تفسير سورة سورة القيامة من كتاب الهداية الى بلوغ النهاية
المعروف بـالهداية الى بلوغ النهاية
.
لمؤلفه
مكي بن أبي طالب
.
المتوفي سنة 437 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القيامة ١مكية ٢
١ - أ: القيام..
٢ - بالإجماع كما في تفسير الماوردي ٤/٣٥٥ والمحرر ١٦/١٧٠ وزاد المسير ٨/٤١٥ وروح المعاني ٢٩/١٧٠..
٢ - بالإجماع كما في تفسير الماوردي ٤/٣٥٥ والمحرر ١٦/١٧٠ وزاد المسير ٨/٤١٥ وروح المعاني ٢٩/١٧٠..
ﰡ
ﮊﮋﮌﮍ
ﰀ
ﮏﮐﮑﮒ
ﰁ
ﮔﮕﮖﮗﮘ
ﰂ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟ
ﰃ
ﮡﮢﮣﮤﮥ
ﰄ
ﮧﮨﮩﮪ
ﰅ
ﮬﮭﮮ
ﰆ
ﮰﮱ
ﰇ
ﯔﯕﯖ
ﰈ
ﯘﯙﯚﯛﯜ
ﰉ
ﯞﯟﯠ
ﰊ
ﯢﯣﯤﯥ
ﰋ
ﯧﯨﯩﯪﯫﯬ
ﰌ
ﯮﯯﯰﯱﯲ
ﰍ
ﯴﯵﯶ
ﰎ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽ
ﰏ
ﯿﰀﰁﰂ
ﰐ
ﰄﰅﰆﰇ
ﰑ
ﰉﰊﰋﰌ
ﰒ
ﭑﭒﭓﭔ
ﰓ
ﭖﭗ
ﰔ
ﭙﭚﭛ
ﰕ
ﭝﭞﭟ
ﰖ
ﭡﭢﭣ
ﰗ
ﭥﭦﭧﭨﭩ
ﰘ
ﭫﭬﭭﭮ
ﰙ
ﭰﭱﭲﭳ
ﰚ
ﭵﭶﭷ
ﰛ
ﭹﭺﭻ
ﰜ
ﭽﭾﭿﮀ
ﰝ
ﮂﮃﮄﮅ
ﰞ
ﮇﮈﮉ
ﰟ
ﮋﮌﮍﮎﮏ
ﰠ
ﮑﮒﮓ
ﰡ
ﮕﮖﮗﮘ
ﰢ
ﮚﮛﮜﮝﮞ
ﰣ
ﮠﮡﮢﮣﮤﮥ
ﰤ
ﮧﮨﮩﮪﮫ
ﰥ
ﮭﮮﮯﮰﮱ
ﰦ
ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ
ﰧ
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القيامةمكية
- قوله: ﴿لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة﴾، إلى آخرها.
من النحويين من قال: " لا " زائدة كزيادتها في قوله: ﴿مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ﴾ [الأعراف: ١٢]. ولم يمتنع أن تزاد في أول الكلام، لأن القرآن كله كسورة واحدة. وقد صح عن ابن عباس وغيره أنه قال: إن الله جل ذكره أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان في ليلة القدر. ثم نزل متفرقاً من السماء على النبي ﷺ. وقد قال الفراء:
7855
" لا " لا تزاد (" لا " في النفي)، وخالفه غيره فأجاز زيادتها في غير النفي. وقيل: [إن] " لا " من قوله: ﴿لاَ [أُقْسِمُ]﴾: جواب، ثم استأنف فقال: أقسم بيوم القيامة. وكذلك هي زائدة [بلا] اختلاف في قوله: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس﴾، لانها متوسطة بلا اختلاف، ولأنها بعد نفي. هذا على قول من جعله أيضاً قسماً ثانياً. ومن جعله غير قسم جعل " لا " نافية. وهو قول الحسن. وقد قرأ قُنْبُل عن ابن كثير: " لأُقْسِمُ " بغير ألف بعد اللام، وهو غلط عند الخليل وسيبويه، لأنها لام عند
7856
قسم تلزمها النون المشددة.
قال ابن جُبير: " ﴿لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة﴾ معناه: أقسم بيوم القيامة ". وقال أبو بكر ابن عياش: ﴿لاَ﴾ تأكيد للقسم، بقولك: لا، والله.
وحكي عن بعض الكوفيين أن ﴿لاَ﴾ رد لكلام قد مضى من المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار. ثم ابتدأ القسم فقال: ﴿أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة﴾. وكان يقول: كل يمين قبلها رد لكلام فلا بد من تقدم " لا " ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحداً واليمين التي تستأنف. قال: ألا ترى أنك تقول مبتدءاً: والله إن الرسول لحق؟ فإذا قلت: لا، والله إن الرسول لحق، فكأنك كذبت قوماً أنكروه. وقيل: " لا " تنبيه بمعنى " ألا ". كما قال امرؤ القيس:
قال ابن جُبير: " ﴿لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة﴾ معناه: أقسم بيوم القيامة ". وقال أبو بكر ابن عياش: ﴿لاَ﴾ تأكيد للقسم، بقولك: لا، والله.
وحكي عن بعض الكوفيين أن ﴿لاَ﴾ رد لكلام قد مضى من المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار. ثم ابتدأ القسم فقال: ﴿أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة﴾. وكان يقول: كل يمين قبلها رد لكلام فلا بد من تقدم " لا " ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحداً واليمين التي تستأنف. قال: ألا ترى أنك تقول مبتدءاً: والله إن الرسول لحق؟ فإذا قلت: لا، والله إن الرسول لحق، فكأنك كذبت قوماً أنكروه. وقيل: " لا " تنبيه بمعنى " ألا ". كما قال امرؤ القيس: