وآياتها عشرون
كلماتها : ٨٠ ؛ حروفها : ٢٣٦
ﰡ
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ لا أقسم بهذا البلد ( ١ ) وأنت حل بهذا البلد ( ٢ ) ووالد وما ولد ( ٣ ) لقد خلقنا الإنسان في كبد ( ٤ ) ﴾
أقسم الله تعالى بالبلد الحرام مكة أم القرى، و﴿ لا ﴾ صلة١، فقد أقسم الله تعالى به دون [ لا ] في قوله سبحانه :﴿ وهذا البلد الأمين ﴾٢ كما جاء [ لا ] صلة في قوله تبارك اسمه ﴿ ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ﴾٣ بدليل قوله جل ثناؤه ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾٤ ؛ ﴿ وأنت حل بهذا البلد ﴾ وأنت مقيم به وهو محلك ؛ أي : أقسم بالبلد الحرام الذي أنت فيه لكرامتك علي وحبي لك٥ ؛ ﴿ ووالد وما ولد ﴾ وكل والد وولد من هذا الجنس الذي اخترته من بين سائر الخلائق واستخلفته في أرضي، وأسجدت له ملائكتي، كالذي جاء في الآية المباركة :﴿ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ﴾٦ ؛ ﴿ لقد خلقنا الإنسان في كبد ﴾ هذا جواب القسم ؛ ولله أن يقسم بما يشاء من مخلوقات لتعظيمها و﴿ الإنسان ﴾ هنا : ابن آدم ؛ ﴿ في كبد ﴾ أي في شدة وعناء من مكابدة الدنيا وربما يكون في هذا ما يستنفر الناس ليكدوا، ويصبروا على ما يلاقون في سبيل أداء ما خلقوا له ويجدوا، فلذلك خلقنا، وعلى احتمال المكاره فطرنا٧، فهي إذن دعوة إلى العمل دون كلل، وحرب على العجز والتبطل والكسل، وحين يدرك الناس أن الدأب والمصابرة من أمانات السماء، ويستيقنون أن الملك المهيمن الوهاب جل علاه قد سخر لهم ما في السماوات وما في الأرض جميعا، عندها يسعى الجميع لخيره وإسعاد غيره. ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾٨.
﴿ لا أقسم بهذا البلد ( ١ ) وأنت حل بهذا البلد ( ٢ ) ووالد وما ولد ( ٣ ) لقد خلقنا الإنسان في كبد ( ٤ ) ﴾
أقسم الله تعالى بالبلد الحرام مكة أم القرى، و﴿ لا ﴾ صلة١، فقد أقسم الله تعالى به دون [ لا ] في قوله سبحانه :﴿ وهذا البلد الأمين ﴾٢ كما جاء [ لا ] صلة في قوله تبارك اسمه ﴿ ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ﴾٣ بدليل قوله جل ثناؤه ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾٤ ؛ ﴿ وأنت حل بهذا البلد ﴾ وأنت مقيم به وهو محلك ؛ أي : أقسم بالبلد الحرام الذي أنت فيه لكرامتك علي وحبي لك٥ ؛ ﴿ ووالد وما ولد ﴾ وكل والد وولد من هذا الجنس الذي اخترته من بين سائر الخلائق واستخلفته في أرضي، وأسجدت له ملائكتي، كالذي جاء في الآية المباركة :﴿ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ﴾٦ ؛ ﴿ لقد خلقنا الإنسان في كبد ﴾ هذا جواب القسم ؛ ولله أن يقسم بما يشاء من مخلوقات لتعظيمها و﴿ الإنسان ﴾ هنا : ابن آدم ؛ ﴿ في كبد ﴾ أي في شدة وعناء من مكابدة الدنيا وربما يكون في هذا ما يستنفر الناس ليكدوا، ويصبروا على ما يلاقون في سبيل أداء ما خلقوا له ويجدوا، فلذلك خلقنا، وعلى احتمال المكاره فطرنا٧، فهي إذن دعوة إلى العمل دون كلل، وحرب على العجز والتبطل والكسل، وحين يدرك الناس أن الدأب والمصابرة من أمانات السماء، ويستيقنون أن الملك المهيمن الوهاب جل علاه قد سخر لهم ما في السماوات وما في الأرض جميعا، عندها يسعى الجميع لخيره وإسعاد غيره. ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾٨.
﴿ لا أقسم بهذا البلد ( ١ ) وأنت حل بهذا البلد ( ٢ ) ووالد وما ولد ( ٣ ) لقد خلقنا الإنسان في كبد ( ٤ ) ﴾
أقسم الله تعالى بالبلد الحرام مكة أم القرى، و﴿ لا ﴾ صلة١، فقد أقسم الله تعالى به دون [ لا ] في قوله سبحانه :﴿ وهذا البلد الأمين ﴾٢ كما جاء [ لا ] صلة في قوله تبارك اسمه ﴿ ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ﴾٣ بدليل قوله جل ثناؤه ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾٤ ؛ ﴿ وأنت حل بهذا البلد ﴾ وأنت مقيم به وهو محلك ؛ أي : أقسم بالبلد الحرام الذي أنت فيه لكرامتك علي وحبي لك٥ ؛ ﴿ ووالد وما ولد ﴾ وكل والد وولد من هذا الجنس الذي اخترته من بين سائر الخلائق واستخلفته في أرضي، وأسجدت له ملائكتي، كالذي جاء في الآية المباركة :﴿ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ﴾٦ ؛ ﴿ لقد خلقنا الإنسان في كبد ﴾ هذا جواب القسم ؛ ولله أن يقسم بما يشاء من مخلوقات لتعظيمها و﴿ الإنسان ﴾ هنا : ابن آدم ؛ ﴿ في كبد ﴾ أي في شدة وعناء من مكابدة الدنيا وربما يكون في هذا ما يستنفر الناس ليكدوا، ويصبروا على ما يلاقون في سبيل أداء ما خلقوا له ويجدوا، فلذلك خلقنا، وعلى احتمال المكاره فطرنا٧، فهي إذن دعوة إلى العمل دون كلل، وحرب على العجز والتبطل والكسل، وحين يدرك الناس أن الدأب والمصابرة من أمانات السماء، ويستيقنون أن الملك المهيمن الوهاب جل علاه قد سخر لهم ما في السماوات وما في الأرض جميعا، عندها يسعى الجميع لخيره وإسعاد غيره. ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾٨.
أيظن ابن آدم أنه لن يغلبه الله، ولن يدركه ؟ ! ولن يقدر على بعثه ومجازاته أو على تغيير أحواله وأطواره كما وصف الله تعالى المستكبرين المختالين، وأن الفخور منهم مغرور :﴿ الذي جمع مالا وعدد. يحسب أن ماله أخلده ﴾١ وذاك المفتون الذي ابتلى فبطر ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا. وما أظن الساعة قائمة ﴾٢، ﴿ يقول أهلكت مالا لبدا. أيحسب أن لم يره أحد ﴾ يتباهى ويتكاثر بما أنفق من مال كثير بعضه فوق بعض، أيظن أن الله لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وفي أي شيء أنفقه. ﴿ ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين. وهديناه النجدين ﴾ إن الذي وهبك الإبصار وأعطاك اللسان الناطق، وغطى فمك بالشفتين، ومنحك الفؤاد المدرك للخير والشر هو القاهر فوق عباده، وإن أخذ سمعكم أو أبصاركم أو ختم على قلوبكم أو سلبكم ما أعطاكم لا يرد مرده أحد فما الحجة في الكفر بالله مع تظاهر نعمه وما العلة في التعزز على الله وأوليائه بالمال وإنفاقه، وهو المعطي والممكن من الانتفاع ؟ ! وفيما يقارب معنى ﴿ وهديناه النجدين ﴾ قول المولى عز وجل :﴿ إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ﴾٣.
٢ - سورة الكهف. الآية ٣٥ ومن الآية ٣٦..
٣ - سورة الإنسان. الآية ٣..
﴿ لبدا ﴾ كثيرا مجتمعا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥:{ أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ( ٥ ) يقول أهلكت مالا لبدا ( ٦ ) أيحسب أن لم يره أحد ( ٧ ) ألم نجعل له عينين ( ٨ ) ولسانا وشفتين ( ٩ ) وهديناه النجدين ( ١٠ ).
أيظن ابن آدم أنه لن يغلبه الله، ولن يدركه ؟ ! ولن يقدر على بعثه ومجازاته أو على تغيير أحواله وأطواره كما وصف الله تعالى المستكبرين المختالين، وأن الفخور منهم مغرور :﴿ الذي جمع مالا وعدد. يحسب أن ماله أخلده ﴾١ وذاك المفتون الذي ابتلى فبطر ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا. وما أظن الساعة قائمة ﴾٢، ﴿ يقول أهلكت مالا لبدا. أيحسب أن لم يره أحد ﴾ يتباهى ويتكاثر بما أنفق من مال كثير بعضه فوق بعض، أيظن أن الله لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وفي أي شيء أنفقه. ﴿ ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين. وهديناه النجدين ﴾ إن الذي وهبك الإبصار وأعطاك اللسان الناطق، وغطى فمك بالشفتين، ومنحك الفؤاد المدرك للخير والشر هو القاهر فوق عباده، وإن أخذ سمعكم أو أبصاركم أو ختم على قلوبكم أو سلبكم ما أعطاكم لا يرد مرده أحد فما الحجة في الكفر بالله مع تظاهر نعمه وما العلة في التعزز على الله وأوليائه بالمال وإنفاقه، وهو المعطي والممكن من الانتفاع ؟ ! وفيما يقارب معنى ﴿ وهديناه النجدين ﴾ قول المولى عز وجل :﴿ إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ﴾٣.
٢ - سورة الكهف. الآية ٣٥ ومن الآية ٣٦..
٣ - سورة الإنسان. الآية ٣..
﴿ النجدين ﴾ الطريقين : طريق الخير وطريق الشر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥:{ أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ( ٥ ) يقول أهلكت مالا لبدا ( ٦ ) أيحسب أن لم يره أحد ( ٧ ) ألم نجعل له عينين ( ٨ ) ولسانا وشفتين ( ٩ ) وهديناه النجدين ( ١٠ ).
أيظن ابن آدم أنه لن يغلبه الله، ولن يدركه ؟ ! ولن يقدر على بعثه ومجازاته أو على تغيير أحواله وأطواره كما وصف الله تعالى المستكبرين المختالين، وأن الفخور منهم مغرور :﴿ الذي جمع مالا وعدد. يحسب أن ماله أخلده ﴾١ وذاك المفتون الذي ابتلى فبطر ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا. وما أظن الساعة قائمة ﴾٢، ﴿ يقول أهلكت مالا لبدا. أيحسب أن لم يره أحد ﴾ يتباهى ويتكاثر بما أنفق من مال كثير بعضه فوق بعض، أيظن أن الله لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وفي أي شيء أنفقه. ﴿ ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين. وهديناه النجدين ﴾ إن الذي وهبك الإبصار وأعطاك اللسان الناطق، وغطى فمك بالشفتين، ومنحك الفؤاد المدرك للخير والشر هو القاهر فوق عباده، وإن أخذ سمعكم أو أبصاركم أو ختم على قلوبكم أو سلبكم ما أعطاكم لا يرد مرده أحد فما الحجة في الكفر بالله مع تظاهر نعمه وما العلة في التعزز على الله وأوليائه بالمال وإنفاقه، وهو المعطي والممكن من الانتفاع ؟ ! وفيما يقارب معنى ﴿ وهديناه النجدين ﴾ قول المولى عز وجل :﴿ إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ﴾٣.
٢ - سورة الكهف. الآية ٣٥ ومن الآية ٣٦..
٣ - سورة الإنسان. الآية ٣..
﴿ العقبة ﴾ ما يعرض من الصعاب.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ رقبة ﴾ نفس مستعبدة.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ مقربة ﴾ قرابة.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ ذا متربة ﴾ ذا فقر وصاحب حاجة.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ فلا أقتحم العقبة ( ١١ ) وما أدراك ما العقبة ( ١٢ ) فك رقبة ( ١٣ ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( ١٤ ) يتيما ذا مقربة ( ١٥ ) أو مسكينا ذا متربة ( ١٦ ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ١٧ ) أولئك أصحاب الميمنة ( ١٨ ) ﴾
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
فهلا اقتحم المفاخر المكاثر- المغرور المكابر، هلا اشتد في تخطي وتجاوز ما يرديه من البطر، وما يحول بينه وبين الفوز والظفر ؟ ! هلا أنفق ماله في الطاعات، والبر والصالحات ؟ ! حتى لا يهوى في الدركات، وإنما يتجاوز به إنفاقه الصراط، ويدخله إلى روضات الجنات، والأمن في الغرفات، ﴿ وما أدراك ما العقبة ﴾ تهويل لشأنها، أي : أي شيء أعلمك ما هي ؟ ﴿ فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة ﴾ إن تخطي العقبات سبيله البذل في القربات، في تحرير عبد وتخليصه من ذل الأسر- وكذا الجارية- أو الجود- ولو كان ما عندك قليل- لتطعم في أوقات العسرة وساعات الشدة اليتيم الضعيف- وأولى اليتامى بالبر الأقرب فالأقرب- أو محتاجا مكروبا ؛ ﴿ ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ وكان مع هذا الجود والعطاء مؤمنا، فإن المنفق الكافر لا أجر له، بدليل قول الله الحق :﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. ﴾١ ﴿ ومثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾٢ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾٣ ؛ ﴿ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ﴾ ووصى بعضهم بعضا بالصبر على كل حال ؛ ووصى بعضهم بعضا برحمة الخلق والرأفة بهم، وودهم والسعي في خيرهم، وهكذا يؤمر يوم القيامة بالقساة، أو الذين فرطوا ولو قليلا في حق المحرومين، أن يسحبوا إلى النار في أغلال وسلاسل بالغة الطول ؛ يقول ربنا وهو أصدق القائلين :﴿ خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. إنه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين ﴾٤ ؛ فمن بذل في الخير ووصى غيره بالبذل وكان مؤمنا فـ ﴿ أولئك أصحاب الميمنة ﴾ أصحاب دار اليمن والجنة، أو : يؤتون كتبهم بأيمانهم، فيكون حسابهم يسيرا، ويجزون جنة وحريرا، ونعيما وملكا كبيرا ؛ أفلا تكون الدعوة إلى هذه المكرمات والنداء لتخطى تلك العقبات مما يحمل المؤمن على أن يطلب المال من حله لينفقه في محله، فيتاجر بذلك مع ربنا العلي الأعلى تجارة لن تبور، بلى وإن ربنا لغفور شكور.
﴿ والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ( ١٩ ) عليهم نار مؤصدة ( ٢٠ ) ﴾
والذين جحدوا وكذبوا وأنكروا ما أقمناه دليلا على الحق والرشد والخير من كتاب وحجة، أو بالقرآن أو بالآيات الكونية الآفاقية والأنفسية هم الذين يذهب بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى دار الخبال والنكال، أو هم المشائيم على أنفسهم، أو الذين يؤتون كتبهم بشمائلهم ؛ مغلقة عليهم أبواب النار حتى لا يخبو سعيرها، ولا يخرج منها أصحابها ﴿ يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ﴾١ فاللهم اصرف عنا عذاب جهنم، وآتنا يا ربنا ما وعدتنا، وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
﴿ والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ( ١٩ ) عليهم نار مؤصدة ( ٢٠ ) ﴾
والذين جحدوا وكذبوا وأنكروا ما أقمناه دليلا على الحق والرشد والخير من كتاب وحجة، أو بالقرآن أو بالآيات الكونية الآفاقية والأنفسية هم الذين يذهب بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى دار الخبال والنكال، أو هم المشائيم على أنفسهم، أو الذين يؤتون كتبهم بشمائلهم ؛ مغلقة عليهم أبواب النار حتى لا يخبو سعيرها، ولا يخرج منها أصحابها ﴿ يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ﴾١ فاللهم اصرف عنا عذاب جهنم، وآتنا يا ربنا ما وعدتنا، وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.