ﰡ
والمراد به عند المفسرين أن لا يتجاوز بصره مصلاه، ولا يلتفت ولا يحرك يديه، وقال عليه الصلاة والسلام :" اسكنوا في الصلاة، وكفوا أيديكم في الصلاة ".
اللغو : الباطل، وجعل قتادة ذلك وصفاً للمصلين، أي إن المؤمن في الصلاة معرض عن اللغو والرفث.
يقتضي تحريم المتعة، إذ ليست بزوجة ولا ملك يمين.
لا بد أن يكون خطاباً للرجال، فإن المرأة لا تستحل بملك اليمين شيئاً من أمر البضع.
المحافظة عليها في الوقت، ويحتمل أنهم يحافظون على مواقيتها وركوعها، ومراعاة حدودها وشروطها.
وروي عن عائشة أنها قالت : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
﴿ الّذِينَ يؤتونَ ما آتَوا وقلوبهُم وَجِلة ﴾ أهو الرجل يشرب الخمر ويسرق ؟ فقال :" لا يا عائشة، ولكنه، الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يقبل منه١ ".
وقال الحسن : لقد أدركت أقواماً كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها.
مدح المسارعين.
اختلفوا في السمر، فروى شعبة عن ابن المنهال بن أبي برزة عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه كان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها.