تفسير سورة الإنشقاق

فتح الرحمن في تفسير القرآن
تفسير سورة سورة الإنشقاق من كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن .
لمؤلفه تعيلب . المتوفي سنة 2004 هـ
( ٨٤ ) سورة الانشقاق مكية
وآياتها خمس وعشرون
كلماتها : ١٠٧ ؛ حروفها : ٤٤٠

﴿ انشقت ﴾ انصدعت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا السماء انشقت ( ١ ) وأذنت لربها وحقت ( ٢ ) وإذا الأرض مدت ( ٣ ) وألقت ما فيها وتخلت ( ٤ ) وأذنت لربها وحقت ( ٥ ) ﴾
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت ١ الأرض وسويت أعاليها، ونسفت جبالها، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع، وإذا بعثر ما في القبور، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر، وتراه محضرا، ماثلا موفرا، مدونا مسطرا. [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]٢ :- وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى :﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾٣... ﴿ وأذنت لربها ﴾ أي استمعت له تعالى، يقال أذن إذا سمع... وقال قعنب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
وما هم أذنوا من صاح دفنوا
والاستماع هنا مجاز عن الانقياد والطاعة..
١ - مما جاء في روح المعاني: فزاد انبساطها وعظمت سعتها؛ وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه)..
٢ ما بين العارضتين [ ] مما جاء في الجامع لأحكام القرآن..
٣ - سورة الحاقة. الآية ١٦..
﴿ وأذنت ﴾ سمعت.
﴿ وحقت ﴾ وأطاعت.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:﴿ انشقت ﴾ انصدعت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا السماء انشقت ( ١ ) وأذنت لربها وحقت ( ٢ ) وإذا الأرض مدت ( ٣ ) وألقت ما فيها وتخلت ( ٤ ) وأذنت لربها وحقت ( ٥ ) ﴾
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت ١ الأرض وسويت أعاليها، ونسفت جبالها، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع، وإذا بعثر ما في القبور، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر، وتراه محضرا، ماثلا موفرا، مدونا مسطرا. [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]٢ :- وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى :﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾٣... ﴿ وأذنت لربها ﴾ أي استمعت له تعالى، يقال أذن إذا سمع... وقال قعنب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
وما هم أذنوا من صاح دفنوا
والاستماع هنا مجاز عن الانقياد والطاعة..
١ - مما جاء في روح المعاني: فزاد انبساطها وعظمت سعتها؛ وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه)..
٢ ما بين العارضتين [ ] مما جاء في الجامع لأحكام القرآن..
٣ - سورة الحاقة. الآية ١٦..

﴿ مدت ﴾ بسطت ودكت جبالها، لا ترى فيها عوجا بل تسوى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:﴿ انشقت ﴾ انصدعت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا السماء انشقت ( ١ ) وأذنت لربها وحقت ( ٢ ) وإذا الأرض مدت ( ٣ ) وألقت ما فيها وتخلت ( ٤ ) وأذنت لربها وحقت ( ٥ ) ﴾
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت ١ الأرض وسويت أعاليها، ونسفت جبالها، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع، وإذا بعثر ما في القبور، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر، وتراه محضرا، ماثلا موفرا، مدونا مسطرا. [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]٢ :- وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى :﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾٣... ﴿ وأذنت لربها ﴾ أي استمعت له تعالى، يقال أذن إذا سمع... وقال قعنب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
وما هم أذنوا من صاح دفنوا
والاستماع هنا مجاز عن الانقياد والطاعة..
١ - مما جاء في روح المعاني: فزاد انبساطها وعظمت سعتها؛ وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه)..
٢ ما بين العارضتين [ ] مما جاء في الجامع لأحكام القرآن..
٣ - سورة الحاقة. الآية ١٦..

﴿ وألقت ما فيها وتخلت ﴾ أخرجت ما في بطنها من الموتى، وبعث من في القبور، فخرجوا أحياء ؛ وتناثر ما حوت من كنوز، واندلع ما كان كبت فيها من لهيب.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:﴿ انشقت ﴾ انصدعت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا السماء انشقت ( ١ ) وأذنت لربها وحقت ( ٢ ) وإذا الأرض مدت ( ٣ ) وألقت ما فيها وتخلت ( ٤ ) وأذنت لربها وحقت ( ٥ ) ﴾
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت ١ الأرض وسويت أعاليها، ونسفت جبالها، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع، وإذا بعثر ما في القبور، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر، وتراه محضرا، ماثلا موفرا، مدونا مسطرا. [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]٢ :- وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى :﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾٣... ﴿ وأذنت لربها ﴾ أي استمعت له تعالى، يقال أذن إذا سمع... وقال قعنب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
وما هم أذنوا من صاح دفنوا
والاستماع هنا مجاز عن الانقياد والطاعة..
١ - مما جاء في روح المعاني: فزاد انبساطها وعظمت سعتها؛ وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه)..
٢ ما بين العارضتين [ ] مما جاء في الجامع لأحكام القرآن..
٣ - سورة الحاقة. الآية ١٦..

﴿ وأذنت ﴾ سمعت.
﴿ وحقت ﴾ وأطاعت.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:﴿ انشقت ﴾ انصدعت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا السماء انشقت ( ١ ) وأذنت لربها وحقت ( ٢ ) وإذا الأرض مدت ( ٣ ) وألقت ما فيها وتخلت ( ٤ ) وأذنت لربها وحقت ( ٥ ) ﴾
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت ١ الأرض وسويت أعاليها، ونسفت جبالها، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع، وإذا بعثر ما في القبور، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر، وتراه محضرا، ماثلا موفرا، مدونا مسطرا. [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]٢ :- وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى :﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾٣... ﴿ وأذنت لربها ﴾ أي استمعت له تعالى، يقال أذن إذا سمع... وقال قعنب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
وما هم أذنوا من صاح دفنوا
والاستماع هنا مجاز عن الانقياد والطاعة..
١ - مما جاء في روح المعاني: فزاد انبساطها وعظمت سعتها؛ وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه)..
٢ ما بين العارضتين [ ] مما جاء في الجامع لأحكام القرآن..
٣ - سورة الحاقة. الآية ١٦..

﴿ كادح ﴾ عامل دائب ترجو عاقبة.
﴿ كدحا ﴾ عملا مجهدا تظهر ثمراته يوم الرجعى- خيرا كان أو شرا-
﴿ فملاقيه ﴾ فواجده، ومواجهه.
﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ( ٦ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه ( ٧ ) فسوف يحاسب حسابا يسيرا ( ٨ ) وينقلب إلى أهله مسرورا ( ٩ ) ﴾.
إحدى عشرة سورة مباركة سبقت هذه السورة الكريمة لم تخل واحدة منها من التذكير بالآخرة ويوم الفصل، والدعوة إلى دار السلام، والتحذير من مصير أهل الكفر والآثام، كالذي بينته الآيات الحكيمة :﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾١ ؛ ﴿ فكيف تتقون إن كفرتم يوم يجعل الولدان شيبا ﴾٢، ﴿.. وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ﴾٣ ﴿ فإذ نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير ﴾٤ ﴿ ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين ﴾٥ ﴿ يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾٦ ﴿ إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ﴾٧ ﴿ وهذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. ويل يومئذ للمكذبين ﴾٨ ﴿ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ﴾٩ ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ﴾١٠ وقوله تعالى :﴿ فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه ﴾١١ ﴿ وإذا الجحيم سعرت. وإذا الجنة أزلفت ﴾١٢ ﴿ وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا... ﴾١٣ ﴿ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾١٤ ؛ جاءت هذه الآيات البينات ليذكر بها أولو الألباب، ويوعظ بها من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. أن يا بن آدم، ويأيها المكلف : إنك عامل في دنياك ومجد في سعيك تبتغي به تفاخرا وتكاثرا وزينة ومتاعا ولهوا ولعبا ؛ أو ترجو به برا، وطاعة لمولاك وشكرا، ومثوبة منه وأجرا، وأنت واجد ما رجوت ومواجهه، مصداقا لوعد الحق الذي لا يتخلف، ﴿ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾١٥ ﴿ ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون. وأما الذين كفروا وكذبوا بآيتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ﴾١٦.
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ فأما من كثر في صحائف عمله البر والذكر، والطاعة وفعل الخير فإنه يلقى كتابه بيده اليمنى، وتساق له البشرى، ويعلم أن له عند ربه الحسنى ﴿ فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾١٧ وظننت هنا بمعنى علمت- فهذا ييسر البر الرحيم حسابه، ويتجاوز عن سيئات قد يكون ألم بها، ويتقبل عنه أحسن ما عمل ﴿ وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ﴾١٨ ؛ ويعود هذا السعيد إلى أهله فرحا مبتهجا بنجاته من العذاب، وفوزه وإياهم بحسن المآب ؛ عن ابن الأنباري : قال بعض المفسرين جواب ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ﴿ أذنت ﴾، وزعم- هذا البعض- أن الواو مقحمة وهذا غلظ ؛ لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع حتى وإذا كقوله تعالى :﴿ حتى إذا جاءها وفتحت أبوابها١٩ ومع لما كقوله تعالى :﴿ فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه... ﴾٢٠ والواو لا تقحم مع غير هذين... وقيل : جوابها ما دل عليه ﴿ فملاقيه ﴾ أي : إذا السماء انشقت لاقى الإنسان كدحه ؛ ومما قال المبرد : فيه تقديم وتأخير، أي ﴿ يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ﴾ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ وعنه أيضا- وهو قول الكسائي :- الجواب :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه... ﴾ أي إذا السماء انشقت فمن أوتي كتابه بيمينه فحكمه كذا ؛ روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :( ليس أحد يحاسب إلا هلك ) وفي رواية :( من حوسب يوم القيامة عذب ) قلت : يا رسول الله ! جعلني الله تعالى فداك : أليس الله تعالى يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ قال :( ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك ) ؛ وفي رواية :( ليس ذلك الحساب إنما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )٢١.
﴿ أوتي ﴾ أعطي
﴿ كتابه ﴾ سجل أعماله، وصحفه التي كتبتها الملائكة.
﴿ بيمينه ﴾ بيده اليمنى.
﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ( ٦ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه ( ٧ ) فسوف يحاسب حسابا يسيرا ( ٨ ) وينقلب إلى أهله مسرورا ( ٩ ) ﴾.
إحدى عشرة سورة مباركة سبقت هذه السورة الكريمة لم تخل واحدة منها من التذكير بالآخرة ويوم الفصل، والدعوة إلى دار السلام، والتحذير من مصير أهل الكفر والآثام، كالذي بينته الآيات الحكيمة :﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾١ ؛ ﴿ فكيف تتقون إن كفرتم يوم يجعل الولدان شيبا ﴾٢، ﴿.. وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ﴾٣ ﴿ فإذ نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير ﴾٤ ﴿ ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين ﴾٥ ﴿ يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾٦ ﴿ إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ﴾٧ ﴿ وهذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. ويل يومئذ للمكذبين ﴾٨ ﴿ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ﴾٩ ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ﴾١٠ وقوله تعالى :﴿ فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه ﴾١١ ﴿ وإذا الجحيم سعرت. وإذا الجنة أزلفت ﴾١٢ ﴿ وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا... ﴾١٣ ﴿ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾١٤ ؛ جاءت هذه الآيات البينات ليذكر بها أولو الألباب، ويوعظ بها من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. أن يا بن آدم، ويأيها المكلف : إنك عامل في دنياك ومجد في سعيك تبتغي به تفاخرا وتكاثرا وزينة ومتاعا ولهوا ولعبا ؛ أو ترجو به برا، وطاعة لمولاك وشكرا، ومثوبة منه وأجرا، وأنت واجد ما رجوت ومواجهه، مصداقا لوعد الحق الذي لا يتخلف، ﴿ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾١٥ ﴿ ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون. وأما الذين كفروا وكذبوا بآيتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ﴾١٦.
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ فأما من كثر في صحائف عمله البر والذكر، والطاعة وفعل الخير فإنه يلقى كتابه بيده اليمنى، وتساق له البشرى، ويعلم أن له عند ربه الحسنى ﴿ فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾١٧ وظننت هنا بمعنى علمت- فهذا ييسر البر الرحيم حسابه، ويتجاوز عن سيئات قد يكون ألم بها، ويتقبل عنه أحسن ما عمل ﴿ وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ﴾١٨ ؛ ويعود هذا السعيد إلى أهله فرحا مبتهجا بنجاته من العذاب، وفوزه وإياهم بحسن المآب ؛ عن ابن الأنباري : قال بعض المفسرين جواب ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ﴿ أذنت ﴾، وزعم- هذا البعض- أن الواو مقحمة وهذا غلظ ؛ لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع حتى وإذا كقوله تعالى :﴿ حتى إذا جاءها وفتحت أبوابها١٩ ومع لما كقوله تعالى :﴿ فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه... ﴾٢٠ والواو لا تقحم مع غير هذين... وقيل : جوابها ما دل عليه ﴿ فملاقيه ﴾ أي : إذا السماء انشقت لاقى الإنسان كدحه ؛ ومما قال المبرد : فيه تقديم وتأخير، أي ﴿ يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ﴾ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ وعنه أيضا- وهو قول الكسائي :- الجواب :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه... ﴾ أي إذا السماء انشقت فمن أوتي كتابه بيمينه فحكمه كذا ؛ روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :( ليس أحد يحاسب إلا هلك ) وفي رواية :( من حوسب يوم القيامة عذب ) قلت : يا رسول الله ! جعلني الله تعالى فداك : أليس الله تعالى يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ قال :( ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك ) ؛ وفي رواية :( ليس ذلك الحساب إنما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )٢١.
﴿ يسيرا ﴾ سهلا هينا.
﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ( ٦ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه ( ٧ ) فسوف يحاسب حسابا يسيرا ( ٨ ) وينقلب إلى أهله مسرورا ( ٩ ) ﴾.
إحدى عشرة سورة مباركة سبقت هذه السورة الكريمة لم تخل واحدة منها من التذكير بالآخرة ويوم الفصل، والدعوة إلى دار السلام، والتحذير من مصير أهل الكفر والآثام، كالذي بينته الآيات الحكيمة :﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾١ ؛ ﴿ فكيف تتقون إن كفرتم يوم يجعل الولدان شيبا ﴾٢، ﴿.. وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ﴾٣ ﴿ فإذ نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير ﴾٤ ﴿ ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين ﴾٥ ﴿ يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾٦ ﴿ إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ﴾٧ ﴿ وهذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. ويل يومئذ للمكذبين ﴾٨ ﴿ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ﴾٩ ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ﴾١٠ وقوله تعالى :﴿ فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه ﴾١١ ﴿ وإذا الجحيم سعرت. وإذا الجنة أزلفت ﴾١٢ ﴿ وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا... ﴾١٣ ﴿ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾١٤ ؛ جاءت هذه الآيات البينات ليذكر بها أولو الألباب، ويوعظ بها من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. أن يا بن آدم، ويأيها المكلف : إنك عامل في دنياك ومجد في سعيك تبتغي به تفاخرا وتكاثرا وزينة ومتاعا ولهوا ولعبا ؛ أو ترجو به برا، وطاعة لمولاك وشكرا، ومثوبة منه وأجرا، وأنت واجد ما رجوت ومواجهه، مصداقا لوعد الحق الذي لا يتخلف، ﴿ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾١٥ ﴿ ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون. وأما الذين كفروا وكذبوا بآيتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ﴾١٦.
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ فأما من كثر في صحائف عمله البر والذكر، والطاعة وفعل الخير فإنه يلقى كتابه بيده اليمنى، وتساق له البشرى، ويعلم أن له عند ربه الحسنى ﴿ فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾١٧ وظننت هنا بمعنى علمت- فهذا ييسر البر الرحيم حسابه، ويتجاوز عن سيئات قد يكون ألم بها، ويتقبل عنه أحسن ما عمل ﴿ وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ﴾١٨ ؛ ويعود هذا السعيد إلى أهله فرحا مبتهجا بنجاته من العذاب، وفوزه وإياهم بحسن المآب ؛ عن ابن الأنباري : قال بعض المفسرين جواب ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ﴿ أذنت ﴾، وزعم- هذا البعض- أن الواو مقحمة وهذا غلظ ؛ لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع حتى وإذا كقوله تعالى :﴿ حتى إذا جاءها وفتحت أبوابها١٩ ومع لما كقوله تعالى :﴿ فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه... ﴾٢٠ والواو لا تقحم مع غير هذين... وقيل : جوابها ما دل عليه ﴿ فملاقيه ﴾ أي : إذا السماء انشقت لاقى الإنسان كدحه ؛ ومما قال المبرد : فيه تقديم وتأخير، أي ﴿ يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ﴾ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ وعنه أيضا- وهو قول الكسائي :- الجواب :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه... ﴾ أي إذا السماء انشقت فمن أوتي كتابه بيمينه فحكمه كذا ؛ روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :( ليس أحد يحاسب إلا هلك ) وفي رواية :( من حوسب يوم القيامة عذب ) قلت : يا رسول الله ! جعلني الله تعالى فداك : أليس الله تعالى يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ قال :( ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك ) ؛ وفي رواية :( ليس ذلك الحساب إنما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )٢١.
﴿ وينقلب ﴾ ويرجع ويعود.
﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ( ٦ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه ( ٧ ) فسوف يحاسب حسابا يسيرا ( ٨ ) وينقلب إلى أهله مسرورا ( ٩ ) ﴾.
إحدى عشرة سورة مباركة سبقت هذه السورة الكريمة لم تخل واحدة منها من التذكير بالآخرة ويوم الفصل، والدعوة إلى دار السلام، والتحذير من مصير أهل الكفر والآثام، كالذي بينته الآيات الحكيمة :﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾١ ؛ ﴿ فكيف تتقون إن كفرتم يوم يجعل الولدان شيبا ﴾٢، ﴿.. وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ﴾٣ ﴿ فإذ نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير ﴾٤ ﴿ ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين ﴾٥ ﴿ يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾٦ ﴿ إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ﴾٧ ﴿ وهذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. ويل يومئذ للمكذبين ﴾٨ ﴿ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ﴾٩ ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ﴾١٠ وقوله تعالى :﴿ فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه ﴾١١ ﴿ وإذا الجحيم سعرت. وإذا الجنة أزلفت ﴾١٢ ﴿ وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا... ﴾١٣ ﴿ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾١٤ ؛ جاءت هذه الآيات البينات ليذكر بها أولو الألباب، ويوعظ بها من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. أن يا بن آدم، ويأيها المكلف : إنك عامل في دنياك ومجد في سعيك تبتغي به تفاخرا وتكاثرا وزينة ومتاعا ولهوا ولعبا ؛ أو ترجو به برا، وطاعة لمولاك وشكرا، ومثوبة منه وأجرا، وأنت واجد ما رجوت ومواجهه، مصداقا لوعد الحق الذي لا يتخلف، ﴿ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾١٥ ﴿ ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون. وأما الذين كفروا وكذبوا بآيتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ﴾١٦.
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ فأما من كثر في صحائف عمله البر والذكر، والطاعة وفعل الخير فإنه يلقى كتابه بيده اليمنى، وتساق له البشرى، ويعلم أن له عند ربه الحسنى ﴿ فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾١٧ وظننت هنا بمعنى علمت- فهذا ييسر البر الرحيم حسابه، ويتجاوز عن سيئات قد يكون ألم بها، ويتقبل عنه أحسن ما عمل ﴿ وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ﴾١٨ ؛ ويعود هذا السعيد إلى أهله فرحا مبتهجا بنجاته من العذاب، وفوزه وإياهم بحسن المآب ؛ عن ابن الأنباري : قال بعض المفسرين جواب ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ﴿ أذنت ﴾، وزعم- هذا البعض- أن الواو مقحمة وهذا غلظ ؛ لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع حتى وإذا كقوله تعالى :﴿ حتى إذا جاءها وفتحت أبوابها١٩ ومع لما كقوله تعالى :﴿ فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه... ﴾٢٠ والواو لا تقحم مع غير هذين... وقيل : جوابها ما دل عليه ﴿ فملاقيه ﴾ أي : إذا السماء انشقت لاقى الإنسان كدحه ؛ ومما قال المبرد : فيه تقديم وتأخير، أي ﴿ يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ﴾ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ وعنه أيضا- وهو قول الكسائي :- الجواب :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه... ﴾ أي إذا السماء انشقت فمن أوتي كتابه بيمينه فحكمه كذا ؛ روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :( ليس أحد يحاسب إلا هلك ) وفي رواية :( من حوسب يوم القيامة عذب ) قلت : يا رسول الله ! جعلني الله تعالى فداك : أليس الله تعالى يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ قال :( ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك ) ؛ وفي رواية :( ليس ذلك الحساب إنما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )٢١.
﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( ١٠ ) فسوف يدعو ثبورا ( ١١ ) ويصلى سعيرا ( ١٢ ) إنه كان في أهله مسرورا ( ١٣ ) إنه ظن أن لن يحور ( ١٤ ) بلى إن ربه كان به بصيرا ( ١٥ ) ﴾
ولكن من أحاطت به خطاياه، وامتلأت صحائفه بالشر والكفر بالله، فإن كتابه الذي طويت فيه صحف أعماله يعلق بشماله من وراء ظهره، فتعظم حيرته، وتشتد حسرته، ويعمى بصره كما عميت بصيرته، كما أنبأ العليم الخبير جل علاه :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه... ﴾١ ؛ فإذا كان ذلك علته الغبرة ؛ وتمنى لو أن مولاه ما أنشره :﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيهْ. ولم أدر ما حسابيهْ. يا ليتها كانت القاضية ﴾٢ ويعض على يديه ندما، ولكن لات حين مناص، ويصيح : يا ويلاه يا هلاكها، فينادى ومن على شاكلته :﴿ لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾٣ وتلومهم الملائكة : الخزنة، ويذكرونهم بان ربنا ما ظلمهم، ولكن جزاهم ببغيهم وبطرهم وكفرهم :﴿ .. وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾٤ ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ﴾٥ ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾٦ ﴿ .. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾٧ ﴿ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ﴾٨ ؛ تعالى الله عما يقول المفترون الخاسرون ! ويا حسرة على الذي جمع مالا وعدده ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾٩ واللعنة على الذين أطغتهم القوة والسيطرة :﴿ وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ﴾١٠ فكيف بهم إذا انقطعوا يوم الدين فما لهم من شافعين، ﴿ ولا صديق حميم ﴾١١ عندها يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، لا يغني عنهم جمعهم ولا ما كانوا به يستكبرون، فيشهد الواحد منهم على نفسه بالخبال والضلال، ويقر بمثل ما حكاه كتاب ربنا ذي الجلال :﴿ ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية ﴾١٢.
١ - سورة طه. من الآية ١٢٤ والآيتان: ١٢٥، ١٢٦ ومن الآية ١٢٧..
٢ - سورة الحاقة. الآيات: ٢٥-٢٧..
٣ - سورة الفرقان. الآية ١٤..
٤ - سورة الزمر. من الآية ٧١..
٥ - سورة السجدة. الآية ١٢..
٦ - سورة المؤمنون. الآية ١٠٧..
٧ - سورة إبراهيم. من الآية ٤٤..
٨ - سورة فصلت. الآية ٢٢..
٩ - سورة الهمزة. الآية ٣.
١٠ - سورة سبأ. الآية ٣٥..
١١ - سورة الشعراء. الآية ١٠١.
١٢ - سورة الحاقة. الآيتان ٢٨، ٢٩..
﴿ ثبورا ﴾ هلاكا وويلا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( ١٠ ) فسوف يدعو ثبورا ( ١١ ) ويصلى سعيرا ( ١٢ ) إنه كان في أهله مسرورا ( ١٣ ) إنه ظن أن لن يحور ( ١٤ ) بلى إن ربه كان به بصيرا ( ١٥ ) ﴾
ولكن من أحاطت به خطاياه، وامتلأت صحائفه بالشر والكفر بالله، فإن كتابه الذي طويت فيه صحف أعماله يعلق بشماله من وراء ظهره، فتعظم حيرته، وتشتد حسرته، ويعمى بصره كما عميت بصيرته، كما أنبأ العليم الخبير جل علاه :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه... ﴾١ ؛ فإذا كان ذلك علته الغبرة ؛ وتمنى لو أن مولاه ما أنشره :﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيهْ. ولم أدر ما حسابيهْ. يا ليتها كانت القاضية ﴾٢ ويعض على يديه ندما، ولكن لات حين مناص، ويصيح : يا ويلاه يا هلاكها، فينادى ومن على شاكلته :﴿ لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾٣ وتلومهم الملائكة : الخزنة، ويذكرونهم بان ربنا ما ظلمهم، ولكن جزاهم ببغيهم وبطرهم وكفرهم :﴿.. وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾٤ ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ﴾٥ ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾٦ ﴿.. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾٧ ﴿ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ﴾٨ ؛ تعالى الله عما يقول المفترون الخاسرون ! ويا حسرة على الذي جمع مالا وعدده ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾٩ واللعنة على الذين أطغتهم القوة والسيطرة :﴿ وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ﴾١٠ فكيف بهم إذا انقطعوا يوم الدين فما لهم من شافعين، ﴿ ولا صديق حميم ﴾١١ عندها يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، لا يغني عنهم جمعهم ولا ما كانوا به يستكبرون، فيشهد الواحد منهم على نفسه بالخبال والضلال، ويقر بمثل ما حكاه كتاب ربنا ذي الجلال :﴿ ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية ﴾١٢.
١ - سورة طه. من الآية ١٢٤ والآيتان: ١٢٥، ١٢٦ ومن الآية ١٢٧..
٢ - سورة الحاقة. الآيات: ٢٥-٢٧..
٣ - سورة الفرقان. الآية ١٤..
٤ - سورة الزمر. من الآية ٧١..
٥ - سورة السجدة. الآية ١٢..
٦ - سورة المؤمنون. الآية ١٠٧..
٧ - سورة إبراهيم. من الآية ٤٤..
٨ - سورة فصلت. الآية ٢٢..
٩ - سورة الهمزة. الآية ٣.
١٠ - سورة سبأ. الآية ٣٥..
١١ - سورة الشعراء. الآية ١٠١.
١٢ - سورة الحاقة. الآيتان ٢٨، ٢٩..

﴿ ويصلى سعيرا ﴾ يدخل نارا مسعرة متقدة يخالط لهبها صلاه وجلده.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( ١٠ ) فسوف يدعو ثبورا ( ١١ ) ويصلى سعيرا ( ١٢ ) إنه كان في أهله مسرورا ( ١٣ ) إنه ظن أن لن يحور ( ١٤ ) بلى إن ربه كان به بصيرا ( ١٥ ) ﴾
ولكن من أحاطت به خطاياه، وامتلأت صحائفه بالشر والكفر بالله، فإن كتابه الذي طويت فيه صحف أعماله يعلق بشماله من وراء ظهره، فتعظم حيرته، وتشتد حسرته، ويعمى بصره كما عميت بصيرته، كما أنبأ العليم الخبير جل علاه :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه... ﴾١ ؛ فإذا كان ذلك علته الغبرة ؛ وتمنى لو أن مولاه ما أنشره :﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيهْ. ولم أدر ما حسابيهْ. يا ليتها كانت القاضية ﴾٢ ويعض على يديه ندما، ولكن لات حين مناص، ويصيح : يا ويلاه يا هلاكها، فينادى ومن على شاكلته :﴿ لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾٣ وتلومهم الملائكة : الخزنة، ويذكرونهم بان ربنا ما ظلمهم، ولكن جزاهم ببغيهم وبطرهم وكفرهم :﴿.. وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾٤ ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ﴾٥ ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾٦ ﴿.. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾٧ ﴿ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ﴾٨ ؛ تعالى الله عما يقول المفترون الخاسرون ! ويا حسرة على الذي جمع مالا وعدده ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾٩ واللعنة على الذين أطغتهم القوة والسيطرة :﴿ وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ﴾١٠ فكيف بهم إذا انقطعوا يوم الدين فما لهم من شافعين، ﴿ ولا صديق حميم ﴾١١ عندها يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، لا يغني عنهم جمعهم ولا ما كانوا به يستكبرون، فيشهد الواحد منهم على نفسه بالخبال والضلال، ويقر بمثل ما حكاه كتاب ربنا ذي الجلال :﴿ ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية ﴾١٢.
١ - سورة طه. من الآية ١٢٤ والآيتان: ١٢٥، ١٢٦ ومن الآية ١٢٧..
٢ - سورة الحاقة. الآيات: ٢٥-٢٧..
٣ - سورة الفرقان. الآية ١٤..
٤ - سورة الزمر. من الآية ٧١..
٥ - سورة السجدة. الآية ١٢..
٦ - سورة المؤمنون. الآية ١٠٧..
٧ - سورة إبراهيم. من الآية ٤٤..
٨ - سورة فصلت. الآية ٢٢..
٩ - سورة الهمزة. الآية ٣.
١٠ - سورة سبأ. الآية ٣٥..
١١ - سورة الشعراء. الآية ١٠١.
١٢ - سورة الحاقة. الآيتان ٢٨، ٢٩..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( ١٠ ) فسوف يدعو ثبورا ( ١١ ) ويصلى سعيرا ( ١٢ ) إنه كان في أهله مسرورا ( ١٣ ) إنه ظن أن لن يحور ( ١٤ ) بلى إن ربه كان به بصيرا ( ١٥ ) ﴾
ولكن من أحاطت به خطاياه، وامتلأت صحائفه بالشر والكفر بالله، فإن كتابه الذي طويت فيه صحف أعماله يعلق بشماله من وراء ظهره، فتعظم حيرته، وتشتد حسرته، ويعمى بصره كما عميت بصيرته، كما أنبأ العليم الخبير جل علاه :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه... ﴾١ ؛ فإذا كان ذلك علته الغبرة ؛ وتمنى لو أن مولاه ما أنشره :﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيهْ. ولم أدر ما حسابيهْ. يا ليتها كانت القاضية ﴾٢ ويعض على يديه ندما، ولكن لات حين مناص، ويصيح : يا ويلاه يا هلاكها، فينادى ومن على شاكلته :﴿ لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾٣ وتلومهم الملائكة : الخزنة، ويذكرونهم بان ربنا ما ظلمهم، ولكن جزاهم ببغيهم وبطرهم وكفرهم :﴿.. وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾٤ ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ﴾٥ ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾٦ ﴿.. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾٧ ﴿ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ﴾٨ ؛ تعالى الله عما يقول المفترون الخاسرون ! ويا حسرة على الذي جمع مالا وعدده ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾٩ واللعنة على الذين أطغتهم القوة والسيطرة :﴿ وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ﴾١٠ فكيف بهم إذا انقطعوا يوم الدين فما لهم من شافعين، ﴿ ولا صديق حميم ﴾١١ عندها يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، لا يغني عنهم جمعهم ولا ما كانوا به يستكبرون، فيشهد الواحد منهم على نفسه بالخبال والضلال، ويقر بمثل ما حكاه كتاب ربنا ذي الجلال :﴿ ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية ﴾١٢.
١ - سورة طه. من الآية ١٢٤ والآيتان: ١٢٥، ١٢٦ ومن الآية ١٢٧..
٢ - سورة الحاقة. الآيات: ٢٥-٢٧..
٣ - سورة الفرقان. الآية ١٤..
٤ - سورة الزمر. من الآية ٧١..
٥ - سورة السجدة. الآية ١٢..
٦ - سورة المؤمنون. الآية ١٠٧..
٧ - سورة إبراهيم. من الآية ٤٤..
٨ - سورة فصلت. الآية ٢٢..
٩ - سورة الهمزة. الآية ٣.
١٠ - سورة سبأ. الآية ٣٥..
١١ - سورة الشعراء. الآية ١٠١.
١٢ - سورة الحاقة. الآيتان ٢٨، ٢٩..

﴿ يحور ﴾ يرجع.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( ١٠ ) فسوف يدعو ثبورا ( ١١ ) ويصلى سعيرا ( ١٢ ) إنه كان في أهله مسرورا ( ١٣ ) إنه ظن أن لن يحور ( ١٤ ) بلى إن ربه كان به بصيرا ( ١٥ ) ﴾
ولكن من أحاطت به خطاياه، وامتلأت صحائفه بالشر والكفر بالله، فإن كتابه الذي طويت فيه صحف أعماله يعلق بشماله من وراء ظهره، فتعظم حيرته، وتشتد حسرته، ويعمى بصره كما عميت بصيرته، كما أنبأ العليم الخبير جل علاه :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه... ﴾١ ؛ فإذا كان ذلك علته الغبرة ؛ وتمنى لو أن مولاه ما أنشره :﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيهْ. ولم أدر ما حسابيهْ. يا ليتها كانت القاضية ﴾٢ ويعض على يديه ندما، ولكن لات حين مناص، ويصيح : يا ويلاه يا هلاكها، فينادى ومن على شاكلته :﴿ لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾٣ وتلومهم الملائكة : الخزنة، ويذكرونهم بان ربنا ما ظلمهم، ولكن جزاهم ببغيهم وبطرهم وكفرهم :﴿.. وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾٤ ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ﴾٥ ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾٦ ﴿.. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾٧ ﴿ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ﴾٨ ؛ تعالى الله عما يقول المفترون الخاسرون ! ويا حسرة على الذي جمع مالا وعدده ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾٩ واللعنة على الذين أطغتهم القوة والسيطرة :﴿ وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ﴾١٠ فكيف بهم إذا انقطعوا يوم الدين فما لهم من شافعين، ﴿ ولا صديق حميم ﴾١١ عندها يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، لا يغني عنهم جمعهم ولا ما كانوا به يستكبرون، فيشهد الواحد منهم على نفسه بالخبال والضلال، ويقر بمثل ما حكاه كتاب ربنا ذي الجلال :﴿ ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية ﴾١٢.
١ - سورة طه. من الآية ١٢٤ والآيتان: ١٢٥، ١٢٦ ومن الآية ١٢٧..
٢ - سورة الحاقة. الآيات: ٢٥-٢٧..
٣ - سورة الفرقان. الآية ١٤..
٤ - سورة الزمر. من الآية ٧١..
٥ - سورة السجدة. الآية ١٢..
٦ - سورة المؤمنون. الآية ١٠٧..
٧ - سورة إبراهيم. من الآية ٤٤..
٨ - سورة فصلت. الآية ٢٢..
٩ - سورة الهمزة. الآية ٣.
١٠ - سورة سبأ. الآية ٣٥..
١١ - سورة الشعراء. الآية ١٠١.
١٢ - سورة الحاقة. الآيتان ٢٨، ٢٩..

[ قوله تعالى :﴿ بلى ﴾ أي ليس الأمر كما ظن، بل يحور إلينا ويرجع ؛ ﴿ إن ربه كان به بصيرا ﴾ قبل أن يخلقه، عالما بأن مرجعه إليه ؛ وقيل : بل ليحورن وليرجعن ؛ ثم استأنف فقال :﴿ إن ربه كان به بصيرا( ١٥ ) ﴾ من يوم خلقه إلى أن بعثه ]١.
١ - ما بين العارضتين من الجامع لأحكام القرآن..
﴿ بالشفق ﴾ بالحمرة التي تكون عند مغيب الشمس حتى وقت العشاء الآخرة.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ وسق ﴾ ضم ولف.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ اتسق ﴾ استوى وتم وامتلأ.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ لتركبن طبقا عن طبق ﴾ لتركبن أيها الناس هولا بعد هول ؛ أو لتلاقن أهل الإيمان فتحا بعد فتح، ونصرا بعد نصر.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ فلا أقسم بالشفق ( ١٦ ) والليل وما وسق ( ١٧ ) والقمر إذا اتسق ( ١٨ ) لتركبن طبقا عن طبق ( ١٩ ) فما لهم لا يؤمنون ( ٢٠ ) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ( ٢١ ) ﴾
[ قوله تعالى :﴿ فلا أقسم ﴾ أي فأقسم، و﴿ لا ﴾ صلة ]١.
يقسم الله تعالى بذهاب ضوء النهار واختفاء وهج الشمس مع بقاء آثار حمرتها في الأفق الغربي، حتى يتمادى الليل، فيعم ويلف بظلامه آفاقا شتى، ويقسم ربنا الحكيم بهذا الظلام الذي غشى جوانب من الكوكب الأرضي، وبالقمر المنير ليلة تمامه واكتماله بدرا ؛ والمقسم عليه ﴿ لتركبن ﴾ لتجتازن معاشر المكلفين أهوالا في الآخرة بعد أهوال، ولتمرن في الدنيا بأحوال بعد أحوال أو : لتشهدن أهل الحق والإيمان يسرا بعد يسر، ونصرا بعد نصر ؛ ﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ فأي شيء منع الجاحدين والكافرين وصدهم عن التصديق واليقين بالله الملك الحق المبين ؟ ! وماذا فتنهم عن اتباع المرسلين ؟ ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ فأي مانع لهم حال عدم سجودهم عند قراءة القرآن ؟.
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : قوله تعالى :﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾ يعني أي شيء يمنعهم من الإيمان بعد ما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات ؟ ! وهذا استفهام إنكار ؛ وقيل : تعجيب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات... ﴿ وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ أي لا يصلون ؛ وفي الصحيح : أن أبا هريرة قرأ :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها... اهـ.
﴿ بل الذين كفروا يكذبون ( ٢٢ ) والله أعلم بما يوعون ( ٢٣ ) فبشرهم بعذاب أليم ( ٢٤ ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ( ٢٥ ) ﴾
عجيب صدود الضالين وجحودهم، استكبارهم عن الإذعان للحق وعنادهم، فمع وضوح دلائل الإيمان، وظهور البرهان على صدق القرآن لم يذعنوا له، ولا خشعوا لعظمته، ولا استجابوا لدعوته، بل سارعوا إلى تكذيبه، ونهوا عنه، ونأوا عنه، وعملوا على إطفاء نوره ؛ ﴿ والله أعلم بما يوعون( ٢٣ ) ﴾ وربنا أعلم بما افتروه على كتابه الحق من قولهم :﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر ﴾١ ؛ وصدق الله العلي العظيم :﴿ إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا.. ﴾٢ ؛ ﴿ فبشرهم بعذاب أليم( ٢٤ ) ﴾ أمر من الله تعالى لنبيه أن ينذرهم بما أعد الله لهم من عذاب موجع جزاء على تكذيبهم كتاب ربهم ؛ فأخبرهم يا محمد خبرا يظهر أثره على وجوههم وبشرتهم، وتعلمهم به مآلهم ومصيرهم : والتبشير في المشهور الإخبار بسار... ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ استثناء منقطع من الضمير المنصوب في ﴿ فبشرهم ﴾ ؛ كأنه قال : لكن الذين صدقوا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ أي أدوا الفرائض المفروضة عليهم ﴿ لهم أجر ﴾ ثواب ﴿ غير ممنون( ٢٥ ) ﴾ غير منقوص ولا مقطوع... وذكرنا ناس من أهل العلم أن قوله :﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ ليس استثناء، وإنما هو بمعنى الواو، كأنه قال : والذين آمنوا.
١ - سورة المدثر. الآيتين ٢٤ ٢٥..
٢ - سورة فصلت. من الآية ٤٠..
﴿ يوعون ﴾ يجمعون بين الكفران والنكران والجحود.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:﴿ بل الذين كفروا يكذبون ( ٢٢ ) والله أعلم بما يوعون ( ٢٣ ) فبشرهم بعذاب أليم ( ٢٤ ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ( ٢٥ ) ﴾
عجيب صدود الضالين وجحودهم، استكبارهم عن الإذعان للحق وعنادهم، فمع وضوح دلائل الإيمان، وظهور البرهان على صدق القرآن لم يذعنوا له، ولا خشعوا لعظمته، ولا استجابوا لدعوته، بل سارعوا إلى تكذيبه، ونهوا عنه، ونأوا عنه، وعملوا على إطفاء نوره ؛ ﴿ والله أعلم بما يوعون( ٢٣ ) ﴾ وربنا أعلم بما افتروه على كتابه الحق من قولهم :﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر ﴾١ ؛ وصدق الله العلي العظيم :﴿ إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا.. ﴾٢ ؛ ﴿ فبشرهم بعذاب أليم( ٢٤ ) ﴾ أمر من الله تعالى لنبيه أن ينذرهم بما أعد الله لهم من عذاب موجع جزاء على تكذيبهم كتاب ربهم ؛ فأخبرهم يا محمد خبرا يظهر أثره على وجوههم وبشرتهم، وتعلمهم به مآلهم ومصيرهم : والتبشير في المشهور الإخبار بسار... ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ استثناء منقطع من الضمير المنصوب في ﴿ فبشرهم ﴾ ؛ كأنه قال : لكن الذين صدقوا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ أي أدوا الفرائض المفروضة عليهم ﴿ لهم أجر ﴾ ثواب ﴿ غير ممنون( ٢٥ ) ﴾ غير منقوص ولا مقطوع... وذكرنا ناس من أهل العلم أن قوله :﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ ليس استثناء، وإنما هو بمعنى الواو، كأنه قال : والذين آمنوا.
١ - سورة المدثر. الآيتين ٢٤ ٢٥..
٢ - سورة فصلت. من الآية ٤٠..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:﴿ بل الذين كفروا يكذبون ( ٢٢ ) والله أعلم بما يوعون ( ٢٣ ) فبشرهم بعذاب أليم ( ٢٤ ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ( ٢٥ ) ﴾
عجيب صدود الضالين وجحودهم، استكبارهم عن الإذعان للحق وعنادهم، فمع وضوح دلائل الإيمان، وظهور البرهان على صدق القرآن لم يذعنوا له، ولا خشعوا لعظمته، ولا استجابوا لدعوته، بل سارعوا إلى تكذيبه، ونهوا عنه، ونأوا عنه، وعملوا على إطفاء نوره ؛ ﴿ والله أعلم بما يوعون( ٢٣ ) ﴾ وربنا أعلم بما افتروه على كتابه الحق من قولهم :﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر ﴾١ ؛ وصدق الله العلي العظيم :﴿ إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا.. ﴾٢ ؛ ﴿ فبشرهم بعذاب أليم( ٢٤ ) ﴾ أمر من الله تعالى لنبيه أن ينذرهم بما أعد الله لهم من عذاب موجع جزاء على تكذيبهم كتاب ربهم ؛ فأخبرهم يا محمد خبرا يظهر أثره على وجوههم وبشرتهم، وتعلمهم به مآلهم ومصيرهم : والتبشير في المشهور الإخبار بسار... ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ استثناء منقطع من الضمير المنصوب في ﴿ فبشرهم ﴾ ؛ كأنه قال : لكن الذين صدقوا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ أي أدوا الفرائض المفروضة عليهم ﴿ لهم أجر ﴾ ثواب ﴿ غير ممنون( ٢٥ ) ﴾ غير منقوص ولا مقطوع... وذكرنا ناس من أهل العلم أن قوله :﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ ليس استثناء، وإنما هو بمعنى الواو، كأنه قال : والذين آمنوا.
١ - سورة المدثر. الآيتين ٢٤ ٢٥..
٢ - سورة فصلت. من الآية ٤٠..

﴿ أجر ﴾ ثواب.
﴿ غير ممنون ﴾ غير منقوص ولا مقطوع.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:﴿ بل الذين كفروا يكذبون ( ٢٢ ) والله أعلم بما يوعون ( ٢٣ ) فبشرهم بعذاب أليم ( ٢٤ ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ( ٢٥ ) ﴾
عجيب صدود الضالين وجحودهم، استكبارهم عن الإذعان للحق وعنادهم، فمع وضوح دلائل الإيمان، وظهور البرهان على صدق القرآن لم يذعنوا له، ولا خشعوا لعظمته، ولا استجابوا لدعوته، بل سارعوا إلى تكذيبه، ونهوا عنه، ونأوا عنه، وعملوا على إطفاء نوره ؛ ﴿ والله أعلم بما يوعون( ٢٣ ) ﴾ وربنا أعلم بما افتروه على كتابه الحق من قولهم :﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر ﴾١ ؛ وصدق الله العلي العظيم :﴿ إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا.. ﴾٢ ؛ ﴿ فبشرهم بعذاب أليم( ٢٤ ) ﴾ أمر من الله تعالى لنبيه أن ينذرهم بما أعد الله لهم من عذاب موجع جزاء على تكذيبهم كتاب ربهم ؛ فأخبرهم يا محمد خبرا يظهر أثره على وجوههم وبشرتهم، وتعلمهم به مآلهم ومصيرهم : والتبشير في المشهور الإخبار بسار... ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ استثناء منقطع من الضمير المنصوب في ﴿ فبشرهم ﴾ ؛ كأنه قال : لكن الذين صدقوا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ أي أدوا الفرائض المفروضة عليهم ﴿ لهم أجر ﴾ ثواب ﴿ غير ممنون( ٢٥ ) ﴾ غير منقوص ولا مقطوع... وذكرنا ناس من أهل العلم أن قوله :﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ ليس استثناء، وإنما هو بمعنى الواو، كأنه قال : والذين آمنوا.
١ - سورة المدثر. الآيتين ٢٤ ٢٥..
٢ - سورة فصلت. من الآية ٤٠..

Icon