" بسم الله " : اسم عزيز إذا أراد إعزاز عبد وفقه لعرفانه، ثم زينه بإحسانه، ثم استخلصه بامتنانه ؛ فعصمه من عصيانه، وقام بحسن التولي – في جميع أحواله – بشأنه، ثم قبضه على إيمانه، ثم بوأه في جنانه، وأكرمه برضوانه، ثم أكمل عليه نعمته برؤيته وعيانه.
ﰡ
أقسم بالسماءِ، وبالنجمِ الذي يَطْرُق ليلاً.
ويقال : هي نجوم المعرفة التي تدل على التوحيد يستضيءُ بنورها ويهتدي بها أولو البصائر.
يخرج من صُلْبِ الأب، وتربيةِ الأم.
وهو بذلك يحثُّه على النَّظَرِ والاستدلال حتى يعرف كمال قدرته وعلمه وإرادته- سبحانه.
أي يحتالون حيلةً.