ﰡ
قوله تعالى ﴿ والصافات صفا ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ والصافات صفا ﴾ قال : قسم أقسم الله بخلق ثم خلق والصافات : الملائكة صفوفا في السماء.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ فالزاجرات زجرا ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده عن قتادة ﴿ فالزاجرات زجرا ﴾ قال : ما زجر الله عنه في القرآن.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ فالتاليات ذكرا ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فالتاليات ذكرا ﴾ قال : ما يتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم.
قال الشيخ الشنقيطي : أكثر أهل العلم على أن المراد بالصافات هنا، والزاجرات، والتاليات : جماعات الملائكة وقد جاء وصف الملائكة بأنهم صافون، وذلك في قوله تعالى عنهم ﴿ وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ إن إلهكم لواحد ﴾ وقع القسم على هذا ﴿ إن إلهكم لواحد رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ﴾ قال مشارق الشمس في الشتاء والصيف.
عن السدي ﴿ ورب المشارق ﴾ قال : المشارق ستون وثلاث مئة مشرق والمغارب مثلها عدد أيام السنة.
انظر سورة فصلت آية ( ١٢ ) وسورة الحجر آية ( ١٦ ) وسورة الملك آية ( ٥ ).
انظر قوله تعالى ﴿ وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع ﴾ سورة الحجر آية ( ١٧-١٨ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وحفظا ﴾ يقول : جعلتها حفظا من كل شيطان مارد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ويقذفون من كل جانب دحورا ﴾ قذفا بالشهب.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ ويقذفون ﴾ يرمون ﴿ من كل جانب ﴾ قال : من كل مكان وقوله ﴿ دحورا ﴾ قال : مطرودين.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ ولهم عذاب واصب ﴾ قال : دائم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ أهم أشد خلقا أمن خلقنا ﴾ قال : السماوات والأرض والجبال.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ فاستفتهم أهم أشد خلقا ﴾ قال : يعني المشركين سلهم أهم أشد خلقا ﴿ أمن خلقنا ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ من طين لازب ﴾ يقول : ملتصق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بل عجبت ويسخرون ﴾ قال : عجب محمد عليه الصلاة والسلام من هذا القرآن حين أعطيه وسخر منه أهل الضلالة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وإذا ذكرا لا يذكرون ﴾ أي : لا ينتفعون ولا يبصرون.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وإذا رأوا آية يستسخرون ﴾ قال : يستهزئون يسخرون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ﴾ تكذيبا بالبعث.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ﴾ تكذيبا بالبعث.
انظر سورة النازعات آية ( ١٣ ) وفيها معنى زجرة واحدة : صيحة واحدة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ هذا يوم الدين ﴾ قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم.
عن السدي ﴿ هذا يوم الدين ﴾ قال : يوم الحساب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ﴾ يعني : يوم القيامة.
قال الشيخ الشنقيطي : المراد بالذين ظلموا الكفار كما يدل عليه قوله بعده ﴿ وما كانوا يعبدون من دون الله ﴾. وقد قدمنا إطلاق الظلم على الشرك في آيات متعددة، كقوله تعالى ﴿ إن الشرك لظلم عظيم ﴾. وقوله تعالى ﴿ والكافرون هم الظالمون ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ﴾ يقول : نظراءهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ﴾ أي : وأشياعهم الكفار مع الكفار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وما كانوا يعبدون من دون الله ﴾ الأصنام.
قال الشيخ الشنقيطي : المراد بالذين ظلموا الكفار كما يدل عليه قوله بعده ﴿ وما كانوا يعبدون من دون الله ﴾. وقد قدمنا إطلاق الظلم على الشرك في آيات متعددة، كقوله تعالى ﴿ إن الشرك لظلم عظيم ﴾. وقوله تعالى ﴿ والكافرون هم الظالمون ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ﴾ يقول : نظراءهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ﴾ أي : وأشياعهم الكفار مع الكفار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وما كانوا يعبدون من دون الله ﴾ الأصنام.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ فاهدوهم إلى صراط الجحيم ﴾ يقول : وجوههم، وقيل إن الجحيم الباب الرابع من أبواب النار.
قال مسلم : حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم، قال : سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول : سمعت عبد الله بن عمرو، وجاءه رجل فقال : ما هذا الحديث الذي تحدّث به ؟ تقول : إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال : سبحان الله ! أو لا إله إلا الله. أو كلمة نحوهما. لقد هممت أن لا أحدّث أحدا شيئا أبدا. إنما قلت : إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما. يحرّق البيت، ويكون، ويكون. ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين ( لا أدري : أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما ). فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود. فيطلبه فيُهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين. ليس بين اثنين عداوة. ثم يرسل الله ريحا باردة من قِبل الشام. فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرّة من خير أو إيمان إلا قبضته. حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه ". قال : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : " فيبقى شرار الناس في خفّة الطير وأحلام السباع. لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان. وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم. ثم ينفخ في الصور. فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا. قال : وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله. قال : فيصعق، ويصعق الناس. ثم يرسل الله – أو قال يُنزل الله- مطردا كأنه الطل أو الظل ( نعمان الشاك ) فتنبت منه أجساد الناس. ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون. ثم يُقال : يا أيها الناس ! هلم إلى ربكم. وقفوهم إنهم مسئولون. قال ثم يقال : أخرجوا بعث النار. فيقال : مِن كم ؟ فيقال : من كل ألف، تسعمائة وتسعة وتسعين. قال : فذاك يوم يجعل الولدان شيبا. وذلك يوم يُكشف عن ساق ".
( صحيح مسلم ٤/ ٢٢٥٨- ٢٢٥٩ ح ٢٩٤٠- ك الفتن وأشراط الساعة، ب في خروج الدجال ومكثه في الأرض... ).
انظر قوله تعالى في سورة الأعراف آية ( ٦ ) ﴿ فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين ﴾ وتفسيرها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ مالكم لا تناصرون ﴾ لا والله لا يتناصرون ولا يدفع بعضهم عن بعض.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ﴾ قال : قالت الإنس للجن : إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين، قال : من قبل الخير، فتنهوننا عنه، وتبطئوننا عنه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ﴾ قال : تأتوننا من قبل الحق تزينون لنا الباطل، وتصدوننا عن الحق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : قالت لهم الجن :﴿ بل لم تكونوا مؤمنين ﴾ حتى بلغ ﴿ قوما طاغين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : قالت لهم الجن :﴿ بل لم تكونوا مؤمنين ﴾ حتى بلغ ﴿ قوما طاغين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ وما كان لنا عليكم من سلطان ﴾ قال : الحجة وفي قوله ﴿ بل كنتم قوما طاغين ﴾ قال : كفار ضلال.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فحق علينا قول ربنا ﴾ الآية، قال : هذا قول الجن.
انظر سورة القصص آية ( ٦١-٦٤ ) وتفسيرها.
انظر سورة القصص آية ( ٦١-٦٤ ) وتفسيرها.
قال ابن حبان : أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أبي، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله، فمن قال : لا إله إلا الله، فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله. وأنزل الله في كتابه، فذكر قوما استكبروا، فقال :﴿ إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾ وقال :﴿ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ﴾ وهي لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله " استكبر عنها المشركون يوم الحديبية.
( الإحسان ١/ ٤٥١- ٤٥٢ وقال محققه : إسناده صحيح ) وأخرجه الطبري ( التفسير ٢٦/ ٦٦ ) وابن أبي حاتم من طريق الزهري به، كما في تفسير ابن كثير أضاف أن الزيادة مدرجة من كلام الزهري ( التفسير ٧/٣٢٧ ) والزيادة هي من قوله وأنزل الله في كتابه... إلخ وذكرناه هنا من أجل تفسير الزهري لكلمة التقوى ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾ قال : يعني المشركين خاصة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ﴾ يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بل جاء بالحق ﴾ بالقرآن ﴿ وصدق المرسلين ﴾ أي : صدق من كان قبله من المرسلين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ إلا عباد الله المخلصين ﴾ قال : هذه ثنية الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أولئك لهم رزق معلوم ﴾ في الجنة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ يطاف عليهم بكأس من معين ﴾ قال : كأس من خمر جارية، والمعين : هي الجارية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ لا فيها غول ﴾ يقول : ليس فيها صداع.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ لا فيها غول ﴾ قال : وجع البطن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لا فيها غول ﴾ يقول : ليس فيها وجع بطن، ولا صداع رأس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ ولهم عنها ينزفون ﴾ يقول : لا تذهب عقولهم.
قال الشيخ الشنقيطي : ذكر جلا وعلا في هذه الآية الكريمة ثلاث صفات من صفات نساء أهل الجنة : الأولى : أنهن قاصرات الطرف، وهو العين أي عيونهن قاصرات على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم لشدة اقتناعهن واكتفائهن بهم. الثانية : أنهن عين، والعين جمع عيناء، وهي واسعة دار العين، وهي النجلاء. الثالثة : أن ألوانهن بيض بياضا مشربا بصفرة، لأن ذلك هو لون بيض النعام الذي شبههن به... وهذه الصفات الثلاثة المذكورة هنا، جاءت موضحة في غير هذا الموضع مع غيرها من صفاتهن الجميلة، فبين كونهن قاصرات الطرف على أزواجهن يقوله تعالى في ص :﴿ وعندهم قاصرات الطرف أتراب ﴾ وكون المرأة قاصرة الطرف من صفاتها الجميلة... وذكر كونهن عين قي قوله تعالى فيهن و﴿ حور عين ﴾، وذكر صفاء ألوانهن وبياضها في قوله تعالى ﴿ كأمثال اللؤلؤ المكنون ﴾ وقوله تعالى ﴿ كأنهن الياقوت والمرجان ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ وعندهم قاصرات الطرف عين ﴾ يقول : عن غير أزواجهن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله ﴿ وعندهم قاصرات الطرف ﴾ قال : قصرن طرفهن على أزواجهن، فلا يردن غيرهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ عين ﴾ قال : عظام الأعين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ أهل الجنة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله ﴿ إني كان لي قرين ﴾ قال : شيطان.
انظر سورة الرعد آية ( ٥ )، وسورة الإسراء آية ( ٤٩ ) وتفسيرها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ أئنا لمدينون ﴾ أئنا لمحاسبون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ في سواء الجحيم ﴾ يعني : في وسط الجحيم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ إن كدت لتردين ﴾ قال : لتهلكني.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لكنت من المحضرين ﴾ أي : في عذاب الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله :﴿ أفما نحن بميتين ﴾ إلى قوله ﴿ الفوز العظيم ﴾ قال : هذا قول أهل الجنة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله :﴿ أفما نحن بميتين ﴾ إلى قوله ﴿ الفوز العظيم ﴾ قال : هذا قول أهل الجنة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله :﴿ أفما نحن بميتين ﴾ إلى قوله ﴿ الفوز العظيم ﴾ قال : هذا قول أهل الجنة.
انظر آية ( ٦٤- ٦٦ ) من السورة نفسها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ إنا جعلناها فتنة للظالمين ﴾ قال : قول أبي جهل : إنما الزقوم والتمر والزبد أتزقمه.
وأخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة وبسنده الحسن عن السدي.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ إنا جعلناها فتنة للظالمين ﴾ قال : قول أبي جهل : إنما الزقوم والتمر والزبد أتزقمه.
وأخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة وبسنده الحسن عن السدي.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ طلعها كأنه رءوس الشياطين ﴾ قال : شبهه بذلك.
قال الشيخ الشنقيطي : ما ذكره جل وعلا في هذه الآية الكريمة من أن الكفار في النار يأكلون من شجرة من زقوم، فيملئون منها بطونهم، ويجمعون معها شوبا من حميم. أي خلطا من الماء البالغ غاية الحرارة، جاء موضحا في غير هذا الموضع، كقوله تعالى في الواقعة ﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجرة من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ﴾.
قال الشيخ الشنقيطي : ما ذكره جل وعلا في هذه الآية الكريمة من أن الكفار في النار يأكلون من شجرة من زقوم، فيملئون منها بطونهم، ويجمعون معها شوبا من حميم. أي خلطا من الماء البالغ غاية الحرارة، جاء موضحا في غير هذا الموضع، كقوله تعالى في الواقعة ﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجرة من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ﴿ ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ﴾ يقول : لمزجا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ﴾ قال : مزاجا من حميم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ﴾ فهم في عناء وعذاب من نار جهنم، وتلا هذه الآية ﴿ يطوفون بينها وبين حميم آن ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ إنهم ألفوا آباءهم ضالين ﴾ أي : وجدوا آباءهم ضالين.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ فهم على آثارهم يُرعون ﴾ قال : كهيئة الهرولة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فهم على آثارهم يهرعون ﴾ أي : يسرعون إسراعا في ذلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ إلا عباد الله المخلصين ﴾ قال : الذين استخلصهم الله.
انظر سورة الأنبياء آية ( ٧٦-٧٧ ) وسورة المؤمنين آية ( ٢٣-٣٠ ) وسورة الشعراء آية ( ١١٧-١٢٠ ) لبيان قصة نوح وقومه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولقد نادانا نوح فلنعلم المجيبون ﴾ قال : أجابه الله.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾ يقول : جعلنا لسان صدق للأنبياء كلهم.
وفيها قصة إبراهيم مع أبيه وقومه وانظر لبيان ذلك سورة مريم آية ( ٤١-٤٩ ) وسورة الشعراء آية ( ٦٩-٧٠ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ﴿ وإن من شيعته لإبراهيم ﴾ يقول : من أهل دينه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ وإن من شيعته لإبراهيم ﴾ قال : على منهاجه وسنته.
انظر حديث البخاري المتقدم تحت الآية رقم ( ٦٤ ) من سورة الأنبياء، وفيه : لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات : ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله ﴿ إني سقيم ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أنه رأى نجما طلع فقال ﴿ إني سقيم ﴾ قال : كايد نبي الله عن دينه، فقال : إني سقيم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فقال ألا تأكلون ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ فأقبلوا إليه يزفون ﴾ قال : يمشون.
قال البخاري : حدثنا علي بن عبد الله، ثنا مروان بن معاوية، ثنا أبو مالك عن ربعي ابن حراش عن حذيفة رضي الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله يصنع كل صانع وصفته ". وتلا بعضهم عند ذلك ﴿ والله خلقكم وما تعملون ﴾. خلق أفعال العباد.
( خلق أفعال العباد ص ٣٩ ح ١١٧ وسنده صحيح )، وأخرجه ابن أبي عاصم ( السنة ١/١٥٨ ح ٣٥٧ ) والحاكم ( المستدرك ١/٣١ ) كلاهما من طريق ابن أبي مالك به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني في تحقيقه لكتاب السنة وعزاه الهيثمي للبزار وقال : رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد الله الكردي وهو ثقة ( مجمع الزوائد ٧/ ١٩٧ ).
وفي هذه الآيات قصة إبراهيم وابنه إسماعيل في رؤية ذبح إسماعيل وفدائه. ولم تذكر هذه القصة إلا في سورة الصافات فقط.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ﴾ ذاهب بعمله وقلبه ونيته.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ فلما بلغ معه السعي ﴾ قال : لما شب حتى أدرك سعيه إبراهيم في العمل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فلما بلغ معه السعي ﴾ : أي لما مشى مع أبيه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ يا بني إني أرى في المنام إني أذبحك ﴾ قال : رؤيا الأنبياء حق إذا رأوا في المنام شيئا فعلوه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وتله للجبين ﴾ : أي وكبه لفيه وأخذ الشفرة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ بذبح عظيم ﴾ قال : بكبش.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال : التفت، يعني إبراهيم فإذا بكبش، فأخذوه وخلى عن ابنه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ بذبح عظيم ﴾ قال : بكبش.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال : التفت، يعني إبراهيم فإذا بكبش، فأخذوه وخلى عن ابنه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ بذبح عظيم ﴾ قال : بكبش.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال : التفت، يعني إبراهيم فإذا بكبش، فأخذوه وخلى عن ابنه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ بذبح عظيم ﴾ قال : بكبش.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال : التفت، يعني إبراهيم فإذا بكبش، فأخذوه وخلى عن ابنه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ﴾ قال : بشر به بعد ذلك نبيا، بعد ما كان هذا من أمره لما جاد لله بنفسه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ محسن وظالم لنفسه مبين ﴾ قال : المحسن : المطيع، والظالم لنفسه : العاصي الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة﴿ ونجيناهما وقومها من الكرب العظيم ﴾ أي من آل فرعون.
ويعني بالمستبين : المتبين هدى ما فيه وتفصيله وأحكامه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وهديناهما الصراط المستقيم ﴾ الإسلام.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قال : كان يقال : إلياس هو إدريس.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ أتدعون بعلا ﴾ ؟ قال : ربا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإنهم لمحضرون ﴾ في عذاب الله ﴿ إلا عباد الله المخلصين ﴾ يقول : فإنهم يحضرون في عذاب الله، إلا عباد الله الذين أخلصهم من العذاب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإنهم لمحضرون ﴾ في عذاب الله ﴿ إلا عباد الله المخلصين ﴾ يقول : فإنهم يحضرون في عذاب الله، إلا عباد الله الذين أخلصهم من العذاب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ﴾ قال : في أسفاركم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله ﴿ الفلك المشحون ﴾ كنا نحدث أنه الموقر من الفلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ﴿ فساهم ﴾ يقول : أقرع.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فساهم فكان من المدحضين ﴾ قال : فاحتبست السفينة، فعلم القوم أنما احتبست من حدث أحدثوه، فتساهموا، فقرع يونس، فرمى بنفسه، فالتقمه الحوت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ﴿ فكان من المدحضين ﴾ يقول : من المقروعين.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ من المدحضين ﴾ قال : من المسهومين.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ وهو مليم ﴾ قال : مذنب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله ﴿ وهو مليم ﴾ أي في صنعه.
قال ابن كثير : وقيل المراد ﴿ فلولا أنه كان من المسبحين ﴾، هو قوله :﴿ فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فلولا أن كان من المسبحين ﴾ كان كثير الصلاة في الرخاء، فنجاه الله بذلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ﴾ لصار له بطن الحوت قبرا إلى يوم القيامة.
قال الشيخ الشنقيطي : تسبيح يونس هذا، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام المذكور في الصافات جاء موضحا في الأنبياء في قوله تعالى ﴿ وذا النون إذ تذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ﴾.
قال ابن كثير : وقيل المراد ﴿ فلولا أنه كان من المسبحين ﴾، هو قوله :﴿ فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فلولا أن كان من المسبحين ﴾ كان كثير الصلاة في الرخاء، فنجاه الله بذلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ﴾ لصار له بطن الحوت قبرا إلى يوم القيامة.
قال الشيخ الشنقيطي : تسبيح يونس هذا، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام المذكور في الصافات جاء موضحا في الأنبياء في قوله تعالى ﴿ وذا النون إذ تذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة :﴿ فنبذناه بالعراء ﴾ : بأرض ليس فيها شيء ولا نبات.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ فاستفتهم ﴾ يقول : يا محمد سلهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ألربك البنات ولهم البنون ﴾ ؟ لأنهم قالوا : يعني مشركي قريش : لله البنات، ولهم البنون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ إلا إنهم من إفكهم ليقولون ﴾ يقول : من كذبهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أصطفى البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون ﴾ ؟ يقول : كيف يجعل لكم البنين ولنفسه البنات، مالكم كيف تحكمون ؟
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ ولقد علمت الجِنة إنهم لمحضرون ﴾ : أنها ستحضر الحساب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإنكم وما تعبدون ﴾ حتى بلغ ﴿ صال الجحيم ﴾ يقول : ما أنتم بمضلين أحد من عبادي بباطلكم هذا، إلا من تولاكم بعمل النار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإنكم وما تعبدون ﴾ حتى بلغ ﴿ صال الجحيم ﴾ يقول : ما أنتم بمضلين أحد من عبادي بباطلكم هذا، إلا من تولاكم بعمل النار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإنكم وما تعبدون ﴾ حتى بلغ ﴿ صال الجحيم ﴾ يقول : ما أنتم بمضلين أحد من عبادي بباطلكم هذا، إلا من تولاكم بعمل النار.
روى عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : إن من السماوات لسماء ما منها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه قائما أو ساجدا قال : ثم قرأ عبد الله ﴿ وإنا لنحن الصآفون وإنا لنحن المسبحون ﴾. ( التفسير ح٢٥٦٥ )، وأخرجه الطبري ( ٢٣/١١٢ )، ومحمد بن نصر في ( تعظيم قدر الصلاة ح٥٢٤ ) من طريق الأعمش به، قال الألباني : وهو في حكم المرفوع، وإسناده صحيح ( السلسلة الصحيحة ٣/٤٩ ) وله شاهدا من حديث عائشة مرفوعا عند الطبري في ( تفسير ٢٣/ ١١٢ ) وحسن الألباني إسناده بالشواهد ( الصحيحة رقم ١٠٥٩ ). وله شاهدان آخران من رواية حكيم بن حزام وأبي ذر مرفوعا، لكن ليس فيهما ذكر الآيات، ذكرهما الألباني في ( الصحيحة رقم ١٠٦٠ و١٧٢٢ ).
أخرج مسلم بسنده عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ) ؟ فقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمون الصفوف الأُول ويتراصون في الصف ). ( الصحيح ١/ ٣٧١ ح ٥٢٢- المساجد ومواضع الصلاة ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وإنا لنحن الصافون ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإنا لنحن الصآفون ﴾ قال : صفوف في السماء ﴿ وإنا لنحن المسبحون ﴾ أي المصلون، هذا قول الملائكة يثنون بمكانهم من العبادة.
روى عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : إن من السماوات لسماء ما منها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه قائما أو ساجدا قال : ثم قرأ عبد الله ﴿ وإنا لنحن الصآفون وإنا لنحن المسبحون ﴾. ( التفسير ح٢٥٦٥ )، وأخرجه الطبري ( ٢٣/١١٢ )، ومحمد بن نصر في ( تعظيم قدر الصلاة ح٥٢٤ ) من طريق الأعمش به، قال الألباني : وهو في حكم المرفوع، وإسناده صحيح ( السلسلة الصحيحة ٣/٤٩ ) وله شاهدا من حديث عائشة مرفوعا عند الطبري في ( تفسير ٢٣/ ١١٢ ) وحسن الألباني إسناده بالشواهد ( الصحيحة رقم ١٠٥٩ ). وله شاهدان آخران من رواية حكيم بن حزام وأبي ذر مرفوعا، لكن ليس فيهما ذكر الآيات، ذكرهما الألباني في ( الصحيحة رقم ١٠٦٠ و١٧٢٢ ).
أخرج مسلم بسنده عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ) ؟ فقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمون الصفوف الأُول ويتراصون في الصف ). ( الصحيح ١/ ٣٧١ ح ٥٢٢- المساجد ومواضع الصلاة ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وإنا لنحن الصافون ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإنا لنحن الصآفون ﴾ قال : صفوف في السماء ﴿ وإنا لنحن المسبحون ﴾ أي المصلون، هذا قول الملائكة يثنون بمكانهم من العبادة.
روى عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : إن من السماوات لسماء ما منها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه قائما أو ساجدا قال : ثم قرأ عبد الله ﴿ وإنا لنحن الصآفون وإنا لنحن المسبحون ﴾. ( التفسير ح٢٥٦٥ )، وأخرجه الطبري ( ٢٣/١١٢ )، ومحمد بن نصر في ( تعظيم قدر الصلاة ح٥٢٤ ) من طريق الأعمش به، قال الألباني : وهو في حكم المرفوع، وإسناده صحيح ( السلسلة الصحيحة ٣/٤٩ ) وله شاهدا من حديث عائشة مرفوعا عند الطبري في ( تفسير ٢٣/ ١١٢ ) وحسن الألباني إسناده بالشواهد ( الصحيحة رقم ١٠٥٩ ). وله شاهدان آخران من رواية حكيم بن حزام وأبي ذر مرفوعا، لكن ليس فيهما ذكر الآيات، ذكرهما الألباني في ( الصحيحة رقم ١٠٦٠ و١٧٢٢ ).
أخرج مسلم بسنده عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ) ؟ فقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمون الصفوف الأُول ويتراصون في الصف ). ( الصحيح ١/ ٣٧١ ح ٥٢٢- المساجد ومواضع الصلاة ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وإنا لنحن الصافون ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإنا لنحن الصآفون ﴾ قال : صفوف في السماء ﴿ وإنا لنحن المسبحون ﴾ أي المصلون، هذا قول الملائكة يثنون بمكانهم من العبادة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين ﴾ قال : قد قالت هذه الأمة ذاك قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم : لو كان عندنا ذكرا من الأولين. لكنا عباد الله المخلصين ؛ فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به، فسوف يعلمون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ ذكرا من الأولين ﴾ قال : هؤلاء ناس من مشركي العرب قالوا : لو أن عندنا كتابا من كتب، أو جاءنا علم من علم الأولين ؟ قال : قد جاءكم محمد بذلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين ﴾ قال : قد قالت هذه الأمة ذاك قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم : لو كان عندنا ذكرا من الأولين. لكنا عباد الله المخلصين ؛ فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به، فسوف يعلمون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ ذكرا من الأولين ﴾ قال : هؤلاء ناس من مشركي العرب قالوا : لو أن عندنا كتابا من كتب، أو جاءنا علم من علم الأولين ؟ قال : قد جاءكم محمد بذلك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين ﴾ قال : قد قالت هذه الأمة ذاك قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم : لو كان عندنا ذكرا من الأولين. لكنا عباد الله المخلصين ؛ فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به، فسوف يعلمون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ ذكرا من الأولين ﴾ قال : هؤلاء ناس من مشركي العرب قالوا : لو أن عندنا كتابا من كتب، أو جاءنا علم من علم الأولين ؟ قال : قد جاءكم محمد بذلك.
قال الشيخ الشنقيطي : هذه الآية الكريمة تدل على أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأتباعهم منصورون دائما على الأعداء بالحجة والبيان، ومن أمر منهم بالجهاد منصور أيضا بالسيف والسنان، والآيات الدالة على هذا كثيرة كقوله تعالى ﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ﴾ وقوله تعالى ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾، وقوله تعالى ﴿ وكان حقا علينا نصر المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ﴾ حتى بلغ ﴿ لهم الغالبون ﴾ قال : سبق هذا من الله لهم أن ينصرهم.
قال الشيخ الشنقيطي : هذه الآية الكريمة تدل على أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأتباعهم منصورون دائما على الأعداء بالحجة والبيان، ومن أمر منهم بالجهاد منصور أيضا بالسيف والسنان، والآيات الدالة على هذا كثيرة كقوله تعالى ﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ﴾ وقوله تعالى ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾، وقوله تعالى ﴿ وكان حقا علينا نصر المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ﴾ حتى بلغ ﴿ لهم الغالبون ﴾ قال : سبق هذا من الله لهم أن ينصرهم.
قال الشيخ الشنقيطي : هذه الآية الكريمة تدل على أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأتباعهم منصورون دائما على الأعداء بالحجة والبيان، ومن أمر منهم بالجهاد منصور أيضا بالسيف والسنان، والآيات الدالة على هذا كثيرة كقوله تعالى ﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ﴾ وقوله تعالى ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾، وقوله تعالى ﴿ وكان حقا علينا نصر المؤمنين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ﴾ حتى بلغ ﴿ لهم الغالبون ﴾ قال : سبق هذا من الله لهم أن ينصرهم.
واللفظ للبخاري مختصرا ( صحيح البخاري ح ٣٧١- الصلاة، ما يذكر في الفخذ ). ( وصحيح مسلم ٣/١٤٢٦ح١٣٦٥- الجهاد، غزوة خيبر ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ فإذا نزل بساحتهم ) قال : بدارهم{ فساء صباح المنذرين ﴾ قال : بئس ما يصبحون.