" بسم الله " كلمة عزيزة من سمعها بشاهد العلم استبصر، ومن سمعها بشاهد المعرفة تحير. . فالعلماء في سكون برهانه، والعارفون في دهش سلطانه. . أولئك في نجوم علومهم، فأحوالهم صحو في صحو، وهؤلاء في شموس معارفهم : فأوقاتهم محو في محو. . فشتان ما هما ! !
ﰡ
أي : أقسم بيوم القيامة.
ويقال : غداً. . . كلُّ نَفْسِ تلوم نَفْسَها : إمَّا على كُفْرِها، وإمَّا على تقصيرها - وعلى هذا فالقَسَمُ يكون بإضمار " الرَّب " أي : أقسم بربِّ النفس اللوامة. وليس للوم النَّفْسِ في القيامةِ خطرٌ - وإنْ حُمِلَ على الكُلِّ ولكنَّ الفائدة فيه بيان أنَّ كلِّ النفوس غداً - ستكون على هذه الجُملة. وجوابُ القسَم قولُه :﴿ بَلَى ﴾.
أيظن أنَّا لن نبعثَه بعد موته ؟
على جهة الاستبعاد، فقال تعالى :
﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴾.
ويقال : يجمع بينهما في ألاَّ نورَ لهما.
﴿ كَلاَّ لاَ وَزَرَ ﴾.
اليومَ، ولا مَهْربَ من قضاءِ الله.
﴿ كَلاَّ لاَ وَزَرَ ﴾.
اليومَ، ولا مَهْربَ من قضاءِ الله.
ويقال : هو بصيرةً وحُجّةً على نفْسه في إنكار البعث.
ويقال : إنه يعلم أَنه كان جاحداً كافراً، ولو أَتى بكلِّ حجةٍ فلن تُسْمع منه ولن تنفعه.
ويقال : هو بصيرةً وحُجّةً على نفْسه في إنكار البعث.
ويقال : إنه يعلم أَنه كان جاحداً كافراً، ولو أَتى بكلِّ حجةٍ فلن تُسْمع منه ولن تنفعه.
لا تستعجِلْ في تَلَقُّفِ القرآنِ على جبريل، فإنَّ علينا جَمْعَه في قلبك وحِفْظَه، وكذلك علينا تيسيرُ قراءته على لسانك، فإذا قرأناه أي : جمعناه في قلبك وحفظك فاتبع بإقرائك جَمْعَه.
لا تستعجِلْ في تَلَقُّفِ القرآنِ على جبريل، فإنَّ علينا جَمْعَه في قلبك وحِفْظَه، وكذلك علينا تيسيرُ قراءته على لسانك، فإذا قرأناه أي : جمعناه في قلبك وحفظك فاتبع بإقرائك جَمْعَه.
لا تستعجِلْ في تَلَقُّفِ القرآنِ على جبريل، فإنَّ علينا جَمْعَه في قلبك وحِفْظَه، وكذلك علينا تيسيرُ قراءته على لسانك، فإذا قرأناه أي : جمعناه في قلبك وحفظك فاتبع بإقرائك جَمْعَه.
أي : إنما يحملهم على التكذيب للقيامة والنشر أنهم يحبون العاجلة في الدنيا، أي : يحبون البقاء في الدنيا.
﴿ نَّاضِرَةٌ ﴾ : أي مشرقة حسنة، وهي مشرقة لأنها إلى ربها " ناظرة " أي رائية لله.
والنظر المقرون ب " إلى " مضافاً إلى الوجه لا يكون إلاَّ الرؤية، فالله تعالى يخلق الرؤية في وجوههم في الجنة على قَلْبِ العادة، فالوجوه ناظرة إلى الله تعالى.
ويقال : العين من جملة الوجه فاسم الوجه يتناوله.
ويقال : الوجهُ لا ينظر ولكنَّ العينَ في الوجهِ هي التي تنظر ؛ كما أنَّ النهرَ لا يجري ولكنَّ الماءَ في النهر هو الذي يجري، قال تعالى :﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾
[ البقرة : ٢٥ ].
ويقال : في قوله :﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾ دليل على أنهم بصفة الصحو، ولا تتداخلهم حيرة ولا دَهَش ؛ فالنضرة من أمارات البسط لأن البقاء في حال اللقاء أتمُّ من اللقاء.
والرؤية عند أهل التحقيق تقتضي بقاء الرائي، وعندهم استهلاكُ العبدِ في وجود الحقِّ أتمُّ ؛ فالذين أشاروا إلى الوجود رأوا الوجود أعلى من الرؤية.
﴿ نَّاضِرَةٌ ﴾ : أي مشرقة حسنة، وهي مشرقة لأنها إلى ربها " ناظرة " أي رائية لله.
والنظر المقرون ب " إلى " مضافاً إلى الوجه لا يكون إلاَّ الرؤية، فالله تعالى يخلق الرؤية في وجوههم في الجنة على قَلْبِ العادة، فالوجوه ناظرة إلى الله تعالى.
ويقال : العين من جملة الوجه فاسم الوجه يتناوله.
ويقال : الوجهُ لا ينظر ولكنَّ العينَ في الوجهِ هي التي تنظر ؛ كما أنَّ النهرَ لا يجري ولكنَّ الماءَ في النهر هو الذي يجري، قال تعالى :﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾
[ البقرة : ٢٥ ].
ويقال : في قوله :﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾ دليل على أنهم بصفة الصحو، ولا تتداخلهم حيرة ولا دَهَش ؛ فالنضرة من أمارات البسط لأن البقاء في حال اللقاء أتمُّ من اللقاء.
والرؤية عند أهل التحقيق تقتضي بقاء الرائي، وعندهم استهلاكُ العبدِ في وجود الحقِّ أتمُّ ؛ فالذين أشاروا إلى الوجود رأوا الوجود أعلى من الرؤية.
﴿ بَاسِرَةٌ ﴾ : أي كالحةٌ عابسة. ﴿ فَاقِرَةٌ ﴾ أي : داهية وهي بقاؤهم في النار عَلَى التأييد. تظن أن يخلق في وجوههم النظر.
ويحتمل أن يكون معنى ﴿ تَظُنُّ ﴾ : أي يخلق ظنَّا في قلوبهم يظهر أَثَرُه على وجوههم.
﴿ بَاسِرَةٌ ﴾ : أي كالحةٌ عابسة. ﴿ فَاقِرَةٌ ﴾ أي : داهية وهي بقاؤهم في النار عَلَى التأييد. تظن أن يخلق في وجوههم النظر.
ويحتمل أن يكون معنى ﴿ تَظُنُّ ﴾ : أي يخلق ظنَّا في قلوبهم يظهر أَثَرُه على وجوههم.
أي ليس الأمر على ما يظنون ؛ بل إِذا بلغت نفوسُهم التراقيَ، ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾. أي يقول مَنْ حَولَه : هل أحدٌ يَرْقِيه ؟ هل طبيبٌ يداويه ؟ هل دواءٌ يشفيه ؟
ويقال : مَنْ حَوْله من الملائكة يقولون : مَنْ الذي يَرْقى برُوحه ؛ أملائكةُ الرحمة أو ملائكة العذاب ؟.
أي ليس الأمر على ما يظنون ؛ بل إِذا بلغت نفوسُهم التراقيَ، ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾. أي يقول مَنْ حَولَه : هل أحدٌ يَرْقِيه ؟ هل طبيبٌ يداويه ؟ هل دواءٌ يشفيه ؟
ويقال : مَنْ حَوْله من الملائكة يقولون : مَنْ الذي يَرْقى برُوحه ؛ أملائكةُ الرحمة أو ملائكة العذاب ؟.
ويقال : الناسُ يُكَفًِّنون بَدنَ الميت ويغسلونه، ويُصَلُّون عليه. . والحقُّ سبحانه يُلْبِسُ روحَه ما تستحق من الحُلَلِ، ويغسله بماء الرحمة، ويصلي عليه وملائكتُه.
يعني : الكافر ما صدٌّق اللَّهَ ولا صلَّى له، ولكن كذَّب وتولَّى عن الإيمان. وتدل الآيةُ على أنَّ الكفارَ مُخَاطَبون بتفصيل الشرائع.
يعني : الكافر ما صدٌّق اللَّهَ ولا صلَّى له، ولكن كذَّب وتولَّى عن الإيمان. وتدل الآيةُ على أنَّ الكفارَ مُخَاطَبون بتفصيل الشرائع.
ويقال : معناه الويلُ لَكَ يومَ تَحيا. والويلُ لكَ يوم تَموت، والويلُ لكَ يومَ تُبْعَث، والويلُ لكَ يومَ تدخل النار.
ويقال : معناه الويلُ لَكَ يومَ تَحيا. والويلُ لكَ يوم تَموت، والويلُ لكَ يومَ تُبْعَث، والويلُ لكَ يومَ تدخل النار.