ابن عباس اسرار الخلافة بعده فحدثت به حفصة قال الكلبي اسر إليها ان أباك وأبا عائشة يكونان خليفتين على أمتي من بعدي اخرج الواحدي عن ابن عباس قال والله ان امارة ابى بكر وعمر لفى كتاب الله تعالى قال الله تعالى وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً قال لحفصة أبوك وابو عائشة اولياء الناس بعدي ماياك ان تخبري به أحدا وله طرق وكذا روى عن على وميمون بن مهران وحبيب بن ثابت وعن الضحاك ومجاهد وقال ميمون بن مهران أسر أن أبا بكر خليفتى من بعدي فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ الضمير راجع الى بعض أزواجه يعنى أخبرت بذلك اسر حفصة عائشة وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ اى اطلع الله نبيّه على افشائها سره فيه دليل على ان عائشة لما غضبت بتعريسه - ﷺ - بالقبطية لم يقل ان حفصة أطلقتني على هذا الأمر حتى اطلعه الله ان حفصة افشأت سره عَرَّفَ بَعْضَهُ قرأ الكسائي بتخفيف الراء جازاه على
الفعل الذي فعلت من افشاء السر من قول القائل لمن أساء اليه لاعرفن لك ما فعلت اى لأجازينك عليه وجاز إهابه عليه بان طلقها فلما بلغ ذلك عمر قال لو كان فى ال الخطاب خير لما طلقك رسول الله - ﷺ - فجاء جبرئيل وابره لمراجعتها واعتزل رسول الله - ﷺ - نساءه شهرا وقعد فى مشربة أم ابراهيم مارية رض حتى نزلت اية التخيير كذا قال البغوي وقال مقاتل بن حيان لم يطلق رسول الله - ﷺ - حفصة وانما هم بطلاقها فاتاه جبرئيل فقال لا تطلقها فانها صوامة قوامة وانها من نسائك فى الجنة فلم يطلقها وقرأ الجمهور عرف بالتشديد اى أخبر حفصة ببعض ما قالت بعائشة من سره - ﷺ - وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ج يعنى لم يخبرها به قال الحسن ما استقصى كريم قط قال الله تعالى عرف بعضه واعرض عن بعض وذلك ان النبي - ﷺ - لما راى الكراهة فى وجه حفصة لاجل تعريسه - ﷺ - بالقبطية فى بيتها على فراشها أراد ان يرضيها فاسر إليها الشيئين تحريم الامة على نفسه وبشرها بان الخلافة بعده فى ابى بكر وأبيها عمر فاخبرت به حفصة عائشة واطلع الله عليه نبيه - ﷺ - عرف حفصة ببعض ما أضمرت به عائشة وهى تحريم الامة واعرض عن بعض يعنى ذكر الخلافة كره رسول الله - ﷺ - ان ينتشر ذلك فى الناس واخرج ابن مردوية من طريق الضحاك عن ابن عباس قال لما دخلت حفصة على النبي - ﷺ - بيتها فوجدت معه مارية فقال لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة ان أباك يلى هذا الأمر بعد ابى بكر إذا اقامت فذهبت الى عائشة فاخبرتها فقالت له عائشة ذلك والتمست منه ان يحرم مارية محرمها ثم جاء الى حفصة فقال امرتك ان لا تخبري عائشة فاخبرتها فعاتبها ولم يعاتبها على امر الخلافة فلذا قال الله تعالى عرف بعضه واعرض عن بعض واخرج الطبراني فى الأوسط وفى عشرة النساء عن ابى هريرة نحوه بتمامها وفى كل منهما ضعف فَلَمَّا نَبَّأَها يعنى اخبر النبي - ﷺ - حفصة بِهِ اى بما أظهره الله عليه من افشائها سره هذه الاية يناسب قراءة الجمهور عرف بالتشديد فانه بمعنى الانباء لكنها لا ينفى قراءة الكسائي بالتخفيف لتحقق الاخبار والمحاذات جمعا ولا منافات بينهما قالَتْ حفصة مَنْ أَنْبَأَكَ هذا ط اى افشاي سرك قالَ رسول الله - ﷺ - نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبا يعنى عائشة وحفصة فيه التفات من الغيبة الى الخطاب للمبالغة فى المعاتبة وروى فى الصحيحين فى حديث عبيد بن عمير عن عائشة فى اخر الحديث المذكور فى أول السورة قوله ان تتوبا الى الله لعائشة وحفصة يعنى تتوبا.
إِلَى اللَّهِ من التعاون على النبي - ﷺ - وافشاء سره وجزاء الشرط محذوف اى أتيتما بالواجب أقيم علة مقامه حيث قال فَقَدْ صَغَتْ اى زاغت ومالت قُلُوبُكُما عن الاستقامة على طريق الحق حيث رضيتما بما كره رسول الله - ﷺ - من تحريم امة وافشاء سره والواجب على كل واحد ان يحب ما يحبه
340
رسول الله - ﷺ - ويكره ما يكرهه اطلق القلوب على القلبين ولم يقل قلبا كما استثقالا للجمع بين التثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة والفاء لتعليل الجزاء فان زيغ القلوب سبب للمعصية والمعصية سبب لوجوب التوبة روى البخاري وغيره عن ابن عباس قال قال لم ازل حريصا على ان أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من ازواج النبي - ﷺ - التي قال الله تعالى ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه باداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فقلت له يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي - ﷺ - اللتان قال الله تعالى ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما قال وا عجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا ورجال من الأنصار من بنى امية بن زيد وهم من عوالى المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي - ﷺ - فينزل يوما وانزل يوما فاذا نزلت حدثته مما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحى او غيره وإذا انزل فعل مثله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نسائهم فطفق نساؤنا يأخذن من ادب نساء الأنصار فصحت على امرأتى فراجعتنى فانكرت ان تراجعنى قالت ولم تنكران أراجعك فو الله ان ازواج النبي - ﷺ - ليراجعته وان إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فافزعنى ذلك وقلت قد خابت من فعلت ذلك فيهن ثم جمعت على ثيابى فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها اى حفصة أتغاضب أحد يكن النبي - ﷺ - اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين ان يغضب الله بغضب رسوله فتهلكى لا تستكثرى على النبي - ﷺ - ولا تراجعيه فى شى ولا تهجريه وسلينى ما بدا لك ولا يغيرنك ان كانت جارتك اوضأ منك وأحب الى النبي - ﷺ - يريد عائشة رض قال عمر وكنا نتحدثان ان غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبى الأنصار يوم توبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابى ضربا شديدا فقال إثمه هو ففزعت فخرجت اليه فقال قد حدث اليوم امر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لابل أعظم من ذلك وأطول طلق النبي - ﷺ - نسائه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن ان هذا يوشك ان يكون فجمعت على ثيابى فصليت صلوة الفجر مع النبي - ﷺ - فدخل النبي - ﷺ - مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فاذا هى تبكى فقلت ما يبكيك الم أكن حذرتك هذا طلقكن رسول الله - ﷺ - قالت لا أدرى ما هو ذا معتزل فى المشربة فخرجت فجئت الى المنبر فاذا حوله رهط يبكى بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبنى ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي - ﷺ - فقلت لغلام له استاذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي - ﷺ - ثم رجع فقال كلمت البنى - ﷺ - فذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذي عند المنبر ثم غلبنى ما أجد فقلت الغلام استاذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي - ﷺ - ثم رجع فقال كلمت النبي - ﷺ - فذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذي عند المنبر ثم غلبنى ما أجد فجئت
341
الغلام فقلت استاذن لعمر فدخل ثم رجع الى فقال ذكرت له فصمت فلما وليت منصرفا فاذا الغلام يدعونى فقال قد اذن لك النبي - ﷺ - فدخلت على رسول الله - ﷺ - فاذا مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد اثر الرمال فى جنبه متكيا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وانا قايم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع الىّ بصره فقال لا الله اكبر ثمّ قلت وانا قائم استانس برسول الله - ﷺ - لو رايتنى وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساءهم فتبسم رسول الله - ﷺ - ثم قلت يا رسول الله لو رايتنى ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغيرنك ان جارتك اوضاء منك وأحب الى رسول الله - ﷺ - يريد عائشة فتبسم النبي - ﷺ - تبسمته اخرى فجلست حين رأيته يتبسم فرفعت بصرى فى بيته فو الله ما رايت فيه شيا يرد البصر غير اهبة ثلثة فقلت يا
رسول الله ادع الله فليتوسع على أمتك فان فارس والروم قد وسع عليهم واعطوا من الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي - ﷺ - وكان متكيا فقال او فى هذا أنت يا ابن الخطاب ان أولئك قوم عجلوا طيباتهم فى الحيوة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لى فاعتزل النبي - ﷺ - لنسائه من أجل ذلك الحديث حين افشته حفصة الى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدة عليهن حين عاتبه الله فما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله انك كنت أقسمت ان لا تدخل علينا شهرا وانما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت ثم انزل الله اية التخيير فبدأ بي؟؟؟ أول مرة من نسائه فاخترته ثم خير نسائه كلهن فقلن ما قالت عائشة رض وروى البخاري عن عائشة رض ان رسول الله - ﷺ - قال لها انى ذاكر لك امرا فلا عليك ان تستعجلى حتى تستامرى أبويك وقد علم ان أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال ان الله قال يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ الى تمام الآيتين فقلت اوفى هذا استامر أبوي فانى أريد الله ورسوله والدار الاخرة هذا الحديث يدل على ان سبب اعتزال النبي - ﷺ - نسائه الشهر كان افشاء حفصة سرها الى عائشة وما أخرجه مسلم عن جابر انه دخل ابو بكر رض يستاذن على رسول الله - ﷺ - فوجد الناس جلوسا بباب البنى - ﷺ - لم يوذن لاحد منهم فاذن لابى بكر فدخل ثم جاء عمر فاستاذن فاذن له فوجد النبي - ﷺ - جالسا وحوله نساءه واجما ساكتا قال فقال عمر لا قولن شيئا اضحك البنى - ﷺ - فقال يا رسول الله لو رايت بيت خارجة سالتنى النفقة إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله - ﷺ - وقال هن حولى كما ترى تسالنى النفقة فقام ابو بكر الى عائشة يجأ عنقها وقام عمر الى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقولان لا تسالين رسول الله - ﷺ - ابدا ما ليس عنده ثم اعتزلهن شهرا او
342
تسعا وعشرين ليلة ثم نزلت اية التخيير فبدا؟؟؟ بعائشة الحديث قال الحافظ ابن حجر ويحتمل ان يكون مجموع هذه الأشياء يعنى قصة عسل وقصة مارية وافشاء حفصة السر وقصة سوال النفقة وقصة رد زينب الهدية ثلثا وزيادة النبي - ﷺ - فى هديتها كل مرة كما رواه ابن سعد من طريق عمرة ومن طريق عروة عن عائشة كان سببا لاعتزالهن وهذا هو اللائق بمكارم أخلاقه - ﷺ - وسعة صدره وكثرة صفحه ان ذلك لم يقع منه حتى تكرر موجبه منهن ورضى عنهن - ﷺ - والله اعلم وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء بحذف أحد التاءين والباقون بالتشديد وادغام أحد التاءين فى الظاء وأصله تظاهرا اى تتعاونا على البنى - ﷺ - بما يسويه من الافراط فى الخيرة وافشاء سره ولم تتوبا وهذا شرط حذف جزائه اعنى لا تظفرا عليه فَإِنَّ اللَّهَ يعنى لان الله علة لعدم الظفر هُوَ ضمير فصل مَوْلاهُ ناصره وَجِبْرِيلُ رئيس الكروبين قرينه وناصره وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ج صالح صيغة المفرد أريد به الجنس ولذلك عم بالاضافة او صيغة جمع أسقط عنه الواو لالتقاء الساكنين وخطا ايضا باتباع اللفظ يعنى من صلح من المؤمنين أجمعين اتباعه وأعوانه وحواليه قال الكلبي هم الذين هم مخلصون ليسوا بمنافقين وروى عن ابن مسعود وابى بن كعب ان صالحوا المؤمنين ابو بكر وعمر وكذا روى ابن مسعود وابو امامة عن النبي - ﷺ - وعن ابن عمرو ابن عباس وسعيد بن جبير انها نزلت فى ابى بكر وعمر قوله جبريل وصالح المؤمنين اما معطوف على الله مرفوع حملا على محله واما مبتداء خبره مع ما عطف عليه ظهير وهذا اولى لان الله وحده كفى به ناصرا وانما ذكر جبريل وصالح المؤمنين والملائكة من جملة ما ينصره اليه به تعظيما لهؤلاء وخص جبرئيل من الملائكة لتعظيمه وَالْمَلائِكَةُ مع كثرتهم بَعْدَ ذلِكَ اى بعد نصرة الله وجبرئيل وصالح المؤمنين ظَهِيرٌ اى متظاهرون قال البغوي هذا من الواحد الذي يودى من الجمع كقوله تعالى وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً وهذه الاية تدل على ان جبرئيل الذي هو من خواص الملائكة أفضل من عوام البشر وهم صالح المؤمنين أفضل من
عوام الملائكة روى البخاري عن عمر بن الخطاب قال لما اعتزل البنى - ﷺ - نسائه وذكر الحديث وقال دخلت عليه وقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شان النساء فان كنت طلقتهن فان الله معك والملائكة وجبرئيل وميكائيل وابو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت واحمد الله بكلام الا رجوت ان يكون الله يصدق قولى الذي أقول فنزلت.
عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ خيرا منكن الجملة جواب الشرط قرا نافع وابو عمر ويبد له بالتشديد
والباقون بالتخفيف أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ على التغليب فان الخطاب مع حفصة وعائشة او على تعميم الخطاب وليس فى الاية ما يدل على انه لم يطلق حفصة وان فى النساء خيرا منهن لان تعليق طلاق الكل لا ينافى تطليق واحدة والمعلق بما لم يقع لا يجب وقوعه قال البغوي هذا اخبار عن القدرة لا عن الكون مُسْلِماتٍ خاضعات لله تعالى مُؤْمِناتٍ مصدقات للرسل قانِتاتٍ مواظبات على الطاعة او مصليات او داعيات تائِباتٍ عن الذنوب او راجعات الى الله تعالى والى امر رسول الله - ﷺ - عابِداتٍ متعبدات لله تعالى او متذللات لامر رسول الله - ﷺ - سائِحاتٍ صائمات سمى الصائم سائحا لان السائح لا زاد معه فلا يزال متمسكا حتى يجد من يطعمه فشبه به الصائم فى إمساكه الى وقت إفطاره وقال بعضهم الصوم ضربان حقيقى وهو ترك المطعم والمنكح وحكى وهو حفظ الجوارح من السمع والبصر واللسان والأيدي والأرجل وغيرها عن المعاصي فالسائح الصائم الذي يصوم هذا الصوم او مهاجرات فى سبيل الله وقيل اللاتي يسحن مع النبي - ﷺ - حيث ساح وقيل السائحون الذين يسيرون على ما اقتضاه قوله تعالى أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او أذان يسمعون بها ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً وسط العاطف بينهما لتنافيهما ولانهما فى حكم صفة واحدة إذا المعنى مشتملات على الثيابة فى بعضهن والبكارة فى بعض اخر.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ بأداء الواجبات وترك المعاصي وَأَهْلِيكُمْ بالتعليم والتأديب والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ صفة للنار يعنى تتقد بهما كما تتقد غيرها بالحطب عَلَيْها مَلائِكَةٌ صفة ثانية لنارا يعنى خزنتها غِلاظٌ فظاظ على اهل النار شِدادٌ قوياء يدفع الواحد منهم بالدفعة الواحدة سبعين ألفا في النار وهم الزبانية اخرج الضياء المقاسى فى صفة النار عن انس قال سمعت رسول الله - ﷺ - يقول والذي نفسى بيده لقد خلقت ملايكة جهنم قبل ان يخلق جهنم بألف عام فهم فى كل يوم يزدادون قوة الى قوتهم حتى يفيضوا على من فيضوا عليه بالنواصي والاقدام واخرج القعنبي فى عيون الاخبار عن طاؤس ان الله تبارك وتعالى خلق مالكا وخلق له أصابع على عدد اهل النار لا يعذب الا ومالك يعذب به بإصبع من أصابع فو الله لو وضع إصبعا من أصابعه على السماء لاذابها لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ بدل اشتمال من الله والتقدير فيما أمرهم وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ اى لا تمنعون من قبول الأوامر والتزامها
ويوادون ما يؤمرون به.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ علة للنهى من الاعتذار يقال لهم ذلك عند دخولهم النار والنهى عن الاعتذار لهم حقيقة وما يعتذرون به من قولهم والله ربنا ما كنا مشركين وقولهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا لا ينفعهم.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ من المعاصي تَوْبَةً نَصُوحاً ط بفتح النون على قراءة العامة اى بالغة فى النصح والنصح تحرى قول او فعل فيه صلاح صاحبه فهو صفة للتائب فانه ينصح نفسه بالتوبة وصف به التوبة مجازا مبالغة او بالغة فى النصاحة بمعنى الخياطة فان التوبة تنصح ما افترق من الدين والتقوى بالذنب او النصح بمعنى الإخلاص يقال عسل ناصح إذا خلص والمعنى توبة خالصة من الريا والسمعة وقرأ ابو بكر بضم النون فهو مصدر بمعنى النصح كالشكر والشكور او النصاحة كالثبات والثبوت تقديره ذات نصوح او تنصح نصوحا او توبوا نصوحا لانفسكم قال البغوي قال عمر وابى معاذ التوبة النصوح ان يتوب ثم لا يعود الى الذنب كما لا يعود اللبن الى الضرع وقال الحسن هى ان يكون العبد نادما على ما مضى مجمعا على ان لا يعود وقال الكلبي هى ان يستغفر باللسان ويندم بالقلب ويمسك بالبدن وقال القرظي يجمع اربعة أشياء الاستغفار باللسان والإقلاع بالأبدان وإضمار ترك العود بالجنان ومهاجرة سئ الاخوان وقال البيضاوي سئل على رض عن التوبة فقال يجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندم وللفرائض الاعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وان تعزم على ان لا تعود وان تزكى نفسك على طاعة الله كما رايتها فى المعصية عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذكر بصيغة الاطماع اشعارا بانه تفضل والتوبة غير موجبة إذ لا يجب على الله شىء وان العبد لا بد من ان يكون بين خوف ورجاء اخرج ابو نعيم عن على رض قال قال رسول الله - ﷺ - ان الله تبارك وتعالى اوحى الى نبى من أنبياء بنى إسرائيل قل لاهل طاعتى من أمتك ان لا يتكلوا على أعمالهم نانى لا اناصب عبد الحساب يوم القيامة لا أشاء ان أعذبه إلا عذبته وقل لاهل معصيتى من أمتك لا تلقوا بايديهم فانى اغفر الذنوب العظيمة ولا أبالي واخرج البزاز عن انس عن النبي - ﷺ - يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلثة دواوين ديوان فيه العمل الصالح وديوان فيه ذنوبه وديوان فيه النعم من الله تعالى يقول الله لاصغر نعمة فى ديوان النعم خذى منك من العمل الصالح فتستوعب له
الصالح فيقول وعزتك ما استوعبت وتبقى الذنوب وقد ذهب العمل الصالح كله فاذا أراد الله ان يرحم عبدا قال يا عبدى فاضاعفت لك حسناتك وتجاوزت عن سياتك وذهبت لك نعمتى وفى الصحيحين عن ابى هريرة رض قال قال رسول الله - ﷺ - لن ينجى أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدنى الله برحمة منه وفضل وفى الباب أحاديث كثيرة يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ظرف ليدخلكم وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ج عطف على البنى احمادا لهم وتعريضا لمن ناواهم وعلى هذا جملة نُورُهُمْ يَسْعى علة لعدم اخزائهم وقيل الموصول مبتداء خبره نورهم يسعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَيكون بِأَيْمانِهِمْ على الصراط يَقُولُونَ مستانف او خبر بعد خبر للموصول يقولون ذلك إذا انطفى نور المنافقين رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تعليل للاتمام لتفاوة أنوارهم بحسب أعمالهم فيسالون إتمامه تفضلا وقد ذكرنا تفاوة الأنوار والأعمال الموجبة للنور فى سورة الحديد.
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ بالسيف والحجة وَالْمُنافِقِينَ بالرد والتفضيح إذا ظهر نفاقهم وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ اى استعمل الخشونة فيما تجاهدهم ولا ترحمهم وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ ط حال مقدرة من الكفار والمنافقين وَبِئْسَ الْمَصِيرُ جهنم او ما ولهم.
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ اسمها واعلة وَامْرَأَتَ لُوطٍ اسمها واهلة امراة نوح وامراة لوط بدلان من مثلا بحذف المضاف اى مثل امراة نوح وامراة لوط وكذا قوله امرأة فرعون فى الجملة التالية مثل الله تعالى حال الكفار فى انهم يعذبون بكفرهم ولا ينفعهم ما بينهم وبين النبي - ﷺ - من القرابات والواصلات كما لم ينفع المرأتين وصلتهما بالنبيين حيث كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ جملة مستانفة مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ يريد به تعظيم نوح ولوط مدحهما بالصلاح فان كمال الصلاح بالعصمة التي هى من النبوة- فَخانَتاهُما بالكفر والنفاق قال ابن عباس ما بغت امرأة بنى قط وانما كانت خيانتهما انهما كانتا على غير دينهما فكانت امرأة نوح تقول للناس انه مجنون وإذا أمن به أحد أخبرت الجبابرة واما امرأة لوط كانت تدل قومه على أضيافه إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت نارا وإذا انزل بالنهار دخنت ليعلم قومه انه نزل به ضيف وقال الكلبي اسرتا النفاق وأظهرتا الايمان فَلَمْ يُغْنِيا اى لم يدفعا عَنْهُما مع نبوتيهما مِنْ عذاب اللَّهِ شَيْئاً او لم يغنيا بحق الأزواج شيئا من الأغنياء وَقِيلَ للمرأتين عند موتهما او يوم القيامة
ادْخُلَا النَّارَ مَعَ سائر الدَّاخِلِينَ من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء او أحد من المؤمنين قطع الله تعالى بهذه الاية طمع من يكفر ان ينفعه ايمان غيره ثم اخبر ان كفر غيره لا يضره إذا كان مؤمنا بقوله.
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ وهى آسية بنت مزاحم فانها كانت تحت اعداء الله ولم يضرها كفره قال المفسرون لما غلب موسى السحرة امنت امرأة فرعون فلما تبين لفرعون إسلامها أوتد يديها ورجليها بأربع أوتاد والقاها فى الشمس قال سليمان امرأة فرعون تعذب فى الشمس فاذا انصرفوا عنها أظلها الملائكة إِذْ قالَتْ الظرف متعلق بكائن وهو صفة لمثل امرأة فرعون أي مثل امرأة فرعون كاين وقت قولها رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ عندية لا كيف لها فانه منزه من المكان بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ فكشف الله لها من بيتها فى الجنة حتى راته وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ يعنى تعذيبه وقال مقاتل أرادت بعمله الشرك وقال ابو صالح عن ابن عباس أرادت به جماعة وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ على أنفسهم بالكفر والمعاصي على عباد الله التعذيب من القبط التابعين له فى القصة ان فرعون امر يصخرة عظيمة لتلقى عليها فلما أتوه بالصخرة قالت رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ فابصرت بيتها فى الجنة من درة وانتزع روحها فالقيت الصخرة على جسد لا روح فيه ولم تجدا لما وقال الحسن ابن كيسان رفع الله امرأة فرعون الى الجنة فهى فيها تأكل وتشرب.
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ عطف على امرأة فرعون الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها من الرجال فَنَفَخْنا فِيهِ اى نفخ جبرئيل عليه السلام بامرنا فى جيب درعها نفخا وأصلا الى فرجها فحملت بعيسى عليه السلام والضمير عايد الى الفرج ولما كان النفخ بامر الله تعالى وافعال العباد كلها بخلق الله أسند الله تعالى النفخ الى نفسه مِنْ رُوحِنا اى روحا خلقناه بلا توسط اصل ومن زائدة فى الإثبات على قول الأخفش وهو الظاهر وقال سيبويه للتبعيض يعنى بعض هذا النوع كما فى قوله تعالى يغفر لكم من ذنوبكم وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها اى بصحفه المنزلة او بما اوحى الى أنبيائه والمراد شرايع الله تعالى لعباده وَكُتُبِهِ قرأ ابو عمر وحفص على الجمع والباقون بالإفراد والمراد به ما كتب فى اللوح او جنس الكتب المنزلة وقرأ بكلمة الله وكتابه يعنى بعيسى وإنجيل وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ اى من جملة مواظبين على الطاعة والتذكير للتغليب ولاشعاران رتبتها لم تقصر عن رتبة الرجال الكاملين
347
حتى عدت من جملتهم عن ابى موسى قال قال رسول الله - ﷺ - كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام رواه احمد والشيخان فى الصحيحين والترمذي وابن ماجة ورواه الثعلبي وابو نعيم فى الحلية بلفظ كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اربع آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد - ﷺ - وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام قلت لعل المراد بالكمال البلوغ الى كمالات النبوة وما فوقها ورواية الصحيحين كانها اخبار عن الأمم الماضية حيث كثر الأنبياء فيهم ولم يبلغ درجة كمالات النبوة من النساء الا آسية ومريم وعن انس ان النبي - ﷺ - قال حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد - ﷺ - وآسية امرأة فرعون وعن على قال سمعت رسول الله - ﷺ - يقول خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائنا خديجة بنت خويلد متفق عليه وفى رواية قال كريب وأشار الى السماء والأرض وعن أم سلمة ان رسول الله - ﷺ - دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت فلما توفى رسول الله - ﷺ - سالتها عن بكائها وضحكها قالت أخبرني رسول الله - ﷺ - انه يموت فبكيت ثم أخبرني انى سيدة نساء اهل الجنة الا مريم بنت عمران فضحكت رواه الترمذي وقد ذكرنا بحث تفاضل مريم وآسية وخديجة وفاطمة وعائشة رض فى سورة ال عمران فى تفسير قوله يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ (فائده) فى هاتين التمثيلتين تعريض لحفصة وعائشة رض فيما فرط منهما من التظاهر على رسول الله ﷺ بما كرهه وتوبيخ لهما على اغلظ الوجوه واشارة الى ان حقهما ان تكونا فى الايمان كهاتين المؤمنين وان لا تتكلا على انهما زوجا رسول الله ﷺ تمت ٢٩/ ربيع الثاني سنة ١٢ هـ وثمانية جمادى الاولى بتصحيح: مولانا غلام نبى تونسوى الراجي الى مغفرة ربه القوى.
348
فهرست من سورة الفتح الى سورة التحريم من تفسير المظهرى
مضمون صفحه
سورة الفتح
قوله صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم هى أحب الى مما طلعت عليه الشمس ٢ قصّة غزوة الحديبية وبيعة الرضوان ١٢ قصّة ابى بصير وابى جندل ١٦ قصّة غزوة خيبر ٢٤ قصّة نكاح أم المؤمنين صفيّة رضى الله تعالى عنها ٢٨ حديث نهى أكل لحوم الحمير وكل ذى ناب حديث النهى عن بيع المغانم قيل القسمة وعن وطى الحبالى ٢٨ معاملة رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم اهل خيبر ٢٨ قصّة الشاة المسمومة ٣٠ قصّة قدوم جعفر واهل الحبشة والأشعريين ٣١ قصّة قدوم ابى هريرة والدوسيين ٣١ قصّة فدك قسمة خيبر فتح وادي القرى ٣١ قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه فى مدح الصحابة وما ورد فى ذم الروافض ٣٥.
سورة الحجرات
مسئله ذبح الاضحية بعد صلوة العيد ٤٠ ذكر ابى بكر وعمر فى غض الصوت رسول الله ﷺ ٤١ قصّة ثابت بن قيس والبشارة له يعيش حميدا يقتل شهيدا ويدخل الجنة ٤٢ قصّة شهادة ثابت ووصيته بعد الموت ٤٢ قصّة مجىء بنى تميم وسرية بنى عنبر ٤٣ قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فى قصّة بعث وليد بن عقبة الى بنى المصطلق مصدقا ٤٥ قوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ٤٨ مسائل البغاة ٤٩ قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم ٥١ قوله تعالى لا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ما ورد فى النهى عن السخرية والقول لمؤمن فيه هتك حرمته ٥٢ مسئلة التعزير والنهى عن سوء الظن والتجسس والغيبة ٥٣ قوله تعالى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ وما ورد فى الباب من الأحاديث ٥٧.
سورة ق
حديث أكرموا عمتكم النخل وان مثلها مثل المسلم ٦٣
349
حديث ما بين النفختين أربعون ٦٣ ما ورد فى كيف بعث الناس ٦٣ ما ورد فى اصحاب الرّس بقية ثمود بعث إليهم حنظلة ابن صفوان او شعيب عليهما السلام ٦٣ ذكر ثمود وما ورد فى فرعون واخوان لوط واصحاب الايكة ٦٤ قصّة تبّع وانه أمن بالنبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم قبله بتسعمائة سنة ٦٥ حديث ما أدرى تبّع كان نبيا او غير نبى ٦٦ قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد واقوال العلماء والصوفية فى معنى الاقربية ٦٧ ما ورد فى كاتب الحسنات وكاتب السيئات من الملائكة قوله تعالى وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ ٦٨ قال قرينه هذا ما لدىّ عتيد وقال قرينه ربنا ما أطغيته ٧٠ حديث تقول جهنم هل من مزيد حتى يضع الجبار رب العزة قدمه فتزدى ٧٢ قوله تعالى ولدينا مزيد ٧٤ وما ورد انه انظر الى الرحمن ٧٤ قوله تعالى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ٧٥ ذكر الكاملين والمريدين ما ورد فى ما خلق السموات والأرض والجبال والدواب وخلق آدم ٧٥ وقوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس الاية ٧٦ ما ورد فى التسبيحات والتحميدات بعد المكتوبات وغيرها ٧٦ حديث وقف ﷺ على قتلى بدر فقال يا فلان يا فلان هل وجدتم ما وعدتم ثم قال ما أنتم باسمع منهم غير انهم لا يستطيعون الرد ٧٧.
سورة الذاريات
قوله تعالى قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ٨١ حديث ينزل الله الى السماء الدنيا ويقول من يدعونى استجيب له ٨٢ ما ورد فى الاذكار وقت السحر ٨٢ ما ورد فى حسن الجوار وإكرام الضيف واطعام الطعام وافشاء السلام الضيافة ثلثة ايام ٨٦ قوله وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ٩٠ حديث قدسى مرضت فلم تعدنى إلخ ٩١.
سورة الطور
فى ما ورد فى الحاق ذرية المؤمنين بهم فى الدرجة ٩٥ فصل فى أطفال المشركين ٩٦ ما ورد فى خدم اهل الجنة وتذاكرهم ما كانوا فيه فى الدنيا ٩٧ قوله تعالى فسبح بحمد ربك حين تقوم الاية ١٠١
350
وما ورد فى كفارة المجلس وغير ذلك ١٠١.
سورة النجم
قوله تعالى علّمه شديد القوى الاية يعنى دلى الجبار فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى ١٠٤ حديث رويته عليه الصلاة والسلام جبرئيل على صورتيه مرتين ١٠٧ هل راى محمد ﷺ ربه بالبصر او بالفؤاد ١٠٩ قصّة المعراج ١١٠ وان المعراج فى اليقظة حق ١١٤ وحديث المعراج فى النوم ايضا ١١٥ قصّة هدم اللات والعزى ومناة بعد فتح مكة ١١٥ خروج جنية منها ١١٦ مسئله لا يجوز اتباع الظن فيما يعارضه دليل قطعى ويجوز العمل بدليل ظنى فيما سوى ذلك ١١٩ ما جاء فى اللهم وصغار الذنوب ١٢١ مسئله ان شاء الله يغفر الكبائر ويعذب على الصغائر ١٢٢ أحاديث كناية مقادير الخلائق وخلق آدم ثم مسح ظهره يجمع خلق أحدكم فى بطن امه أربعين يوما ١٢٢ حديث قدسى اركع الى اربع ركعات أول النهار ١٢٤ قوله تعالى أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى اى مع حديث من سن سنته سنيته ١٢٥ وأحاديث شمول العذاب بتركه الأمر بالمعروف ١٢٥ مسئله هل يعذب الميت ببكاء اهله عليه ١٢٥ مسئله هل يثاب أحد بعمل غيره ١٢٦ حديث ان الملكين الكاتبين يقومان على قبر المؤمن يسبحان ويهللان ويكتبان للمؤمن ١٢٧ ما ورد فى جعل ثواب الحسنات لغيره ووصول الثواب للميت ١٢٨ حديث تفكروا فى الخلق ولا تفكروا فى الخالق ١٢٩ مسئله نفى الفكر فى ذاته تعالى لا ينافى الوصول اليه وان الى ربك المنتهى ١٣٠ حديث كان اصحاب رسول الله ﷺ تناشدون الشعر ويذكرون أشياء ويضحكون ١٣١ والنبي عليه الصلاة والسلام يتبسم معهم ١٣١ حديث ما رايت النبي ﷺ مستجمعا ضاحكا ١٣١ حديث لو تعلمون ما اعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا وما تلذذ تم بالنساء ١٣١ ما ورد فى سجود سورة النجم ١٣٤.
سورة القمر
معجزه شق القمر حديث سوال اليهودي عن تسع آيات بينات ١٣٥ قوله عليه السلام يوم بدر سيهزم الجمع ويولون الدير ١٤٢
351
ما ورد فى الايمان بالقدر ١٤٣.
سورة الرحمن
مسئله من اشترى مكايلة ثم باعه مكايلة وجب إعادة الكيل ١٤٦ مسئله لا معتبر بكيل البائع قبل البيع ١٤٧ حديث أنطوا بيا ذى الجلال والإكرام سنفرغ لكم ايها الثقلان ١٥٠ حديث كلنا يرى ربه مخليا به ١٥٢ حديث تشقق السماء ونزول ملائكة كل سماء وصفوفهم وإذا رائهم اهل الأرض فدوا ١٥٣ ما ورد فى حشر المؤمنين والكافرين من قبورهم على صور واحوال مختلفة وظهور اثار المعاصي فى الوجود ١٥٤ ما ورد فى اطعام اهل النار وشرابهم ١٥٥ عدد الجنات ونعمائها ١٥٦ فائدة نساء الدنيا خير من الحور العين ١٦٣.
سورة الواقعة
السابقون ثلة من الأولين يعنى الصحابة واتباعهم وثلة من الآخرين اى اصحاب التجديد ١٦٦ اصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ١٧٤ حديث هما جميعا من أمتي ١٧٤ وما ورد فى الفريقين وفى نعيم الجنة ١٧٥ مسائل مس القران وقرأته ١٨١ مسئله يمنع الكافر من قرأة القران ١٨٢ مسئله الصوفي لا يجد بركات القران الا بعد القضاء ١٨٣ حديث قدسى من عبادى مؤمن بي وكافر من قال مطرنا بفضل الله ومن قال مطرنا بنوء كذا ١٨٣ مسئله قرب الله يدرك بفراسته المؤمن ١٨٤ حديث من قرء سورة الواقعة كل ليلة لم يصبه فاقة ١٨٦.
سورة الحديد
حديث كان النبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم يقول وهو مضطجغ اللهمّ رب السموات إلخ ١٨٨ حديث وفدا لقيس أمرهم بأربع ونهاهم بأربع ١٨٩ ما ورد فى فضل الانفاق والقتال قبل الفتح وافضلية ابى بكر الصديق قوله تعالى يسعى نورهم بين أيديهم ١٩٠ ما ورد فى نور المؤمنين على الصراط ١٩٢ فصل فى موجبات النور والظلمة ١٩٣ مسئله عدم نور المنافقين وانتفاء نور اهل الهواء ١٩٤ من يطلق عليه الصديق فهو كاذب ١٩٩ ما ورد فى ان تفاوت درجات المؤمنين بالأعمال والتطبيق بينهما قوله تعالى رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ٢٠٣ ما ورد من الأحاديث فيها وفى رعايتها وعدم رعاية حديث ثلثة لهم أجران ٢٠٥
352
حديث انما اجلكم فى أجل من خلا من الأمم ما بين صلوة العصر الى مغرب الشمس ٢٠٦ وانما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل الحديث ٢٠٦ حديث لا تزال من أمتي امة قائمة بامر الله ٢٠٧ حديث كان عليه الصلاة والسلام يقرأ المسبحات قبل ان يرقد ٢٠٧.
سورة المجادلة
قصّة شكوى خولة حين ظاهر منها زوجها ومسائل الظهار ٢٠٨ حديث قول اليهود السام عليكم ٢٢٢ حديث عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ٢٢٢ حديث إذا سلم اهل الكتاب فقولوا وعليكم ٢٢٢ حديث إذا كنتم ثلثة فلا تناجى رجلان دون الاخر تعظيمه صلى الله تعالى عليه واله وسلم اهل بدر ٢٢٣ حديث لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ولكن تفسحوا ٢٢٤ ما ورد فى فضل العلماء قول على رض اية فى كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلى ولا بعدي ٢٢٤ اية التصدق عند المناجاة ٢٢٥ ايمان المؤمن يفسد بمودة الكافر ٢٢٦.
سورة الحشر
قصّه جنايات بنى نضير وغزوهم واجلائهم وما وقع فيه من المعجزات واقرار اليهود بصدق النبوة ٢٢٩ مسئله إذا حاصر الامام الكفار جاز قطع أشجارهم وهدم بنيانهم ٢٣٦ ما ورد فى ان اموال بنى النضير كانت خالصة للنبى صلى الله تعالى عليه واله وسلم فقسمها بين المهاجرين دون الأنصار لما اثرهم على أنفسهم ٢٣٧ مسئله إذا استولى الكفار على اموال المسلمين ملكوها ثم إذا وجدها صاحبها بعد ما غنمها المسلمون او اشترى منهم تاجرا واستوجب منهم ٢٤٠ ما ورد فى فضل المهاجرين ٢٤٢ ما ورد فى فضل المدينة وفضائل الأنصار ٢٤٢ ما ورد فى الشح ٢٤٤ ما ورد فى المؤمنين الذين استغفروا للصحابة وأحبوهم وذم الروافض ٢٤٥ كيفية قسمة ابى بكر وعمر اموال الخراج ونحو ذلك فى الناس ٢٤٦ مسئله هل يخمس مال الفيء وكيف يقسم ٢٤٩ قصّة اجلاء بنى قينقاع من اليهود ٢٥١ قصّة برصيصا الراهب وماله الى الكفر ٢٥٢ حديث من قرأ حين يصبح وحين يمسى التعوذ ثلثا وثلث آيات اخر الحشر ٢٥٧.
سورة الممتحنة
353
قصّة كتاب حاطب بن بلتعة كفار مكة ٢٥٨ مسئله وجوب معادات اهل من الكفار وان كانوا أقارب ٢٦٠ مسئله جواز الصلة لمن لم يقاتل من الكفار ٢٦٢ اية الامتحان والمنع من رد المهاجرات الى الكفار ٢٦٣ مسئله لا يجوز القيام على عقود المشركين من النكاح والموالاة وغير ذلك ٢٦٥ قصة بيعة النساء يوم فتح مكة ٢٦٧.
سورة الصف
شرح اسمه صلى الله تعالى عليه واله وسلم احمد ٢٧١ ما ورد فى جنتان عدن ٢٧٣.
سورة الجمعة
ما ورد فى فضل رجال فارس واخر الامة وذكر أكابر النقشبندية والمجددية ٢٧٥ ما ورد فى وجه تسمية الجمعة وأول جمعة صلّى بها اسعد بن زرارة ومصعب بن عمير قبل قدوم النبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم المدينة ٢٧٨ قصّة قدوم النبي ﷺ المدينة وأول جمعة صلى وفرح اهل المدينة بقدومه ونزوله فى بيت ابى أيوب الذي بناه تبع لاجله ﷺ ٢٧٩ مسائل أذان الجمعة وحرمة البيع حينئذ ٢٨٢ وفرضية الجمعة وشرائطها وما يتعلق بها وسننها وساعة الجمعة ٢٨٥ وما كان عليه السلام يقرأ فى الجمعة ٢٩٧ مسئله لا يقيم أحد أخاه يوم الجمعة ٢٩٧ حديث من دخل فى السوق قال لا اله الا الله إلخ ٢٩٨ حديث أحب الأعمال تسبحه الحديث وأبغضها التحريف ٢٩٨ قصّة قدوم العير وانفضاض الناس اليه الا اثنى عشر رجلا وتسميتهم والنبي ﷺ يخطب ٢٩٩ مسئله لو شرع الامام صلوة الجمعة وذهب بعد ذلك القوم ٢٩٩ مسئله إذا أدرك المسبوق شيئا من الجمعة ٣٠٠ مسئله يستجب الإجمال فى طلب الرزق ٣٠٠ وفضل القناعة وذم الحرص ٣٠٠.
سورة المنفقون
قصّة غزوة بنى المصطلق ونزول سورة المنفقون فى عبد الله بن ابى وأصحابه ومقالته الخبيثة ٣٠١ وما ورد فيه من المعجزات واسلام بعض المنافقين ٣٠٤ ذكر تزويجه صلى الله تعالى عليه واله وسلم أم المؤمنين جويرية واسلام أبيه حارث بن ابى ضرار وفيه المعجزة ٣٠٦.
سورة التغابن
ما ورد فى التقدير قبل الخلق ٣١١
354
أحاديث ما منكم من أحد الا له منزلان منزل فى الجنة ومنزل فى النار فاذا مات ودخل النار ورث اهل الجنة منزله ٣١٣ حديث من فرمن ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة ٣١٣ حديث يأخذ المظلوم حسنات الظالم فاذا لم يبق حسناته يضع عليه سياته ٣١٤ حديث الايمان بالقدر قوله تعالى ان من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم ٣١٥ قوله تعالى انما أموالكم وأولادكم فتنة ٣١٥.
سورة الطّلاق
مسئله الطلاق فى الحيض حرام ٣١٧ مسئله العدة بالحيضات دون الإظهار ٣١٧ مسئله الطلاق فى الطهر الذي جامع فيه حرام ٣١٨ مسئله لا يجوز للمطلقة فى العدة خروجها من بيت زوجها ولا إخراجها ٣١٨ مسئله يجوز فى العدة الوفاة خروجها نهارا لا ليلا ٣١٩ قوله تعالى من يتق الله يجعل له مخرجا وو يرزقه من حيث لا يحتسب ٣٢٠ حديث من نزل به فاقة فانزلها بالناس لم يسدد من نزلت به فاقة فانزلها بالله ٣٢٠ حديث من جاع واحتاج فكتمه ٣٢١ فايدة إكثار لا حول ولا قوة الا بالله ٣٢١ مسئله إذا دخل مسلم دار الحرب أسيرا او سارقا فاستولى على مال حربى ٣٢١ وقوله صلى الله تعالى عليه واله وسلم انى لاعلم اية لو أخذ الناس لكفيتهم من يتق الله الآية ٣٢٢ ما ورد فى التوكل ٣٢٢ مسائل عدة الآئسة والصغيرة ٣٢٢ مسئله عدة الشابة التي ارتفع حيضها ٣٢٣ مسئله عدة الحامل ٣٢٤ مسئله وجوب النفقة والسكنى للمعتدة الرجعية والخلاف فى وجوب النفقة للمعتدة البائنة ٣٢٥ وما ورد فيه من الأحاديث ٣٢٥ مسئله المعتدة من وفاة لا نفقة لها ٣٢٩ مسئله يجب اجرة المطلقة على إرضاع ولدها بعد العدة ٣٢٩ مسئله لا يجبر على الام فى الإرضاع ولا على الأب فى إعطاء الاجرة ان كان ثمة مرضعة غيرها بلا اجر ٣٣٠
355
مسئله يشترط فى الاسترضاع من غير الام ان يكون الإرضاع عند الامام ان الحضانة لها ٣٣٠ ما ورد فى الحضانة ٣٣٠ مسئله قدر نفقة الزوجات والمطلقات ٣٣٠ مسئله نفقة خادم الزوجة والمطلقة ٣٣٢ ما ورد فى عدد السموات والأرضين وبعد ما بينها ٣٣٣.
سورة التحريم
قصّة تحريم النبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم على نفسه العسل ومارية القبطية وطريق الجمع بين الأحاديث ٣٣٥ مسئله تحريم الحلال يمين أو لا وان قال للزوجة أنت على حرام هل يكون طلاقا او ظهارا او إيلاء ٣٣٨ حديث سوال ابن عباس عن عمر عن المرأتين اللتين صغت قلوبهما وبيان عمر ٣٤٠ قصّة اعتزاله ﷺ فى المشربة شهرا سبب اعتزاله صلى الله تعالى عليه واله وسلم ٣٤١ التوبة النصوح ٣٤٥ مسئله قبول التوبة فضل من الله ولا يجب على الله شىء ٣٤٥ ما ورد فى ان النجاة بالفضل وقد يغفر الله الذنوب العظيمة تفضلا ٣٤٥ مسئله لا ينفع الكفار قرابة الأنبياء والصلحاء كامرأة نوح عليه السلام وامرأة لوط عليه السلام ٣٤٦ ولا يضر الصلحاء قرابة الكفار كامرأة فرعون ٣٤٧ فضائل مريم وامرأة فرعون وفاطمة وخديجة وعائشة رضى الله تعالى عنهن جمعاء ٣٤٨ تمت تم الى سورة الملك.
356
الجزء العاشر
فهرست تفسير المظهرى من سورة الملك الى اخر القران
مضمون صفحه بحث الموت والحيوة ١٨ ذكر الأعيان الثابتة وعالم المثال ١٩ حديث كفى بالموت واعظا وباليقين غنى ٢١ حديث بادروا بالأعمال سبعا وفى الحديث بادروا قبل ست مسئله ليس فى الإمكان أبدع مما كان ٢٢ الكواكب كلها فى سماء الدنيا راس الحكمة مخافة الله ٢٤ حديث ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى ٢٥ السماء الدنيا حديث سئل عليه الصلاة والسلام كيف ٢٧ يحشر الكافر على وجهه أحاديث فضائل سورة الملك ٢٩
سورة ن
حديث أول ما خلق الله القلم ٣٠ حديث كتب الله مقادير الخلائق ٣٠ حديث سجدت الأتان الى الكعبة حين ركبت ٣١ عليها حليمة مع النبي ﷺ قوله تعالى إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ وذكر بعض أخلاقه - ﷺ - ٣١ فضل فى فضائل حسن الخلق ٣١ قوله تعالى يوم يكشف عن ساق ٣٩ مضمون صفحه أحاديث المحشر وروية الله سبحانه وكشف الساق ٤٠ والمرور على الصراط والشفاعة ٤٠ مسئله الروافض وغيرهم من اهل الهواء ٤٢ لا يستطيعون من السجود أحاديث آيات المنافقين قصة يونس عليه السلام ٤٣ مسئله الصبر على إيذاء الخلق أحاديث العين ٤٥ حق حديث حنظلة إلخ ٤٦ علامة اولياء الله دواء إصابة العين ٤٦.
سورة الحاقة
قصة صالح عليه السلام ٤٨ حديث ان هذه القلوب اوعية فخيرها ٥١ أوعاها ٥١ قوله تعالى إذا نفخ فى الصور ٥١ حديث بعد ما بين السماء والأرض وحملة العرش ٥٢ حديث العرضات ونظاير المصحف ٥٣ ما ورد فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ٥٥ حديث الكبرياء ردائى ٥٦ الغسلين ٥٦ مسئله تلاوة القرآن سبب لترقى بعد فناء ٥٨ النفس الأحاديث الواردة فى تسبيحات الركوع ٥٩
2
والسجود وفضل التسبيح ٥٩ مسئله تسبيحات الركوع والسجود ٥٩.
سورة المعارج
حديث فى الجنة مائة درجة إلخ ٦٠ حديث ان اهل الجنة يتراوون اهل العرف ٦١ قوله تعالى فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ٦١ ما من صاحب كنز ما من صاحب ابل وصاحب بقر لا يؤدى زكوته ٦١ مسئلة المسافة الى محدب العرش ٦٢ حديث الشفاعة ٦٤ حديث لو كان لابن آدم واديان من ذهب ٦٥ حديث يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان ٦٥ حديث عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ٦٥ مسئله تفاوت استعدادات الإنسان ٦٦ مسئله يجعل بصره موضع سجوده فى الصلاة ٦٦ مسئله لا يجوز للرجل إتيان العبد فى دبره ٦٧ ولا للمرأة الاستمتاع بفرج عبدها ٦٧ حديث ايماء رجل راى امرأت تعجبه فليقم الى اهل ٦٧ مسئله لا يجوز متعة النكاح ولا الاستنماء باليد ٦٧ حديث بصق رسول الله - ﷺ - فى كفه فقال ٦٩ يقول الله ابن آدم انى تعجزنى ٦٩.
سورة نوح
حديث أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلى إلخ ٧١ حديث فضلت على الأنبياء بست ٧١ حديث الإسلام يهدم ما كان قبله والهجرة والحج إلخ ٧١ مسئله القضاء على نوعين معلق ومبرم ٧٣ حديث لا يرد القضاء الا الدعاء ٧٣ حديث ارايت فى نسترقيها او دواء هل يرد من قدر الله ٧٣ حديث أشد الناس بلاء الأمثل فالامثل ٧٤ مسئله الايمان امر وهبى يعنى لا اختيار فى اكتسابه ٨٤ مسئله لا بد للمفيض من النبي والولي كمالات العروج والنزول ٨٤ أحاديث كيفيت استراق السمع للجن من ٨٦ الملائكة من السماء الدنيا او السحاب ٨٦ ثواب المطيع من الجن وعذاب المعاصي منهم ٨٩ الأحاديث الواردة فى تطهير المساجد وتعظيمها ٩٢ حديث أمرت ان اسجد على سبعة أعظم ٩٣ قوله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه ٩٥ أحدا الا من ارتضى من رسول ٩٥ مسئله عالم الغيب منها ما هو غيب مطلقا وما هو غيب بالنسبة الى البعض بحث العلم الحاصل بالإلهام للاولياء ٩٦
3
واثبات كرامات اولياء حديث لقد رايتنى فى الحجر وقريش يسألنى ٩٥ عن مسراى حديث ان عمر بعث جيشا وأمرهم سارية ٩٥ حديث مات النجاشي لا يزال يرى على قبره نور أحاديث العلماء ورثة الأنبياء وأمناء الرسل ٩٦ حديث الرؤيا الصالحة جزء من ستة و ٩٧ أربعين جزء من النبوة حديث الرؤيا الصالحة من الله والحلم إلخ ٩٧ بحث العلم اللدني وتحقيق النسبة بين ٩٧ الخالق والخلق بحث علم الكهان والمنجمين والأطباء علم ٩٨ النقاط والخطوط والسحر حديث قال الله تعالى قد أصبح قوم من عبادى ٩٩ مومن بي وكافر بالكواكب إلخ حديث من اقتبس علما من النجوم اقتبس ١٠٠ شعبة من السحر حديث لا تأتوا الكهان ولا يصدنكم الطيرة ١٠٠.
سورة المزمل
أحاديث قيام النبي - ﷺ - حتى انتفخت أقدامهم ١٠٣ أحاديث استحباب الترتيل بالقراءة و ١٠٤ تحسين الصوت دون التغني والحكمة فى الترتيل التدبر ١٠٥ حديث كلمتان خفيفتان على اللسان إلخ ١٠٥ حديث شيبتنى ١٠٦.
سورة هود
مسئله علامة انكشاف حقيقة القرآن و ١٠٦ ورود ثقل عظيم حديث كان إذا انزل عليه الوحى كرب لذلك ١٠٦ وان جبهته ليفصد عرقا فى الشتاء بحث فضل النبوة على الولاية وبحث العروج ١٠٧ والنزول جعلت قرة عينى فى الصلاة ونحو ذلك ١٠٧ فصل فى فضائل صلاة الليل ١٠٨ مسئله ذكر القلب هو حقيقة الذكر ١٠٩ مسئله قراءة البسملة عند ابتداء قراءة القرآن وبين السورتين قالت الصوفية الطريقة خطوتان ١١٠ مسئله التبتل الى الله لا يخل بالمعاش ١١٠ حديث لو انكم تتوكلون على الله حق توكله ١١٢ حديث ان روح القدس نفث فى روعى ان نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها حديث الزهادة فى الدنيا ليست بتحريم الحلال ١١٢ الاشارة الى مقامات السلوك وأعلاها الصبر ١١٢ ما ورد فى الأنكال وطعام اهل النار وعذابهم ١١٣
4
حديث يقول الله يا آدم ابعث بعث النار من ١١٣ كل الف تسع مائة وتسع وتسعين مسئله السبيل الى الله التذكر الموجب للمحبة والمعية مسئله قيام الليل هل كان واجبا على النبي - ﷺ - أم لا ١١٥ مسئله مقدار القراءة على المقتدى ١١٦ مسئله هل يجب القرآن فى كل ركعة ١٢٠ مسئله يستحب التوسط فى العمل والمواظبة عليه ١٢١ مسئله ادنى التوسط فى قراءة القرآن خمسين آية وأكثره الف آية حديث أيكم ماله أحب عنده من مال وارثه ١٢٣ مسئله الإنسان لا يعتبر باعمال البر بل لا بد مع ذلك من الاستغفار
سورة المدثر
مسئله وجوب تعظيم الله وتوحيده ١٢٤ مسئله اقوال العلماء فى تكبير التحريمة ١٢٤ مسئله طهارة المكان والثوب والبدن و ١٢٥ القلب والنفس ذكر الصور واسرافيل عليه السلام ١٢٦ مسئله صعود جبل فى النار صفة خزنة النار ١٢٨ عددهم تسعة عشرا وهذا عدد رؤسائهم ولا يعلم عددهم الا الله مسئله الكفار مواخذون بالفروع بالآخرة ١٣٢ والعبادات والعقوبات تسقط فى الدنيا عن ١٣٢ الكافر بالإسلام مسئله جواز الشفاعة لاهل الكبائر وما ورد من الأحاديث لا ينال الشفاعة لاهل الأهواء ١٣٤ مسئله ما ورد فى بعض المعاصي انها مانعة للشفاعة ١٣٤
سورة القيامة
القيامة وذكر النفس الامارة واللوامة والمطمئنة ١٣٦ مسئله بيان القرآن محكمه ومتشابهه ضرورى ١٣٩ رؤية الله سبحانه ١٤٠ مسئله لعل الأنبياء والمقربون يرون الله ١٤٣ وانما بلا انقطاع من الناس من يرى كل يوم مرتين ومنهم من يرى ١٤٣ كل جمعة مرة او مرتين او كل سنة مرة او مرتين ١٤٣
سورة الدّهر
فى هذه السورة ذكر اهل الجنة غالبا من النضرة ١٤٧ والسرور ولباسهم وحليهم وطعامهم وشرابهم وسعة ملكهم وخدمهم وسدرهم وتلا لا الجنة بلا حر وبرد وظلال لجنة وقطوفها مسئله تاويل الصوفية هل اتى على الإنسان حين من الدهر بالفناء ١٤٨
5
حديث يوذينى ابن آدم يسب الدهر إلخ ١٤٨ فصل فى مسائل النذور وما ورد فيه من الأحاديث ١٥٠ أحاديث فضل الصلاة بالمسجد الحرام والأقصى ١٥١ ومسجد المدينة وان ذلك مختص بالمكتوبات حديث اتقوا الله فى الضعيفين المملوك و ١٥٤ المرأة، حديث ان الصدقة ليطفى غضب الله الرب ١٥٦ مسئله مقادير أكواب الجنة على حسب استعدادات فى المعارف الالهية ١٥٨ مسئله المقربون يوتون شرابا طهورا بلا توسط ولدان وملائكة غالبا وكذا الأبرار أحيانا ١٦١ حديث ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ١٦٢ حديث ان قلوب بنى آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن ١٦٣
سورة المرسلات
ان خلق أحدكم يجمع فى بطن امه أربعين يوما نطفة ١٦٩ حديث الإحسان ان تعبد ربك كانك تراه ١٧٠ حديث شيبتنى هود والواقعة والمرسلات ١٧٠
سورة النّبإ
ما ورد فى الصّور ١٧٣ حديث ان الناس يحشرون على ثلاثة أفواج ١٧٣ حديث يحشر أمتي على عشرة أفواج ١٧٣ أحاديث فى الصراط ١٧٤ قوله تعالى إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً لِلطَّاغِينَ مَآباً لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً التأويل ان المراد بالطاغين اهل الهواء ما ورد فى الاحقاب والحميم والغساق ١٧٦ مسئله اهل الهواء يكذبون بايات الله ١٧٨ مسئله عذاب اهل الكبائر من المؤمنين غير اهل الهواء ١٧٨ مسئله يجزى المتقون على حسب إخلاصهم ومراتب قربهم ١٨٠ حديث لا تسبوا أصحابي فلو ان أحدكم أنفق مثل أحد ذهبه إلخ ١٨٠ مسئله الصحابة كانوا مستغرقين فى كمالات النبوة اى التجليات الذاتية الدائمة وكذا اكثر التابعين وقليل من اتباعهم ثم بعض الكرام بعد الف سنة ١٨٠ حديث مثل أمتي كمثل المطر إلخ ١٨١ حديث ابشروا ابشروا انما مثل أمتي مثل الغيث ١٨١ حديث انما اجلكم من أجل من خلا من الأمم ما بين العصر الى مغرب الشمس إلخ ١٨١ ما ورد فى الروح ١٨٢
6
ما ورد فى عذاب القبر وثوابه ١٨٤ ما ورد فى قصاص البهائم وكونهم ترابا
سورة النّازعات
ما ورد فى نزع أرواح المؤمنين والكفار ١٨٥ مسئله تحقيق النفس والروح والقلب وكيفية أزواجها حديث من دنياه أضر بآخرته حديث حفت النار بالشهوات ١٩٢ حديث الدنيا ملعونة إلخ ١٩٢ مسئله رأس المنهيات اتباع الهوى وهو قبيح شرعا وعقلا ومنها الكفر وفساد العقائد والفسق ١٩٢ أحاديث بئس العبد عبد هوى يضله نحوه ١٩٣ فائدة مراتب ترك الهواء ثلثة ١٩٣ تصحيح العقائد تنزيه الأعمال سلب الارادة بالفناء ١٩٤ حديث لا يؤمن أحدكم حتى تكون هواه تبعا لما جئت به ١٩٥ حديث بعثت انا والساعة كهاتين
سورة عبس
حديث الذي يقرء القرآن وهو ما هو مع السفرة الكرام البررة حديث كن فى الدنيا كانك غريب او عابر سبيل حديث سيد بنى دارا ووضع مادبة إلخ ٢٠١ حديث سالت عن والديها ماتا فى الجاهلية ٢٠٢
سوره كوّرت
حديث من سره ان ينظر الى القيمة راى عين ٢٠٣ حديث الوائدة والمودة فى النار ٢٠٦ مسئله الواد كبيرة وفى حكمه إسقاط الحمل بعد اربعة أشهر واقل منه وزرا الاسقاط قبل ذلك ٢٠٦ مسئله يحب الغرة بضرب حامل أسقطت ميتا ٢٠٦ مسئله العزل عن الامة والحرة حديث انها اى الشمس تذهب وتسجد تحت العرش حديث إذا تكلم الله بالوحى أخذت السموات ٢٠٨ منه رجفة وصعق أهلها وخروا سجدا ٢٠٩ وأول من يرفع راسه جبرئيل قالوا ماذا قال ربكم إلخ مسئله بيان كون النبي - ﷺ - ذى قوّة عنه ذى العرش مكين مطاع ثمّ أمين ٢٠٩ مسئله الحقيقة المحمدية هى التعين الاول ٢٠٩ مسئله هل راى محمد - ﷺ - ربه بفؤاده او بعينه ٢١٠ مسئله أقصى مقامات العابدية الحقيقة الاحمدية ووراء ذلك اللاتعين والسير هناك نظرى ٢١٠
7
رؤية النبي - ﷺ - جبرئيل على صورته ٢١٠ مسئله كونه - ﷺ - رحمة للعالمين وشمول قصة الملائكة ٢١٢
سورة انفطرت
حديث إذا قام الرجل فى الصلاة اقبل الله عليه بوجهه فاذا التفت إلخ ٢١٤ حديث ان النطفة إذا استقرت فى الرحم احضر كل عرق بينه وبين آدم ٢١٥ أحاديث عرض الجنة والنار فى القبور ٢١٦
سورة المطففين
أحاديث عقوبة بعض المعاصي فى الدنيا ٢١٨ حديث ان المطففين يوقفون يوم القيمة حتى ان العرق ليلجمهم الى آذانهم ما ورد فى الموقف ودنو الشمس وحرها ٢١٩ والعرق وان المؤمنين على كرامى يظل عليهم الغمام ما ورد فى السجين انه موضع صحف ٢٢٠ اعمال الكفار وهناك مقر أرواحهم وهو فى جهنم تحت الأرض السابعة حديث يجأ بجهنم يوم القيمة من الأرض السابعة لها الف زمام إلخ ٢٢١ حديث المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء فى قلبه ٢٢٢ مسئله عليون فوق السماء السابعة تحت العرش او هو قائمة العرش او الجنة او السدرة المنتهى ٢٢٣ الأحاديث الواردة فى مقر أرواح الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وفساق المؤمنين ٢٢٤ مسئله التنافس لا يليق على الامتعة الدنيوية وهى رويلة ويليق بالنعم الاخروية وهى جميلة ٢٢٦
سورة انشقت
حديث من حوسب عذب يعنى ان نوقش فى الحساب عذب ٢٢٩ حديث لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر ذراعا بذراع إلخ ٢٣٠ مسائل سجود التلاوة وما يناسبه ٢٣٢
سورة البروج
البروج حديث أكرموا الشهود إلخ ٢٢٥ حديث فى صدر اللوح لا اله الا الله وحده دينه الإسلام ومحمد عبده ورسوله إلخ وهو من درة بيضا وطوله إلخ ٢٣٩
سورة الطارق
مسئله وجوب التسبيح ٢٤٣ حديث كتب الله مقادير الخلائق ٢٤٣
8
حديث كل شىء بقدر ٢٤٣ الأحاديث الواردة فى تعاهد القرآن والنهى عن نسيان القران مسئله تكبير التحريمة شرط للصلوة او ركن ٢٤٥ صدقة الفطر قبل صلوة العيد ٢٤٥ مسئله السنة فى الدعاء الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي - ﷺ - اولا وآخرا وما ورد فيه من الأحاديث ٢٤٦ مسئله أول منازل السلوك التوبة والتزكية ثم مداومة الذكر اللساني والقلبي والروحي والسرى ثم المشاهدات ٢٤٧ مسئله اذكار الطريقة المجددية ٢٤٧ مسئله هل يجوز القراءة فى الصلاة بالفارسية ٢٤٨ ما ورد من الأحاديث فى سورة الأعلى وانه - ﷺ - كان يحبها ٢٤٨ فائدة فى سورة الأعلى تأثير فى العروج ٢٤٨
سورة الغاشية
مسئله شراب اهل النار وطعامهم ٢٥٠ مسئله صفة الجنة وما فيها من الأنهار والأكواب والنمارق والزرابي ٢٥١
سورة الفجر
حديث ما من ايام أحب الى الله من عشر ذى الحجة ٢٥٣ حديث أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله ٢٥٣ المحرم وأفضل الصلاة بعد المكتوب إلخ قصة امرأة فرعون وخازنه وزوجته ٢٥٦ مسئله توسعة المال تفضل يوجب الشكر وقد يكون موجبا للاكرام فى الاخرة ٢٥٨ حديث لا حسد الأعلى اثنين ٢٥٨ مسئله التقتير لا يكون اهانة ٢٥٨ أحاديث فخر الفقراء على الأغنياء ٢٥٨ ما ورد فى صفوف الملائكة يوم القيامة ٢٥٩ وقوله تعالى وجئ يومئذ بجهنم ٢٦٠ اطمينان النفس والايمان الحقيقي ٢٦١ حديث ذاق طعم الايمان من رضى بالله ٢٦١ ربا إلخ قوله تعالى ارجعي الى ربك راضية مرضيه ٢٦١ ذكر عباد الله الصالحين ٢٦٣ حديث عبد الدينار والدرهم ٢٦٣
سورة البلد
حديث فضل مكة حديث ابن آدم ان ٢٦٤ نازعك لسانك فقد أعنتك بطبقتين إلخ ٢٦٦ ما ورد فى فك الرقبة والإطعام وغير ذلك ٢٦٧
سورة الشمس
9
حديث ارايت ما يعمل الناس ويكدحون فيه شىء قضى عليهم ٢٧٠ حديث ان قلوب بنى آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن ٢٧٠ حديث اللهم انى أعوذ بك من العجز والكسل إلخ ٢٧١ اللهم ات نفسى تقويها إلخ ٢٧١ حديث أشقى الناس عاقر ناقة ثمود وابن آدم الذي قتل أخاه ٢٧٢
سورة اللّيل
حديث كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها او موبقها ٢٧٤ حديث اتق النار ولو بشق تمر حديث من ذكرت عنده فلم يصل على حديث ما منكم من ٢٧٤ أحد الا وقد كتب مقعده من النار او من الجنة اعملوا فكل ميسر لما خلق له ٢٧٥ الصحابة كلهم عدول لا يدخل أحد منهم فى النار الأحاديث الواردة فى مدح الصحابة ٢٧٧ مسئله المؤمن لا يخلد فى النار وان كان فاسقا ٢٧٨ مسئله ابو بكر أفضل الناس بعد الأنبياء حديث كنا فى زمن النبي - ﷺ - لا نعدل بابى بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ٢٨٠
سورة الضّحى
حديث انا اهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا ٢٨٣ مسئله من استوى يوماه فهو مغبون ٢٨٣ حديث اذن لا ارضى وواحد من أمتي فى النار ٢٨٣ مسئله العروج والنزول وما يلحق الصوفي من الغم والحزن فى مقام النزول وفى هذا المقام سورة الضحى ٢٨٤ حديث ما أوذي أحد مثل ما أوذيت ٢٨٥ ما ورد فى القناعة وغنى النفس ٢٨٦ حديث خير بيت فيه يتيم يحسن اليه إلخ ٢٨٦ حديث اما انا وكافل اليتيم كهاتين ٢٨٧ حديث من كتم علما من اهله الجم يوم القيامة ٢٨٧ حديث الطاعم الشاكر له مثل اجر الصائم الصابر ٢٨٧ أحاديث لا يشكر الله من لا يشكر الناس ونحو ذلك ٢٨٧ مسئله يجب الشكر على نعمة الشكر ما هو ٢٨٨ مسئله تحديث النعمة شكر وما يشترط ٢٨٨ فصل فى التكبير من سورة الضحى الى الختم على قراءة ابن كثير ٢٨٨
سورة الم نشرح
ما ورد من الأحاديث فى شرح صدر رسول الله ﷺ ٢٩٠ مسئله شرح الصدر والإسلام الحقيقي ٢٩١ باصطلاح الصوفية قال الله تعالى إذا ذكرت ذكرت معى ٢٩٢
10
اليسرين مع العسر فى مقام النزول ٢٩٤ حديث ليس يتحسر اهل الجنة الأعلى ساعة لم يذكروا الله فيها ٢٩٣ فائدة قراءة الم نشرح يويد فى النزول ٢٩٥
سورة والتين
حديث ما من مولود الا يولد على الفطرة ٢٩٧ إذا عجز المؤمن عن العمل من الكبر او المرض او غير ذلك كتب له ما كان يعمل قبل ذلك ٢٩٨
سورة اقرأ
ذكر بدو نزول الوحى وخلوته - ﷺ - مجراء ٣٠١ شهرا او أربعين يوما مسئله البسملة ليس جزء من كل سورة ٣٠١ مسئله الصوفي يلزم اولا ذكر الاسم كى يهتدى به الى المسمى ٣٠٢ مسئله علوم العالمين بعض علوم الإنسان وأخص منه ولو من وجه لان العلم بكنه الذات علما حضوريا ٣٠٤ حديث اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ٣٠٩
سورة القدر
مسئله ليلة القدر منتقلة فى العشر الأواخر من رمضان الأحاديث الذي وردت فى تعين ليلة القدر ٣١٢ ما ورد فى فضل ليلة القدر ٣١٥
سورة لم يكن
خواص البشر أفضل من خواص الملائكة وعوام البشر اعنى الصالحين ارباب القلوب والنفوس الزاكية أفضل من عوام الملئكة ٣١٩ حديث ان الله يقول لاهل الجنة هل رضيتم الا أعطيكم أفضل من ذلك أحل عليكم رضوانى إلخ ٣١٩ مسئله رضا العبد عن الله تعالى على اقسام ترك الاعتراض والاعتقاد وبحسن مقضيه وكون مقضية محبوبا له وبلوغ العبد أقصى ما يتمناه ٣١٩ حديث قال عليه السلام لابى ان الله أمرني ان اقرأ القران ٣٢٠
سوره إذا زلزلت
حديث يقول الله يوم القيمة لادم ابعث بعث النار ٣٢١ حديث يلقى الأرض أفلاذ كبدها فلا يأخذون منه شيئا ٣٢٢ حديث يوشك الفرات ان يحسر عن كنز من ذهب فيقتل الناس عليه ووجه الجمع بينهما ٣٢٢ حديث يشهد الأرض على كل بما عمل عليها ٣٢٢ حديث من تصدق بعدل تمر إلخ ٣٢٣
11
حديث لا يحقرن من المعروف شيئا ٣٢٣ مسئله المؤمن المرتكب للكبائر غير التائب لا يخلد فى النار وبه تواترت الأحاديث ٣٢٤ حديث يخرج من النار من قال لا اله الا الله إلخ ونحو ذلك ٣٢٤ مسئله حسنات الكافر ليست بحسنات على الحقيقة ٣٢٤ مسئله يجوز مغفرة العاصي من غير توبة ٣٢٣ حديث والذي نفسى بيده ليغفر الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس ٣٢٥ مسئله يجوز ان يعذب الله المؤمن على صغيرة او كبيرة خلافا للمرجية ٣٢٥ ما ورد عن الأحاديث فى الاحتراز عن الصغائر وإياك والمحقرات من الذنوب ٣٢٥ ما ورد فى فضائل السورة ٣٢٦
سورة العاديات
مسئله الواجب ان لا يدفع الحاج من المزدلفة الا مصبحا ٣٢٧
سورة القارعة
ذكر الميزان وثقلها بعوضة ٣٣٠ حديث يوتى العبد فيوقف بين كفى الميزان ونادى الملك بانه سعيد او شقى مسئله من السعداء من لا يوذن عمله حديث تنصب الموازين فيوفون أجور الصلاة والصدقة والحج والشهادة فى سبيل الله بالميزان واهل النار لا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ٣٣١ قلت لعل المراد باهل البلاء اهل الشق من الصوفية ٣٣١ حديث بخ بخ بخمس ما أثقلهن إلخ ٣٣١ حديث يوضع الموازين فيوتى بالرجل فيتمائل به كفة سياته فيبعث الى النار ثم يوتى ببطاقته فيها لا اله الا الله فيترحج به كفة الحسنات قلت ذلك لمن يشاء الله تفضله ٣٣٢
سورة التكاثر
ما ورد من الأحاديث فى النهى عنه والأمر بالتواضع ٣٢٢ حديث على كنا نشك فى عذاب القبر حتى نزلت ٣٣٤ حديث ليس الخبر كالمعائنة ٣٣٥ ما ورد فى السؤال عن النعيم وان من النعيم ٣٣٥ النعال وشرب الماء البارد وأكل خبز البر ونحو ذلك ٣٣٥ حديث خيانة الرجل فى علمه أشد من خيانته فى ماله وان الله يسأ لكم عنه ٣٣٦
سورة العصر
12
مسئله الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب وتركه خسران وما ورد من الأحاديث فى ذلك ٣٣٧
سورة الهمزة
حديث خط النبي - ﷺ - خطا مربعا فى الأمل والأجل ٣٣٩ حديث أوقد على النار الف سنة حتى احمرت إلخ ٣٣٩ حديث ان النار تأكل حتى إذا اطلعت افئدتهم إلخ ٣٣٩ حديث إذا بقي فى النار من تخلد جعلوا فى التوابيت ٣٤٠
سورة الفيل
قصة اصحاب الفيل على ما ذكره محمد بن إسحاق عن بعض اهل العلم
سورة قريش

فصل فى فضائل قريش لا يلف قريش ٣٤٧ اما من كل سور


سورة ارايت
حديث سئل عن الذين هم عن صلوتهم ساهون قال اضاعة الوقت ٣٤٩ حديث من صلى يراى فقد أشرك حديث ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء والملح والنار ٣٥٠ حديث ذاك شيطان يقال له خسرت ٣٥٠ إذا احسسته فتعوذ بالله الحديث
سورة الكوثر
الأحاديث الواردة فى الكوثر ٣٥٢
سورة الكافرون
ما ورد فى فضائل السورة ٣٥٥
سورة النّصر
قصة فتح مكة ٣٥٦ حديث أتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة وألين قلوبا للايمان إلخ ٣٦٥ حديث لاستغفر الله فى اليوم سبعين مرة ٣٦٦ مسئله سن تقديم التسبيح والحمد والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم على الدعاء فى الاستغفار ٣٦٦ حديث كان يكثر قول سبحان الله وبحمده استغفره وأتوب اليه وكان يكثر ذلك فى ركوعه ٣٦٦
سوره تبّت
حديث ان أطيب ما أكلتم من كسبكم وان أولادكم من كسبكم ٣٦٧
سورة الإخلاص
مسئله لا يشاركه تعالى أحد فى الوجود ٣٧٠ ولا فى صفة من الصفات ومعنى
13
لا اله الا الله لا موجود الا هو مسئله لا يجوز البحث والتفتيش فى مسائل الذات والصفات وسائر المسائل الكلامية بعد الايمان بظاهر النصوص ٣٧١ مسئله ما هو مقصود لك فهو معبودك ومعنى لا اله الا الله لا مقصود الا الله ٣٧٢ مسئله حديث كذبنى ابن آدم وشتمنى إلخ فصل فى فضائل سورة الإخلاص
سورة الفلق
حديث لن تقرأ شيئا ابلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق ٣٧٨
سورة الناس
حديث لولا رجال ركع وأطفال رضع إلخ ٣٨٠ ما من آدمي الا وفى قلبه بيتان إلخ ٣٨٠ فصل فى فضائل المعوذتين ٣٨١ فصل فى فضائل القران وحسن الصوت والترتيل ٣٨٢ تمّت صلى الله تعالى على خير خلقه محمّد واله وأصحابه أجمعين بتصحيح: مولانا غلام نبى تونسوى الراجي الى مغفرة ربه القوى ١٤١٠ هـ ١٩٩٠.
14
Icon