ﰡ
﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ أي إذ اضطربت الأرض اضطرابها المقدر لها.
تفسير المعاني :
إذا حملنا الأرض على أن تضطرب اضطرابها الذي قدرناه لها.
﴿ أثقالها ﴾ أي ما في جوفها من الدفائن والأموات، جمع ثقل وهو متاع البيت.
تفسير المعاني :
وأخرجت من باطنها دفائنها من أموات وكنوز.
وتساءل الإنسان فقال : ماذا أصاب الأرض حتى تضطرب هذا الاضطراب الهائل ؟
﴿ يومئذ تحدث أخبارها ﴾ أي تحدث الناس بلسان الحال عن الأسباب التي دعت إلى زلزلة الأرض وإخراج ما في جوفها من الدفائن.
في ذلك اليوم تحدث الأرض بأخبارها، فتقول بلسان حالها ﴿ بأن ربك أوحى لها ﴾ بأن تدخل في تلك الأحوال.
﴿ بأن ربك أوحى لها ﴾ أي تحدث بأن ربك أوحى لها أن تحدث تلك الأحدث من الزلزال وإخراج ما في بطنها.
في ذلك اليوم تحدث الأرض بأخبارها، فتقول بلسان حالها ﴿ بأن ربك أوحى لها ﴾ بأن تدخل في تلك الأحوال.
﴿ يومئذ يصدر الناس ﴾ صدر عن المكان وعن الماء يصدر، ويصدر رجع عنه وانصرف، وصدر الأمر صدورا حدث وحصل، وصدر إلى المكان صار إليه، ومعنى يومئذ يصدر الناس، أي ينصرفون من قبورهم إلى الموقف. ﴿ أشتاتا ﴾ أي متفرقين، مفرده شت. يقال : هذا أمر شت أي متفرق.
تفسير المعاني :
يومئذ يخرج الناس من قبورهم متفرقين ليروا أعمالهم.
﴿ مثقال ذرة ﴾ المثقال ما يوزن به، ومثقال الشيء ميزانه من مثله. ومعنى ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة ﴾ زنة ذرة، جمعه مثاقيل. والذرة واحدة الذر وهو صغار النمل، والهباء المنبث في الهواء ويرى طائرا في أشعة الشمس المنبعثة من النوافذ.
تفسير المعاني :
فمن يعمل زنة هباءة من خير يره مدخرا له عند ربه، فيثيبه عليه.
﴿ مثقال ذرة ﴾ المثقال ما يوزن به، ومثقال الشيء ميزانه من مثله. ومعنى ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة ﴾ زنة ذرة، جمعه مثاقيل. والذرة واحدة الذر وهو صغار النمل، والهباء المنبث في الهواء ويرى طائرا في أشعة الشمس المنبعثة من النوافذ.
تفسير المعاني :
ومن يعمل زنة هباءة من شر يره مسجلا عليه، فيلقى جزاءه عند ربه.