ﰡ
﴿ أثخنتموهم ﴾ أكثرتم فيهم القتل.
﴿ فشدوا الوثاق ﴾ عند الأسر.
﴿ حتى تضع الحرب أوزارها ﴾ أهل الحرب آثامها٥، فلا يبقى إلا مسلم أو مسالم٦. [ أو ]٧ أوزارها : أثقالها من الكراع و السلاح٨.
٢ في ب في..
٣ في أ إنما..
٤ لم أعثر على هذا الحديث في مضانه..
٥ في ب آثامهم..
٦ قاله الفراء في معانيه ج٣ ص٥٧..
٧ سقط من ب..
٨ ذكره الماوردي في تفسيره ج٥ ص٢٩٣..
أو أَوْزارَها: أثقالها من الكراع والسّلاح «٢».
٦ عَرَّفَها: طيّبها «٣»، أو إذا دخلوها عرف كلّ منزله فسبق إليه «٤».
١٥ غَيْرِ آسِنٍ: أسن الماء يأسن وياسن وياسن أسنا وأسنا وأسونا فهو آسن وأسن إذا تغير «٥»، ويجوز المعنى حالا، أي: غير متغير، واستقبالا، أي: غير صائر إلى التغير وإن طال جمامه بخلاف مياه الدنيا.
١٧ وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ: ثوابها «٦»، أو ألهموها «٧».
١٨ فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ: من أين لهم الانتفاع بها في ذلك الوقت.
١٩ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ: دم عليه اعتقادا وقولا «٨».
(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٠٩، ومكي في تفسير المشكل: ٣١٦ ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨ عن ابن قتيبة.
و «الكراع» : السلاح، وقيل: هو اسم يجمع الخيل والسلاح.
ينظر اللسان: ٨/ ٣٠٧ (كرع).
(٣) ذكر ابن قتيبة هذا القول في تفسير غريب القرآن: ٤١٠، والماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨، وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس».
وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ١٧٩، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٣١.
(٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٤٤ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٣١.
(٥) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٥، وتفسير الطبري:
٢٦/ ٤٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٩، والمفردات للراغب: ١٨. [.....]
(٦) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ٣/ ٦١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٨ عن السدي، وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ١٨١ إلى سعيد بن جبير.
(٧) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٣/ ٦١، والزجاج في معانيه: ٥/ ١١.
(٨) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٢، وتفسير البغوي: ٤/ ١٨٢، وتفسير الفخر الرازي:
٢٨/ ٦١.
فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ: كرهوه «١».
٢٢ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ: وليتم أمور النّاس أن تصيروا إلى أمركم الأول في الفساد وقطيعة الرحم.
٣٠ لَحْنِ الْقَوْلِ: فحواه وكنايته «٢».
٣٥ يَتِرَكُمْ: يسلبكم، والوتر: السلب «٣».
يحفكم «٤» : يجهدكم في المسألة «٥».
٣٨ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ: عن داعي نفسه لا عن ربّه.
سورة الفتح
١ إِنَّا فَتَحْنا: صلح الحديبية «٦». «الحديبية» بوزن «تريقية» تصغير «ترقوة».
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٥، والمفردات للراغب: ٤٤٩، والبحر المحيط:
٨/ ٧١، واللسان: ١٣/ ٣٨٠ (لحن).
(٣) اللسان: ٥/ ٢٧٤ (وتر).
(٤) من قوله تعالى: إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ [آية: ٣٧].
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤١١، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٧، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٦، والمفردات للراغب: ١٢٥.
(٦) قال الزجاج في معاني القرآن: ٥/ ١٩: «وأكثر ما جاء في التفسير أنه فتح الحديبية».
وقال البغوي في تفسيره: ٤/ ١٨٨: «الأكثرون على أنه صلح الحديبية».
ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٤٤، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً عن أنس رضي الله عنه قال: «الحديبية»، وأخرج البخاري أيضا في صحيحه: ٥/ ٦٢، كتاب المغازي، باب «غزو الحديبية» عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية... ».