ﰡ
يريد : كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض.
وقوله عز وجل :﴿ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ﴾ لأن ألوانها مختلفة، كألوان العهن.
ووزنه، والعرب تقول : هل لك في درهم بميزان درهمك، ووزن درهمك، ويقولون : داري بميزان دارك، ووزن دارك، وقال الشاعر :
قد كنتُ قبلَ لقائكم ذا مِرَّةٍ | عندي لكلٍ مخاصم ميزانه |
صارت مأواه، كما تؤوي المرأة ابنها، فجعلها إذ لا مأوى له غيرها أمًّا له.