وآياتها ست.
كلماتها : ٢٠. حروفها : ٧٩.
ﰡ
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ قل أعوذ برب الناس ( ١ ) ملك الناس ( ٢ ) إله الناس ( ٣ ) من شر الوسواس الخناس ( ٤ ) الذي يوسوس في صدور الناس ( ٥ ) من الجنة والناس ( ٦ ) ﴾
أمر الله تعالى أن نستعيذ به، وهو الولي المطاع، وهو الملك المهيمن المسيطر على الناس، والمدبر لشئونهم، وهو المعبود بحق، ما من إله إلا هو، نستعيذ به من شر ما يوسوس، ويلقي باطله في نفس من يصغي إليه ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ﴾١ ؛ وإنه لملازم للاستخفاء، كثير الرجوع إلى أوليائه كلما غفلوا عن الحق واستحبوا العمى على الهدى ؛ وكثير الفرار من ذكر الله تعالى، وممن أخلصوا دينهم لربهم٢ ؛ ﴿ من الجنة والناس ﴾.
روى عن أبي ذر٣ أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس ؟ فقل : أو من الإنس شياطين ؟ قال : نعم، لقوله تعالى :﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن.. ﴾٤.
وقال الحسن : هما شيطانان ؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين ؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
و﴿ من ﴾ لابتداء الغاية، أي : يوسوس في صدورهم من جهة الجن، مثل أن يلقي في قلب المرء من جهتهم أنهم ينفعون ويضرون، ومن جهة الناس، مثل أن يلقي في قلبه من جهة المنجمين والكهان أنهم يعلمون الغيب... كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى، إلا من تداركه شوافع عصمته، وتناوله واسع رحمته٥.
[.. يعني بذلك : الشيطان الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس جنهم وإنسهم ؛ فإن قال قائل : فالجن ناس، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ؟ قيل : قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا، فقال :﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن.. ﴾٦، فجعل الجن رجالا، وكذلك جعل منها ناسا... ]٧.
مما يقول صاحب غرائب القرآن : وقوله :﴿ من شر الوسواس ﴾ المضاف محذوف أي : من شر ذي الوسواس، وهو اسم بمعنى الوسوسة... وإنما قال :﴿.. في صدور الناس ﴾ ولم يقل : في قلوبهم ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن... اهـ.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ قل أعوذ برب الناس ( ١ ) ملك الناس ( ٢ ) إله الناس ( ٣ ) من شر الوسواس الخناس ( ٤ ) الذي يوسوس في صدور الناس ( ٥ ) من الجنة والناس ( ٦ ) ﴾
أمر الله تعالى أن نستعيذ به، وهو الولي المطاع، وهو الملك المهيمن المسيطر على الناس، والمدبر لشئونهم، وهو المعبود بحق، ما من إله إلا هو، نستعيذ به من شر ما يوسوس، ويلقي باطله في نفس من يصغي إليه ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ﴾١ ؛ وإنه لملازم للاستخفاء، كثير الرجوع إلى أوليائه كلما غفلوا عن الحق واستحبوا العمى على الهدى ؛ وكثير الفرار من ذكر الله تعالى، وممن أخلصوا دينهم لربهم٢ ؛ ﴿ من الجنة والناس ﴾.
روى عن أبي ذر٣ أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس ؟ فقل : أو من الإنس شياطين ؟ قال : نعم، لقوله تعالى :﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن.. ﴾٤.
وقال الحسن : هما شيطانان ؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين ؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
و﴿ من ﴾ لابتداء الغاية، أي : يوسوس في صدورهم من جهة الجن، مثل أن يلقي في قلب المرء من جهتهم أنهم ينفعون ويضرون، ومن جهة الناس، مثل أن يلقي في قلبه من جهة المنجمين والكهان أنهم يعلمون الغيب... كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى، إلا من تداركه شوافع عصمته، وتناوله واسع رحمته٥.
[.. يعني بذلك : الشيطان الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس جنهم وإنسهم ؛ فإن قال قائل : فالجن ناس، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ؟ قيل : قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا، فقال :﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن.. ﴾٦، فجعل الجن رجالا، وكذلك جعل منها ناسا... ]٧.
مما يقول صاحب غرائب القرآن : وقوله :﴿ من شر الوسواس ﴾ المضاف محذوف أي : من شر ذي الوسواس، وهو اسم بمعنى الوسوسة... وإنما قال :﴿.. في صدور الناس ﴾ ولم يقل : في قلوبهم ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن... اهـ.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ قل أعوذ برب الناس ( ١ ) ملك الناس ( ٢ ) إله الناس ( ٣ ) من شر الوسواس الخناس ( ٤ ) الذي يوسوس في صدور الناس ( ٥ ) من الجنة والناس ( ٦ ) ﴾
أمر الله تعالى أن نستعيذ به، وهو الولي المطاع، وهو الملك المهيمن المسيطر على الناس، والمدبر لشئونهم، وهو المعبود بحق، ما من إله إلا هو، نستعيذ به من شر ما يوسوس، ويلقي باطله في نفس من يصغي إليه ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ﴾١ ؛ وإنه لملازم للاستخفاء، كثير الرجوع إلى أوليائه كلما غفلوا عن الحق واستحبوا العمى على الهدى ؛ وكثير الفرار من ذكر الله تعالى، وممن أخلصوا دينهم لربهم٢ ؛ ﴿ من الجنة والناس ﴾.
روى عن أبي ذر٣ أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس ؟ فقل : أو من الإنس شياطين ؟ قال : نعم، لقوله تعالى :﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن.. ﴾٤.
وقال الحسن : هما شيطانان ؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين ؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
و﴿ من ﴾ لابتداء الغاية، أي : يوسوس في صدورهم من جهة الجن، مثل أن يلقي في قلب المرء من جهتهم أنهم ينفعون ويضرون، ومن جهة الناس، مثل أن يلقي في قلبه من جهة المنجمين والكهان أنهم يعلمون الغيب... كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى، إلا من تداركه شوافع عصمته، وتناوله واسع رحمته٥.
[.. يعني بذلك : الشيطان الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس جنهم وإنسهم ؛ فإن قال قائل : فالجن ناس، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ؟ قيل : قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا، فقال :﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن.. ﴾٦، فجعل الجن رجالا، وكذلك جعل منها ناسا... ]٧.
مما يقول صاحب غرائب القرآن : وقوله :﴿ من شر الوسواس ﴾ المضاف محذوف أي : من شر ذي الوسواس، وهو اسم بمعنى الوسوسة... وإنما قال :﴿.. في صدور الناس ﴾ ولم يقل : في قلوبهم ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن... اهـ.
﴿ الخناس ﴾ الذي يدلف في خفاء، ويرجع كلما وجد منفذا.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ قل أعوذ برب الناس ( ١ ) ملك الناس ( ٢ ) إله الناس ( ٣ ) من شر الوسواس الخناس ( ٤ ) الذي يوسوس في صدور الناس ( ٥ ) من الجنة والناس ( ٦ ) ﴾
أمر الله تعالى أن نستعيذ به، وهو الولي المطاع، وهو الملك المهيمن المسيطر على الناس، والمدبر لشئونهم، وهو المعبود بحق، ما من إله إلا هو، نستعيذ به من شر ما يوسوس، ويلقي باطله في نفس من يصغي إليه ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ﴾١ ؛ وإنه لملازم للاستخفاء، كثير الرجوع إلى أوليائه كلما غفلوا عن الحق واستحبوا العمى على الهدى ؛ وكثير الفرار من ذكر الله تعالى، وممن أخلصوا دينهم لربهم٢ ؛ ﴿ من الجنة والناس ﴾.
روى عن أبي ذر٣ أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس ؟ فقل : أو من الإنس شياطين ؟ قال : نعم، لقوله تعالى :﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن.. ﴾٤.
وقال الحسن : هما شيطانان ؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين ؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
و﴿ من ﴾ لابتداء الغاية، أي : يوسوس في صدورهم من جهة الجن، مثل أن يلقي في قلب المرء من جهتهم أنهم ينفعون ويضرون، ومن جهة الناس، مثل أن يلقي في قلبه من جهة المنجمين والكهان أنهم يعلمون الغيب... كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى، إلا من تداركه شوافع عصمته، وتناوله واسع رحمته٥.
[.. يعني بذلك : الشيطان الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس جنهم وإنسهم ؛ فإن قال قائل : فالجن ناس، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ؟ قيل : قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا، فقال :﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن.. ﴾٦، فجعل الجن رجالا، وكذلك جعل منها ناسا... ]٧.
مما يقول صاحب غرائب القرآن : وقوله :﴿ من شر الوسواس ﴾ المضاف محذوف أي : من شر ذي الوسواس، وهو اسم بمعنى الوسوسة... وإنما قال :﴿.. في صدور الناس ﴾ ولم يقل : في قلوبهم ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن... اهـ.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ قل أعوذ برب الناس ( ١ ) ملك الناس ( ٢ ) إله الناس ( ٣ ) من شر الوسواس الخناس ( ٤ ) الذي يوسوس في صدور الناس ( ٥ ) من الجنة والناس ( ٦ ) ﴾
أمر الله تعالى أن نستعيذ به، وهو الولي المطاع، وهو الملك المهيمن المسيطر على الناس، والمدبر لشئونهم، وهو المعبود بحق، ما من إله إلا هو، نستعيذ به من شر ما يوسوس، ويلقي باطله في نفس من يصغي إليه ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ﴾١ ؛ وإنه لملازم للاستخفاء، كثير الرجوع إلى أوليائه كلما غفلوا عن الحق واستحبوا العمى على الهدى ؛ وكثير الفرار من ذكر الله تعالى، وممن أخلصوا دينهم لربهم٢ ؛ ﴿ من الجنة والناس ﴾.
روى عن أبي ذر٣ أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس ؟ فقل : أو من الإنس شياطين ؟ قال : نعم، لقوله تعالى :﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن.. ﴾٤.
وقال الحسن : هما شيطانان ؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين ؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
و﴿ من ﴾ لابتداء الغاية، أي : يوسوس في صدورهم من جهة الجن، مثل أن يلقي في قلب المرء من جهتهم أنهم ينفعون ويضرون، ومن جهة الناس، مثل أن يلقي في قلبه من جهة المنجمين والكهان أنهم يعلمون الغيب... كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى، إلا من تداركه شوافع عصمته، وتناوله واسع رحمته٥.
[.. يعني بذلك : الشيطان الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس جنهم وإنسهم ؛ فإن قال قائل : فالجن ناس، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ؟ قيل : قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا، فقال :﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن.. ﴾٦، فجعل الجن رجالا، وكذلك جعل منها ناسا... ]٧.
مما يقول صاحب غرائب القرآن : وقوله :﴿ من شر الوسواس ﴾ المضاف محذوف أي : من شر ذي الوسواس، وهو اسم بمعنى الوسوسة... وإنما قال :﴿.. في صدور الناس ﴾ ولم يقل : في قلوبهم ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن... اهـ.