تفسير سورة الزخرف

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الزخرف من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الزخرف
٢ - ﴿وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
الواو للقسم، والجار متعلق بـ (أقسم) المقدر.
٣ - ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
«قرآنا» مفعول ثان، وجملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة.
٤ - ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾
الجار «في أم» متعلق بـ «عَليّ»، «لدينا» : ظرف مكان متعلق بـ «عليّ»، جملة «وإنه لعليّ» معطوفة على جملة ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ﴾.
٥ - ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ﴾
جملة «أفنضرب» مستأنفة، «صفحا» نائب مفعول مطلق، ناب عنه مرادف عامله في المعنى، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول «أن كنتم» منصوب على نزع الخافض (اللام).
٦ - ﴿وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ﴾
جملة «أرسلنا» مستأنفة، «كم» خبرية مفعول به مقدم، الجار «من نبي» متعلق بنعت لـ «كم»، الجار «في الأولين» متعلق «بأرسلنا».
٧ - ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «وما يأتيهم» معطوفة على جملة «أرسلنا» المتقدمة، «من» زائدة، «نبي» فاعل، «إلا» للحصر، جملة «كانوا» حال من «نبي»، ومسوِّغُ التنكير -[١١٤٧]- تقدُّم النفي، الجار «به» متعلق بـ «يستهزئون».
٨ - ﴿فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا﴾
جملة «فأهلكنا» معطوفة على جملة «ما يأتيهم»، الجار «منهم» متعلق بـ «أشد»، «بطشا» تمييز.
٩ - ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «ولئن سألتهم» مستأنفة، جملة «من خلق» مفعول ثان للسؤال المعلق، وجملة «ليقولُن» جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، «العليم» نعت.
١٠ - ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
«الذي» نعت ثان للعزيز، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، الجار «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به المفعول الثاني لـ «جعل» الثانية، وجملة «لعلكم تهتدون» مستأنفة.
١١ - ﴿وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾
قوله «والذي» : اسم معطوف على الموصول المتقدم، الجار «من السماء» متعلق بـ «نزل»، الجار «بقدر» متعلق بنعت لـ «ماء»، وجملة «فأنشرنا» معطوف على «نزل»، ووصف «بلدة» بميت؛ لأنها بمعنى البلد، وجملة -[١١٤٨]- «تخرجون» معترضة بين المتعاطفين، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: تخرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج.
١٢ - ﴿وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ﴾
«والذي» معطوف على المتقدم، الجار «من الفلك» متعلق بحال من «ما»، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، «ما» اسم موصول مفعول أول.
١٣ - ﴿لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾
المصدر المؤول المجرور «لتستووا» متعلق بـ «جعل»، «إذا» ظرف محض متعلق بـ «تذكروا»، جملة «وما كنا له» حالية.
١٤ - ﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾
جملة «وإنَّا... لمنقلبون» معطوفة على مقول القول السابق، الجار «إلى ربنا» متعلق بـ «منقلبون».
١٥ - ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ﴾
جملة «وجعلوا» مستأنفة، الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني، «مبين» خبر ثان لـ «إن».
١٦ - ﴿أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ﴾
«أم» المنقطعة، وجملة «اتخذ» مستأنفة، «بنات» مفعول أول لـ «اتخذ»، الجار «مما» متعلق بالمفعول الثاني لـ «اتخذ».
١٧ - ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «ضرب» هنا مضمَّن معنى جعل، مفعوله الأول الهاء المقدرة، والثاني: «مثلا»، وجملة «وهو كظيم» حالية.
١٨ - ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾
جملة «أوَمَنْ ينشأ» مستأنفة «مَنْ» اسم موصول مفعول به أول، والتقدير: أيجعلون من ينشأ في الحلية وَلَدا، الجار «في الحلية» متعلق بـ «ينشَّأ»، وجملة «وهو غير مبين» حالية، الجار «في الخصام» متعلق بـ «مبين» وجاز للمضاف إليه أن يعمل فيما قبل المضاف لأن «غير» بمعنى لا.
١٩ - ﴿وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾
جملة «وجعلوا» معطوفة على الفعل «يجعلون» المقدر في الآية السابقة، و «إناثا» مفعول ثان لـ «جعلوا»، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة «ستكتب شهادتهم».
٢٠ - ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ﴾
جملة «وقالوا» معطوفة على جملة ﴿وَجَعَلُوا﴾ المتقدمة، وجملة الشرط مقول القول، وجملة «ما لهم بذلك من علم» مستأنفة، «علم» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «لهم» متعلق بالخبر، الجار «بذلك» متعلق بحال من «علم»، جملة «إن هم» مستأنفة، و «إن» نافية، و «إلا» للحصر.
٢١ - ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ﴾
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، «كتابا» مفعول ثان، الجار «من قبله» متعلق بنعت لـ «كتابا»، وجملة «فهم به مستمسكون» معطوفة على جملة «آتيناهم»، الجار «به» متعلق بالخبر.
٢٢ - ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾
جملة «قالوا» مستأنفة، الجار «على أمة» متعلق بحال من «آباءنا»، الجار «على آثارهم» متعلق بـ «مهتدون».
٢٣ - ﴿وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾
جملة «أرسلنا» مستأنفة، الكاف متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك، الجار «من قبلك» متعلق بـ «أرسلنا»، الجار «في قرية» متعلق بـ «أرسلنا»، و «نذير» مفعول به، و «من» زائدة و «إلا» للحصر، وجملة «قال» حال، وجملة «وإنا مقتدون» معطوفة على جملة «إنا وجدنا»، الجار «على آثارهم» متعلق بـ «مقتدون».
٢٤ - ﴿قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾
الهمزة للاستفهام، والواو حالية، وجملة الشرط حالية، ومقول القول محذوف أي: أتفعلون ذلك ولو جئتكم، وجواب الشرط مقدر دلَّ عليه ما -[١١٥١]- قبله، وواو الحال عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، أي: أتفعلون ذلك في كل حال ولو جئتكم بأهدى. الجار «بأهدى» متعلق بـ «جئتكم»، الجار «ممَّا» متعلق بأهدى، الجار «عليه» متعلق بحال من «آباءكم»، «كافرون» خبر «إن»، الجار «بما» متعلق بـ «كافرون».
٢٥ - ﴿فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾
جملة «فانتقمنا» معطوفة على جملة ﴿قَالُوا﴾، وجملة «فانظر» معطوفة على جملة «انتقمنا»، وجملة «كان» مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، «كيف» اسم استفهام خبر كان و «عاقبة» اسمها.
٢٦ - ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ﴾
الواو مستأنفة، «إذ» : اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، و «براء» مصدر وقع موقع الصفة بريء، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، الجار «مما» متعلق بـ «براء».
٢٧ - ﴿إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ﴾
«الذي» منصوب على الاستثناء، وجملة «فإنه سيهدين» معطوفة على جملة «فطرني»، والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الأولى، والنون للوقاية، والياء الثانية مفعول به، وقد حُذِفت للتخفيف.
٢٨ - ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
جملة «وجعلها» مستأنفة، الجار «في عقبه» متعلق بباقية، وجملة -[١١٥٢]- «لعلهم يرجعون» مستأنفة
٢٩ - ﴿بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ﴾
جملة «متعت» مستأنفة، و «آباءهم» اسم معطوف على «هؤلاء»، والمصدر «أن جاءهم» مجرور بـ حتى متعلق بـ «متَّعت»، «ورسول» اسم معطوف على «الحق».
٣٠ - ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿مَتَّعْتُ﴾، وجملة «وإنا به كافرون» معطوفة على جملة «هذا سحر»، الجار «به» متعلق بـ «كافرون».
٣١ - ﴿وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾
جملة «وقالوا» معطوفة على جملة «قالوا» السابقة، «لولا» للتحضيض، الجار «من القريتين» متعلق بنعت «لرجل»، «عظيم» نعت لـ «رجل» ثان.
٣٢ - ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾
الجار «في الحياة» متعلق بحال من «معيشتهم»، الظرف «فوق» متعلق بـ «رفعنا»، «درجات» مفعول ثان، والمصدر المؤول لـ «يتخذ» مجرور متعلق بـ «رفعنا»، «سخريا» مفعول ثان، جملة «ورحمت ربك خير» مستأنفة، الجار «مما» متعلق بـ «خير».
٣٣ - ﴿وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا -[١١٥٣]- مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول «أن يكون» مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: موجود، الجار «لمن» متعلق بالمفعول الثاني، الجار «لبيوتهم» بدل من «لمن»، ويتعلق بما تعلق به، الجار «من فضة» متعلق بنعت لـ «سقفا». وجملة «يظهرون» نعت لمعارج، الجار «عليها» متعلق بـ «يظهرون».
٣٤ - ﴿وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ﴾
قوله «ولبيوتهم» : هذا الجار معطوف على ﴿لِمَنْ﴾، ويتعلق بما تعلق به، «أبوابا» اسم معطوف على ﴿سُقُفًا﴾، جملة «يتكئون» نعت لـ «سررا»، الجار «عليها» متعلق بـ «يتكئون».
٣٥ - ﴿وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
قوله «وزخرفا» : اسم معطوف على «سررا»، جملة «وإن كل ذلك» مستأنفة، «إن» مخففة من الثقيلة مهملة، «كل» مبتدأ، «لما» بمعنى إلا أداة حصر، «متاع» خبر «كل»، ولم تدخل اللام الفارقة بعد «إن» المخففة؛ لأن السياق دالٌّ على الإثبات. جملة «والآخرة للمتقين» مستأنفة، الظرف «عند» متعلق بالمتقين.
٣٦ - ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «فهو له قرين» -[١١٥٤]- معطوفة على جملة «نقيِّض»، الجار «له» متعلق بـ «قرين».
٣٧ - ﴿وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
جملة «وإنهم ليصدونهم» معطوفة على جملة ﴿فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾، جملة «ويحسبون» حالية من الواو في «يصدونهم»، والواو حالية. راعى لفظ «مَنْ» أولا فأفرد في قوله ﴿نُقَيِّضْ لَهُ﴾، ثم راعى معناها فجمع في قوله «وإنهم ليصدونهم»، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب.
٣٨ - ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ﴾
الجملة بعد «حتى» مستأنفة، و «حتى» ابتدائية، «بعد» اسم ليت، و «يا» للتنبيه، وجملة «فبئس القرين» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: أنت.
٣٩ - ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾
الجملة مستأنفة، «اليوم» متعلق بـ ينفعكم، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «ينفعكم»، و «ينفعكم» مستقبل لاقترانه بـ «لن» التي لنفي المستقبل فكيف يعمل في ظرف يدل على زمن الحال؟ ‍ والجواب: أن الحال قريب من المستقبل، وتقدير «إذ» : إذ تبيَّن وصحَّ ظلمكم، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل «ينفع»، الجار «في العذاب» متعلق بـ «مشتركون».
٤٠ - ﴿أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
الفاء مستأنفة، «مَنْ» اسم موصول معطوف على «العمي»، الجار «في -[١١٥٥]- ضلال» متعلق بخبر «كان».
٤١ - ﴿فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ﴾
قوله «فإما» : الفاء مستأنفة، «إن» شرطية جازمة، «ما» زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، الجار «منهم» متعلق بخبر إن «منتقمون».
٤٢ - ﴿أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ﴾
جملة «فإنَّا عليهم مقتدرون» جواب الشرط، وهو معطوف على الجواب السابق بـ «أو»، والجار «عليهم» متعلق بـ «مُقتدرون».
٤٣ - ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
جملة «فاستمسك» مستأنفة، وكذا جملة «إنك على صراط».
٤٤ - ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾
جملة «وإنه لذكر لك» معطوفة على جملة ﴿إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ﴾، الجار «لك» متعلق بنعت لـ «ذكر»، وجملة «وسوف تسألون» معترضة.
٤٥ - ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ﴾
جملة «واسأل» معطوف على جملة «استمسك»، الجار «من قبلك» متعلق بـ «أرسلنا»، الجار «من رسلنا» متعلق بحال مِنْ «مَنْ»، وجملة «أجعلنا» مفعول ثانٍ للسؤال المعلَّق بالاستفهام، الجار «من دون» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «يعبدون» نعت «لآلهة».
٤٦ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «ولقد أرسلنا» مستأنفة، الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى»، الجار «إلى فرعون» متعلق بـ «أرسلنا»، وجملة «فقال» معطوفة على «أرسلنا».
٤٧ - ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿فَقَالَ﴾، «إذا» فجائية، وجملة «هم منها يضحكون» جواب الشرط مع أنَّ جواب «لما» لا يجوز اقترانه بالفاء، الجار «منها» متعلق بـ «يضحكون».
٤٨ - ﴿وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
جملة «وما نريهم» معطوفة على جملة الشرط السابقة، و «آية» مفعول ثان لـ «نريهم»، و «من» زائدة، «إلا» للحصر، جملة «هي أكبر» حال من «آية» ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي، الجار «من أختها» متعلق بـ «أكبر»، وجملة «وأخذناهم» معطوفة على جملة «ما نريهم»، الجار «بالعذاب» متعلق بـ «أخذناهم»، وجملة «لعلهم يرجعون» مستأنفة.
٤٩ - ﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴾
جملة «وقالوا» مستأنفة، «أيها» :«أي» منادى مبني على الضم و «ها» للتنبيه، و «الساحر» عطف بيان، والجار «بما» متعلق بـ «ادع»، -[١١٥٧]- وجملة «إننا لمهتدون» مستأنفة.
٥٠ - ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «إذا» فجائية، والجملة بعدها جواب الشرط.
٥١ - ﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ﴾
جملة «ونادى» مستأنفة، الجار «في قومه» متعلق بـ «نادى»، جملة «قال» مفسرة للمناداة، جملة «وهذه الأنهار تجري» حالية، وجملة «تبصرون» مستأنفة.
٥٢ - ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ﴾
«أم» المنقطعة للإضراب، الجار «من هذا» متعلق بـ «خير»، الذي بدل من الإشارة، وجملة «ولا يكاد» معطوفة على جملة «هو مهين».
٥٣ - ﴿فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان صادقا فلولا ألقي، «لولا» حرف تحضيض، الجار «من ذهب» متعلق بنعت لـ «أسورة»، «مقترنين» حال.
٥٤ - ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
جملة «فاستخفَّ» مستأنفة، وجملة «فأطاعوه» معطوفة على جملة «استخف»، وجملة «إنهم كانوا» مستأنفة.
٥٥ - ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة «أطاعوه»، «أجمعين» توكيد لضمير الغائب «هم».
٥٦ - ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلآخِرِينَ﴾
«سلفا» مفعول ثان، الجار «للآخرين» متعلق بنعت لـ «مثلا».
٥٧ - ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «مثلا» مفعول به ثان بتضمين ضرب معنى جعل، «إذا» فجائية، الجار «منه» متعلق بـ «يصدُّون».
٥٨ - ﴿وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾
«أم» عاطفة متصلة، «هو» ضمير منفصل معطوف على «آلهتنا»، جملة «ما ضربوه» مستأنفة، «جدلا» حال، وجملة «بل هم قوم» مستأنفة، و «خصمون» نعت.
٥٩ - ﴿إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
«إنْ» نافية، جملة «أنعمنا» نعت «عبد»، الجار «لبني» متعلق بنعت لـ «مثلا».
٦٠ - ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ﴾
جملة الشرط معترضة بين المتعاطفين، الجار «منكم» بمعنى بدل، وهو متعلق بالمفعول الثاني لـ جعل، الجار «في الأرض» متعلق بـ «يخلفون»، -[١١٥٩]- وجملة «يخلفون» نعت لـ «ملائكة».
٦١ - ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
جملة «وإنه لعلم للساعة» معطوف على جملة ﴿إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ﴾، وجملة «فلا تمترُنَّ» معطوفة على جملة «إنه لعلم للساعة»، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وجملة «واتبعون» معطوفة على جملة «لا تمترُنَّ»، وجملة «هذا صراط» معترضة بين المتعاطفين.
٦٢ - ﴿وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾
جملة «ولا يصدنَّكم» معطوفة على جملة «اتبعون»، وجملة «إنه لكم عدو» حالية من «الشيطان»، الجار «لكم» متعلق بـ «عدو».
٦٣ - ﴿وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار «بالحكمة» متعلق بـ «جئتكم»، والمصدر المؤول المجرور «لأبين» معطوف على «بالحكمة»، ويتعلق بما تعلَّق به أي: جئتكم بالحكمة ولبيان، الموصول «الذي» مضاف إليه، جملة «فاتقوا» مستأنفة.
٦٤ - ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
«هو» ضمير فصل، والفاء عاطفة، وجملة «فاعبدوه» -[١١٦٠]- معطوفة على المستأنفة: «إن الله ربي»، وجملة «هذا صراط» مستأنفة.
٦٥ - ﴿فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾
جملة «فاختلف الأحزاب» معطوفة على جملة «لما جاء عيسى»، الجارّ «من بينهم» متعلق بحال من «الأحزاب»، وجملة «فويل للذين» معطوفة على جملة «اختلف الأحزاب»، وجاز الابتداء بالنكرة «ويل» ؛ لأنها تدلُّ على دعاء، الجار «للذين» متعلق بخبر «ويل»، ويتعلق «من عذاب» بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٦٦ - ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
«الساعة» مفعول به، والمصدر «أن تأتيهم» بدل اشتمال من «الساعة»، «بغتة» مصدر في موضع الحال، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية.
٦٧ - ﴿الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ﴾
«يومئذ» ظرف متعلق بـ «عدو»، «إذٍ» اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وخبر المبتدأ جملة «بعضهم لبعض عدو»، «بعضهم» مبتدأ ثان، الجار «لبعض» متعلق بـ «عدو»، و «المتقين» مستثنى.
٦٨ - ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾
جملة «يا عباد لا خوف عليكم» مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة «لا خوف عليكم» جواب النداء مستأنفة، «لا» نافية تعمل عمل ليس، الظرف «اليوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٦٩ - ﴿الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ﴾
«الذين» خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم، وجملة «وكانوا» معطوفة على جملة «آمنوا».
٧٠ - ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾
جملة «ادخلوا» مستأنفة في حيز جواب النداء، «أنتم» ضمير منفصل مبتدأ، «وأزواجكم» اسم معطوف على «أنتم»، جملة «تحبرون» خبر المبتدأ «أنتم».
٧١ - ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
جملة «يطاف» مستأنفة، «عليهم» جار ومجرور نائب فاعل، الجار «من ذهب» متعلق بنعت لـ «صحاف»، جملة «وفيها ما تشتهيه» معطوفة على جملة «يطاف»، جملة «وأنتم فيها خالدون» حال من الضمير في «عليهم» على أسلوب الالتفات.
٧٢ - ﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
قوله «وتلك الجنة» : مبتدأ، خبره جملة ﴿لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ﴾ في الآية التالية، «الجنة» بدل، «التي» نعت لـ «الجنة»، والجار «بما» متعلق بـ «أورثتموها».
٧٣ - ﴿لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ -[١١٦٢]-
الجار «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة «تأكلون» نعت ثان لـ «فاكهة»، الجار «منها» متعلق بـ «تأكلون».
٧٤ - ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾
الجار «في عذاب» متعلق بالخبر «خالدون».
٧٥ - ﴿لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾
جملة «لا يفتَّر» حال من الضمير في ﴿خَالِدُونَ﴾، جملة «وهم فيه مبلسون» معطوفة على جملة «لا يفتَّر»، الجار «فيه» متعلق بـ «مبلسون».
٧٦ - ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «وما ظلمناهم» معطوفة على جملة ﴿لا يُفَتَّرُ﴾، وجملة «ولكن كانوا» معطوفة على جملة «ما ظلمناهم»، «هم» تأكيد للواو في «كانوا».
٧٧ - ﴿وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾
جملة «ونادوا» مستأنفة، واللام في «ليقض» لام الأمر الجازمة، وجملة «قال» مستأنفة.
٧٨ - ﴿لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾
جملة «لقد جئناكم» جواب القسم، وجملة «ولكن أكثركم كارهون» معطوفة على جملة «جئناكم»، الجار «للحق» متعلق بـ «كارهون».
٧٩ - ﴿أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ﴾
«أم» المنقطعة، وجملة «فإنَّا مبرمون» معطوفة على جملة «أبرموا».
٨٠ - ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، «بلى» حرف جواب، وجملة «ورسلنا يكتبون» حالية، «لديهم» : ظرف متعلق بـ «يكتبون»، وجملة الجواب المقدرة مستأنفة أي: بلى نسمع.
٨١ - ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾
«إن» شرطية أي: إن صحَّ ذلك فأنا أول مَنْ يعبده، لكن لم يصحَّ.
٨٢ - ﴿سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
«سبحان» مفعول مطلق عامله مقدر، «رب» الثانية: بدل، الجار «عَمَّا» متعلق بالفعل المقدر أسبِّح، و «ما» مصدرية.
٨٣ - ﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾
جملة «فذرهم» مستأنفة، وجملة «يخوضوا» جواب شرط مقدر، والمصدر المجرور «حتى يُلاقوا» متعلق بـ «يخوضوا»، «الذي» نعت.
٨٤ - ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «وهو الذي» مستأنفة مِنْ مبتدأ وخبر، الجار «في السماء» متعلق «بإله» لأنه بمعنى معبود، «إله» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة «هو إله» صلة الموصول وهذا المحذوف هو العائد، تقديره: وهو الذي هو في السماء إله، وحذف لطول الصلة، قوله «وفي الأرض إله» : كنظيرها المتقدم، وجملة «وهو الحكيم» معطوفة على جملة «وهو الذي».
٨٥ - ﴿وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «وتبارك» معطوفة على جملة ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ﴾، «الذي» فاعل «تبارك»، جملة «له ملك» صلة، «ما» معطوفة على «الأرض»، وجملة «عنده علم» معطوفة على جملة الصلة، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «عنده علم الساعة».
٨٦ - ﴿وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
جملة «ولا يملك» مستأنفة، الجار «من دونه» متعلق بحال من العائد المحذوف أي: لا يملك الذين يدعونهم كائنين من دونه، «مَنْ» اسم موصول مستثنى، وجملة «وهم يعلمون» حالية.
٨٧ - ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾
جملة «ولئن سألتهم» مستأنفة، جملة «مَنْ خلقهم» مفعول به للسؤال المعلق، جملة «ليقولُن» جواب القسم، «الله» فاعل لفعل محذوف أي: خلقنا الله، جملة «فأنى يؤفكون» مستأنفة، «أنى» اسم استفهام حال بمعنى كيف.
٨٨ - ﴿وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ﴾
الواو حرف قسم وجر، و «قيله» اسم مجرور مقسم به متعلق بـ أقسم المقدر، والقول والقيل والقال بمعنى واحد. وجملة «إن هؤلاء قوم» جواب -[١١٦٥]- النداء لا محل لها مستأنفة، وجملة «يا رب إن هؤلاء قوم» مقول القول، وجواب القسم محذوف أي: لأفعلنَّ بهم ما أريد، وجملة «لا يؤمنون» نعت لقوم.
٨٩ - ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾
جملة «فاصفح» مستأنفة، «سلام» مبتدأ خبره متعلَّق الجار المقدر «عليكم»، وجملة «فسوف يعلمون» مستأنفة.
Icon