تفسير سورة المرسلات

معاني القرآن
تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب معاني القرآن .
لمؤلفه الأخفش . المتوفي سنة 215 هـ

[ قال ﴿ وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً ﴾ ( ١ ) ﴿ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً ﴾ ( ٢ ) ﴿ والنَّاشِرَاتِ نَشْراً ﴾ ( ٣ ) ﴿ فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً ﴾ ( ٤ ) ﴿ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً ﴾ ( ٥ ) ﴿ عُذْراً أَوْ نُذْراً ﴾ ( ٦ ) ] قَسَمٌ عَلَى ﴿ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ﴾ ( ٧ ).
[ وقال ] ﴿ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ﴾ ( ٨ ) فأضمر الخبر و الله أعلم.
وقال ﴿ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ ﴾ ( ١٧ ) رفع لأنه قطعه من الكلام الأول وإن شئت جزمته إذا عطفته على ﴿ نُهْلِكِ ﴾.
[ و ] قال ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً ﴾ ( ٢٥ ) ﴿ أَحْيَاءً وَأَمْواتاً ﴾ ( ٢٦ ) على الحال.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:[ و ] قال ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً ﴾ ( ٢٥ ) ﴿ أَحْيَاءً وَأَمْواتاً ﴾ ( ٢٦ ) على الحال.
وقال﴿ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتاً ﴾ ( ٢٧ ) [ ١٨١ ء ] أي : جَعَلْناَ لَكُمْ ماءً تشربون منه. قال ﴿ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ ﴾ للشفة، وما كان للشفة فهو بغير ألف [ و ] في لغة قليلة قد يقول للشفة أيضا " أَسْقَيْنةُ " وقال لبيد :[ من الوافر وهو الشاهد الخامس والسبعون بعد المئتين ] :
سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى نُمَيراً والقائِلَ من هِلالِ
وقال ﴿ إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ ﴾ ( ٣٠ ) ﴿ لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴾ ( ٣١ ) ثم استأنف فقال ﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴾ ( ٣٢ ) أي : كالقصور وقال بعضهم ﴿ كالقَصَر ﴾ أَيْ : كأعناقِ الإِبِل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وقال ﴿ إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ ﴾ ( ٣٠ ) ﴿ لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴾ ( ٣١ ) ثم استأنف فقال ﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴾ ( ٣٢ ) أي : كالقصور وقال بعضهم ﴿ كالقَصَر ﴾ أَيْ : كأعناقِ الإِبِل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وقال ﴿ إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ ﴾ ( ٣٠ ) ﴿ لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴾ ( ٣١ ) ثم استأنف فقال ﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴾ ( ٣٢ ) أي : كالقصور وقال بعضهم ﴿ كالقَصَر ﴾ أَيْ : كأعناقِ الإِبِل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وقال ﴿ إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ ﴾ ( ٣٠ ) ﴿ لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴾ ( ٣١ ) ثم استأنف فقال ﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴾ ( ٣٢ ) أي : كالقصور وقال بعضهم ﴿ كالقَصَر ﴾ أَيْ : كأعناقِ الإِبِل.
وقال ﴿ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ ﴾ ( ٣٣ )، بعض العرب يجمع " الجِمال " [ على ] " الجِمالات " كما تقول " الجُزُرات " وقال بعضهم ﴿ جُمالاَتٌ ﴾ وليس يعرف هذا الوجه.
وقال ﴿ هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ ﴾ ( ٣٥ ) فرفع، ونصب بعضهم على قوله " هذا الخبر يومَ لا ينطقون " وكذاك ﴿ [ هَذَا ] يَوْمُ الْفَصْلِ ﴾ ( ٣٨ ) وترك التنوين للإضافة، كأنه قال : " هذا يومُ لا نُطْقَ " وإن شئت نونت اليوم إذا أضمرت فيه كأنك قلت " هذا يومٌ لا يَنْطِقُون فيه ".
Icon