تفسير سورة المرسلات

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة المرسلات

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ والمرسلات عرفا ﴾ قال الريح.
١ البسملة من (م)..
﴿ فالعاصفات عصفا ﴾ قال : الريح.
﴿ والناشرات نشرا ﴾ قال : الريح.
﴿ فالملقيات ذكرا ﴾ قال : الملائكة تلقي القرآن.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ عذرا أو نذرا ﴾ قال : عذرا من الله ونذرا منه إلى خلقه.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أحياء وأمواتا ﴾ قال : أحياء فوقها على ظهرها وأمواتا يقبرون فيها.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ إلى ظل ذي ثلاث شعب ﴾ قال : هو كقوله :﴿ نارا أحاط بهم سرادقها ﴾١ والسرادق الدخان دخان النار قد أحاط بهم سرادقها ثم تفرق فكان ثلاث شعب، فقال :﴿ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ﴾ شعبة هاهنا وشعبة هاهنا وشعبة هاهنا ﴿ لا ظليل ولا يغني من اللهب ﴾.
١ الكهف: ٢٩..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٠:عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ إلى ظل ذي ثلاث شعب ﴾ قال : هو كقوله :﴿ نارا أحاط بهم سرادقها ﴾١ والسرادق الدخان دخان النار قد أحاط بهم سرادقها ثم تفرق فكان ثلاث شعب، فقال :﴿ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ﴾ شعبة هاهنا وشعبة هاهنا وشعبة هاهنا ﴿ لا ظليل ولا يغني من اللهب ﴾.
١ الكهف: ٢٩..

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بشرر كالقصر ﴾ قال : كأصل الشجرة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ جمالة صفر ﴾ قال : كأنه نوق سود.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار أن ابن عباس قال : كأنها حبال السفن قال : وقال عمرو بن أوس : كأنها قران١ الخيل الصفر.
عبد الرزاق عن الثوري قال : أنا عبد الرحمن قال سمعت : ابن عباس يسأل عن قول الله تبارك وتعالى :﴿ ترمى بشرر كالقصر ﴾ قال : كنا نقصر٢ في الجاهلية ذراعين أو ثلاثة وفوق ذلك ودون ذلك فنرفعه إلى الشتاء فنسميه القصر، قال : وسمعت ابن عباس سئل عن قوله تعالى :﴿ جمالة صفر ﴾ قال : حبال السفين يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال.
١ القرآن هو الجبل الذي يقرن به الخيل. لسان العرب ج ١٣ ص ٣٣٦..
٢ في رواية الطبري عن عبد الرحمن بن عابس قال سألت ابن عباس عن قوله: ﴿إنها ترمي بشرر كالقصر﴾ قال: القصر خشب كنا ندخره للشتاء ثلاث أذرع وفوق ذلك ودون ذلك كنا نسميه القصر..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٢:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بشرر كالقصر ﴾ قال : كأصل الشجرة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ جمالة صفر ﴾ قال : كأنه نوق سود.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار أن ابن عباس قال : كأنها حبال السفن قال : وقال عمرو بن أوس : كأنها قران١ الخيل الصفر.
عبد الرزاق عن الثوري قال : أنا عبد الرحمن قال سمعت : ابن عباس يسأل عن قول الله تبارك وتعالى :﴿ ترمى بشرر كالقصر ﴾ قال : كنا نقصر٢ في الجاهلية ذراعين أو ثلاثة وفوق ذلك ودون ذلك فنرفعه إلى الشتاء فنسميه القصر، قال : وسمعت ابن عباس سئل عن قوله تعالى :﴿ جمالة صفر ﴾ قال : حبال السفين يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال.
١ القرآن هو الجبل الذي يقرن به الخيل. لسان العرب ج ١٣ ص ٣٣٦..
٢ في رواية الطبري عن عبد الرحمن بن عابس قال سألت ابن عباس عن قوله: ﴿إنها ترمي بشرر كالقصر﴾ قال: القصر خشب كنا ندخره للشتاء ثلاث أذرع وفوق ذلك ودون ذلك كنا نسميه القصر..

Icon