تفسير سورة الإخلاص

أوضح التفاسير
تفسير سورة سورة الإخلاص من كتاب أوضح التفاسير المعروف بـأوضح التفاسير .
لمؤلفه محمد عبد اللطيف الخطيب . المتوفي سنة 1402 هـ

﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ لا رب غيره، ولا معبود سواه
﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ الذي يحتاج إليه كل مخلوق، ولا يحتاج إلى أحد
﴿لَمْ يَلِدْ﴾ لأنه لا يجانسه أحد؛ فيتخذ من جنسه صاحبة فيتوالدا ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَاحِبَةٌ﴾ ﴿وَلَمْ يُولَدْ﴾ لأن كل مولود: حادث. وهو جل شأنه قديم؛ لا أول لوجوده. ولو كان حادثاً لافتقر إلى محدث؛ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
﴿وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾ أي لا يماثله أحد.
765
سورة الفلق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

765
Icon