تفسير سورة طه

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة طه من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة طه

بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة والحسن في قوله تعالى :﴿ طه ﴾ قالا : يا رجل.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله ﴿ السر وأخفى ﴾١ من السر ما حدثت به نفسك، وما لم تحدث به نفسك أيضا مما هو كائن.
١ في رواية الطبري في قوله ﴿السر وأخفى﴾ قال: أخفى من السر ما حدثت به نفسك وما لم تحدث به نفسك أيضا مما هو كائن. وفيها: زيادة توضيح..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو أجد على النار هدى ﴾ قال : من يهديني الطريق.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فاخلع نعليك ﴾ قال : كانتا من جلد حمار، فقيل له : اخلعهما، فالقدس قدس بها مرتين، وطوى اسم الوادي.
عبد الرزاق قال : أنا مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن كعب الأحبار قال : كانتا من جلد حمار ميت.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن عاصم عن أبي قلابة عن كعب قال : هل تدرون لم قال الله لموسى : اخلع نعليك ؟ قال : إنهما كانتا من جلد حمار ميت، فأمر أن يباشر القدس بقدميه.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن مسعر عن مصعب بن١ شيبة عن ابن الزبير قال : كانت الأئمة من بني إسرائيل إذا بلغوا طوى خلعوا نعالهم.
عبد الرزاق قال : أنا ابن جريج عن أشياخهم أن تبعا لما بلغ٢ مرا نزل عن دابته وخلع نعليه تعظيما للحرم، ثم مشى حتى أتى البيت.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن جابر بن زيد عن عمير بن سعيد عن علي قال : كانتا من جلد حمار، فقيل له : اخلعهما.
١ في (م) عن مصعب بن شعيب عن ابن الزبير، وهو تصحيف انظر تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ١٦٢..
٢ في (م) لما بلغ منى... معظما للحرم، والمراد بمر (مر الظهران) وهو مكان قرب مكة المكرمة من جهة المدينة، وكان تبع قادما من جهة المدينة فمروره على مر الظهران أولى..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول :﴿ وأقم الصلاة لذكري ﴾. ١
١ رواه البخاري في المواقيت ج ١ ص ١٤٨. وأخرجه مسلم في قضاء الفائتة ج ٢ ص ١٣٨ وأبو داود في الصلاة ج ١ ص ٢٥٠. والترمذي في الصلاة ج ١ ص ١١٤..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : إن في بعض الحروف ﴿ إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وأهش بها على غنمي ﴾ قال : أخبط بها الشجر.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مآرب أخرى ﴾ قال : حاجات أخرى، منافع أخرى.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بيضاء من غير سوء ﴾ قال : من غير برص.
عبد الرزاق قال : أنا جعفر عن مالك بن دينار قال : بلغني أنه كان بين لحيي عصا موسى حين عادت حية خمسون ذراعا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ ولتصنع على عيني ﴾ قال : هو غذاؤه، يقول ولتغدى على عيني.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ على قدر يا موسى ﴾ قال : على قدر الرسالة والنبوة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولا تنيا في ذكري ﴾ قال : لا تضعفا. ١
١ في (م) لا تضبعا، وهو تصحيف. وفي الطبري كما أثبتناه..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة عن الحسن في قوله :﴿ أعطى كل شيء خلقه ﴾ قال : أعطى كل شيء ما يصلحه، ثم هداه لذلك.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الكلبي قال : أعطى الرجل المرأة والجمل الناقة، والذكر أعطاه الأنثى ثم هداه لذلك.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مكانا سوى ﴾ قال : نصف بيننا وبينك.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ موعدكم يوم الزينة ﴾ قال : هو يوم عيد كان لهم، وهو قوله أيضا :﴿ وأن يحشر الناس ضحى ﴾. عبد الرزاق قال : إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع قال : سمعت عبيد بن عمير يقول : إن السحرة كانوا أول النهار سحارا كما وآخر النهار شهداء.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فيسحتكم بعذاب ﴾ قال : فيستأصلكم، فيهلككم.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بطريقتكم المثلى ﴾ قال : ببني إسرائيل.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ تلقف ما صنعوا ﴾ قال : ألقاها موسى، فتحولت حية تأكل حبالهم وما صنعوا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فيحل عليكم غضبي ﴾ قال : ينزل عليكم غضبي.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن بيان عن الشعبي في قوله تعالى :﴿ وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى ﴾ قال : لغفار لمن تاب من الذنوب، وآمن من الشرك، وعمل صالحا : صام وصلى، ثم اهتدى، علم أن لهذا ثوابا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ ما أخلفنا موعدك بملكنا ﴾ قال : بطاقتنا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : لما استبطأ موسى قومه، قال : لهم السامري : إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي، وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون فجمعوه فأعطوه السامري، فصاغ منه عجلا، ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك فنبذها في جوفه ( فإذا هو عجل جسد له خوار فقال : هذا إلهكم وإله موسى ) ولكن موسى نسي ربه عندكم.
قال عبد الرزاق : قال معمر، وقال الكلبي : إن الفرس التي كان عليها جبريل كانت الحياة، فقبض السامري من أثرها، فلما نبذه في العجل خار.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس ﴾ قال : عقوبة له١.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : في حرف ابن مسعود ﴿ انظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ﴾.
١ في (م) لهم..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ قاعا صفصفا ﴾ قال : القاع الأرض، والصفصف : المستوية.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لا ترى فيها عوجا ﴾ قال : صدعا ﴿ ولا أمتا ﴾ يقول : ولا أكمة.
عبد الرزاق قال : نا الثوري في قوله :﴿ فلا تسمع إلا همسا ﴾ قال : صوت الأقدام.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وعنت الوجوه للحي القيوم ﴾ قال : ذلت الوجوه.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وقد خاب من حمل ظلما ﴾ قال : من حمل شركا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا يخاف ظلما ولا هضما ﴾ قال : ظلما : أن يزاد في سيئاته، ولا يهضم من حسناته.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو يحدث لهم ذكرا ﴾ قال : جدا وورعا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ قال : تبيانه.
عبد الرزاق قال : أخبرني الثوري عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إنما سمي الإنسان، لأنه عهد إليه فنسي.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن أبي حصين أو غيره عن سعيد بن جبير قال : سمي آدم أنه خلق من أديم الأرض.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ فنسي ﴾ قال : ترك أمر ربه.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن خصيف عن عكرمة في قوله :﴿ لا تظمأ فيها ﴾ قال : لا تعطش، ﴿ ولا تضحى ﴾ : قال : لا تصيبك الشمس.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن عطاء بن السائب قال : قال ابن عباس : من قرأ القرآن فاتبع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه الله يوم القيامة الحساب، قال : فذلك قوله :﴿ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ معيشة ضنكا ﴾ قال : الضنك الضيق، يقال : ضنكا في النار.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن أبي حازم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال :﴿ فإن له معيشة ضنكا ﴾ قال : يضيق عليه قبره، حتى تختلف أضلاعه.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله :﴿ أتتك آياتنا فنسيتها ﴾ قال : فتركتها ﴿ وكذلك اليوم تنسى ﴾ وكذلك اليوم تترك في النار. عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى ﴾ قال : أعمى عن حجته.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ﴾ قال : هي صلاة الفجر ﴿ وقبل غروبها ﴾ صلاة العصر ﴿ ومن آناء الليل ﴾ صلاة المغرب والعشاء ﴿ وأطراف النهار ﴾ صلاة الظهر.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ﴾ قال : الصلاة المكتوبة.
Icon