" بسم الله " كلمة جبارة للمذنبين، تجبر أعمالهم، وتحقق آمالهم، وهي للعارفين تصغر في أعينهم أحوالهم، وتكمل – عن شواهدهم – امتحاءهم واستئصالهم، وتحقق لهم – بعد فنائهم عنهم – وصالهم.
ﰡ
أي : خَسِرَت يداه.
وقيل :﴿ ما كسب ﴾ : وَلَدُه.
يلزمها إذا دَخَلَها ؛ فلا براحَ له منها. وامرأتُه أيضاً سَتَصْلَى النارَ معه.
ويقال : سُحْقاً لِمَنْ لا يعرف قَدْرَكَ يا محمد. وبُعْداً لِمَنْ لم يشهد ما خصصناكَ به مِنْ رَفْع محلِّك، وإكبار شأنِك. . . ومَنْ ناصبَكَ كيف ينفعه مالُه ؟ والذي أقميناه لأجلِكَ، وقد ( أساء ) أعماله. . فإنَّ إلى الهوانِ والخِزْي مآله، وإنَّ على أقبحِ حالٍ حالَ امرأتِه وحالَه.