تفسير سورة الطور

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة الطور من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الطور مكية وآياتها تسع وأربعون

تفسير الألفاظ :
﴿ والطور ﴾ هو طور سينين، هو جبل بمدين سمع فيه موسى كلام الله. والطور بالسريانية الجبل.
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ وكتاب مسطور ﴾ أي مكتوب. يقال سطر يسطره سطرا أي كتبه، والمراد بالكتاب هنا القرآن، أو ما كتبه الله في اللوح المحفوظ أو في ألواح موسى.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ في رق منشور ﴾ الرق الجلد الذي يكتب فيه على عادة القدماء قبل اختراع الورق.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ والبيت المعمور ﴾ أي الكعبة وعمارتها بالحجاج والمجاورين. وقيل هو البيت المعمور الذي في السماء يقابل الكعبة في الأرض واسمه الضراح. وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ والسقف المرفوع ﴾ أي السماء.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ والبحر المسجور ﴾ أي والبحر المملوء بالمياه. يقال سجره يسجره سجرا أي ملأه.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
يقسم الله بالطور والقرآن والبيت الحرام والسماء والبحر، إن عذابه الذي وعد به الكفار لواقع فلا يمكن دفعه.
تفسير الألفاظ :
﴿ تمور ﴾ أي تضطرب. والمور تردد في ذهاب ومجيء.
تفسير المعاني :
يوم تضطرب السماء اضطرابا.
تفسير المعاني :
وتنقل الجبال من أماكنها نقلا.
تفسير الألفاظ :
﴿ فويل ﴾ أي فهلاك وعذاب.
تفسير المعاني :
فالهلاك يومئذ للمكذبين.
تفسير الألفاظ :
﴿ في خوض ﴾ أي في باطل.
تفسير المعاني :
الذين هم في باطل يلعبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ يوم يدعون ﴾ أي يدفعون إليها بعنف. يقال دعه أي دفعه بعنف.
تفسير المعاني :
فإنهم يدفعون إلى جهنم بعنف.
تفسير المعاني :
ويقال لهم : هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون.
تفسير المعاني :
فقد كنتم تقولون للوحي هذا سحر، أفسحر ما تشاهدونه اليوم أم أنتم لا تنظرون ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ اصلوها ﴾ أي ادخلوها. يقال صلى النار يصلاها صليا أي دخلها.
تفسير المعاني :
ادخلوها على أي وجه شئتم من الصبر وعدمه، إنما تجزون ما كنتم تعملون.
تفسير المعاني :
إن المتقين في جنات ونعيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ الجحيم ﴾ النار المتأججة.
تفسير المعاني :
فاكهين أي ملتذين بما آتاهم ربهم ووقاهم عذاب الجحيم.
تفسير المعاني :
ويقال لهم : كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون.
تفسير الألفاظ :
﴿ سرر ﴾ جمع سرير. ﴿ بحور ﴾ أي بنساء بيض، جمع حوراء. ﴿ عين ﴾ أي واسعات العيون جمع عيناء. والعين سعة العين.
تفسير المعاني :
متكئين على أسرة مصطفة وزوجناهم بنساء بيض واسعات العيون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وما ألتناهم من عملهم من شيء ﴾ أي وما نقصناهم من عملهم شيئا بهذا الإلحاق. يقال ألاته حقه يليته إلاتة نقصه، وبمعناه لاته حقه يليته ليتا. ﴿ رهين ﴾ أي مرهون.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ يتنازعون فيها كأسا ﴾ أي يتجاذبون كئوس الخمر شأن الجلساء المتحابين. ﴿ لا لغو فيها ولا تأثيم ﴾ أي لا يتكلمون بلغو الحديث في أثناء شرب الكأس، ولا يفعلون ما يؤثم به فاعله.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ غلمان ﴾ أي مماليك جمع غلام. ﴿ لؤلؤ مكنون ﴾ لؤلؤ مصون في صدفه، من بياضهم وصفاء ألوانهم.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ مشفقين ﴾ أي خائفين من عصيان الله أو خائفين من العاقبة.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ عذاب السموم ﴾ أي عذاب النار النافذة في المسام نفوذ السموم هي الريح الشديدة الهبوب والحر.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ إنا كنا من قبل ﴾ أي في الدنيا. ﴿ البر ﴾ المحسن في بره يبره أي أحسن إليه.
تفسير المعاني :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان نلحقهم بهم وما ننقصهم بهذا الإلحاق شيئا من ثواب أعمالهم فكل إنسان مرهون بما اكتسبه. ثم ذكر الله بعض ما يتنعمون فيه في الآخرة.
تفسير الألفاظ :
﴿ فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ﴾ أي فما أنت بحمد الله وإنعامه بكاهن ولا مجنون.
تفسير المعاني :
ثم قال : فذكر يا محمد بالقرآن فما أنت بحمد الله ونعمته بكاهن ولا مجنون.
تفسير الألفاظ :
﴿ نتربص ﴾ أي ننتظر. ﴿ ريب المنون ﴾ ما يقلق النفوس من حوادث الدهر. وقيل المنون الموت، من منه أي قطعه.
تفسير المعاني :
أم يقولون : هو شاعر يذكر لنا الموت والعذاب لا فائدة من اتباعه إلا انتظار ما يقلق النفوس من حوادث الدهر ؟
تفسير المعاني :
فقل : انتظروا فإني معكم من المنتظرين.
تفسير المعاني :
أم تأمرهم عقولهم بهذا التناقض في القول ؟ فإن اختلافهم في وصف النبي بالكاهن والمجنون والشاعر، على تباين صفات هؤلاء تناقض لا يقول به عاقل.
تفسير الألفاظ :
﴿ تقوّله ﴾ أي اختلقه.
تفسير المعاني :
أم يقولون : اختلق القرآن ؟ بل هم لم يؤمنوا ولذلك يلقون هذه المطاعن جزافا.
تفسير المعاني :
فإن كان هذا القرآن مما يختلق فليأتوا بكلام مثله وهم أئمة البيان إن كانوا صادقين.
تفسير المعاني :
أم خلقوا بدون خالق أم هم الخالقون لأنفسهم ؟
تفسير المعاني :
أم خلقوا السماوات والأرض ؟ فإذا سألتهم هذا السؤال قالوا : خلقهم الله. ولكنهم لم يوقنوا بذلك، ولو تيقنوه لعبدوا الله.
تفسير الألفاظ :
﴿ المسيطرون ﴾ أي الغالبون على الأشياء يديرونها.
تفسير المعاني :
أم عندهم خزائن رزق ربك ؟ أم هم الغالبون على الأشياء يدبرونها على حسب أهوائهم ؟
تفسير المعاني :
أم لهم مرتقى إلى السماء يستمعون به كلام الملائكة ؟ فليأت مستمعهم بحجة بينة على صدقه.
تفسير المعاني :
أم له البنات ولكم البنون كما تزعمون من أن الملائكة بنات الله ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ مغرم ﴾ أي غرامة، وهو مصدر غرم.
تفسير المعاني :
أن تسألهم أجرا على نصحك لهم فهم من مغرم مبهظون ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ فهم يكتبون ﴾ أي يحكمون منه.
تفسير المعاني :
أم عندهم اللوح المحفوظ الذي فيه علم الغيب فهم يحكمون منه ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ هم المكيدون ﴾ أي الذين يحيق بهم الكيد من كايدته فكدته.
تفسير المعاني :
أم يريدون بك كيدا ؟ فالذين كفروا سيحيق بهم مكرهم السيئ.
تفسير الألفاظ :
﴿ سبحان الله ﴾ أي أسبحه سبحانا بمعنى أنزهه عن النقص تنزيها.
تفسير المعاني :
أم لهم إله غير الله ؟ سبحانه عما يشركون.
تفسير الألفاظ :
﴿ كسفا ﴾ أي قطعا جمع كسفة أي قطعة. ﴿ مركوم ﴾ أي متراكم بعضه فوق بعض.
تفسير المعاني :
وإن يروا قطعا ساقطة عليهم من السماء يظنوا أنه سحاب متراكم من شدة عنادهم،
تفسير الألفاظ :
﴿ يصعقون ﴾ أي تهلكهم الصاعقة.
تفسير المعاني :
فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يهلكون.
تفسير المعاني :
يوم القيامة هو يوم لا يدفع عنهم شيئا من العذاب ولا هم يمنعون من عقابه.
تفسير الألفاظ :
﴿ عذابا دون ذلك ﴾ أي دون عذاب الآخرة، وهو عذاب القبر أو النكال في الدنيا.
تفسير المعاني :
وإن للظالمين لعذابا أقرب من عذاب يوم القيامة وهم فشلهم وتغلب المؤمنين عليهم.
تفسير الألفاظ :
﴿ فإنك بأعيننا ﴾ أي في حفظنا بحيث نراك ونكلؤك. وإضافة جمع العين لجمع الضمير للمبالغة بكثرة أسباب الحفظ. ﴿ وسبح بحمد ربك ﴾ أي ونزه ربك عن النقص حامدا إياه.
تفسير المعاني :
وأصبر يا محمد لحكمة ربك فإنك تحت حراستنا.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإدبار النجوم ﴾ أي وسبحه إذا أدبرت النجوم.
تفسير المعاني :
ونزه ربك حامدا إياه حين تقوم من النوم وسبحه إذا أدبرت النجوم.
Icon