ﰡ
وقيل : المراد نفي القسم لوضوح الأمر٢.
وقيل : هو لأقسم لام الابتداء ٣.
٢ ذكره منتجب الدين في الفريد ج٤ ص ٥٧١. وقال: إنه ليس بشيء..
٣ وعلى هذا تكون " أقسم" خبر لمبتدأ محذوف تقديره " لأنا أقسم "..
وقيل «٢» : المراد نفي القسم لوضوح الأمر. وقيل «٣» : هو «لأقسم»، لام الابتداء.
٢ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ: كل يلومه نفسه على الشر لم عمل، وعلى الخير لم لم تستكثر «٤» ؟.
٤ نُسَوِّيَ بَنانَهُ: نجعلها مستوية كخف البعير، فيعدم الارتفاق بالأعمال اللّطيفة «٥».
٥ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ: يمضي راكبا رأسه في هواه «٦». وقيل «٧» : يتمنى العمر ليفجر.
٧ بَرِقَ الْبَصَرُ: بالكسر: دهش، وبالفتح «٨» : شخص.
٨ وَخَسَفَ الْقَمَرُ: ذهب ضوؤه كأنه ذهب في خسيف وهي البئر
(٢) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ٢١٥. [.....]
(٣) ورد هذا القول توجيها لقراءة ابن كثير كما في السبعة لابن مجاهد: ٦٦١، والتبصرة لمكي: ٣٦٥، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٤.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٢٥١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٥٦ عن مجاهد، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٩٣.
(٥) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٨، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٧٥.
قال ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤١٧: «هذا قول الجمهور».
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ١٧٧ عن مجاهد.
ونقله البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٢١ عن مجاهد، والحسن، وعكرمة، والسدي.
(٧) تفسير الماوردي: ٤/ ٣٥٧، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٩٥.
(٨) بفتح الراء قراءة نافع، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد: ٦٦١، والتيسير للداني:
٢١٦.
ينظر توجيه القراءتين في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٩، والكشف لمكي: ٢/ ٣٥٠، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٩٥.
٩ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ: في طلوعهما من المغرب «٢»، أو في ذهاب ضوئهما «٣»، أو في التسخير بهما.
١٠ أَيْنَ الْمَفَرُّ: الفرار: مصدر، والمفرّ- بكسر الفاء «٤» - الموضع، والمفرّ «٥» : الجيّد الفرار، أي: الإنسان الجيد الفرار لا ينفعه الفرار «٦».
١١ لا وَزَرَ: لا ملجأ «٧».
١٣ بِما قَدَّمَ
: من عمل وَأَخَّرَ
: من سنّة.
١٤ بَصِيرَةٌ
: شاهد، والهاء للمبالغة «٨»، أو عين بصيرة «٩».
وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ
: ألقى ثيابه وأرخى ستوره «١٠»، أي: ولو خلا
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٥٨، دون عزو، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٢٢.
ونقله القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٩٧ عن ابن مسعود، وابن عباس رضي الله تعالى عنهم.
(٣) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٩، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨٠، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٥٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٥٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٢.
(٤) وهي- أيضا- قراءة تنسب إلى ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعكرمة... وغيرهم.
ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٨١، والمحتسب:
٢/ ٣٤١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٥٧٤.
(٥) بكسر الميم وفتح الفاء، وتنسب هذه القراءة إلى الحسن، والزهري.
وهي شاذة كما في المحتسب: ٢/ ٣٤١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦.
(٦) راجع الوجوه السابقة في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٥٢، والكشاف: ٤/ ١٩١، وزاد المسير: ٨/ ٤٢٠، وتفسير القرطبي: (١٩/ ٩٧، ٩٨)، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٩٩، والمفردات للراغب: ٥٢١.
(٨) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٧٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٠، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٥٩. [.....]
(٩) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤٢٣ دون عزو، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٩/ ١٠٠.
(١٠) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢١١، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٨٦ عن السدي.
١٧ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ
: أي: في صدرك «٢»، وإعادة قرآنه عليك، أي:
قراءته حتى تحفظ ثمّ إنّا نبيّن لك معانيه إذا حفظته.
٢٢ ناضِرَةٌ: حسنة مستبشرة «٣»، وجه نضر وناضر، ونضر الله وجهه فهو منضور.
٢٣ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ: تنظر ما يأتيها من ثواب ربها. عن مجاهد «٤» وأبي صالح «٥» وعكرمة «٦».
وقيل «٧» : إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ: لا تنظر إلى غيره ولا ترجو الحق إلّا
ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٣٦٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٣.
(٢) ينظر صحيح البخاري: ٦/ ٧٦، كتاب التفسير، تفسير سورة القيامة.
وتفسير الطبري: (٢٩/ ١٨٨، ١٨٩)، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٦١، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٣.
(٣) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٩١، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٤، والمفردات للراغب: ٤٩٦، واللسان: ٥/ ٢١٣ (نضر).
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٩٢.
(٥) أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٦٠، وعزا إخراجه إلى ابن جرير، وابن أبي شيبة عن أبي صالح.
(٦) لم أقف على هذا القول منسوبا إلى عكرمة، وأخرج الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٩٢ عن عكرمة قال: «تنظر إلى ربها نظرا».
وعقب القرطبي على نسبة هذا القول إلى عكرمة بقوله: «وليس معروفا إلا عن مجاهد وحده» (تفسير القرطبي: ١٩/ ١٠٨).
وهذا القول الذي ذكره المؤلف رحمه الله عن مجاهد وأبي صالح، وعكرمة، هو أحد تأويلات المعتزلة في نفي رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
وقد خطّأ النحاس هذا القول في إعراب القرآن: ٥/ ٨٤، وقال: «لأنه لا يجوز عندهم (عند النحويين) ولا عند أحد علمته: نظرت زيدا، أي: نظرت ثوابه».
ورد الأزهري هذا القول- أيضا- في تهذيب اللغة: ١٤/ ٣٧١، والفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ٢٢٧.
(٧) هذا نص قول الزمخشري في الكشاف: ٤/ ١٩٢، وهو أحد تأويلات المعتزلة كما في البحر المحيط: ٨/ ٣٨٩.
وعن أبي سعيد الخدري «١» رضي الله عنه: قلنا للنّبي ﷺ أنرى ربّنا؟
فقال: «أتضارون في رؤية الشّمس في الظّهيرة في غير سحابة؟ أفتضارون في [رؤية] «٢» القمر ليلة البدر في غير سحاب؟ فإنكم لا تضارّون في رؤيته إلّا كما تضارون في رؤيتهما» أي: لا تنازعون ولا تخالفون.
ويروى «٣» :«لا تضامون» أي: لا ينضمّ بعضكم إلى بعض في وقت النظر لخفائه كما تفعلون بالهلال.
٢٥ فاقِرَةٌ: داهية تكسر/ الفقار «٤».
٢٧ مَنْ راقٍ
: من يرقى بروحه أملائكة الرّحمة أم العذاب «٥» ؟ أو هو قول أهله: هل من راق يرقيه «٦».
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ، والإمام مسلم في صحيحه: ١/ ١٦٤ رقم (٣٠٢).
كتاب الإيمان، باب «معرفة طريق الرؤية» باختلاف في بعض ألفاظه.
(٢) في الأصل: «ليله»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٣) ينظر صحيح البخاري: ٨/ ١٧٩، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ. وصحيح مسلم: ١/ ١٦٤ حديث رقم (٢٩٩)، كتاب الإيمان، باب: «معرفة طريق الرؤية».
(٤) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٠٠، وقال أيضا: «تقول: فقرت الرجل، إذا كسرت فقاره. كما تقول: رأسته، إذا ضربت رأسه، وبطنته، إذا ضربت بطنه».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٢، والمفردات للراغب: ٣٨٣، واللسان: ٥/ ٦٢ (فقر).
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ١٩٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٦١، وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وانظر هذا القول في معاني الزجاج: ٥/ ٢٥٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٦٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٤. [.....]
(٦) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢١٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٩/ ١٩٤، ١٩٥) عن قتادة، وابن زيد.
٣٣ يَتَمَطَّى: يتبختر «٢»، والمطيطاء: مشية يهتزّ فيها المطا وهو الظهر «٣».
٣٤ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى: قاربك ما تكره، و «وليك» من الوليّ: القرب «٤».
٣٦ سُدىً: مهملا لا يؤمر ولا ينهى.
٣٧ تمنى «٥» : تراق. وقيل: تقدّر وتخلق، والمنا القدر «٦».
ومن سورة الإنسان
٢ أَمْشاجٍ: المشج: الخلط «٧»، وهي ماء الرّجل والمرأة.
قال عليه السّلام «٨» :«أيّ الماءين سبق فمنه الشّبه».
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠١، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٩٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٥٤.
(٣) المفردات للراغب: ٤٧٠، واللسان: ٧/ ٤٠٤ (مطط).
(٤) اللسان: ١٥/ ٤١١ (ولي).
(٥) كذا في الأصل، و «ك» بالتاء، وهي قراءة نافع، وابن عامر، وابن كثير.
السبعة لابن مجاهد: ٦٦٢، والتبصرة لمكي: ٣٦٥، والتيسير للداني: ٢١٧.
(٦) المفردات للراغب: ٤٧٥، واللسان: ١٥/ ٢٩٣ (مني).
(٧) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٢، وتفسير الطبري:
٢٩/ ٢٠٣، والمفردات للراغب: ٤٦٩.
(٨) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ١٤٩، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ، وأخرجه- أيضا- الإمام مسلم في صحيحه:
١/ ٢٥٠، حديث رقم (٣١١) كتاب الحيض، باب «جواز نوم الجنب... ».