تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب تفسير مجاهد
المعروف بـتفسير آدم بن أبي إياس
.
لمؤلفه
مجاهد بن جبر
.
المتوفي سنة 104 هـ
ﰡ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ [الشعراء: ٧]، يَعْنِي: «مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ﴾ [الشعراء: ١٤] قَالَ: «مِنْ قَتْلِ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلَ مِنْهُمْ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ﴾ [الشعراء: ١٩]، يَعْنِي: «بِهِ قَتْلَ النَّفْسِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ﴾ [الشعراء: ٢٠] قَالَ: «يَعْنِي مِنَ الْجَاهِلِينَ»
509
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، نا حَمْزَةُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ لَيْسَ فِيهِمْ أَكْبَرُ مِنِ ابْنِ السِّتِّينَ، وَلَا أَصْغَرُ مِنْ عِشْرِينَ، فَهَلَكُوا فِي التِّيهِ إِلَّا رَجُلَيْنِ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ، وَكَالِبَ بْنَ يُوفَنَا»
509
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [الشعراء: ٢٢]، يَعْنِي: «قَهَرْتَهُمْ، وَاسْتَعْبَدْتَهُمْ، وَاسْتَعْمَلْتَهُمْ»
510
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، قَالَ: «كَانَتِ السَّحَرَةُ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا أَصْبَحُوا كُفَّارًا وَأَمْسَوْا شُهَدَاءَ»
510
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " خَرَجَ أَهْلُ يُوسُفَ مِنْ مِصْرَ وَهُمْ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَسَبْعُونَ أَلْفًا، فَقَالَ فِرْعَوْنُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ "
510
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ، وَكَانَ لَا يُحْصَى عَدَدُ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ»
510
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّهُ قَرَأَهَا ﴿حَاذِرُونَ﴾ [الشعراء: ٥٦] قَالَ: يَقُولُ: «وَادُّونَ مُسْتَعِدُّونَ»
ﰏﰐ
ﰻ
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾ [الشعراء: ٦٠] قَالَ: " خَرَجَ أَصْحَابُ مُوسَى لَيْلًا وَكَسَفَ الْقَمَرُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَأَظْلَمَتِ الْأَرْضُ، فَقَالَ أَصْحَابُ مُوسَى: إِنَّ يُوسُفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَنَا أَنَّنَا سَنُنَجَّى مِنْ فِرْعَوْنَ، وَأَخَذَ عَلَيْنَا الْعَهْدَ لَنَخْرُجُنَّ بِعِظَامِهِ مَعَنَا، -[٥١١]- فَخَرَجَ مُوسَى مِنْ لَيْلَتِهِ يَسْأَلُ عَنْ قَبْرِهِ، فَوَجَدَ عَجُوزًا بَيْتُهَا عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، فَسَأَلَهَا عَنْهُ، فَأَخْبَرَتْهُ عَلَى حُكْمِهَا، فَكَانَ حُكْمُهَا أَنْ قَالَتَ: احْمِلْنِي وَأَخْرِجْنِي مَعَكَ، فَجَعَلَ مُوسَى عِظَامَ يُوسُفَ فِي كِسَائِهِ، ثُمَّ حَمَلَ الْعَجُوزَ عَلَى كِسَائِهِ، وَحَمَلَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، وَخَرَجَ بِهِ، قَالَ: وَخَيْلُ فِرْعَوْنَ فِي مَلْءِ أَعِنَّتِهَا حُضْرًا فِي أَعْيُنِهِمْ، وَلَا تَبْرَحُ حُبِسَتْ عَنْ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ حَتَّى تَوَارَوْا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ [الشعراء: ٨٢] قَالَ: " هُوَ قَوْلُهُ إِنِّي سَقِيمٌ، وَقَوْلُهُ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا، وَقَوْلُهُ لِسَارَةَ: إِنَّهَا أُخْتِي حِينَ أَرَادَ فِرْعَوْنُ مِنَ الْفَرَاعِنَةِ أَنْ يَأْخُذَهَا "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، -[٥١٢]- فِي قَوْلِهِ: ﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [الشعراء: ١١٩] قَالَ: " الْفُلْكُ الْمَشْحُونُ: الْمَفْرُوغُ مِنْهُ مَمْلُوءًا "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿آيَةً﴾ [الشعراء: ١٢١]، يَعْنِي: «بُنْيَانًا»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿بِكُلِّ رِيعٍ﴾ [الشعراء: ١٢٨] قَالَ: «بِكُلِّ فَجٍّ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ﴾ [الشعراء: ١٢٩]، يَعْنِي: «قُصُورًا مُشَيَّدَةً، وَحُصُونًا، وَبُيُوتًا مُخَلَّدَةً»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء: ١٣٧]، يَعْنِي: «كَذِبَ الْأَوَّلِينَ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ [الشعراء: ١٤٨]، يَقُولُ: «يَتَهَشَّمُ تَهَشُّمًا»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ [الشعراء: ١٥٣]، يَعْنِي: «مِنَ الْمَسْحُورِينَ أَيْ سُحِرْتَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: " قَالَتْ ثَمُودُ لِنَبِيِّ اللَّهِ صَالِحٍ ﴿فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ [الشعراء: ١٥٤] فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ: اخْرُجُوا فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى هَضْبَةٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَإِذَا هِيَ تَمْخَضُ كَمَا تَمْخَضُ الْحَامِلُ، فَانْفَرَجَتْ فَخَرَجَتِ النَّاقَةُ مِنْ وَسَطَهَا، فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ: ﴿هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الشعراء: ١٥٦] قَالَ: فَلَمَّا مَلُّوهَا عَقَرُوهَا، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، فَحَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ: فَقَالَ صَالِحٌ لَهُمْ: آيَةُ الْعَذَابِ أَنْ يُصْبِحُوا غَدًا خُضْرًا، وَالْيَوْمَ الثَّانِي صُفْرًا، وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ سُودًا "
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ﴾ [الشعراء: ١٦٦] يَقُولُ: «تَرَكْتُمْ أَقْبَالَ النِّسَاءِ إِلَى أَدْبَارِ الرِّجَالِ، وَأَدْبَارِ النِّسَاءِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء: ١٨٤] قَالَ: «يَعْنِي الْخَلِيقَةَ الْأَوَّلِينَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] قَالَ: «يَعْنِي ظِلَّ الْعَذَابِ الَّذِي أَتَاهُمْ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [الشعراء: ١٩٧] : يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَغَيْرَهُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْحَسَنِ الْقُرْآنَ فَفَسَّرَهُ عَلَى الْإِثْبَاتِ فَوَقَفْتُهُ عَلَى قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٠]، قَالَ: «الشِّرْكُ سَلَكَهُ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٩]، يَعْنِي: «فِي الْمُصَلِّينَ، وَكَانَ يُقَالُ يَرَى مَنْ خَلْفَهُ فِي الصَّلَاةِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَفَّاكٍ﴾ [الشعراء: ٢٢٢]، قَالَ: «يَعْنِي كَذَّابًا مِنَ النَّاسِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ﴾ [الشعراء: ٢٢٣] يَقُولُ: «الشَّيْطَانُ مَا سَمِعَهُ أَلْقَاهُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ، أَيْ كَذَّابٍ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] قَالَ: " الْغَاوُونَ: هُمُ الشَّيَاطِينُ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٥] قَالَ: «فِي كُلِّ فَنٍّ يُفْتَنُونَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا﴾ [الشعراء: ٢٢٧]، يَعْنِي: «ابْنَ رَوَاحَةَ وَأَصْحَابَهُ»
515
سُورَةُ النَّمْلِ
516