ﰡ
وقال آخرون : بل هو خروج الدم وظهوره من الحائل واستمساكه، روي ذلك أيضا عن جماعة منهم : عكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والشعبي. ( س : ٣/٢٠٠ )
وقال عكرمة، والشعبي : هو النفاق، وقبض الأنفس، قالا جميعا : ولو كانت الأرض تنقص، قال أحدهما : لضاق عليك حشك١، وقال آخر : لضاق عليك حش تتبرز فيه.
وقال مجاهد : نقصانها : خرابها وموت أهلها. ( جامع بيان العلم وفضله : ١/١٨٧ )
وقال الحسن : هو ظهور المسلمين على المشركين، وذكر قتادة في تفسيره قول عكرمة، والحسن عنهما : على ما ذكرناه ولم يزد من رأيه شيئا.
وقول عطاء في تأويل الآية حسن جدا يلقاه٢ أهل العلم بالقبول، وقول الحسن أيضا حسن المعنى جدا٣.
٢ عند القرطبي في الجامع: "تلقاه": ٩/٣٣٤..
٣ نقله القرطبي في الجامع انظر: ٩/٣٣٤..