ﰡ
وذي إبلٍ يسعَى ويَحسبها له | أَخي نَصبٍ مِن شقِّها وذؤوبِ |
أصبَحَ مَسْحولٌ يُوازِي شِقّا ***
أي يُقاسي مَشقةً، ومَسْحول بعيره
﴿ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾ مجازه : أن لا تميل بكم.
يا كُرْزُ إنك قد مُنيتُ بفارسٍ | بطَلٍ إذا هاب الكُماة مَجرَّبُ |
ولقد طعنتَ أَبا عُيَيْنَةَ طَعنة | جَرَمت فزارةَ بَعدها أن يَغضَبوا |
عرَفتُ الدِّيارَ كرقْمِ الدُّوا | ة كما زَبرَ الكاتبُ الحمِيرَيّ |
أُلاَمُ على الهجاء وكل يَوم | يلاقيني من الجِيرانِ غُولُ |
تخوَّفُ غَدْرِهم مالي وأُهدِي | سَلاسلَ في الحُلوق لها صَليلُ |
وجاملٍ خوَّف مِن نِيبهِ | زجر المُعَلّى أصُلاً والسَفِيحْ |
لا أَبتغي الحمدَ القليلَ بقاؤه | يوماً بِذَم الدهرِ أجْمَعَ واصِبا |
إنّني واللهِ فاقْبَلْ حَلِفِي | بأَبِيلٍ كلّما صلَّى جَأرْ |
أكلَّ عامٍ نَعَمٌ تَحْوُونه | يُلْقِحُه قومٌ وتَنْتجونَه |
والعرب قد تُظهر الشيء، ثم تخبر عن بعض ما هو بسببه، وإن لم يظهروه كقوله :
قبائلنا سَبعٌ وأنتم ثَلاثةٌ | وللسَّبعُ أزكى من ثَلاثٍ وأكثرُ |
جعَلتَ عَيْبَ الأكْرمِينَ سَكَرا ***
وله موضع آخر مجازه : سَكناً، وقال :
جاء الشتاء واجثالَّ القُنَبَرُ | وجعلتْ عينُ الحَرور تَسكرُ |
تريد الليالَي في طولها | وليست بطَلْقٍ ولا ساكرَة |
حَفدَ الولائدُ بينهنّ وأَسلَمتْ | بأكُفّهن أزِمَّة الأجْمالِ |
ضَخْمٌ تُعلَّق أَشْناقُ الدِّياتِ به | إذا المِئون أمِرَّتْ فوقَه حَمَلا |
﴿ السَّمْعَ ﴾، لفظه لفظ الواحد. وهو في موضع الجميع، كقولك : الأسماع، وفي آية أخرى :﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فاسْتَعِذْ بِاللهِ ﴾، وهي قبل القراءة.
وَيْل أمّها مِن هَواءٍ الجّو طالبة | ولا كهذا الذي في الأرض مطلوبُ |
أَهاجتك الظَّمائنُ يوم بانوا | بذي الرِّئيِ الجميلِ من الأثاثِ |
﴿ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الحَرَّ ﴾، أي : قمُصاً، ﴿ وَسَرَابيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ﴾، أي : دروعاً، وقال كَعْبُ بن زُهَيْر :
شُمّ العرانينِ أبطالُ لَبوسُهم | مِن نَسْجِ داودَ في الهَيْجاءِ سَرابِيلُ |
مِن غير مقلِيةٍ وإنّ حِبالها | ليست بأنْكاثٍ ولا أقطاعِ |
﴿ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ ﴾، واحدها نُعمْ، ومعناه نِعمة وهما واحد، قالوا : نادى مُنادي النبيِّ عليه السلام بمنى : " إنها أيام طُعْم ونُعْم فلا تصوموا ".
﴿ حَنِيفاً ﴾ مسلماً، ومن كان في الجاهلية يختتن ويحج البيت فهو حنيف.