تفسير سورة فاطر

تفسير يحيى بن سلام
تفسير سورة سورة فاطر من كتاب تفسير يحيى بن سلام .
لمؤلفه يحيى بن سلام . المتوفي سنة 200 هـ
سورة فاطر
تفسير سورة الملائكة١ وهي مكية كلها
١ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة الملائكة يعني سورة فاطر: الأم: ع. قطع المقارنة: ح، القيروان: ٢٤٩..

( بسم الله الرحمن الرحيم )١
قوله [ عز وجل ]٢ ﴿ الحمد لله ﴾ ( ١ ) حمد نفسه وهو أهل الحمد. ﴿ فاطر ﴾ ( ١ ) خالق. ﴿ السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا ﴾ ( ١ ) جعل من ( شاء )٣ منهم لرسالته [ أي ]٤ إلى الأنبياء، كقوله :﴿ الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ﴾٥.
قال :﴿ أولي أجنحة ﴾ ( ١ ) [ قال : ذوي أجنحة ] ٦. ﴿ مثنى وثلاث ورباع ﴾( ١ ). ( اخبرنا )٧ سعيد عن قتادة قال : منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة أجنحة ومنهم من له أربعة أجنحة.
وحدثني أبو أمية عن حميد بن هلال عن أبي الضيف عن كعب قال : إن اقرب الملائكة ( إلى الله )٨ اسرافيل ( و )٩ له أربعة أجنحة، جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وقد تسرول بالثالث، والرابع بينه و بين اللوح١٠ المحفوظ، فإذا أراد الله أمرا أن يوحيه جاء ( اللوح )١١ حتى يصفق جبهة إسرافيل فيرفع رأسه فينظر فإذا الأمر مكتوب، فينادى جبريل فيلبيه فيقول : أمرت بكذا، أمرت بكذا، فلا يهبط جبريل من سماء إلى سماء إلا فزع أهلها مخافة الساعة حتى يقول جبريل : الحق من عند الحق، فيهبط ( على )١٢ النبي فيوحي إليه.
و( أخبرني )١٣ عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١٤ :"إن لله نهرا في الجنة ( يغمس )١٥ فيه جبريل ثم يخرج فينتفض. قال : فما من قطرة من ريشه إلا خلق الله منها ملكا".
وأخبرني رجل من أهل الكوفة عن إبان بن أبي عياش عن الحسن أن سائلا سأل رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٦ عن خلق الملائكة [ فقال ]١٧ : من أي شيء خلقت ؟ فقال :"خلقت من نور الحجب السبعين التي تلي الرب، كل حجاب منها مسيرة خمسمائة ( عام )١٨، فمنها خلقت الملائكة، فليس ملك إلا ( هو )١٩ يدخل في نهر الحياة، فيغتسل فيكون من كل قطرة من ذلك الماء ( ملكا )٢٠ من الملائكة، فلا يحصي احد ما يكون في يوم واحد، فهو قوله :﴿ وما٢١ يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ "٢٢.
( قال يحيى )٢٣ : واخبرني عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال :/ يدخل جبريل نهر النور كل يوم سبعين مرة ( فيغتمس )٢٤ فيه ثم يخرج، فينتفض ( فيسقط )٢٥ منه سبعون ألف قطرة تعود كل قطرة ملكا يسبح الله إلى يوم القيامة.
( قال يحيى )٢٦ : واخبرني ( عن )٢٧ ( عبيد )٢٨ الله بن عمر قال : بلغني أن في السماء ملكا قد عظمه الله وشرفه، فيه ثلاثمائة وستون عينا، بعضها مثل الشمس وبعضها مثل القمر، وبعضها مثل الزهرة يسبح ( له )٢٩ منذ خلق، كل تسبيحة ( تخرج )٣٠ من فيه ملك.
قال يحيى : بلغني أن لله [ تبارك وتعالى ]٣١ ديكا ( براثنه )٣٢ في الأرض السفلى وعنقه مثنية تحت العرش، إذا بقي الثلث الآخر من الليل خفق بجناحيه ثم قال : سبوح قدوس رب الملائكة والروح، فتسمعه الديكة فتصرخ لصراخه أو قال : لصوته.
وحدثني إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٣٣ :"أذن لي أن احدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في٣٤ الأرض السفلى، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان الطير مسيرة سبعمائة سنة يقول : سبحانك حيث كنت".
قال يحيى : بلغني أن اسمه ( زروفيل )٣٥.
[ قال يحيى ]٣٦ : وسمعت بعض أهل العلم يحدث أن ملكا نصفه نور أو قال : نار ونصفه ثلج يقول : يا ( مؤلف )٣٧ بين النور أو قال : والثلج ألَّف بين قلوب عبادك المؤمنين.
سعيد عن قتادة عن نوف البكالي عن عبد الله بن عمرو قال : إن الله خلق الملائكة والجن والإنس، فجزأه عشرة أجزاء : تسعة أجزاء ( منهم )٣٨ الملائكة وجزء واحد الجن والإنس، وجزأ الملائكة عشرة أجزاء :( تسعة أجزاء منهم )٣٩ الكروبيون الذين ﴿ يسبحون الليل والنهار ولا يفترون ﴾٤٠، وجزء ( منهم )٤١ واحد لرسالته و( لخزائنه )٤٢ وما يشاء من أمره، وجزّأ الجن والإنس عشرة أجزاء : تسعة أجزاء ( منهم ) الجن، ( الإنس جزء واحد )٤٣. فلا يولد من الإنس مولود إلا ولد من الجن تسعة. وجزّأ الإنس عشرة أجزاء : تسعة أجزاء٤٤ منهم يأجوج ومأجوج، وسائرهم ( سائر )٤٥ بني آدم.
﴿ يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير ﴾( ١ ) تفسير الحسن : يزيد في أجنحتها ما يشاء.
١ - ساقطة في ح و ٢٤٩..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ٢٤٩: يشاء..
٤ - إضافة من ح..
٥ - الحج، ٧٥..
٦ - إضافة من ٢٤٩..
٧ - في ح : ـا..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - ساقطة في ح..
١٠ - في ٢٤٩: ألوح..
١١ - نفس الملاحظة..
١٢ - في ٢٤٩: إلى..
١٣ - في ٢٤٩: حدثنا..
١٤ - في ٢٤٩: عليه السلام..
١٥ - في ح: ينغمس..
١٦ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
١٧ - إضافة من ح..
١٨ - في ح: سنة..
١٩ - في ح: وهو..
٢٠ - هكذا في ع. وفي ح و٢٤٩: ملك..
٢١ - بدابة [١٥٨] من ح..
٢٢ - المدثر، ٣١..
٢٣ - ساقطة في ح و٢٤٩: في طرة ع: ذكر خلق الملائكة..
٢٤ - في ح و٢٤٩: فينغمس..
٢٥ - في ٢٤٩: فتسقط..
٢٦ - ساقطة في ح و٢٤٩..
٢٧ - ساقطة في ح..
٢٨ - في ٢٤٩: عبد..
٢٩ - في ح: الله..
٣٠ - غير معجمة في ع. في ٢٤٩: يخرج..
٣١ - إضافة من ٢٤٩..
٣٢ - في ٢٤٩: براثينه..
٣٣ - في ٢٤٩: عليه السلام..
٣٤ - بداية [٢] من ٢٤٩ ورقمها: ٧٠٩..
٣٥ - ضبطت في ح: زروفيل..
٣٦ - إضافة من ح..
٣٧ - هكذا في ع و٢٤٩. وفي ح: مولفا..
٣٨ - في ح و٢٤٩: منها..
٣٩ - في ٢٤٩: منهم تسعة..
٤٠ - الأنبياء، ٢٠..
٤١ - ساقطة في ح..
٤٢ - في ح و٢٤٩: لخزانته..
٤٣ - في ٢٤٩: وواحد الأنس..
٤٤ - بداية [١٥٩] من ح..
٤٥ - في ٢٤٩: سيره..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ما يفتح الله للناس ﴾٢ ( ٢ ) ما يقسم الله للناس. ﴿ من رحمة ﴾ ( ٢ ) من الخير والرزق ( في )٣ في تفسير الكلبي. وتفسير السدي : يعني ما يرسل الله للناس من رزق فلا ممسك له. ( و )٤ تفسير الحسن : ما يقسم الله للناس من رحمة، ما ينزل من الوحي. ﴿ فلا ممسك لها ﴾( ٢ ) لا أحد يستطيع أن يمسك ما ( يقسم )٥ من رحمة. ﴿ وما يمسك فلا مرسل له من بعده ﴾( ٢ ) من بعد الله لا يستطيع ( احد أن يقسمه )٦ ﴿ وهو العزيز الحكيم ﴾( ٢ ).
١ - إضافة من ح فيها تمزيق بقدر كلمة..
٢ - ساقطة في ع و٢٤٩..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - ساقطة في ٢٤٩..
٥ - في ح: يقسمه..
٦ - في ح: أن يمسك ما يقسمه..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ يأيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم ﴾( ٣ ) انه خلقكم ورزقكم. ﴿ هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ﴾( ٣ ) ما ينزل من السماء من المطر وما ينبت في الأرض من النبات.
﴿ لا إله إلا هو ﴾( ٣ ) يقوله للمشركين يحتج به عليهم. وهو استفهام، أي لا خالق ولا رازق غيره. يقول ( انتم تقرون )٢ بأن الله هو الذي خلقكم ورزقكم، وانتم تعبدون من دونه الآلهة. ﴿ فأنى تؤفكون ﴾( ٣ ) فكيف تصرفون عقولكم فتعبدون غير الله.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: إنهم تقرون..
قال :﴿ وإن يكذبوك )١ فقد كذبت رسل من قبلك ﴾( ٤ ) يعزيه بذلك ويأمره بالصبر.
( وحدثني )٢ أبو أمية عن الحسن أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٣ قال :"والذي نفسي بيده ما احد من هذه الأمة أصابه من الجهد في الله ( الذي )٤ أصابني".
قال :﴿ وإلى الله ترجع الأمور ﴾( ٤ ) [ إليه ]٥ مصيرها يوم القيامة.
١ - في ٢٤٩: كذبوك..
٢ - في ح: ـا..
٣ - في ٢٤٩: عليه السلام..
٤ - في ٢٤٩: ما..
٥ - إضافة من ح و٢٤٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ يا أيها الناس إن وعد الله حق ﴾( ٥ ) ما وعد من الثواب٢ والعقاب.
﴿ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ﴾( ٥ ) الشيطان.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٣] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٠..
قال :﴿ إن الشيطان لكم عدو ﴾( ٦ ) يدعوكم إلى معصية الله. ﴿ فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ﴾( ٦ ) أصحابه الذين أضل. ﴿ ليكونوا من أصحاب السعير ﴾( ٦ ) وسوس إليهم بعبادة الأوثان ﴿ ليكونوا من أصحاب السعير ﴾ فأطاعوه، والسعير اسم من أسماء١ جهنم، وهو الباب الرابع. قال :﴿ ( الذين )٢ كفروا لهم عذاب شديد ﴾ جهنم.
١ - بداية [١٦٠] من ح..
٢ - في ع و٢٤٩: والذين..
﴿ والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ﴾( ٧ ) لذنوبهم. ﴿ وأجر ﴾( ٧ ) أي ثواب. ﴿ كبير ﴾( ٧ ) وهي الجنة.
قال :﴿ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾( ٨ ) كمن آمن وعمل صالحا، أي لا يستويان. ( وهذا )١ على الاستفهام، وفيه إضمار.
قال :﴿ فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم ﴾( ٨ ) على المشركين. ﴿ حسرات ﴾( ٨ ) لا تحسر عليهم إذ لم يؤمنوا، كقوله :﴿ ولا تحزن عليهم ﴾٢. ﴿ إن الله عليم بما يصنعون ﴾( ٨ ).
١ - في ٢٤٩: فهذا..
٢ - الحجر، ٨٨؛ النحل، ١٢٧؛ النمل، ٧٠..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه ﴾( ٩ ) فسقنا الماء في السحاب. ﴿ إلى بلد ميت ﴾( ٩ ) ليس فيه نبات، إلى أرض ميتة فيها نبات. لما قال :﴿ إلى بلد ميت ﴾ [ جاءت ]٢ ميت لأن البلد مذكر والمعنى على الأرض وهي مؤنثة.
﴿ فأحيينا به ﴾( ٩ ) ( بالماء )٣. ﴿ الأرض بعد موتها ﴾( ٩ ) بعد ( إذ )٤ كانت يابسة ليس فيها نبات فأحيينا به، بالماء، الأرض فأنبتت من ألوان النبات وأحيى به نباتها أيضا.
قال :﴿ كذلك النشور ﴾( ٩ ) يعني هكذا ( يحيون )٥ بعد الموت بالماء يوم القيامة كما تحيى الأرض بالماء فتنبت. وهو تفسير السدي ( كذلك البعث ). ٦ /
[ ا ]٧ سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال : يرسل الله ( مطرا )٨ [ من تحت العرش ]٩ ( منيا )١٠ كمني الرجال ( فتنبت )١١ ( به )١٢ جسمانهم ولحمانهم ( من ذلك الماء ]١٣ كما تنبت الأرض من الثرى، ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه ( فيذهب كل روح إلى جسده )١٤ حتى يدخل١٥ فيه، [ ثم يقومون ]١٦ فيجيبون بإجابة رجل واحد ( سراعا إلى صاحب الصور إلى بيت المقدس )١٧.
وحدثني عبد الرحمن بن يزيد عن عمير بن هانئ أن الحساب يكون عند الصخرة ( التي ببيت )١٨ المقدس.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٤٩..
٣ - في ح و٢٤٩: بالمطر..
٤ - في ح: أن..
٥ - في ٢٤٩: تحيون..
٦ - ساقطة في ح و٢٤٩..
٧ - إضافة من ح..
٨ - في ح و٢٤٩: ماء..
٩ - إضافة من ح و٢٤٩..
١٠ - في ٢٤٩: مني..
١١ - في ٢٤٩: فينبت..
١٢ - ساقطة في ح..
١٣ - إضافة من ح و٢٤٩..
١٤ - في ح و٢٤٩: فتنطلق كل نفس إلى جسدها..
١٥ - في ح: تدخل. غير معجمة في ٢٤٩..
١٦ -إضافة من ح و٢٤٩..
١٧ - في ح و٢٤٩: قياما لرب العالمين..
١٨ - في ح و٢٤٩: إلى بيت..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ من كان يريد العزة ﴾( ١٠ ) يعني المنعة. تفسير السدي. ﴿ فلله العزة جميعا ﴾( ١٠ ).
اخبرنا سعيد عن قتادة قال : من كان يريد العزة فليتعزز بطاعة الله٢.
وتفسير الحسن أن المشركين عبدوا الأوثان لتعزهم كقوله :﴿ واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ﴾٣ فقال : من كان يريد٤ العزة فليعبد الله حتى يعزه.
قوله [ عز وجل ]٥ :﴿ إليه يصعد الكلم الطيب ﴾( ١٠ ) التوحيد. ﴿ والعمل الصالح٦ يرفعه ﴾( ١٠ ) التوحيد. لا يرتفع العمل إلا بالتوحيد كقوله :﴿ وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾٧.
خالد عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٨ :"لا يقبل الله عمل قوم حتى يرضى قوله".
المبارك بن فضالة عن الحسن قال :﴿ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ﴾ قال : العمل الصالح يرفعه الكلم الطيب.
وقال السدي :﴿ إليه يصعد الكلم الطيب ﴾ يعني الكلام الحسن، يعني شهادة أن لا إله إلا الله ﴿ والعمل الصالح يرفعه ﴾ يعني وبه يقبل العمل الصالح وإلا رد القول على العمل.
قال :﴿ والذين يمكرون السيئات ﴾( ١٠ ) يعملون السيئات، الشرك. ﴿ لهم عذاب شديد ﴾( ١٠ ) جهنم. ﴿ ومكر أولئك ﴾( ١٠ ) أي وعمل أولئك. ﴿ هو يبور ﴾( ١٠ ) هو يفسد عند الله، لا يقبل الله الشرك ولا ما يعمل المشرك من العمل الصالح، ولا يقبل العمل إلا من المؤمن.
١ - إضافة من ح..
٢ - الطبري، ٢٢/١٢٠..
٣ - مريم، ٨١..
٤ - بداية [١٦١] من ح..
٥ - إضافة من ح..
٦ - بداية [٤] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١١..
٧ - الإسراء، ١٩..
٨ - في ٢٤٩: عليه السلام..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ والله خلقكم من تراب ﴾( ١١ ) يعني خلق آدم. ﴿ ثم من نطفة ﴾( ١١ ) نسل آدم. ﴿ ثم جعلكم أزواجا ﴾( ١١ ) ( ذكرا )٢ وأنثى. والواحد زوج. قال :﴿ وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى ﴾٣.
قال :﴿ وما تحمل من أنثى وما تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ﴾( ١١ ) يعني هين عليه وليس بشديد، وهو تفسير السدي.
حدثني حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال :﴿ وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره ﴾ قال :( عمر العبد مكتوب في كتاب، في أول الكتاب منتهى عمره، ثم يكتب أسفل من ذلك : ذهب يوم كذا وكذا، ومضى يوم كذا )٤ حتى يأتي على أجله.
وحدثني أيوب بن عبد الملك عن حصين بن عبد الرحمن عن عكرمة قال :﴿ وما يعمر من معمر ولا ينقص ﴾ من عمر آخر. قال : يحيى : يعني أن يكون عمره دون عمر الآخر.
[ ا ]٥ الحسن بن دينار عن الحسن أنه كان يقرأها : وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره أي من أجله.
قال يحيى :[ و ]٦ تفسير الحسن :﴿ وما يعمر من معمر ﴾٧ حتى يبلغ [ إلى ]٨ أرذل العمر، والعمر عنده هاهنا أن يبلغ أرذل العمر. ﴿ ولا ينقص ﴾( ١١ ) آخر من عمر المعمر فيموت قبل أن يبلغ عمر ذلك المعمر الذي بلغ أرذل العمر. ﴿ إلا في كتاب ﴾( ١١ ) وبعضهم يقول ( العمر )٩ ها هنا ( ستون )١٠ سنة.
( و )١١ قوله [ عز وجل ]١٢ :﴿ إن ذلك على الله يسير ﴾( ١١ ) عمر هذا الذي عمر وموت هذا الذي لم يعمر ما عمر الأخر على الله يسير. وقال السدي :﴿ إن ذلك على الله يسير ﴾[ يعني ]١٣ هين عليه وليس بشديد عليه ]١٤.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٤٩: ذكر..
٣ - النجم، ٤٥..
٤ - في ح و٢٤٩: كتب في أول الصفحة أجله، ثم كتب (في ٢٤٩ يكتب) أسفل من ذلك: ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا..
٥ - إضافة من ح..
٦ - إضافة من ٢٤٩..
٧ - بداية [١٦٢] من ح..
٨ - إضافة من ح..
٩ - في ٢٤٩: المعمر..
١٠ - في ٢٤٩: ستين..
١١ - ساقطة في ح..
١٢ - إضافة من ح..
١٣ - إضافة من ٢٤٩..
١٤ - إضافة من ح و٢٤٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات ﴾( ١٢ ) حلو. ﴿ سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ﴾( ١٢ ) مر. ﴿ ومن كل ﴾( ١٢ ) من العذب والمالح. ﴿ تأكلون لحما طريا ﴾( ١٢ ) يعني الحيتان. ﴿ وتستخرجون حلية تلبسونها ﴾( ١٢ ) ( اللؤلؤ )٢. ﴿ وترى الفلك فيه مواخر ﴾( ١٢ ) مقبلة ومدبرة بريح ( واحدة )٣. وقال بعضهم :( تمخر )٤ تشق الماء.
﴿ لتبتغوا من فضله ﴾( ١٢ ) طلب التجارة في ( البحر )٥ وهو تفسير مجاهد. قال :﴿ ولعلكم تشكرون ﴾( ١٢ ) ( و )٦ لكي تشكروا.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٤٩: اللوا..
٣ - في ٢٤٩: واحد..
٤ - في ٢٤٩: بمجر..
٥ - في ح و٢٤٩: السفن..
٦ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ ﴿ يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ﴾( ١٣ )
[ المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد ]٢ قال٣ : هو اخذ ( احدهما )٤ من ( صاحبه )٥. ﴿ وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ﴾( ١٣ ) لا يعدوه.
وقال السدي : هو مطالع الشمس والقمر إلى غاية لا يجاوزانه في شتاء ولا صيف.
﴿ ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ﴾( ١٣ ) يقوله للمشركين، يعني أوثانهم. ﴿ ما يملكون من قطمير ﴾( ١٣ ).
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : القطمير. القشرة التي تكون على النواة يعني السحاة٦ البيضاء. و( قال )٧ ابن مجاهد عن أبيه : القطمير، لفافة النواة٨ كسحاة٩ البصلة.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٤٩..
٣ - بداية [٥] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٢..
٤ - في ٢٤٩: إحداهما..
٥ - في ح و٢٤٩: الآخر..
٦ - السحاة، والسحا، والسحاءة، والسحاية: ما انقشر من الشيء. لسان العرب، مادة: سحا..
٧ - في ح و٢٤٩: تفسير..
٨ - تفسير مجاهد، ٢/٥٣١..
٩ - في ح: كسخاء، وفي ٢٤٩: كسحا..
قال :﴿ إن تدعوهم ﴾( ١٤ ) يعني تنادوهم. ﴿ لا يسمعوا دعاءكم ﴾( ١٤ ) نداءكم. [ تفسير السدي ]١. ﴿ ولو سمعوا ما استجابوا لكم يوم القيامة يكفرون بشرككم ﴾( ١٤ ) بعبادتكم إياهم. ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾( ١٤ ) وهو الله.
١ - إضافة من ح و٢٤٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني ﴾٢ ( ١٥ )( عنكم )٣. ﴿ الحميد ﴾( ١٥ ) المستحمد إلى خلقه. استوجب عليهم أن يحمدوه.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [١٦٣] من ح..
٣ - ساقطة في ح..
﴿ إن يشأ يذهبكم ﴾( ١٦ ) يهلككم بعذاب الاستئصال. ﴿ ويأت بخلق جديد ﴾( ١٦ ) هو أطوع له منكم كقوله :﴿ إنا لقادرون ( ٤٠ ) على أن نبدل خيرا ( منهم ) ﴾١.
١ - في ٢٤٩: منكم. المعارج، ٤٠-٤١..
( قال )١ :﴿ وما ذلك على الله بعزيز ﴾( ١٧ ) أن يفعل ( ذلك بكم )٢ / وقال السدي : يعني وما ذلك على الله بشديد، أي لا يشق عليه.
١ - ساقطة في ح..
٢ - في ح: بكم ذلك..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولا تزر وزارة وزر أخرى ﴾( ١٨ ) لا يحمل أحد ذنب ( آخر )٢.
[ وقال السدي : يعني لا تحمل حاملة ذنب نفس أخرى، وهو نحوه ]٣.
قال :﴿ وإن تدع مثقلة ﴾( ١٨ ) [ تفسير مجاهد عن أبيه قال : مثقلة ]٤ أي من الذنوب٥. ﴿ إلى حملها ﴾( ١٨ ) ليحمل عنها.
﴿ لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ﴾( ١٨ ) لا يحمل قريب عن قريبه شيئا من ذنوبه. ﴿ إنما تنذر ﴾( ١٨ ) إنما يقبل نذارتك. ﴿ الذين يخشون ربهم بالغيب ﴾( ١٨ ) في السر حيث لا يطلع عليهم احد. ﴿ وأقاموا الصلاة ﴾( ١٨ ) المفروضة. ﴿ ومن تزكى ﴾( ١٨ ) أي عمل صالحا. ﴿ فإنما يتزكى لنفسه ﴾( ١٨ ) ( يجد ثوابه )٦. ﴿ وإلى الله المصير ﴾( ١٨ ).
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح و٢٤٩: احد..
٣ - إضافة من ح و٢٤٩..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - في تفسير مجاهد، ٢/٥٣١-٥٣٢: أي مثقلة ذنوبا..
٦ - في ح: يجزون به..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) وهذا تبع للكلام الأول لقوله :﴿ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات... وهذا ملح أجاج ﴾٢. ﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) قال السدي : يعني ( بصر )٣ القلب بالإيمان، وهو المؤمن.
﴿ ولا ( الظلمات )٤ ولا النور( ٢٠ ) ولا الظل ولا الحرور( ٢١ ) وما يستوي الأحياء ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) هذا كله مثل للمؤمن والكافر، كما لا يستوي البحران العذب والمالح، وكما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما ( لا تستوي )٥ الظلمات والنور فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر.
وقال السدي : وهذا مثل ضربه الله للكفار والمؤمنين. فالأموات هم الكفار، وهم بمنزلة الأموات. قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾( ٢٢ ) يعني المؤمنين. ﴿ ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) يعني الكفار [ قال : بمنزلة الأموات ]٦. ( قال )٧ :﴿ ولا الظل ولا الحرور ﴾ أي ولا٨ يستوي الظل، ظل الجنة، ولا الحرور، النار، كما لا يستوي الظل٩ في الدنيا والشمس.
قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾ المؤمنون الأحياء في الدين كقوله :﴿ أو من كان ميتا فأحييناه ﴾١٠ بالإيمان. ﴿ ولا الأموات ﴾ في الدين، الكفار. ﴿ إن الله يسمع من يشاء ﴾( ٢٢ ) ( يهديه للإيمان )١١. ﴿ وما أنت بمسمع من في القبور ﴾( ٢٢ ) أي وما أنت بمسمع الكفار، هم بمنزلة الأموات لا يسمعون منك الهدى سمع قبول، كما أن الذين في القبور لا يسمعون.
١ - إضافة من ح..
٢ - فاطر، ١٢، حذف وسط الآية مقصود من المفسر...
٣ - في ح و٢٤٩: بصير..
٤ - في ٢٤٩: الضلمات..
٥ -في ٢٤٩: يستوي..
٦ - إضافة من ح..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - بداية [٦] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٣..
٩ - بداية [١٦٤] من ح..
١٠ - الأنعام، ١٢٢..
١١ - ساقطة في ٢٤٩..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) وهذا تبع للكلام الأول لقوله :﴿ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات... وهذا ملح أجاج ﴾٢. ﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) قال السدي : يعني ( بصر )٣ القلب بالإيمان، وهو المؤمن.
﴿ ولا ( الظلمات )٤ ولا النور( ٢٠ ) ولا الظل ولا الحرور( ٢١ ) وما يستوي الأحياء ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) هذا كله مثل للمؤمن والكافر، كما لا يستوي البحران العذب والمالح، وكما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما ( لا تستوي )٥ الظلمات والنور فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر.
وقال السدي : وهذا مثل ضربه الله للكفار والمؤمنين. فالأموات هم الكفار، وهم بمنزلة الأموات. قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾( ٢٢ ) يعني المؤمنين. ﴿ ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) يعني الكفار [ قال : بمنزلة الأموات ]٦. ( قال )٧ :﴿ ولا الظل ولا الحرور ﴾ أي ولا٨ يستوي الظل، ظل الجنة، ولا الحرور، النار، كما لا يستوي الظل٩ في الدنيا والشمس.
قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾ المؤمنون الأحياء في الدين كقوله :﴿ أو من كان ميتا فأحييناه ﴾١٠ بالإيمان. ﴿ ولا الأموات ﴾ في الدين، الكفار. ﴿ إن الله يسمع من يشاء ﴾( ٢٢ ) ( يهديه للإيمان )١١. ﴿ وما أنت بمسمع من في القبور ﴾( ٢٢ ) أي وما أنت بمسمع الكفار، هم بمنزلة الأموات لا يسمعون منك الهدى سمع قبول، كما أن الذين في القبور لا يسمعون.
١ - إضافة من ح..
٢ - فاطر، ١٢، حذف وسط الآية مقصود من المفسر...
٣ - في ح و٢٤٩: بصير..
٤ - في ٢٤٩: الضلمات..
٥ -في ٢٤٩: يستوي..
٦ - إضافة من ح..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - بداية [٦] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٣..
٩ - بداية [١٦٤] من ح..
١٠ - الأنعام، ١٢٢..
١١ - ساقطة في ٢٤٩..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) وهذا تبع للكلام الأول لقوله :﴿ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات... وهذا ملح أجاج ﴾٢. ﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) قال السدي : يعني ( بصر )٣ القلب بالإيمان، وهو المؤمن.
﴿ ولا ( الظلمات )٤ ولا النور( ٢٠ ) ولا الظل ولا الحرور( ٢١ ) وما يستوي الأحياء ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) هذا كله مثل للمؤمن والكافر، كما لا يستوي البحران العذب والمالح، وكما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما ( لا تستوي )٥ الظلمات والنور فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر.
وقال السدي : وهذا مثل ضربه الله للكفار والمؤمنين. فالأموات هم الكفار، وهم بمنزلة الأموات. قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾( ٢٢ ) يعني المؤمنين. ﴿ ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) يعني الكفار [ قال : بمنزلة الأموات ]٦. ( قال )٧ :﴿ ولا الظل ولا الحرور ﴾ أي ولا٨ يستوي الظل، ظل الجنة، ولا الحرور، النار، كما لا يستوي الظل٩ في الدنيا والشمس.
قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾ المؤمنون الأحياء في الدين كقوله :﴿ أو من كان ميتا فأحييناه ﴾١٠ بالإيمان. ﴿ ولا الأموات ﴾ في الدين، الكفار. ﴿ إن الله يسمع من يشاء ﴾( ٢٢ ) ( يهديه للإيمان )١١. ﴿ وما أنت بمسمع من في القبور ﴾( ٢٢ ) أي وما أنت بمسمع الكفار، هم بمنزلة الأموات لا يسمعون منك الهدى سمع قبول، كما أن الذين في القبور لا يسمعون.
١ - إضافة من ح..
٢ - فاطر، ١٢، حذف وسط الآية مقصود من المفسر...
٣ - في ح و٢٤٩: بصير..
٤ - في ٢٤٩: الضلمات..
٥ -في ٢٤٩: يستوي..
٦ - إضافة من ح..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - بداية [٦] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٣..
٩ - بداية [١٦٤] من ح..
١٠ - الأنعام، ١٢٢..
١١ - ساقطة في ٢٤٩..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) وهذا تبع للكلام الأول لقوله :﴿ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات... وهذا ملح أجاج ﴾٢. ﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ﴾( ١٩ ) قال السدي : يعني ( بصر )٣ القلب بالإيمان، وهو المؤمن.
﴿ ولا ( الظلمات )٤ ولا النور( ٢٠ ) ولا الظل ولا الحرور( ٢١ ) وما يستوي الأحياء ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) هذا كله مثل للمؤمن والكافر، كما لا يستوي البحران العذب والمالح، وكما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما ( لا تستوي )٥ الظلمات والنور فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر.
وقال السدي : وهذا مثل ضربه الله للكفار والمؤمنين. فالأموات هم الكفار، وهم بمنزلة الأموات. قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾( ٢٢ ) يعني المؤمنين. ﴿ ولا الأموات ﴾( ٢٢ ) يعني الكفار [ قال : بمنزلة الأموات ]٦. ( قال )٧ :﴿ ولا الظل ولا الحرور ﴾ أي ولا٨ يستوي الظل، ظل الجنة، ولا الحرور، النار، كما لا يستوي الظل٩ في الدنيا والشمس.
قال :﴿ وما يستوي الأحياء ﴾ المؤمنون الأحياء في الدين كقوله :﴿ أو من كان ميتا فأحييناه ﴾١٠ بالإيمان. ﴿ ولا الأموات ﴾ في الدين، الكفار. ﴿ إن الله يسمع من يشاء ﴾( ٢٢ ) ( يهديه للإيمان )١١. ﴿ وما أنت بمسمع من في القبور ﴾( ٢٢ ) أي وما أنت بمسمع الكفار، هم بمنزلة الأموات لا يسمعون منك الهدى سمع قبول، كما أن الذين في القبور لا يسمعون.
١ - إضافة من ح..
٢ - فاطر، ١٢، حذف وسط الآية مقصود من المفسر...
٣ - في ح و٢٤٩: بصير..
٤ - في ٢٤٩: الضلمات..
٥ -في ٢٤٩: يستوي..
٦ - إضافة من ح..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - بداية [٦] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٣..
٩ - بداية [١٦٤] من ح..
١٠ - الأنعام، ١٢٢..
١١ - ساقطة في ٢٤٩..

قال :﴿ إن أنت إلا ( نذير ) ﴾١ ( ٢٣ ) تنذر الناس والله يهدي من يشاء.
١ - في ٢٤٩: نذيرا..
﴿ إنا أرسلناك بالحق ﴾( ٢٤ ) بالقرآن. ﴿ بشيرا ﴾( ٢٤ ) بالجنة. ﴿ ونذيرا ﴾( ٢٤ ) من النار. ﴿ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ﴾( ٢٤ ) يعني الأمم الخالية كلها قد خلت فيهم النذر.
[ و ]١ تفسير السدي : أي وان من امة ممن أهلكنا إلا خلا فيها نذير. [ يعني ]٢ ( يحذر )٣ المشركين أن ينزل بهم ما نزل بهم إن كذبوا النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٤ كما كذبت الأمم رسلها.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ح: ينذر..
٤ - إضافة من ح..
قال :﴿ وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر ﴾ ( ٢٥ ) والزبر الكتب على الجماعة، والبينات في تفسير الحسن ما جاءت به الأنبياء. ﴿ وبالكتاب المنير ﴾( ٢٥ ) البين، والكتاب الذي كان يجيء به النبي منهم إلى قومه.
وقال السدي :﴿ بالبينات ﴾ يعني الآيات التي كانت تجيء بها الأنبياء إلى قومهم قال :﴿ وبالزبر ﴾ يعني : وحديث الكتاب وما كان قبله من المواعظ. والكتاب المنير يعني المضيء في أمره ونهيه. وتفسير الكلبي : البينات : الحلال والحرام.
قال :﴿ ثم أخذت الذين كفروا ﴾( ٢٦ ) يعني إهلاكهم إياهم بالعذاب حين كذبوا رسلهم. ﴿ فكيف كان نكير ﴾( ٢٦ ) عقابي، على الاستفهام، أي كان شديدا.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ألم تر أن الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ﴾( ٢٧ ) وطعمها في الإضمار. قال :﴿ ومن الجبال جدد ﴾( ٢٧ ) أي طرائق. ﴿ بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ﴾( ٢٧ ) والغربيب الشديد السواد.
١ - إضافة من ح..
قال :﴿ ومن الناس والدواب والأنعام١ مختلف ألوانه كذلك ﴾ ( ٢٨ ) أي كما ( اختلفت )٢ ألوان ما ذكر من الثمار والجبال، ( ثم )٣ انقطع الكلام، ثم استأنف فقال :﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾( ٢٨ ) وهم المؤمنون.
و( بلغني )٤ أن ابن عباس قال : يعلمون أن الله على كل شيء قدير.
وحدثني قرة خالد عن عون بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن مسعود قال : ليس العلم رواية الحديث ولكن العلم الخشية.
قال يحيى : نراه ( انه )٥ يعني [ انه ]٦ من خشي الله فهو عالم. قال :﴿ إن الله ( عزيز غفور ﴾ )٧( ٢٨ )
١ - بداية [١٦٥ من ح..
٢ - في ح و٢٤٩: اختلف..
٣ - في ح: و..
٤ - في ح: بلغنا..
٥ - ساقطة في ٢٤٩..
٦ - إضافة من ح و٢٤٩..
٧ - في ع: غفور رحيم، وهو خطأ. بداية [٧] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٤..
قال [ عز وجل ]١ :﴿ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة ﴾( ٢٩ ) المفروضة.
﴿ وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ﴾( ٢٩ ) السر التطوع، والعلانية الزكاة المفروضة. ( يستحب )٢ أن تعطى الزكاة [ المفروضة ]٣ علانية والتطوع سرا. ويقال : صدقة السر تطوعا أفضل من صدقة العلانية.
المعلى عن ( زبيد )٤ ( اليامي )٥ عن مرة الهمذاني عن ابن مسعود قال : إن فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على العلانية. قال :﴿ يرجون تجارة لن تبور ﴾( ٢٩ ) لن تفسد، وهي تجارة الجنة. يعملون للجنة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٤٩: تستحب..
٣ - إضافة من ٢٤٩..
٤ - في ٢٤٩: زيد، وهو خطأ..
٥ -في ح و٢٤٩: الايامي، وهو صحيح. فزبيد هو: زبيد بن الحارث بن عبد الكريم اليامي ويقال الايامي الكوفي. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب، ٣/٣١٠-٣١١..
قال :﴿ ليوفيهم أجورهم ﴾( ٣٠ ) ثوابهم في الجنة. ﴿ ويزيدهم من فضله ﴾( ٣٠ ) يضاعف لهم الثواب. قال الحسن :( تضاعف )١ لهم الحسنات، يثابون عليها في الجنة. ﴿ إنه غفور شكور ﴾( ٣٠ )
١ - في ٢٤٩: يضاعف..
قال :﴿ والذي أوحينا إليك من الكتاب ﴾( ٣١ ) يعني القرآن. ﴿ هو الحق مصدقا لما بين يديه ﴾( ٣١ ) التوراة والإنجيل. ﴿ إن الله بعباده لخبير بصير ﴾( ١٣ ).
قوله [ عز وجل ]٠ :( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا }( ٣٢ ) اخترنا. { من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ( ٣٢ ) /
﴿ جنات عدن يدخلونها ﴾( ٣٣ ) إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة عن أبي الدرداء قال : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١ هذه الآية فقال :"أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب والمقتصد يحاسب٢ حسابا يسيرا، وأما ( الظالم )٣ فيحبس في طول المحبس ثم يتجاوز الله عنه".
الخليل بن مرة [ وإسرائيل بن يونس ]٤ عن جعفر بن يزيد العبدي، وحدثنيه النضر بن بلال عن إبان بن أبي٥ عياش عن جعفر بن يزيد أن رجلا بلغه، قال الخليل : لا أدري يعني نفسه وقد كان كبيرا أو يعني غيره، أن رجلا بلغه انه من أتى بيت المقدس ليصلي [ فيه ]٦ لم يشخصه ولم يعمله إلا الصلاة فيه، ( فصلى فيه ركعتين )٧ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. قال : فأتى بيت المقدس فصلى فيه ما قضى الله ( له )٨ أن يصلي ثم انصرف إلى سارية فقال : اللهم ارحم غربتي، وآنس وحشتي، وصل وحدتي، وسق إلي جليسا صالحا تنفعني به. فبينما أنا كذلك إذ دخل رجل شيخ موسوم فيه الخير من بعض أبواب المسجد حتى انتهى إلى السارية التي أنا عندها، فصلى ما قضى٩ الله له أن يصلي ثم انصرف فقال : يا عبد الله من أنت وما جاء بك ؟ قال : رجل غريب من أهل العراق بلغني انه من أتى هذا المسجد لم يعمله ولم يشخصه إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. قال : فإن الأمر على ما بلغك. قلت : من أنت يا عبد الله ؟ قال :( أنا )١٠ أبو الدرداء. فرفعت يدي احمد الله فقال : يا عبد الله ( أذعرة )١١ أنا ؟ قلت لست ( بذعرة )١٢ ولكني رجل غريب قلت : اللهم ارحم غربتي، وانس وحشتي، وصل وحدتي، وسق إلي جليسا صالحا تنفعني به، فقد سمعت ( بالاسم )١٣ ولم أكن اعرف الوجه. قال فأنا أحق بالحمد منك إذ أشركني الله في دعائك وجعلني ذلك الجليس، لا جرم لأحدثنك بحديث سمعته من رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٤ لم ( أحدثه )١٥ ( أحدا )١٦ قبلك ولا احدث به ( أحدا )١٧ بعدك.
سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٨ يقول في هذه الآية :﴿ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير( ٣٢ ) جنات عدن يدخلونها ﴾١٩ حتى أتم الآية، قال : فيجيء هذا السابق بالخيرات فيدخل الجنة بلا حساب، ويجيء هذا المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا ثم يتجاوز الله عنه، ويجيء هذا ( الظالم )٢٠ لنفسه، فيوقف، ( ويعير )٢١، ويخزى، ويعرف ذنوبه ثم يدخله الله الجنة بفضل رحمته، فهم الذين قالوا :﴿ الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ﴾٢٢ غفر الذنب الكبير وشكر العمل اليسير.
وقال السدي :﴿ فمنهم ( ظالم )٢٣ لنفسه ﴾ يعني أصحاب الكبائر من أهل التوحيد ظلموا أنفسهم بذنوبهم من غير شرك.
[ ا ]٢٤ الحسن [ بن دينار ]٢٥ عن الحسن قال : أهل الكبائر لا شفاعة لهم أي لا ( يشفعون )٢٦ لأحد.
و( حدثنا )٢٧ حماد بن سلمة عن القاسم الرحال عن أبي قلابة انه تلا هذه الآية إلى قوله :﴿ جنات عدن يدخلونها ﴾ فقال : دخلوها كلهم.
[ ا ]٢٨ إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل الناجي أن حبرا من الأحبار أتى كعبا فقال : يا كعب، تركت دين موسى واتبعت دين محمد ؟ قال :( لا، أنا )٢٩ على دين موسى واتبعت دين محمد [ عليه وسلم ]٣٠. ( قال )٣١ : ولم فعلت ذلك ؟
قال : إني وجدت امة محمد يقسمون يوم القيامة ثلاثة أثلاث : فثلث يدخلون الجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا، وثلث يقول الله ( لملائكته )٣٢ : قلبوا عبادي ( فانظروا ما )٣٣ كانوا يعملون، فيقلبونهم، فيقولون : ربنا نرى ذنوبا كثيرة وخطايا عظيمة، فيقول : قلبوا عبادي فانظروا ما كانوا يعملون، فيقلبونهم إلى ثلاث ( مرارا )٣٤ فيقول في الرابعة : قلبوا ألسنتهم فانظروا ما كانوا يقولون فيقلبون ألسنتهم فيقولون : ربنا نراهم يخلصون٣٥ لك لا يشركون بك شيئا فيقول : عبادي اخلصوا لي ولم يشركوا بي شيئا، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت لعبادي بما اخلصوا لي ولم يشركوا بي شيئا. ( فقال )٣٦ الحبر لكعب : إن كنت صادقا فأخبرني ما كسوة رب٣٧ العالمين ؟ فقال كعب : والله ( لئن )٣٨ أخبرتك واخذ عليه، لتؤمنن٣٩. قال : نعم. قال : رداءه ( الكبر، قال : صدقت، وقميصه الرحمة سبقت )٤٠، و( إزاره )٤١ العزة اتزر بها ( أو قال )٤٢ :( استتر )٤٣ بها قال : صدقت فآمن.
وحدثني الصلت بن دينار عن عقبة بن ( صهبان )٤٤ قال : سألت : عائشة عن هذه الآية فقالت : نعم يا بني، كلهم من أهل الجنة، السابق من ( مضى )٤٥ على عهد رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤٦، ( فشهد )٤٧ له رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤٨ بالحياة والرزق، والمقتصد من اتبع أثره من أصحابه حتى لحق به و( الظالم )٤٩ لنفسه مثلي ومثلك ( ومن اتبعنا )٥٠، فألحقت نفسها بنا من اجل الحدث الذي ( أصابت )٥١.
أبو أمية عن ميمون بن سياه عن شهر بن حوشب أن عمر بن الخطاب قال : سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، ( وظالمنا )٥٢ مغفور له. /
وحدثني الحسن بن دينار عن الحسن قال : السابقون أصحاب محمد [ صلى الله عليه وسلم ]٥٣، والمقتصد رجل سأل عن آثار أصحاب محمد [ صلى الله عليه وسلم ]٥٤ فاتبعهم، والظالم لنفسه منافق قطع به دونهم. قال يحيى نراه ( يعني )٥٥ أن المنافق أقر به كما أقر به المؤمن فلم يدخل في الآية.
وحدثني قرة بن خالد عن الضحاك بن مزاحم انه قرأ هذا الحرف ﴿ فمنهم ( ظالم )٥٦ لنفسه ﴾ فقال : سقط هذا.
قال يحيى : فلا ادري أيعني ما قال الحسن انه المنافق ( أم )٥٧ يعني [ به ]٥٨ الجاحد.
( واخبرني )٥٩ عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : هو الجاحد والمنافق٦٠.
وقال :( هي )٦١ في سورة الواقعة، السابقون هم السابقون يعني ﴿ والسابقون السابقون ﴾٦٢ قال : من الناس كلهم. وهو تفسير السدي، فوصف صفتهم في أول سورة الواقعة، والمقتصد أصحاب اليمين، وهو المنزل الآخر في سورة الواقعة ﴿ ( و )٦٣ أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين ﴾٦٤ فوصف صفتهم، والظالم لنفسه أصحاب المشأمة.
قال يحيى : تفسير الناس أن أصحاب اليمين هم الذين يحاسبون حسابا يسيرا، وهو المقتصد في حديث أبي الدرداء عن النبي [... عليه وسلم ]٦٥ وهم أصحاب المنزل الآخر في سورة الرحمن حيث يقول٦٦ :﴿ ومن دونهما جنتان ﴾٦٧ ( فوصفهما )٦٨. ومنزل السابقين المنزل ( الآخر )٦٩ في سورة الرحمن في قوله :﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾٧٠ ( فوصفهما )٧١. حدثنا بذلك عثمان عن قتادة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٤٩: عليه السلام..
٣ - بداية [١٦٦] من ح..
٤ - في ٢٤٩: الضالم..
٥ - إضافة من ح و٢٤٩..
٦ - ساقطة في ح وهو خطأ. انظر ترجمة أبان في تهذيب التهذيب، ٢/٩٧-١٠١..
٧ - إضافة من ح و٢٤٩..
٨ - ساقطة في ٢٤٩..
٩ - ساقطة في ح و٢٤٩..
١٠ - بداية [٨] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٥..
١١ - ساقطة في ح..
١٢ - في ح: أذعورة. في لسان العرب، مادة: ذعر، رجل ذاعر، وذُعَرة وذُعْرة ذو عيوب..
١٣ - في ح: بذعورة..
١٤ - في ٢٤٩: بالأمس..
١٥ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
١٦ -في ح و٢٤٩: احدث به..
١٧ - في ٢٤٩: احد..
١٨ - نفس الملاحظة..
١٩ -إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٢٠ - بداية [١٦٧] من ح..
٢١ - في ٢٤٩: الضالم..
٢٢ - إشارة في ح داخل النص تدل على إضافة هذه العبارة في الطرة ولكن الطرة بها تمزيق. ساقطة في ٢٤٩..
٢٣ - فاطر، ٣٤..
٢٤ - في ٢٤٩: ضالم..
٢٥ - إضافة من ح..
٢٦ - نفس الملاحظة..
٢٧ - في ع: لا يشفعوا..
٢٨ - في ح: ـا..
٢٩ - إضافة من ح، في ٢٤٩: وحدثني..
٣٠ - في ٢٤٩: لانا..
٣١ - إضافة من ٢٤٩..
٣٢ - في ٢٤٩: فقال..
٣٣ - في ٢٤٩: للملائكة..
٣٤ - في ٢٤٩: فانضروا ماذا..
٣٥ - في ح و٢٤٩: مرات..
٣٦ - بداية [٩] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٦..
٣٧ - في ٢٤٩: قال..
٣٨ - بداية [١٦٨] من ح..
٣٩ - في ٢٤٩: لان..
٤٠ - في ٢٤٩: لتوممن..
٤١ - في ح: الكبرياء وقميصه الرحمة سبقت غضبه..
٤٢ - في ٢٤٩: أبزاره..
٤٣ - في ح و٢٤٩: و..
٤٤ - في ٢٤٩: استوزر..
٤٥ - في ٢٤٩: ظبهان. هو خطا. انظر ترجمة عقبة بن صهبان في تهذيب التهذيب، ٧/٢٤٢..
٤٦ - في ٢٤٩: مظا..
٤٧ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٤٨ - في ٢٤٩: فشهد..
٤٩ - إضافة من ح..
٥٠ - في ٢٤٩: الضالم..
٥١ - ساقطة في ح..
٥٢ - أصلحت في طرة ح إلى.. صابها (تمزيق ذهب ببداية الكلمة)..
٥٣ - في ٢٤٩: ضالمنا..
٥٤ - إضافة من ح..
٥٥ - نفس الملاحظة..
٥٦ - ساقطة في ح..
٥٧ - في ٢٤٩: ضالم..
٥٨ - في ح: أو..
٥٩ - إضافة من ح..
٦٠ - في ح: ـا..
٦١ - في تفسير مجاهد، ٢/٥٣٢ الظالم لنفسه أصحاب المشأمة، والمقتصد أصحاب الميمنة والسابق بالخيرات السابقون من الأمم كلها..
٦٢ - في ح: يحيى..
٦٣ - الواقعة، ١٠..
٦٤ - ساقطة في ع و٢٤٩..
٦٥ - الواقعة، ٢٧..
٦٦ - إضافة من ح بها تمزيق ذهب بأولها. في ٢٤٩: عليه السلام..
٦٧ -بداية [١٦٩] من ح..
٦٨ - الرحمن، ٦٢..
٦٩ - في ٢٤٩: فوظعهما..
٧٠ - في ح و٢٤٩: الأول..
٧١ - الرحمن، ٤٦..
قوله [ عز وجل ]٧٢ :﴿ جنات عدن ﴾( ٣ ) قد فسرنا ذلك في غير هذه السورة.
( قوله )٧٣ :﴿ يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ﴾( ٣٣ ) ليس من أهل الجنة احد إلا في ( يديه )٧٤ ثلاثة أسورة : سوار من ذهب، سوار من فضة٧٥، وسوار من ( لؤلؤ )٧٦. قال هاهنا :﴿ من أساور من ذهب ولؤلؤا ﴾٧٧ وقال في آية أخرى :﴿ وحلوا أساور من فضة ﴾٧٨.
وحدثني ابن لهيعة أن رسول الله ( صلى لله عليه وسلم )٧٩ قال :"لو أن ( رجلا )٨٠ من أهل الجنة )٨١ بدا ( سواره )٨٢ لغلب على ضوء الشمس".
( قال )٨٣ [ عز وجل ]٨٤ :﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾( ٣٣ )
( حدثنا )٨٥ حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال : دار ( المؤمن )٨٦ ( درة مجوفة )٨٧، [ فيها أربعون بيتا ]٨٨، في وسطها شجرة تنبت الحلل، ويأخذ بإصبعه أو قال بأصبعيه سبعين حلة منطقة ( باللؤلؤ )٨٩ والمرجان.
وحدثني يونس ( بن )٩٠ أبي إسحاق عن أبيه عن عمرو بن ميمون الأوْدي قال : إن المرأة من نساء أهل الجنة من الحور العين ( ليرى )٩١ مخ [ ساقها ]٩٢ من فوق سبعين حلة كما يبدو الشراب الأحمر ( في )٩٣ الزجاجة البيضاء.
٧٢ - إضافة من ح..
٧٣ - في ح: قال..
٧٤ - في ٢٤٩: أيده..
٧٥ - بداية [١٠] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٧..
٧٦ - في ٢٤٩: لولوا..
٧٧ - في ع: لولو..
٧٨ - الإنسان، ٢١..
٧٩ - في ٢٤٩: عليه السلام..
٨٠ - في ٢٤٩: الرجل..
٨١ - في ح: أن الرجل من أهل الجنة لو..
٨٢ - في ح: سواره..
٨٣ - في ح و٢٤٩: قوله..
٨٤ - إضافة من ح..
٨٥ - في ح و٢٤٩: حدثني..
٨٦ - في ح: المؤمنين..
٨٧ - في ح و٢٤٩: من لؤلؤة..
٨٨ - إضافة من ح و٢٤٩..
٨٩ - في ٢٤٩: باللولوا..
٩٠ - في ٢٤٩: عن. وهو خطأ. انظر ترجمة يونس بن أبي إسحاق في تهذيب التهذيب، ١١/٤٣٣-٤٣٤..
٩١ - في ع: لترى..
٩٢ - إضافة من ح. في ٢٤٩ ساقيها..
٩٣ - في ح: من..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقالوا الحمد لله الذي أذهب ( عنا )٢ الحزن إن ربنا لغفور شكور ﴾ ( ٣٤ ) وقد فسرناه في حديث الخليل بن مرة عن جعفر بن زيد عن أبي الدرداء عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )٣ أنهم الصنف الثالث الذي يوقف ويخزى، ( ويعيّر، ثم يتجاوز الله عنه فيدخله الجنة )٤.
[ واخبرنا ]٥ ( سعيد )٦ عن قتادة قال : كانوا في الدنيا وهم محزونون مثل قوله :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾٧.
وقوله :﴿ إن ربنا لغفور شكور ﴾. غفر الذنب الكبير وشكر العمل اليسير. ( قال يحيى بلغني أن هؤلاء أصحاب الكبائر )٨
١ - إضافة من ح..
٢ - مكررة في ٢٤٩..
٣ - في ٢٤٩: عليه السلام..
٤ - في ح و٢٤٩: ويعرف ذنوبه ثم يدخله الله الجنة..
٥ - إضافة من ح و٢٤٩..
٦ - أصلحت في طرة ح إلى: سفيان..
٧ - الطور، ٢٦..
٨ - ساقطة في ٢٤٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ الذي أحلنا ﴾( ٣٥ ) ( يعني )٢ أنزلنا ﴿ دار المقامة من ( فضله )٣ لا يمسنا ﴾( ٣٥ ) [ قال السدي : لا يصيبنا ]٤. ﴿ فيها نصب ﴾( ٣٥ ) تعب. ﴿ ولا يمسنا فيها لغوب ﴾ ( ٣٥ ) إعياء.
( وحدثني )٥ خالد عن نفيع مولى أم سلمة زوج النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٦ عن عبد الله٧ بن أبي أوفى أن رجلا قال : يا رسول الله ما راحة أهل الجنة فيها ؟ فقال نبي الله [ صلى الله عليه وسلم ]٨ :"مه، مه، أَوهَلْ فيها لغوب كل أمرهم راحة، فانزل الله عند ذلك ( هذه الآية )٩ :﴿ لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ﴾.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ٢٤٩: فظله..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: حدثنا..
٦ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٧ - بداية [١٧٠] من ح..
٨ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٩ - ساقطة في ح و٢٤٩..
قوله[ عز وجل ]١ :﴿ والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ﴾( ٣٦ ) تفسير السدي :( يعني )٢ لا ينزل بهم الموت فيموتوا.
قال :﴿ ولا يخفف عنهم من عذابها ﴾ ( ٣٦ ) وقال في آية أخرى :﴿ ( فذوقوا )٣ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾٤.
( اخبرنا )٥ سعيد عن قتادة أن عبد الله بن ( عمرو )٦ كان يقول : ما نزل في أهل النار آية هي أشد من هذه٧. ( قال )٨ :﴿ كذلك نجزي كل كفور ﴾( ٣٦ ) ( حدثنا )٩ سعيد عن قتادة قال :( ﴿ كذلك نجزي كل كفور ﴾ )١٠ كل كفور بربه.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ع و٢٤٩..
٤ - النبأ، ٣٠..
٥ - في ح: ـا..
٦ - في ح: عمر..
٧ - في الطبري، ٢٢/١٤٠ عن سعيد عن قتادة: ﴿لهم نار جهنم لا يقضى عليهم﴾ بالموت ﴿فيموتوا( لأنهم لو ماتوا لاستراحوا {ولا يخفف عنهم من عذابها﴾ يقول ولا يخفف عنهم من عذاب نار جنهم بإماتتهم فيخفف ذلك عنهم..
٨ - مشطبة في ٢٤٩..
٩ - في ح: ـا..
١٠ - ساقطة في ح و٢٤٩..
قال :﴿ وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل ﴾ ( ٣٧ ) أي أخرجنا فارددنا إلى الدنيا نعمل صالحا. قال الله :﴿ أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ﴾( ٣٧ ) النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١.
سعيد عن قتادة قال : نزلت هذه الآية وفيها ابن ثمان عشرة [ سنة ]٢، وكل شيء ذكر [ الله ]٣ من كلام أهل النار فهو قبل أن يقول الله لهم :﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾٤. ﴿ فذوقوا ﴾( ٣٧ ) أي العذاب. ﴿ فما للظالمين ﴾٥ ( ٣٥ ) المشركين. ﴿ من نصير ﴾( ٣٧ )
١ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٢ - إضافة من ح..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - المؤمنون، ١٠٨..
٥ - في ٢٤٩: للضالمين..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن الله عالم غيب السماوات والأرض ﴾( ٣٨ ) غيب السماوات ما ينزل من المطر وما فيها، وغيب الأرض ما يخرج منها من نبات وما فيها.
﴿ إنه عليم بذات الصدور ﴾ ( ٣٨ ) كقوله :﴿ أو ليس الله٢ بأعلم بما في صدور العالمين ﴾٣ كقوله :﴿ ويعلم ما تسرون وما تعلنون ﴾٤ وأشباه ذلك.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [١١] من٢٤٩ ورقمها: ٧١٨..
٣ - العنكبوت، ١٠..
٤ - التغابن، ٤..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ هو الذي جعلكم خلائف في الأرض ﴾( ٣٩ ) خلفا بعد خلف. ﴿ فمن كفر فعليه كفره ﴾( ٣٩ ) يثاب عليه النار. ﴿ ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا ﴾ ( ٣٩ )
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا / خلقوا من الأرض ﴾( ٤٠ ) يعني في الأرض، وهو تفسير السدي. ﴿ أم لهم شرك في السماوات ﴾( ٤٠ ) في خلق السماوات، على الاستفهام. أي لم يخلقوا فيها مع الله شيئا. [ ﴿ أم آتيناهم كتابا ﴾( ٤٠ ) ( في ما )٢ هم عليه من الشرك.
﴿ فهم على ( بينت )٣ منه ﴾( ٤٠ ) أي لم يفعل كقوله ]٤ :﴿ أم آتيناهم كتابا من قبله ﴾ ( بما )٥ هم عليه من الشرك، ﴿ فهم به مستمسكون ﴾٦. قال :﴿ بل إن يعد ( الظالمون ) ﴾( ٤٠ )٧ المشركون. ﴿ بعضهم بعضا إلا غرورا ﴾( ٤٠ ) يعني الشياطين التي دعتهم إلى عبادة الأوثان والمشركين الذي دعا بعضهم بعضا إلى ذلك.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ٢٤٩: بما..
٣ - في ٢٤٩: بيان. كتبت اللفظة في ح بالألف هكذا: بينات. بينما رسمت في المصحف على هذا النحو: بينت بدون ألف وبتاء. والقراءة بالألف هي قراءة نافع وابن عامر وأبي بكر والكسائي، وحجتهم أنها مرسومة في المصاحف بالتاء فدل ذلك على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف... وإنما كتبوها بالتاء كما كتبوا ﴿بقيت الله﴾ (هود، ٨٦) بالتاء... حجة القراءات، أبو زرعة عبد الرحمن بن زنجلة، ط. أولى، ١٣٩٤/١٩٧٤ منشورات جامعة بنغازي..
٤ - إضافة من ح و٢٤٩. بداية [١٧١] من ح..
٥ - في ح: في ما. يبدو أنها أصلحت بالطرة لوضع الناسخ علامة: صح على العبارة لكن بالطرة تمزيقا ذهب بالإصلاح..
٦ - الزخرف، ٢١..
٧ - في ٢٤٩: الضالمون..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ﴾( ٤١ ) يعني لئلا تزولا، [ وهو تفسير السدي ]٢.
﴿ ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ﴾( ٤١ ) وهذه صفة. يقول : إن ( زالتا )٣ ولن تزولا.
قال ( يحيى ) :٤ اخبرني صاحب لي عن الأعمش عمن حدثه عن عبد الله بن مسعود أن رجلا جاء إليه فرأى عبد الله بن مسعود عليه أثر السفر فقال : من أين قدمت ؟ قال : من الشام. قال : فمن لقيت ؟ قال : لقيت فلانا وفلانا، [ قال ]٥ : ولقيت كعب الأحبار. قال : فما حدثك ؟ قال : حدثني أن السماوات تدور على منكبي ملك. قال : ليتك افتديت من لقيك إياه براحلتك ورحلك. كذب كعب. إن الله يقول :﴿ إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ﴾( ٤١ ) وقوله :﴿ غفورا ﴾٦ لمن آمن.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٤٩..
٣ - في ح: زالت..
٤ - ساقطة في ح و٢٤٩..
٥ - إضافة من ٢٤٩..
٦ - في ٢٤٩: غفور..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ( ليكونن )٢ أهدى من ( إحدى )٣ الأمم ﴾( ٤٢ ) كقوله :﴿ وإن كانوا ليقولون( ١٦٧ ) لو أن عندنا ذكرا من الأولين ( ١٦٨ ) لكنا عباد الله المخلصين( ١٦٩ ) ﴾٤.
قال الله :﴿ فلما جاءهم نذير ﴾( ٤٢ ) محمد [ صلى الله عليه وسلم ]٥. ﴿ ما زادهم ﴾( ٤٢ ) ذلك. ﴿ إلا نفورا ﴾ عن الإيمان.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٤٩: ليكوبن..
٣ - في ٢٤٩: أحدا..
٤ - الصافات، ١٦٧-١٦٩..
٥ - إضافة من ح..
﴿ استكبارا في الأرض ﴾( ٤٣ ) عن عبادة الله. ﴿ ومكر السيئ ﴾( ٤٣ ) الشرك وما يمكرون برسول الله [ صلى الله عليه وسلم }١. وبدينه. وقال في آية أخرى :﴿ وإذ يمكر بك الذين كفروا ﴾٢. قال :﴿ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ﴾( ٤٣ ) وهذا وعيد لهم.
قال :﴿ فهل ينظرون إلا سنة الأولين ﴾( ٤٣ ) سنة الله في الأولين كقوله :﴿ سنة الله التي قد خلت في عباده ﴾٣ المشركين أنهم [ كانوا ]٤ إذا كذبوا ( رسولهم )٥ أهلكهم ( الله )٦ ( فيؤمنون )٧ عند نزول العذاب، فلا يقبل ذلك منهم.
قال :﴿ فلن تجد لسنة الله تبديلا ﴾( ٤٣ ) لا ( تبدل )٨ بها غيرها. ﴿ ولن تجد لسنة الله تحويلا ﴾( ٤٣ )٩ لا تحول. وأخّر عذاب كفار آخر هذه الأمة إلى النفخة الأولى بالاستئصال، بها يكون هلاكهم. وقد عذب أوائل مشركي هذه الأمة بالسيف يوم بدر١٠.
١ - إضافة من ح. في ٢٤٩: عليه السلام..
٢ - الأنفال، ٣٠..
٣ - غافر، ٨٥..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح و٢٤٩: رسلهم..
٦ - ساقطة في ح و٢٤٩..
٧ - في ٢٤٩: فيؤمنوا..
٨ - هكذا في ع، ولم أقف عليها في معجم لسان العرب. في ح و٢٤٩: يبدل..
٩ - بداية [١٧٢] من ح..
١٠ - بداية [١٢] من ٢٤٩ ورقمها: ٧١٩..
( قال )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ أولم يسيروا في الأرض ( فينظروا )٣ كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ﴾( ٤٤ ) أي بلى قد ساروا، فلو تفكروا فيما أهلك الله به الأمم فيحذروا أن ينزل بهم [ ما نزل بهم ]٤ وكان عاقبة الذين من قبلهم أن ﴿ دمر الله عليهم ﴾٥ ثم صيرهم إلى النار.
﴿ وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه ﴾( ٤٤ ) ليسبقه.
﴿ من شيء في السماوات ولا في الأرض ﴾( ٤٤ ) حتى لا يقدر عليه. ﴿ إنه كان عليما قديرا ﴾( ٤٤ ) قادرا.
١ - في ح: قوله..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ٢٤٩: فينضروا..
٤ - إضافة من ح و٢٤٩..
٥ - محمد، ١٠..
( قال )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ﴾ ( ٤٥ ) بما عملوا. ﴿ ما ترك على ( ظهرها )٣ من دابة ﴾( ٤٥ ) لحبس عنهم القطر فهلك ما في الأرض من دابة. ﴿ ولكن يؤخرهم ﴾( ٤٥ ) يعني المشركين.
﴿ إلى أجل مسمى ﴾( ٤٥ ) الساعة بها يكون هلاك كفار آخر هذه الأمة. ﴿ فإذا جاء أجلهم ﴾( ٤٥ ) الساعة. ﴿ فإن الله كان بعباده بصيرا ﴾٤ ( ٤٥ ).
١ - في ح: قوله..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ٢٤٩: ضهرها..
٤ - جاء في ختام تفسير هذه السورة في ع ما يلي: تم الجزء التاسع عشر بحمد الله وعونه وصلى الله على محمد النبي المبارك المهدي وسلم تسليما..
Icon